منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-04, 22:09 رقم المشاركة : 1



Rules كتمان السر وإذاعته


كتمان السر وإذاعته








قيل في حفظ السر: قال الأحنف بن قيس: يضيق صدر الرجل بسره، فإذا حدّث به أحداً قال: اكتمه عليّ. وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أفرّقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه وأنساه، كأني لم أسمعه.
وقيل: كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال. فكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها، كذلك لا خير في إنسان لا يمسك سرّه.

فروق لغوية
الفرق بين الشيطان والجن: الجنّ جنس كما أن الإنسان جنس، أما الشيطان، والشيطان صفة له، إذ هو الشرير من الجن. فقولنا شيطان يدل على الشر الذي لا تدل عليه لفظة الجن. فالجن منهم أخيار ومنهم أشرار، في حين أن الشياطين هم أشرار الجن ومتمردوهم، ولذلك نصف الصبي الشرير بالشيطان، ونقول: لعن الله الشيطان ولا نقول لعن الله الجني. ومن معاني الجن الاستتار.

فوائد لغوية
النصَّاب: يظن بعضنا أن استعمال بعضهم لفظة (النصَّاب) للدلالة على المحتال استعمال عامي، فهم يقولون: نَصَبَ عليه، بمعنى خدعه واحتال عليه لغرض ما، فإذا كرر الفعل مرات حتى صار عادة عنده سُمي بالنصاب. لكن المعاجم العربية ذكرت أن النصَّاب: هو من يُنصّب نفسه لعمل لم ينصب له في الأصل، كأن ينصب نفسه شيخ قبيلة أو محافظ بلدة وهو غير ذلك. وبهذا فإن استعمال العامة للفظة النصب والنصّاب بمعنى الخداع لم يخرج عن الدلالة المجازية للفظ، لأن المحتال هو من يدعي ما لم يُدع إليه بدافع الخديعة، أي تنصيب النفس لعمل ليس لها.

مغزى مثل
رُبَّ رَمْيَةٍ من غير رام:
ومعنى المثل: ربّ رمية تصيب الهدف من رام ٍمخطئ
قال هذه العبارة: الحكم بن عبد يغوث المنقري، وكان أمهر أهل زمانه في الرماية. وقيل إنه أقسم يوماً ليذبحنّ على الصنم مهاة. فحمل قوسه وكنانته وخرج ليحقق ما أقسم عليه من صيد. لكنه لم يحقق من ذلك شيئاً، ورجع كئيباً حزيناً، ليبيت ليلته على هذه الحال. ثم خرج على قومه بعد ذلك، قائلاً: ما أنتم فاعلون، فإني قاتلُ نفسي أسفاً وحزناً إن لم أذبح اليوم المهاة؟
فقال له أخوه الحصين بن عبد يغوث: يا أخي اذبح مكانها عشرة إبل ولا تقتل نفسك من أجل ذلك. فأقسم ألا يبدل الإبل العاثرة بالمهاة. ثم قال له ابنه: يا أبتِ احملني لأعينك، فقال له أبوه: وما أحملُ من رَهْش وَهِلٍ جبان فشل (أي من مرتعش ضعيف جبان)، فضحك الغلام وقال له كلاماً يدل على ثقته بما سيرى منه بالمهاة، ثم انطلقا، فإذا بمهاةٍ، فرماها الأب فأخطأها، ثم مرت به أخرى فرماها فأخطأها، فقال له الغلام: يا أبتِ أعطني القوس: فأعطاه، فرماها فلم يخطئها، فقال أبوه قولته التي ذهبت مثلاً: «رُبّ رمية من غير رام».








  رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جوجل بلاس || وزر 1+ \\\ لكن ما فائدة هذا الزر jimano التكنولوجيا والاقتصاد - ثقافة عامة 0 2011-09-28 11:55


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:36


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت