اعداء الشعب ..اعداء الاسلام ..اعداء الهوية ..اعداء الاخلاق والقيم الانسانية ..اعداء الوطن ..اعداء الثورة ..كلهم تجمعوا في بلادنا ..عاد من عاد من المهجر وحط رحاله بعد ما سنحت لهم الظروف بالبروز على الساحة الوطنية ..هكذا راوا انجازات الثورة ..وهكذا استغلوها ..استغلوها في استخراج مدفونهم وعقدهم وعداءهم ..هؤلاء الحثالة المرتزقة من المجتمع والمجتمع التونسي يتبرئ منهم دنيا واخرة ..في كل مرة وفي كل مناسبة لايترددون في دفر مكنونهم القذر الوسخ المتعفن من الكفر والالحاد والردة والرداءة والاساءة ..للاسف وجدوا الفضاءات والموالاة مجهولة ومعلومة ..للاسف زاد حقدهم وتعظمت كراهيتهم للاسلام وللشعب باسره ..لم تردعهم الاخلاق ولا الاعراف ولا الانسانية ولا القانون الوضعي البالي ..تمادوا في غيهم وعنجهيتهم وجاهليتهم فلا احد قادرا على ردعهم والوقوف امام اراجيفهم وخزعبلاتهم واعمالهم وافعالهم الشيطانية ..لم يشهد تاريخ هاته الارض مثيلا لهم حتى في ايام ماقبل الفتح الاسلامي الحنيف..اليوم تتبرئ منهم هاته البلاد وتشمئز من قذارتهم العباد المؤمنة الامنة التي ولدت على فطرة الاسلام وتربت على قيمه واخلاقه ..لن اطيل عليكم فلقد غابت الكلمات وتناثرت العبارات هنا وهناك ولم اجد غير بعضها في وصفهم وفي مقاومة هاته الحثالة من المجتمع الذين لربما كنا نجهل بعضهم حين كانوا يتسترون على ديانة الشياطين والعياذ بالله منهم ..لربما تجاوزا افعال واعمال الشياطين مدعين بالابداع والحرية بل التحرر من كل القيود الاخلاقية والدينية بل حتى الحدود الانسانية تجاوزوها الى ابعد حد ..فالى متى سيظل هذا المجتمع عرضة لدناءتهم وكفرهم؟
لعلكم فهمتم وعرفتم مغزى الطرح الذي يشغل بال غالبية شعبنا العربي المسلم بل بات يشغل بال المسلمين في كافة اقطاب الارض من ادناها لاقصاها ..انهم من تونس ولكنهم حتما ليسوا من مجتمعها ولامن شعبها ..انهم معتنقي الكفر والالحاد ويصنفون انفسهم بالحداثيين والمتفتحين والعلمانيين والفنانين والمبدعين ..بل هم الشياطين المبدعة ..فسحقا وتبا لهم ولاعمالهم وفنهم وكفرهم الملعون ..وتبت اياديهم وارجلهم والسنتهم والله ناصر لدينه ولو كره المشركون..
هؤلاء المرتزقة من سفاسف مجتمع تونسي للاسف هكذا حدثونا على ابداعاتهم وهذه هي حوصلة لقذارتهم والله يمهل ولايهمل وغدا لناظره قريب .
موضوع الطرح
معرض العبدلية بالمرسى كفر بواح و اهانة للمقدسات
