منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-10, 02:59 رقم المشاركة : 1



Thread Dot 16 تونــــــــس ثــــــورة الأحــــــرار





تــونــــــس الثـــورة
ثــــــــورة الأحــــــــرار



قاربت على الشيخوخة ولم انتخب
او ربما اتخبت دون علمي وانا في بيتي
كنت اثورعلى ما يجري
لكن في بيتي
لم اكن اتجرا على ذلك خارجه
كنت جبانا
اعلم ذلك
لاتبتسم
الكل كان جبانا
الكل كان ينظر وينتظر في صمت
لا حول له ولا قوة
لماذا ؟؟؟ هل هو الجبن حقا ؟
ام هو الخوف من الخيانة
لقد نجح الظالم المستبد في السياسة
سياسة التجويع والتفرقة
سياسة الترهيب
سياسة القمع والنار والحديد
الكل كان ينتظر القطرة التي يفيض الكاس بعدها
واتت القطرة اخيرا
وكانت القطرة نهرا جارفا حارقا على الطاغية والطغاة
جرف السيل الصخرة وانار الطريق
جثث ودماء زكية كانت الثمن
جثث كانت لها دموعنا عزاء ودعاءنا ان شاء الله رحمة
بكيت حزنا وبكيت فرحا
ونسيت دهرا لما انتخبت

صفحتي صفحتكم
ان جف حبري فحبركم لن يجف
الثورة والدماء الزكية امانة
فحافظوا على الأمانة ياشباب تونس العظيم







.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 14:35 رقم المشاركة : 2

افتراضي



بارك الله فيك اخي يوسف على هذا الموضوع وحقيقة اردت تفريغة قلب من خلاله
واول ما استهل به الحديث سؤال هو هل حقا ثورتنا هي ثورة الاحرار ؟
منذ انطلاق الثورة المباركة ذهبت عدة اطراف الى وصفها بثورة الياسمين ..وهاته التسمية مستوردة من خارج الديار ..فشعبنا حين ثار لم يكن يفكر في تسمية مولوده الجديد ولم يكن يعلم انه ثار لاسقاط النظام القائم في البلاد بل ثورته كانت عفوية لها اسبابها ومسبباتها فكانت احتقان ثهيجان فعصيان ..انطلقت شرارة الثورة من سيدي بوزيد على اثر حادثة المرحوم البوعزيزي الذي احرق جسده نتيجة لشعوره بالظلم والحقرة وتعنت المسؤولين في قبول شكواه وحل ازمته ..لا احد كان يعلم ان شرارة الثورة واول فتيل لها قد تم اشعاله ولا احد كان يعلم ان راس النظام سيفر يجر اذيال الخيبة ويترك البلاد لشعبها ..كانت الثورة بما خلفته من شهداء وضحايا التنكيل والقمع الامني بامتياز ..فتحت الحدود امام القاصي والداني وعادت جحافل من ابناء هذا الوطن اليه من كافة الاقطار والامصار ..ورغم ما برز على الساحة من انفلاتات امنية وتوابع لثورة مضادة واعداء لها جدد وقدامى ..مر الزمن وفي كل مرة يزعم جلنا ان الثورة نجحت مع كل مكسب وانجاز تحقق ..انتخابات قيل في شانها الكثير داخليا وخارجيا وتم تقسيم السلط بين ثلاث اقطاب رئيسا للبلاد ومجلسا تاسيسيا على شاكلة سلطة برلمانية تشريعية وتشكلت حكومة وفتحت الابواب امام الاحزاب فتكاثرت وتهاطلت بمختلف اتجاهاتها وميولاتها وقادتها ..اصبحت البلاد تعيش الحرية وبدا شعبها يمارس بعضا من الديمقراطية ...سلطة ومعارضة ومع ذلك استمرت الاحداث والوقائع وحتى لااطيل اكثر تبادرت لذهني عدة اسئلة كثيرة منها وفود طوائف وتيارات مختلفة اراها دخيلة على المجتمع وكاني بها جاءت من وراء البحار ..هل كانت هاته الفئات ذات التوجهات الايديولوجية العقائدية بالاساس موجودة اصلا في مجتمعنا ؟ فاين كانت تعيش وتنشط ؟ والاغرب من هذا كله عادة ما يردد بعضهم انه كان يعيش القمع والظلم ولكن معظمهم برزت مع بروزه ثروة طائلة ومشاريع وافاريات فهل كان القمع والظلم يغدق عليهم هاته الاموال ؟ ان كان كذلك فمرحبا بالقمع والاستبداد ان كان في جعبته ثروة ومشاريع ..يعاني الشعب البائس بؤسا وخصاصة وحرمان ولكن لم يتغير وضعه وحاله في حين يتشدق هؤلاء القوم بان نضالهم ضد الدكتاتورية والاستبداد سابقا يخول لهم التمتع بالحرية وحكم هذا الزمان ..فلا ترى فيهم جائعا ولا بائسا ولا محتاجا ..لم تاتي لهم الثورة بمكاسب غير البروز على الساحة وتصدر الواجهة وقيادة البلاد وتسيير الاعمال ...
ومع هذا لا يتردد بعضهم في تكفير البعض الاخر والعمل على اقصائه ودفره الى ادنى الاماكن راكبين الدين وشاهرين المواعظ والاخلاق الاسلامية لدرجة الدعوة الى الفتح المبين في مجتمع مسلم باصله لايحتاج غير لملمة الجراح ومحبة الوطن ورفع قيم التسامح والتاخي بين كافة افراده .
زوابع تتلوها اخرى واحداث تلد غيرها وجذب هنا واخر هناك كل شاهرا سيفه ويعظم مواقفه واتجاهاته وكل يرى الخلاص والنجاة على يديه البريئة .
هكذا ارى نتائج الثورة بل الى حد اللحظة لم نرى لها نتائج تذكر فتشكر اذا تعمقنا في واقعنا وتمعنا في اوضاعنا فنطرح الف سؤال ماذا تغير في مجتمعنا بعد الثورة ؟ هل حققنا المراد والمامول ام تحققت لاطراف مكاسب واخرى لاتزال تحلم وتمني انفسها بمستقبل لعله ياتي بالجديد ولعله لاياتي به ابدا .



آخر تعديل اشكي للعروي 2012-03-10 في 14:42.
  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 16:45 رقم المشاركة : 3

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشكي للعروي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك اخي يوسف على هذا الموضوع وحقيقة اردت تفريغة قلب من خلاله
واول ما استهل به الحديث سؤال هو هل حقا ثورتنا هي ثورة الاحرار ؟
منذ انطلاق الثورة المباركة ذهبت عدة اطراف الى وصفها بثورة الياسمين ..وهاته التسمية مستوردة من خارج الديار ..فشعبنا حين ثار لم يكن يفكر في تسمية مولوده الجديد ولم يكن يعلم انه ثار لاسقاط النظام القائم في البلاد بل ثورته كانت عفوية لها اسبابها ومسبباتها فكانت احتقان ثهيجان فعصيان ..انطلقت شرارة الثورة من سيدي بوزيد على اثر حادثة المرحوم البوعزيزي الذي احرق جسده نتيجة لشعوره بالظلم والحقرة وتعنت المسؤولين في قبول شكواه وحل ازمته ..لا احد كان يعلم ان شرارة الثورة واول فتيل لها قد تم اشعاله ولا احد كان يعلم ان راس النظام سيفر يجر اذيال الخيبة ويترك البلاد لشعبها ..كانت الثورة بما خلفته من شهداء وضحايا التنكيل والقمع الامني بامتياز ..فتحت الحدود امام القاصي والداني وعادت جحافل من ابناء هذا الوطن اليه من كافة الاقطار والامصار ..ورغم ما برز على الساحة من انفلاتات امنية وتوابع لثورة مضادة واعداء لها جدد وقدامى ..مر الزمن وفي كل مرة يزعم جلنا ان الثورة نجحت مع كل مكسب وانجاز تحقق ..انتخابات قيل في شانها الكثير داخليا وخارجيا وتم تقسيم السلط بين ثلاث اقطاب رئيسا للبلاد ومجلسا تاسيسيا على شاكلة سلطة برلمانية تشريعية وتشكلت حكومة وفتحت الابواب امام الاحزاب فتكاثرت وتهاطلت بمختلف اتجاهاتها وميولاتها وقادتها ..اصبحت البلاد تعيش الحرية وبدا شعبها يمارس بعضا من الديمقراطية ...سلطة ومعارضة ومع ذلك استمرت الاحداث والوقائع وحتى لااطيل اكثر تبادرت لذهني عدة اسئلة كثيرة منها وفود طوائف وتيارات مختلفة اراها دخيلة على المجتمع وكاني بها جاءت من وراء البحار ..هل كانت هاته الفئات ذات التوجهات الايديولوجية العقائدية بالاساس موجودة اصلا في مجتمعنا ؟ فاين كانت تعيش وتنشط ؟ والاغرب من هذا كله عادة ما يردد بعضهم انه كان يعيش القمع والظلم ولكن معظمهم برزت مع بروزه ثروة طائلة ومشاريع وافاريات فهل كان القمع والظلم يغدق عليهم هاته الاموال ؟ ان كان كذلك فمرحبا بالقمع والاستبداد ان كان في جعبته ثروة ومشاريع ..يعاني الشعب البائس بؤسا وخصاصة وحرمان ولكن لم يتغير وضعه وحاله في حين يتشدق هؤلاء القوم بان نضالهم ضد الدكتاتورية والاستبداد سابقا يخول لهم التمتع بالحرية وحكم هذا الزمان ..فلا ترى فيهم جائعا ولا بائسا ولا محتاجا ..لم تاتي لهم الثورة بمكاسب غير البروز على الساحة وتصدر الواجهة وقيادة البلاد وتسيير الاعمال ...
ومع هذا لا يتردد بعضهم في تكفير البعض الاخر والعمل على اقصائه ودفره الى ادنى الاماكن راكبين الدين وشاهرين المواعظ والاخلاق الاسلامية لدرجة الدعوة الى الفتح المبين في مجتمع مسلم باصله لايحتاج غير لملمة الجراح ومحبة الوطن ورفع قيم التسامح والتاخي بين كافة افراده .
زوابع تتلوها اخرى واحداث تلد غيرها وجذب هنا واخر هناك كل شاهرا سيفه ويعظم مواقفه واتجاهاته وكل يرى الخلاص والنجاة على يديه البريئة .
هكذا ارى نتائج الثورة بل الى حد اللحظة لم نرى لها نتائج تذكر فتشكر اذا تعمقنا في واقعنا وتمعنا في اوضاعنا فنطرح الف سؤال ماذا تغير في مجتمعنا بعد الثورة ؟ هل حققنا المراد والمامول ام تحققت لاطراف مكاسب واخرى لاتزال تحلم وتمني انفسها بمستقبل لعله ياتي بالجديد ولعله لاياتي به ابدا .

اهلا اخي العزيز
فرغ قلبك كيف ما تحب وتساءل كيف ما تحب
ستنجح الثورة ولو بعد سنين ن شاء الله
هكذا يجب علي ان افكر
النظرة التشاؤمية قد تؤدي دائما او قل في اغلب الأحيان الى الفشل
التشاؤم يشل التفكير والبحث عن الحلول الايجابية للخلل
لن تدوم الزوبعة الى الأبد ان شاء الله
الأمل والعمل هو الخيار الأمثل والأصح
وذلك هو مبدئي
شكرا لتدخلك اخي صلاح




.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 18:01 رقم المشاركة : 4

افتراضي


[QUOTE=youssef81151;168077]




اهلا اخي العزيز
فرغ قلبك كيف ما تحب وتساءل كيف ما تحب
ستنجح الثورة ولو بعد سنين ن شاء الله
هكذا يجب علي ان افكر
النظرة التشاؤمية قد تؤدي دائما او قل في اغلب الأحيان الى الفشل
التشاؤم يشل التفكير والبحث عن الحلول الايجابية للخلل
لن تدوم الزوبعة الى الأبد ان شاء الله
الأمل والعمل هو الخيار الأمثل والأصح
وذلك هو مبدئي
شكرا لتدخلك اخي صلاح





مرحبا اخي يوسف
لربما لكل منا نظرته في الحياة ..ولكل منا تجاربه فيها ..ولكن قد اختلف معك في كون النظرة التشاؤمية تؤدي في غالب الاحيان الى الفشل ..غالب الاحيان ..وبالتالي احيانا تؤدي الى النجاح ..ومن هنا اقول ان الافراط في التشاؤم قد يؤدي بصاحبه الى الفشل وقد يكون خلاف ذلك ..في حين ان الافراط في التفاؤل نقيظ التشاؤم قد يؤدي بصاحبه الى نفس النتيجة وهي الفشل احيانا ..وتبقى الامور نسبية لاعتمادها العوامل الذاتية في الانسان والخارجية عنه وهي في المحيط او البيئة او المجتمع الذي يعيش فيه ..وكمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره عادة ما نتفاءل ونسبق هذا التفاؤل على التشاؤم وان كنا نعتقد ان النهاية قد تكون فاشلة فشلا ذريعا.
وحتى نبني تفاؤلنا علينا التركيز على الظروف والعوامل الخارجية عن ذواتنا والتي تاثر فينا كما تاثر في غيرنا وهي بالاساس عوامل مادية غالبا يتشارك فيها بقية افراد ومكونات المجتمع فان غابت او غيبت تلك يداهمنا التشاؤم بدل التفاؤل ..وحتى لا استمر في التحليل الفلسفي للاشياء اقول ان اوضاع البلاد اليوم كالامس ولم نرى بريق امل للخلاص والنجاح المامول ولذلك من حق بعضنا ان يتشاؤم مالم يدرك ويعلم ويرى خلاف ذلك على ارض الواقع .
دام ابداعك ووعيك اخي الفاضل.



آخر تعديل اشكي للعروي 2012-03-10 في 18:04.
  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 20:05 رقم المشاركة : 5

افتراضي


[QUOTE=اشكي للعروي;168091]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef81151 مشاهدة المشاركة



اهلا اخي العزيز
فرغ قلبك كيف ما تحب وتساءل كيف ما تحب
ستنجح الثورة ولو بعد سنين ن شاء الله
هكذا يجب علي ان افكر
النظرة التشاؤمية قد تؤدي دائما او قل في اغلب الأحيان الى الفشل
التشاؤم يشل التفكير والبحث عن الحلول الايجابية للخلل
لن تدوم الزوبعة الى الأبد ان شاء الله
الأمل والعمل هو الخيار الأمثل والأصح
وذلك هو مبدئي
شكرا لتدخلك اخي صلاح





مرحبا اخي يوسف
لربما لكل منا نظرته في الحياة ..ولكل منا تجاربه فيها ..ولكن قد اختلف معك في كون النظرة التشاؤمية تؤدي في غالب الاحيان الى الفشل ..غالب الاحيان ..وبالتالي احيانا تؤدي الى النجاح ..ومن هنا اقول ان الافراط في التشاؤم قد يؤدي بصاحبه الى الفشل وقد يكون خلاف ذلك ..في حين ان الافراط في التفاؤل نقيظ التشاؤم قد يؤدي بصاحبه الى نفس النتيجة وهي الفشل احيانا ..وتبقى الامور نسبية لاعتمادها العوامل الذاتية في الانسان والخارجية عنه وهي في المحيط او البيئة او المجتمع الذي يعيش فيه ..وكمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره عادة ما نتفاءل ونسبق هذا التفاؤل على التشاؤم وان كنا نعتقد ان النهاية قد تكون فاشلة فشلا ذريعا.
وحتى نبني تفاؤلنا علينا التركيز على الظروف والعوامل الخارجية عن ذواتنا والتي تاثر فينا كما تاثر في غيرنا وهي بالاساس عوامل مادية غالبا يتشارك فيها بقية افراد ومكونات المجتمع فان غابت او غيبت تلك يداهمنا التشاؤم بدل التفاؤل ..وحتى لا استمر في التحليل الفلسفي للاشياء اقول ان اوضاع البلاد اليوم كالامس ولم نرى بريق امل للخلاص والنجاح المامول ولذلك من حق بعضنا ان يتشاؤم مالم يدرك ويعلم ويرى خلاف ذلك على ارض الواقع .
دام ابداعك ووعيك اخي الفاضل.

اهلا اخي صلاح
لا اختلف معك في معنى التشاؤم والأمل
انت ركزت على كلمة الفشل منفردة
وانا ربطت الأمل بالعمل
شكرا على تدخلك

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 18:56 رقم المشاركة : 6

افتراضي







  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 19:57 رقم المشاركة : 7

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmadou مشاهدة المشاركة




juge de touche غـــالط
واقف بعيد على الخط


هاو الخط الصحيح خويا احمد




.



  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:32


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت