منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-12, 00:03 رقم المشاركة : 1



Icon3 تعرف على الحــــج







[IMG]http://i993.****************/albums/af54/eqqwwwsse/21461afb.png?t=1265651166[/IMG]















الحج في الديانات المختلفة غالبا ما يعرف بأنه رحلة طويلة أو بحث عن

دلائل معنوية عظيمة، وأحيانا هو رحلة إلى مزار أو ضريح ذو أهمية أو

قدسية في ديانة معينة. يمارس العديد من أتباع الديانات طقوس الحج،

ويسمى الشخص الذي يؤدي هذه الطقوس بالحاج.


الحـــج في الإســـلام

الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد : "بني


الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام


الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه


سبيلاً" والحج فرض عين على كل مسلم قادر لما ذكر فيالقرآن: ﴿وَأَذِّن


فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾، والحج لا


يجب في العمر إلا مرة واحدة فقط، تبدأ مناسك الحج في شهر ذي


الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه


إلى مكة لعمل طواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم


التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات


في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة لعمل طواف الإفاضة، ثم


يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة


لعمل طواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.


الحج طقس ديني موجود من قبل الإسلام، إذ يعتقد المسلمون أنه
شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي إبراهيم،
ذُكر في القرآن: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ


لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾، فكان الناس يؤدونها أيام النبي
إبراهيم ومن بعده، لكنهم خالفوا بعض مناسك الحج وابتدعوا
فيها، وذلك حين ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام في الجزيرة العربية
على يد عمرو بن لحي. وقد قام النبي بالحج مرة واحدة فقط هي حجة
الوداع في عام 11هـ، وفيها قام النبي بعمل مناسك الحج الصحيحة،
وقال: "خذوا عني مناسككم"، كما ألقى النبي خطبته الشهيرة التي
أتم فيها قواعد وأساسات الدين الإسلامي.


فرِض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ويجب على المسلم أن
يحجَّ مرة واحدة في عمره، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات
كان ذلك تَطوعاً منه، فقد روى أبو هريرة أن النبي محمد قال: يا أيها
الناس، قد فُرض عليكم الحج فحُجُّوا". فقال رجل من الصحابة: أيجب
الحج علينا كل عام مرة يا رسول الله؟ فسكت النبي، فأعاد الرجل سؤاله
مرتين، فقال النبي: لو قلت نعم لوجبت، وما استطعتم"، ثم قال: ذروني
ما تركتكم. شروط الحج خمسة؛ الشرط الأول الإسلام بمعنى أنه لا
يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج. الشرط الثانيالعقل فلا حج
على مجنون حتى يشفى من مرضه. الشرط الثالث البلوغ فلا يجب
الحج على الصبي حتى يحتلم. الشرط الرابعالحرية فلا يجب الحج
على المملوك حتى يعتق. أما الشرط الخامس الاستطاعة بمعنى ان
الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع.


يؤمن المسلمون أن للحج منافع روحيّة كثيرة وفضل كبير، والطوائف
الإسلامية المختلفة، من سنّة وشيعة، تؤدي مناسك الحج بنفس الطريقة،
ولكن يختلف الشيعة عن أهل السنّة من ناحية استحباب زيارة
قبور الأئمة المعصومين وفق المعتقد الشيعي، وأضرحة وقبور أهل
البيت المعروفة، وبعض الصحابة الذين يجلّونهم.








يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات





آخر تعديل Musulman 2011-08-12 في 00:07.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 00:11 رقم المشاركة : 2

Icon3







فضل الحج

وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: أن رسول الله قال: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد قي سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: "من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: "جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة". وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت: قلت لرسول الله "يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل من الجهاد حج مبرور". وما ورد في صحيح مسلم عن عائشة أنها قالت: أن رسول الله قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة".

















يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات





  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 00:17 رقم المشاركة : 3

افتراضي







أنواع الحج

ينقسم الحج من حيث طبيعة المناسك إلى ثلاثة أنواع هي:
  • حجُ التَّمَتُّع: ويعني أن الحاج ينوي أولاً أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: "لبيك بعُمرة"، ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة، وبحسب الفقه الجعفري يجب عدم التظليل عبر الجلوس تحت مايحجب السماء مثل سقف مبنى أو سقف وسائل النقل من سيارة وغيرها أثناء الانتقال إلى مكة بالنسبة للرجال ومن يفعل ذلك من غير بأس فعليه كفارة بالنسبة للرجال، وبعد الوصول لمكة يتم المحرم مناسك العمرة من الطواف والسعي، ثم يتحلل من الإِحرام بالتقصير، ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيُحرم بالحج ويؤدِّي مناسكه من الوقوف بعرفة وطواف الإِفاضة، والسعي وسِواه فيكون قد أدى مناسك العمرة كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضاً. ويعد حج التمتع أفضل أنواع الحج عند الحنابلةوالشيعة، ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، وفي أشهر الحج، وفي عام واحد.
  • حجُ القِران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإِحرام الحج والعمرة معاً فيقول: (لبيك بحج وعمرة)، ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرمًا إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورَمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، وليس على الحاج أن يطوف ويَسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: "طوافك بالبَيْت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعُمرتك". ويعد حج القِران أفضل أنواع الحج عند الأحناف.
  • حجُ الإفراد: ويعني أن ينوي الحاج عند الإِحرام الحج فقط ويقول: "لبيكَ بحجٍ" ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القُدوم، ويبقى محرمًا إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيتِ بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنيَّةِ العمرة - إن شاء - وأدَّى مناسكها. والإِفراد أفضل أنواع النسك عند الشافعيةوالمالكية؛ لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإِفراد.







يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات








  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 00:24 رقم المشاركة : 4

Icon3







المواقيت



تنقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانيةومواقيت مكانية، المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة لتكون زمناً للحج، وهذه الشهور هي شوال، ذو القعدة وذو الحجة، وتحديداً من أول شهر شوال إلى يوم العاشر من ذي الحجة. أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها النبي محمد لمن أراد أن يحرم لأداء مناسك الحج والعمرة، وهي كالتالي:
  • ذا الحليفة: تسمى الآن آبار علي وهي أبعد المواقيت عن مكة، وهي الميقات المخصص لأهل المدينة المنورة وكل من أتى عليها من غير أهلها، وتبعد عنها حوالي 18كم.
  • الجحفة: وهي ميقات أهل الشام ومصر وكل دول المغرب العربي ومن كان وراء ذلك، وقد اندثرت هذه القرية حالياً، ولما كانت محاذية لمدينة رابغ وقريبة منها حلت مدينة رابغ محلها فأصبحت هي الميقات البديل.
  • قرن المنازل: يسمى أيضاً ميقات السيل الكبير، وهو الميقات المخصص لأهل نجد، ودول الخليج العربي وما ورائهم، ويبعد عن مكة حوالي 74كم تقريباً.
  • يلملم: وهو ميقات أهل اليمن، وكل من يمر من ذلك الطريق، وسمي الميقات بهذا الاسم نسبة لجبل يلملم.
  • ذات عرق: هو ميقات أهل العراق وما ورائها، وهذا الميقات لم يذكر في حديث النبي محمد عن المواقيت، ولكن تم تحديده من خلال الخليفة عمر بن الخطاب.
  • ميقات أهل مكة أهل مكة يحرمون من بيوتهم أو المسجد الحرام إن شاءوا، فإن عليهم أن يخرجوا إلى حدود الحرم للإحرام إما من التنعيم أو عرفة.







يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات





  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 00:33 رقم المشاركة : 5

Great







الإحرام


الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية، وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على من تركه فدية، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين. إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ. ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام، بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد،لكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين. بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام، ثم ينوي بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: " لبيك بعُمرة " لإنه سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، أما الحاج
المفرد فيقول: "لبيك بحج".


محظورات الإحرام يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه، وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال، أما المحظورات المشتركة فهي إزالة الشعر، تقليمالأظافر، الجماع أو مباشرة النساء لشهوة، التطيب أي وضع العطر في البدن أو في ثياب الإحرام، قتل الصيد البريكالأرانب والغزلان وخلافه، وعقد الزواج. أما المحظورات الخاصة بالرجال فهي لبس الملابس المخيطة، وهو أن يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن كالقميص أو البنطال، كما يحرم عليه إنزال المني باستنماء أو جماع، وتغطية الرأس بملاصق، كالطاقية وما شابهها. أما المحظورات الخاصة بالنساء فهي لبس القفازين أو النقاب. فإن فعل المحرم المحظور جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية، وإن فعل المحرم المحظور لحاجة إليه فلا إثم عليه ولكن عليه فدية.
إذا انتهى الحاج من إحرامه خرج من الميقات، فإذا وصل مكة فدخلها يستحب له أن يقول: "اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين"، وعندما يدخل المسجد الحرام يقول: "لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا، وزد من زاره شرفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا"، بالنسبة للحاج المتمتع فيقوم بأداء مناسك العمرة أولاً من طواف وسعي ثم يتحلل من إحرامه، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيُحرم بالحج ثم يتوجه إلى منى لقضاء يوم التروية. أما الحاج المقرن والمفرد فيطوف طواف القدوم ويبقى محرماً إلى يوم الثامن فيتوجه إلى منى لقضاء يوم التروية.








يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات









  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 00:41 رقم المشاركة : 6

Wink







يوم التروية



يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوماً في ذلك الايام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات‏، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحًا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها، والمبيت في منى سنة وليس واجب؛ بمعنى أن الحاج لو تقدم إلى عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه، ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصراً دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجهاً إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.














إنتهينا و الحمد لله بالله عليكم إن أعجبكم الموضوع لا تبخلوا علي بشكر أو دعاء إستودعكم الله محبكم دوما








  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 17:01 رقم المشاركة : 7

افتراضي


بارك الله فيك




  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:56


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت