
هكذا هى الاقدار..
تدخلنى دهاليز العذاب ..
لم تعد عيناى تبصر سوى أشواك وضلام
لم تعد أذناى تسمع سوى أهات عاشق فان
لم تعد نفسى تأانس الآ لكلمات الاحزان
أأسال نفسى .أم أسال الزمن .أم أأسال القدر ؟؟
ترى ماذا فعلت يازمن ,؟؟
ماذا أقترفت ياقدر ..؟؟
ماذأ جنيت يانفس .؟؟
ماذا فعلت حتى تسقينى كأأس الاحزان
وتبدلى احلامى الى أوهام
وتقطعى نورى وتمنحينى الضلام
وتسرقى فرحى وتمنحينى الالم
وتضعى فى طريقى أشواك وأكفان
وتقطفى زهرى قبل فوات الاوان
فاه يازمن .أأه يانفس .أأأه ياقدر ..
أأنا اليوم لاشئ ..
سوى جسد تحركه الايام
جسد قتلته الاوهام
جسد دمرته الاحزان
أنا اليوم لعبة تركتها الاقدار ..
اليوم ساصرخ صرخة الحق
ساحاول الرجوع الى الماضى
ساحاول صنع حلمى وأعاادة أملى ..
ساجمع أورقى التى ضاعت وأندثرت
سانضم أفكارى التى ثبعثرت
سالون بطاقة دخوالى بالون مزرقشة تلفت الانضار
ساسقطها قصدآآ متعمدة حتى يسمحون لى بالتجول دون حصار
سادخل بوبة الزمن كى أحذر النفس من الغدر المحتوم ..