منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-24, 05:07 رقم المشاركة : 1



افتراضي مواقف اعجبتني





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي

و تحديدا المنتدى الإسلامي العام






هناك بعض المواقف والمشاهدات التي يعجب بها سواءا القارئ او المشاهد واكيد كل واحد منا يقرأ ويشاهد

لذلك ادرجت هذا الموضوع هنا لتسجيل المواقف الجيده والتي يستخلص منها حكم ونصائح ومواعظ وتوجيهات وطرائف وعبر

سوف ابدأ بموقفين اعجباني من قرائتي :

الموقف الأول
سباق الى الفضل

يحكى أنه جرى بين الحسين ابن علي بن أبي طالب و بين أخيه محمد بن الحنفية رضي الله عنهما كلام فانصرفا متغاضبين
فلما وصل محمد الى منزله أخذ رقعة و كتب فيها :
بسم الله الرحمان الرحيم
من محمد بن علي بن أبي طالب الى أخيه الحسين أما بعد :
فان لك شرفا لا أبلغه و فضلا لا أدركه فاذا قرأت رقعتي هذه فالبس رداءك و نعليك و سر الي فترضني و اياك أن أكون سابقك الى الفضل الذي أنت أولى به مني و السلام.
فلما قرأ الحسين رضي الله عنه الرقعة لبس رداءه و نعليه ثم جاء الى أخيه فترضاه.



الموقف الثاني :

عرابي أبكى عمر...


قيل إنأعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة
أكس ِبناتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنة (1)
أقسم با لله لتفعلنه
فقالعمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟
قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2)
فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟
قــــــــال:
والله عنهن لتسألنه يوم تكون الأعطياتمنة(3)
وموقف المسئول بينهنه إما إلى ناراً وإما إلى جنة
فبكى عمر حتىأخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه :
يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لالشعره..
والله لا أملك غيره...

ـ1)جنة: ستر, وقاية..

(2)أمضي: أذهب..

(3)المنة: الإحسان..

(4)أخضلت: أبتلت..







  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:07 رقم المشاركة : 2

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.



عيَّن سيدنا أبو بكر سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قاضياً على المدينة .

فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان, فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء .

فقال سيدنا أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر ؟

فقال سيدناعمـر: لا يا خليفة رسـول اللـه . ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه, وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه, إذا غاب أحدهم تفقَّدوه, وإذا مرض عادوه, وإذا افتقر أعانوه, وإذا احتاج ساعدوه, وإذا أصيب واسوه, دينهم النصيحة... وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ففيم يختصمون؟



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:08 رقم المشاركة : 3

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


قام شاب من الأنصار والرسول صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : يارسول الله لا تحرمني دخول الجنة ، والله الذي لا إله إلا هو لأدخلن الجنة

فقال صلى الله عليه وسلم : بم تدخل الجنة

فقال : بأني أحب الله ورسوله ولا أفر يوم الزحف

فدمعت عيناه صلى الله عليه وسلم وقال : إن تصدق الله يصدقك

فصدق الله و استشهد رضي الله عنه



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:10 رقم المشاركة : 4

افتراضي



لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر و هو يرتجف، و يرتعد، و أوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس و قالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، و ذكر لقاء الله، و ذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.

يقول رجاء بن حيوة : و الله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية و نحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب و المواكب كما كان يفعل بسلفه، قال : لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً و عبئاً و مسؤولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، و انطلق إلى البيت، فنزل من قصره، و تصدق بأثاثه و متاعه على فقراء المسلمين.

نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس ؛ ليكون قريبًا من المساكين و الفقراء و الأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها : يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة و السلام – الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال : فإن كنت تريدين الله و الدار الآخرة، فسلّمي حُليّك و ذهبك إلى بيت المال، و إن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، و اذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا و الله، الحياة حياتُك، و الموت موتُك، و سلّمت متاعها و حليّها و ذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.

و نام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام و قد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير و الجائع و المسكين و الأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر و استيقظ. و توفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، و ربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، و يقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.

أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا : ما لك ؟ قال : أخشى أن يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال (إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق ـ الله أكبر).

دخل عليه ضيوف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا : يا أمير المؤمنين، اجلس ؛ قال : لا ؛ فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال : قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.

قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي : نسألك بالله، أن تصِفي عمر ؟ قالت : و الله ما كان ينام الليل، و الله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي و ينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت : مالك يا أمير المؤمنين ؟ قال : مالي ؟! توليت أمر أمة محمد، و فيهم الضعيف المجهد، و الفقير المنكوب، و المسكين الجائع، و الأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟!


فلا عجب أن يُلقَّب عمر بن عبد العزيز بخامس الخلفاء الراشدين ـ رضي الله عنهم أجمعين. و لا عجب أن يصدر ذلك من عمر بن عبد العزيز فهو حفيد عمر بن الخطاب، الفاروق.





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:11 رقم المشاركة : 5

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


وصل رسول كسرى "ملك الفرس" الى المدينة المنورة و هو يأمل أن يرى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصر منيف و لكنه و جده مستلقيا فب فناء المسجد فأعجب به و قال :"عدلت فأمنت فنمت".
فقال الشاعر حافظ ابراهيم في ذلك :



قد راع صاحب كسرى أن رأى عمراً
بين الرعية عطلاً وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها
سوراً من الجند والأحراس تحميها
رأه مستغرقاً في نومه فرأي
فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً
ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قولة حق أصبحت مثلاً
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:13 رقم المشاركة : 6

افتراضي




يقول المولى سبحانه و تعالى في محكم التنزيل : {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ** (سورة النحل ـ 125).

كان الحسن و الحسين رضي الله عنهما في طريقهما إلى المسجد فشاهدا شيخاً يتوضأ و لكنه لا يحسن الوضوء. ففكّرا رضي الله عنهما كيف يصلحان وضوء الشيخ دون أن يُسِيئَا الأدب.
فتقدما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع وكل منهما يقول أنت لا تحسن الوضوء ؛ ثم قالا للشيخ كن حكماً بيننا. ثم راحا يتوضآن.
كان الشيخ يراقب وضوءهما وأدرك هدفهما فقال مبتسماً : كلاكما تحسنان الوضوء ؛ وأشار إلى نفسه وقال : ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء وقد تعلم منكما.



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:14 رقم المشاركة : 7

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

من آثار تربية النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ما تجلى بأكمل معانيه في سيدنا أبي بكر وغيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .. فقد كانوا يتسابقون في الإنفاق في سبيل الله .

فذات يوم جاء سيدنا عمر رضي الله عنه بنصف ماله وظن بذلك أنه سبق الجميع أما سيدنا أبو بكر فجاء بماله كله يكاد يخفيه من نفسه حتى دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له:
ما خلفت وراءك لأهلك يا أبا بكر ؟ فقال: عدة الله وعدة رسوله

فبكى سيدنا عمر رضي الله عنه وقال: بأبي أنت وأمي يا أبا بكر والله ما استبقنا إلى باب خير إلا كنت سابقا



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:14 رقم المشاركة : 8

افتراضي






بكى الرسول فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟
قال: اشتقت لأخواني
قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال:لا انتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
.




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:15 رقم المشاركة : 9

افتراضي



عندما اشتد مرض الرسول صلى الله عليه و سلم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول صلى الله عليه و سلم وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها.

فقال لها الرسول صلى الله عليه و سلم: ادني مني يا فاطمة. فهمس لها بأذنها، فبكت.

فقال الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنها

فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!

قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة أني ميت الليلة. فبكيت!

ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:16 رقم المشاركة : 10

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


دخل لص بيت مالك بن دينار فما وجد شيئا يأخذه فشعر به مالك فناداه :

لم تجد شيئا من الدنيا، أترغب في شيء من الآخرة؟

فقال اللص : نعم.

قال مالك : توضأ وصل ركعتين ففعل ثم جلس و خرج معه الى المسجد..

فسؤل مالك من هذا ؟ فقال: جاء ليسرق فسرقناه.



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:18 رقم المشاركة : 11

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استوو.. استقيموا'. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' استو يا سواد'
فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه
قال: ' استو يا سواد '
فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!
فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'.
فانكب سواد على بطن النبي يقبلها.يقول: هذا ما أردت
وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 05:20 رقم المشاركة : 12

افتراضي






تقدم ابن عباس رضي الله عنه فيقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فيقاطعه عمر ويقول: لست للمؤمنين بأمير, إنني أصبحت من أهل الدار الآخرة اليوم, فيقول: السلام عليك يا أبا حفص ! والله لقد أسلمت فكان إسلامك نصراً لله ولرسوله وللمؤمنين, وهاجرت فكانت هجرتك فتحاً, وتوليت فكانت ولايتك عدلاً. فبكى عمر رضي الله عنه من هذه الكلمات, وقال: إليك يا بن عباس ! والله لوددت أن أنجو من الحساب كفافاً لا لي ولا عليّ, فانحرف ابن عباس رضي الله عنه يبكي.
ثم تقدم علي بن أبي طالب عليه رضوان الله, فقال: السلام عليك يا أبا حفص ! والله لقد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته يقول: {جئت أنا وأبو بكر وعمر .. ودخلت أنا وأبو بكر وعمر .. وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ..
** فأسأل الله عز وجل أن يحشرك مع صاحبيك, فبكى وكأنه ارتاح لهذه الكلمة.


ثم قال للناس: أيها الناس! أستودعكم الله وأوصيكم بتقوى الله, وقال وهو في مرض الموت: إني ما أتممت الفجر, الصلاة الصلاة.. وعيونه تترقرق بالدموع, فأتي له بلبن فشرب منه فخرج اللبن من كبده مع دمه رضي الله عنه وأرضاه, فقام وأكمل الركعة وهو في ذلك الظرف.



  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:08


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت