منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-11, 20:56 رقم المشاركة : 1



افتراضي محاسن الاسلام



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول
الله و على آله وصحبه أجمعين



محاسن الإسلام جعلتنى أحمد الله و أشكره أن خلقني مسلما

هناك عدة محاسن لا يجب أن نغفل عنها منها

*محاسن الإسلام في مجال العقـــــــيدة
*محاسن الإسلام في مجال تأثيره على الناس
*محاسن الإسلام في شؤون النساء
*محاسن الإسلام في المجالس
*محاسن الإسلام في رعاية الإنسان قبل وبعد ولادته
*محاسن الإسلام في العلاقة بين الجنسين
*محاسن الإسلام في الأمور الشخصية

*محاسن الإسلام في مجال الأخلاق
*محاسن الإسلام في العلاقات الا جتماعية
*محاسن الإسلام في إقامةالحدود



1- الاسلام نقل البشر من ظلمة الشرك وعبادة المخلوق إلى التوحيد وإفراد الخالق بالعبودية..


2-الاسلام غيرمجرى حياة من اتبعه من الناس فقد كان العرب في قمة الجهل والتخلف والنزاع القبلي..


3-أنقذ الاسلام النساء مما كان يقع عليهن من ظلم مثل وأد البنات و الحرمان من الحقوق والميراث وسوء المعاملة..


4-يتطلب الاسلام من معتنقيه نظافة روحية وجسدية..


5-يمنع الاسلام التعدي على مخلوقات الله سواء كانت بشراً أوحيواناً أو نباتاً..


6-يُحمل الاسلام تابعيه مسؤولية دعوة الناس لدين الله إنقاذاً لهم من النار


7- يمنع الاسلام تناول كل ما يعبث بالعقول من خمور أو مخدرات..


8-يحافظ الاسلام على الأعراض والأنساب فيمنع الزنا..


9-يحافظ الاسلام على ممتلكات الغير فيمنع السرقة..


10-يحافظ الاسلام على الأموال فيمنع احتكارها..


11-يطالب الاسلام بالتكافل الاجتماعي فيفرض الزكاة ويشجع الصدقات..


12-يساوي الاسلام بين عباد الله بغض النظر عن ألوانهم فلا يفرق بين أبيض وأسود..


13-يفرض الاسلام خمس صلوات على تابعيه ليكونوا على اتصال بخالقهم في جميع أوقات اليوم..


14-أبواب اكتساب الأجر لا حصر لها فللمسلم الأجر في كل ما يفعله راجياً به رضى الله..


15-الاسلام يترك باب التوبة مفتوحاً أمام جميع الناس مما يبعث على الطمأنينة النفسية والإقبال على التوبة..


16-كل ما يقوم بهالإنسان من معروف تُمسح به بعض ذنوبه..


17-بساطة الاسلام وقدرة شتى طبقات الناس على فهمه تجعل الناس يقبلون عليه دون أي حيرة..


18-مرونة الاسلام وقدرته على التكيف مع المستجدات جعلته يحافظ على أصالته..


19-الاسلام هو دين الله الحق الذي ارتضاه لجميع خلقه فلو كان هناك تعدد أديان لاستوجب ذلك تعدد آلهة أو عبث من الخالق . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً..


20-الاسلام هو الدين الوحيد الذي يمتلك أتباعه كتاباً سماوياً محفوظاً كما هو منذ أنزله الله على نبيه..


21-نبي الاسلام هو النبي الوحيد الذي اعتنى أتباعه بأدق تفاصيل حياته وما صدر عنه منقول أو عمل وسنته المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي..


22-بينما كانت رسائل أنبياء الله السابقين موجهة لأقوام محددين ولأوقات محددة فإن الإسلام موجه لسائر البشر وإلى أن تقوم الساعة..


23-الإسلام هو الدين الوحيد على وجه البسيطة الذي من خلاله يعبد أتباعه خالقهم حسب تعليماته وليس كما كتب البعض فيما يسمى تجاوز اً كتباً مقدسة..


24-أنه يأمر بالرأفة بالضعفاء والمساكين..


25-أنه ينقي سير أنبياء الله من العيوب التي اتهمهم بها غير المسلمين..


26-أنه يساوي بين الفقير والغني في المعاملة وفي المساجد والمجالس فلا يحق لغني إقامة فقير من مكانه ليجلس فيه..


27-يفرض الاسلام الصيام على المسلمين ليعلمهم ضبط النفسوالإحساس بما يشعر به الفقراء من الحرمان فيدفعهم ذلك إلى الصدقات..



28-يرفع الاسلام من نفس الإنسان فلا يرى متاع الدنيا أهم ما يسعى إليه


29- لا يفرق الاسلام بين المسلم وغيره في الصدقات..


30-يمنح الاسلام الجار حقوقاً عظيمة حتى ولو لم يكن مسلماً..



31-يحث الإسلام على احترام الكبير ورحمة الصغير..


32-يقرر الإسلام حقوقاً عظيمة للوالدين حتى ولو لم يكونامسلمين..


33-يفرض الإسلام حقوقاً للطفل حتى قبل ولادته..


34-يفرض الإسلام الاعتراف بجميع أنبياء الله واحترامهم..


35-يفرض الاسلام حقوقاً حتى للموتى..

يتبع .....



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 20:57 رقم المشاركة : 2

افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



1-
يوضح مفهوم "الله" في الاسلام على عكس المعتقدات الأخرى:
"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًاأَحَدٌ"(الإخلاص1-4).

"هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ *هُوَاللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ*هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الحشر 22-24).


2-هدف وجودنافيعرف العبد واجبه"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّالِيَعْبُدُونِ" (الذاريات56).


"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة21).

3-يقرر نتيجة عدم قيام العبد بواجبه ليكون على بينة "وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (النساء14).



4-هو الدين الوحيد على وجه البسيطة الذي من خلاله يعبد أتباعه خالقهم حسب تعليماته المباشرة من خلال القرآن الكريم، وليس تبعاًلما كتب البشر فيما يسمى تجاوزاً كتباً مقدسة

"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (الحجر9).



5-الإسلام هو دين الله الحق الذي ارتضاه لجميع خلقه منذ خلق آدم وإلى يوم القيامة، فلو كان هناك تعدد أديان لاستوجب ذلك تعدد آلهة
"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ " (آل عمران19).



6-بساطة الإسلام ووضوحه وبالتالي قدرة شتى طبقات الناس على فهمه بغض النظرعن مستوياتهم العقلية , مما يجعل الناس يقبلون عليه دون تردد أو حيرة"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " (البقرة285).



وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يارسول الله وما هن؟ قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".




7-الإسلام يوجب الإيمان بجميع أنبياء الله السابقين وما أنزل عليهم من كتب
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَ مَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً" (النساء136).



8-نبينا عليه الصلاة والسلام هو النبي الوحيد الذي اعتنى أتباعه بأدق تفاصيل حياته، وما صدر عنه من قول أو عمل، وسنته المطهرة هي المصدرالثاني للتشريع الإسلامي ، نجدها كاملة في كتب السيرة المطهرة.




9-بينما كانت رسائل أنبياء الله السابقين موجهة لأقوام محددين ولأوقات محددة فإن الإسلام موجه لسائر البشر وإلى أن تقوم الساعة"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ" (سبأ28).




10-ينقي الإسلام سير أنبياء الله من العيوب والذنوب التي اتهمهم بها غير المسلمين

"وَإِنَّهُمْ عِندَنَالَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ" (ص47).





11-يفرض الإسلام على تابعيه خمس صلوات في اليوم والليلة، ليكونوا على اتصال بخالقهم في جميع أوقات اليوم
"وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (هود114).



12-أبواب اكتساب الأجر لا حصر لها ،فللمسلم الأجر في كل ما يفعله راجياً به مرضاة الله"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ" (الزلزلة7).

عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ".




13-الإسلام يترك باب التوبة مفتوحاً أمام جميع الناس للتوبة والعودة إلى خالقهم

"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ"(الزمر53).

"إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الفرقان70).


14-فرض الله الجهاد على المسلمين"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَايَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (الأنفال : 39)

أي حتى لا يكون شرك بالله، وحتى لايعبد دونه أحد


"وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزًًٌ" (الحج:40).
وهذا يدل على حكمة الجهاد

-

15-تحريم البدع للحفاظ على الشريعة دون إضافة أو نقصان. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه سلم"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد".

يتبع..............



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 20:58 رقم المشاركة : 3

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محاسن الإسلام في مجال تأثيره على الناس


1- كل ما يقوم به الإنسان من معروف تُمسح به بعض ذنوبه"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ" (العنكبوت7).
"...إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (هود114).




2-تعودفائدة جميع الفرائض والنوافل على فاعلها بالخير الكثير مما يشجع القيام بها"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَاللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُو ا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" (المزمل20).



3-نقل البشر من ظلمة الشرك وعبادةالمخلوق إلى التوحيد وإفراد الخالق بالعبودية
"هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" (الحديد9).




4-يغير مجرى حياة من يتبعه من الناس فيتطهر من اقتراف المحرمات، كان العرب في الجاهلية قمة في الجهل والتخلف والنزاع القبلي"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَقُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَاحُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"(آل عمران103).



5-يبث الطمأنينة في نفوس أتباعه فلا يجزع المسلم لضر يصيبه أو يبطر لخير حصل عليه"إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً *إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً *إِلَّا الْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ *وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ *لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ *وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ" (المعارج 19-26).



6-يحدد طبيعة العلاقة بين الناس"يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات13).


7-يساوي بين عباد الله بغض النظر عن ألوانهم فلا يفرق بين أبيض وأسود
"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ" (الروم22).


وقوله" إن الله لا ينظر إلى أجسامكم وصوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ".


يتبع.........



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 20:58 رقم المشاركة : 4

افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


محاسن الإسلام في شؤون النساء


1- أنقذ الإسلام النساء مما كان يقع عليهن من ظلم مثل وأدالبنات"وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ *بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ



" (التكوير8-9
).
"وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ *يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ" (النحل 58, 59).



2-حفظ المرأة من عبث العابثين ففرض عليها الحجاب عن الأجانب عنها ، فقد حرصت الشريعةالإسلامية على سد الذرائع المفضية إلى جلب المفاسد"يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب59).


3-أباح تعدد الزوجات لحل مشكلة زيادة عدد النساء على الرجال ، وللحفاظ على مصلحة الأطفال ،ولإبقاء الزوجة الأولى في بيتها ومع أولادها ، وللحيلولة دون وقوع علاقات محرمة بين الرجال والنساء . واشترط العدل بين الزوجات"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءمَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ" (النساء3).



4-وضع حدوداً لطريقة المحادثة بين النساء والرجال"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِاتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً"( الأحزاب32).
وإن كانت أمهاتالمؤمنين هن المخاطبات في الآية الكريمة ، فهن معلمات نساء المسلمين ومن باب أولى ينطبق الحكم على سائر المؤمنات.



5-فرض للزوجة مهراً يدفعه زوجها وهو رمزإلى مسؤوليته عن الإنفاق عليها" فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِمِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَاتَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماًحَكِيماً" (النساء24) الأجور تعني المهور.



6-فرض القوامة على الرجل لتخفيف الأعباء عن المرأة ، ولأن من الطبيعي أن يوجد مسؤول عن أي مؤسسة"وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).



7-فرض الإسلام للنساء حقوقاً في الميراث بعد أن كانت جزءاًمنه يرثها أهل زوجها"يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَاأَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً"(النساء 11).

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَيَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍمُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً"(النساء19).




8-ساوى بين الزوج والزوجة في المعاملة بالمعروف"...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).

"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" (النساء19).


"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَأَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُوَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (الأحقاف15).




9-ساوى الإسلام بين الجنسين في الواجبات والثواب"إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراًعَظِيماً" (الأحزاب35).

"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" (آلعمران195).


"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍأَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَيُظْلَمُونَ نَقِيراً" (النساء124).


يتبع .............



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 20:58 رقم المشاركة : 5

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




محاسن الإسلام في المجالس


1- يساوي بين الفقير والغني في المجلس بما في ذلك المساجدلقوله عليه الصلاة والسلام"إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجعإليه فهو أحق به".


2- يحرم التفريق بين الجالسين لقوله عليه الصلاةوالسلام"لا يحل للرجل أن يفرِّق بين اثنين إلا بإذنهما ".

3- تحريم التناجي بين اثنين مع وجود ثالث لقوله عليه الصلاةوالسلام" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل أن يحزنه".


4- يوجب الإفساح للناس فيالمجالس"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْتَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَانشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَأُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "(المجادلة11).

5- ينهى عن إقامة شخص من مكانه، فعن ابن عمر رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا . وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه.

6- ينهى عن إيذاء المارين في الشوارع . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله عليه السلام قال : إياكم والجلوس بالطرقات ، قالوا يا رسول الله لا بد من مجالس لنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقه ،قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال : غض البصر وكفالأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .



يتبع...........



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 20:59 رقم المشاركة : 6

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


محاسن الإسلام في رعاية الإنسان قبل وبعد ولادته




1- حسن اختيار كل من الزوجين لصاحبه يعتبر حقاً من حقوق الطفل التي أمر بها الإسلام ، فتختار المرأة الرجل ذا الخلق والدين عملا بقوله صلى الله عليه وسلم" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلاتفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" .



2- يختار الرجل المرأة صالحة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ".



3- توجيه الآباء باتخاذ كافة الوسائل والتدابير التي تكون بها حماية الطفل وصيانته من نزغات الشيطان حيث قال: "أما لوأن أحدكم يقول حين يأتي أهله بسم الله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم قدر أن يكونبينهما في ذلك وقضي ولد لم يضره شيطان أبداً " .



4- واجب رعاية الأم للجنين وذلك بالعناية بصحتها أثناء الحمل تحت إشراف طبي لئلا يتعرض الجنين للمشاكل،وعدم تعريضه للأذى، وتتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمةلتكوين الجنين وحمايته واكتمال نموه .



5- أباح للمرأة الحامل الفطر في رمضان ويلزمها القضاء والفدية ( وهي إطعام مسكين عن كل يوم) لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌطَعَامُ مِسْكِينٍ"فقد ك رُخْصَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَ الْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا يُطِيقَانِ الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَ يُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَالْحُبْلَى وَالْمُرْضِعُ إِذَاخَافَتَا قَالَ أَبُو دَاوُد يَعْنِي عَلَى أَوْلادِهِمَا أَفْطَرَتَا ).



6- من شدة حرص الشارع على تعهد الجنين أنه قرر تأجيل إقامة الحد على المرأة الحامل حتى تضع حملها وذلك حماية له ، وقد أجمع فقهاء المسلمين على عدم جواز القصاص من الحامل قبل وضعها ، سواء كانت حاملا وقت وقوع الجناية أو حملت بعدها ، وسواء كان القصاص في النفس أو في طرف من أطرافها ، كل ذلك صيانة ووقاية لهذا المخلوق الضعيف الذي يقطن أحشاءها .



7- أثبت الشرع أهلية الجنين غير أنها أهلية ناقصة، فأثبت حقه في الإرث إن خرج إلى الدنيا حيا وقد اتفق الفقهاء على ذلك ، وعلى أن يوقف توزيع التركة قبل الولادة لحين ولادته حتى يتضح أهو ذكر أم أنثى ، وهل هو مفرد أم متعدد وذلك فيما إذا لم يكن معه وراث أصلا أو كان معه وراث محجوب به.



8- حق الأذان والإقامة في أذن المولود حيث أن هذا الشعار متضمن لكلمة التوحيد التي يدخل بها العبد في دينه ، ولما كانت الشهادة هي أول ما ينطق به الداخل في الإسلام ، فكان ذلك كتلقين الطفل شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها .



9- تحنيك المولود أي وضع التمر ودلك حنك المولود به وذلك بوضع جزء من التمر الممضوغ على الإصبع وإدخاله في فم المولود ، ثم القيام بتحريكه يمنة ويسرة بحركة لطيفة ، وهذه من سنة النبي صلي الله عليه و سلم.



10- فرض المولى سبحانه على الأم ترضع طفلها حولين كاملين ، وجعله حقاً من حقوق الطفل"وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ المعروف"( البقرة233).

وقد أكد علماء النفس أن الرضاعة ليست مجرد إشباع حاجة عضوية إنما هو موقف نفسي اجتماعي شامل ، تشمل الرضيع والأموة و أول فرصة للتفاعل الاجتماعي .



11- يحرم على المرأة إخفاء حملها عن زوجهاحين وقوع الطلاق، وذلك حفاظاً على مصلحة الجنين حتى يثبت نسبه "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍوَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنكُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّبِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌحَكُيمٌ " (البقرة228).


"ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِيالدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِوَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب5).


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "لا ترغبوا عن آبائكم؛ فمن رغب عن أبيه فهو كفر" .


وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي يقول: "ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، ومن ادّعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار".



12- من ضمن حقوق الطفل على والديه أن يحسنا اختيار اسمه الذي سيدعى به بين الناس مستقبلا ولقد جاءتوجيه رسول الله قوله: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم".



13- عقيقة المولود أي ذبح شاة عن الأنثى وشاتين عن الذكر يوم السابع من ولادته والحكمة هي إظهار البشر و السرور بالنعمة ونشر النسب بالمولود وهي سنة نبوية.



14- استحباب حلق شعرالرأس والتصدق بوزنه فضة على الفقراء والمستحقين وفي هذا فتح ينبوع من ينابيعالتكافل الاجتماعي ، وفي ذلك تحقيق لظاهرة التعاون والتراحم والتكامل في ربوع المجتمع . ومن الأحاديث الدالة على ذلك ما رواه أنس ابن مالك أن رسول الله أمر بحلق رأس الحسن والحسين رضي الله عنهما يوم سابع هما فحلقا وتصدق بوزنه فضة .



15- ختان المولود لقول رسول الهدى: " الفطرة خمس الختان ،والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ".



16- حق الطفل في الحضانة والنفقة ، فقد أوجبت الشريعة للطفل على أبويه رعايته والمحافظةعلى حياته وصحته وتربيته وتثقيفه ، ولكي يكتمل نمو هذه النبتة الغضة فقد جعل للأم الحق في حضانة طفلها في حالة وقوع الخلافات الزوجية حتى نهاية طفولته التي يكونالطفل قد اجتاز فيها المرحلتين ، مرحلة المهد و مرحلة الطفولة المبكرة إذ تعتبرهاتان المرحلتان من أهم المرحل في حياة الطفل ، حيث يقرر بعدها بقاءه مع أمه أوأبيه ويترك له حرية الاختيار بينهما ، فهذا منتهى العدل والرحمة الإلهية التي تضع الأمور في نصابها .



17- حق الطفل على أبويه في رعايته جسدياً ونفسياًوعلمياً وروحياً ، فيقدما له الغذاء الصحي والملابس المناسبة للجو ، ويعملا على توفير ما يبعث على راحته النفسية، ويلحقانه بمدرسة يتعلم فيها ما ينفعه في دينه ودنياه بل يعلماه أمور دينه منذ اليوم الذي يستطيع فيه إدراك معنى ما يُق الله



18ـ تحريم قتل الأولاد وإجهاض الحوامللاَ تَقْتُلُواْأَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" (الأنعام : 151).

"وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً" (الإسراء : 31).

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَايَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ"(الممتحنة:12).


يتبع..............



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:00 رقم المشاركة : 7

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



محاسن الإسلام في العلاقة بين الجنسين

1-
يحث الإسلام على الزواج لقوله صلى الله عليه وسلم" من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج" .


2-
ينهى الإسلام عن الرهبنة والتبتل لقوله صلى الله عليه وسلم"لا رهبانية في الإسلام"
.


3-
يحافظالإسلام على الأعراض والأنساب فيمنع الزنا "وَلاَ تَقْرَبُواْالزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً" (الإسراء32
).

4-
يحرم الإسلام طعن الناس في أعراضهم بل يعتبره من كبائر الذنوب" َوَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"(النور15).


5-
يمنع الإسلام انفراد رجل بامرأة أجنبية عنه درءاً للمفاسد ،لقوله:" ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" .


6-
يحرم السفاح واتخاذ الأخدان"وََالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (المائدة5
).


يتبع.............



  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:00 رقم المشاركة : 8

افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


محاسن الإسلام في الأمور
الشخصية




1- يتطلب الإسلام من معتنقيه نظافة روحية وجسدية"...إِنَّ اللّهَ يحب التوابين ويحب المتتطهرين " (البقرة222).


2- يمنع الإسلام تناول كل ما يعبث بالعقول من خمور أو مخدرات"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْإِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لعلكم تُفْلِحُونَ" (المائدة90).


3- يحرم الإسلام الانتحار فالإنسان ملك لخالقه وليس ملكاً لنفسه؛ لذلك لا يجوز أن يتصرف في نفسه إلا في حدود ما أذن له الخالق فعن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي قال: " من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومعه تحسى سماًفقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يديه يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيهاأبداً".

وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه عن النبي قال: "من حلف بملة غير الإسلام كاذباً متعمداً فهو كما قال، ومن قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم".


4- يرفع الإسلام من همة نفس الانسان وطموحه ، فلا يعتبر متاع الحياة الدنيا أعلى ما يسعى لنيله" إِنَّمَا الحَيَاةُالدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ " (محمد36).

"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" (الحديد20).


5- يفرض الإسلام حقوقاً حتى للموتى فلا يجوز شتمهم ، ولا يجوزكشف عوراتهم أو عدم دفنهم ، ويوصي الأبناء بالدعاء لهم والتصدق عنهم لقوله: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية و علم نافع يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له"وقد ذهب الإسلام إلى أبعد من ذلك فحبب الإحسان إلى أصدقاء الوالدين سواء موتى أوأحياء.

يتبع................






  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:01 رقم المشاركة : 9

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

محاسن الاسلام في الأمور المالية


1- يحافظ الاسلام على ممتلكات الغير فيمنع السرقة ويعاقب عليها عقوبة شديدة
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْأَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ" (المائدة38).


2- يحافظ الاسلام على الأموال ويمنع احتكارها"وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ
اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً " (النساء5).

والسفيه من لا يحسن التصرف في المال، إما لعدم عقله كالمجنون والمعتوه ونحوها، وإما لعدم رشده كالصغير وغيرالرشيد، فنهى الله الأولياء أن يؤتوا هؤلاء أموالهم خشية إفسادها وإتلافها
" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " (التوبة34).


3- تعريف اللقطة: هي المال الذي يجده المرء لا يعرف مالكه، فالواجب على واجده أن يعرفه ويعرف الوعاء الذي حفظ فيه من كيس ونحوه، وكذا العلامات التي يتميز بها، ويحفظ هذاالمال عنده سنة كاملة يعرف به في المجامع العامة كالأسواق وأبواب المساجد ونحوها فإن جاء من يدعيها وذكر وصفها تاماً أداه إليه.

جاء أعرابي إلى النبي فسأله عما يلتقطه فقال: "عرفها سنة ثم اعرف عفاصها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بها وإلافاستنفقها". قال: يا رسول الله فضالة الغنم؟ قال: "لك أو لأخيك أو للذئب" ، قال: ضالة الإبل؟ فتمعَّر وجهُ النبي. فقال: "ما لك ولها؟ معها حذاؤهاوسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر"ولها أحكام أخرى كثيرة مذكورة في كتبالفقه.


4- تحريم تطفيف الميزان وما يشابهها بالزيادة أو النقص"وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ..." (الأنعام152).
"وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ *وَإِذَا كَالُوهُمْ أَووَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" (المطففين 1-3).
"وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَ اسِالْ مُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً"( الإسراء35).


5- تنظيم عملية الدَّين بتوثيقه وذلك حفاظاً على الحقوق"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَيَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَيَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَافَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْوَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّتَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍعَلِيمٌ" (البقرة282).


6- أداء الديون لأصحابها فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: "من أخذ أموال الناسيريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها اتلفه الله".

وجاءالشرع بتحذير القادر على أداء الدين من تأخيره وجعله ظالماً بالتأخير فعن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبيصلي الله عليه و سلم قال: "مطل الغني ظلم ومناتبع على مليّ فليتبع".


7- تحريم الربا لما في ذلك من غبن يقع على أحد الطرفين"الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة275).



8- ضمان المتلفاتمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"(البقرة:194) ولأنه لما تعذر رد العين وجب رد ما يقوم مقامها من المالية، فإن كان مما تتماثل أجزاؤه وتتفاوت صفاته كالحبوب وجب مثله، لأن الإنسان إذا علم أنه بغصبه أو بتفريطه في حفظ الوديعة ونحوها من أموال الناس يضمن مثلها أو قيمتها عند تعذر المثلية فإن ذلك يدعوه إلى التحرز والعناية والحفظوالانتباه وعدم الغفلة عنها، فتحفظ بذلك الأموال من الضياع.



9- الدفاع عن المال: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد"قال النووي: "فيه جواز قتل القاصد لأخذ المال بغير حق سواء كان المال قليلاً أو كثيراً".



10- تحريم إضاعة المال "وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّالْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً" (الإسراء:26-27).
التبذير إنفاق المال في فساد أو في سرف في مباح.



11- تحريم الإسراف في الإنفاق"وكُلُواْوَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ" (الأعراف:31)
فإن السرف يبغضه الله ويضر بدن الإنسان ومعيشته حتى إنه ربما أدت به الحال إلى أن يعجزعما يجب عليه من النفاق.
قال النبي: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع هات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال".
قال النووي: وأما إضاعة المال فهو صرفه في غير وجوهه الشرعية وتعريضه للتلف، وسبب النهي أنه فساد والله لا يحب المفسدين، ولأنه إذا أضاع ماله تعرض لما في أيدي الناس.



12- المال مال الله استخلف فيه عباده"ءامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُ ممُّسْتَخْلَفِينَ" (الحديد:7).
فالذي يقع في يده المال وهو يعلم أن المالك في الأصل هو الله وأنه مستخلف فيه فلا ينفقه إلا فيما يرضيه ولا يجمعه إلامن حيث يرضيه، وأن أي تصرف يخرج عما يرضي الله في المال يكون تصرفاً غير مشروع. إن الذي يعلم ذلك ويلتزم بإذن الله في جمع المال وإنفاقه هو الجدير بحفظه، بخلاف الذي يغنيه الله ولا يشعر بهذه القاعدة فإنه يتصرف في المال تصرف السفيه وهو جدير بإضاعة المال وإن ظن أنه يحفظه.



13- الحث على الكسب"هُوَ الَّذِىجَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِنرّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ"(الملك:15) أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات، واعلموا أن سعيكم لا يجدي عليكم شيئاً إلا أن ييسره الله لكم.

وقال رسول الله: "ما أكل الإنسان قط خيرله من عمل يده وان نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ".
وعنهأنه قال: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكفُّ الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه".



14- التزام السعي المشروع في الكسب واجتنابا لكسب الحرام: قال رسول الله: "يا أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواصَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"(المؤمنون:51). وقال: ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ " (البقرة:172) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمدُّ يده إلى السماء يارب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذيَ بالحرام فأنى يستجاب لذلك".

وعنه قال: "لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها بيمينه فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوصَه، حتى تكون مثل الجبل أوأعظم"
.

يتبع............




  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:01 رقم المشاركة : 10

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


محاسن الإسلام في مجال الأخلاق


1-
جهاد النفس هو أول درجات الجهاد فعندما ينتصر الإنسان على نزوات نفسه فإنه يحقق الخير الكثير"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " (العنكبوت69).


2-

يحرم الاسلام التكبر"وَلاَ تَمْشِ فِى الأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا" (الإسراء:23- 38).

وقوله" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".

3-

يحرم النميمة لقوله"لا يدخل الجنة نمام".


4-

يحرم الكذب " عن عبد الله بن مسعود، عن: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً. وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجوريهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".


5-

يحرم سوء الظن والتجسس والغيبة"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّأَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ " (الحجرات12).


6-

يحض على التسامح" وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " (النور22).


7-

يحض على الإصلاح بين الناس"لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً " (النساء114).


8-

يحرم شتم المسلمين لقوله: "سباب المسلم فسوق،وقتاله كفر".


9-

يحرم الفحش من الكلام"لاَّيُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً" (النساء148).

وقوله: " ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي".

10-

يحرم الهمز واللمز"وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ " (الهمزة1).


11-

يحث على التواصل بين الناس،وعلى العبادة الفردية لبعدها عن الرياء لقول الرسول: "يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلواوالناس نيام تدخلوا الجنه بسلام".


12-

يحث على النفقة والتسامح والعفو"الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (آل عمران134).


13-

يحذر من إيذاء المسلمين لقوله: " المسلم من سلمالمسلمون من لسانه ويده".


14-

يأمر بالقيام بأعمال في صالح الناس( أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع : أمرنا بإتباع الجنائز ، وعيادة المريض ، وإجابة الداعي ، ونصر المظلوم ، وإبرار القسم ، ورد السلام ، وتشميت العاطس . . ).


15-

ينهى في نفس الحديث عن أمور تضر بالناس" ونهانا عن آنية الفضة، وخاتم الذهب،والحرير، والديباج، والقسي، والإستبرق".


16-

ينهى عن الفساد"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ"(البقرة205).


17-

يحرم الظلم"وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (آل عمران57).

18-

يحرم الخيانة"وَلاَتُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً" (النساء107).


19-

يحرم البطر"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِأُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَايُحِبُّ الْفَرِحِينَ" (القصص76).


20-

يحث على الإحسان"وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "(البقرة195).


21-

يحث على الوفاء بالعهود حتى مع العدو"إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْإِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة4).




22-
يحث على التحلي بالصبر"وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَاوَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَااسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" (آل عمران146).


23-

يحث على استشارة الإخوان والتوكل على الله"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَاعَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران159).


24-

يحث على العدل"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (المائدة42).


25-

يحث على إماطة الأذى: قال رسول الله: " الإيمان بضع وسبعون ،أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .



يتبع................




  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:04 رقم المشاركة : 11

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



محاسن الإسلام في العلاقات الاجتماعية



1-لا يفرق الاسلام بين المسلم وغيره في الصدقات، ويمنح القريب والجار حقوقاً عظيمة حتى ولو لم يكونوا مسلمين قال تعالي "وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاًوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً"(النساء36).
2
يوجب الاستئذان حال وجود أهل البيت وذلك رعاية لأوضاعهم الشخصية ، فقد لا يكونوا في وضع يسمح لهم باستقبال ضيوف قال تعالي "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ *فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" (النور27-28).



3-

يحث على احترام الكبير ورحمة الصغير لقوله: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ومن لم يعرف لعالمنا حقه".



4-

يحث على كفالة الأيتام لقوله صلي الله عليه و سلم : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما".



يتبع................





  رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 21:04 رقم المشاركة : 12

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محاسن الإسلام في إقامة الحدود

1- إقامة الحدود في الدنيا تُسقط العذاب في الآخرة ، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال وحوله جمع من أصحابه: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولاتقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف،فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له،ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاءعاقبه"فبايعناه على ذلك.

2- إقامة حد الردة: عن ابن عباس أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: "من بدل دينه فاقتلوه".
وهو كما تحكم الدول بالإعدام على الخونة الذين يسيؤن إلى بلدانهم.

3- تحريم الاعتداء على النفس والقصاص في القتل قال تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِيالْقَتْلَى" (البقرة:178).

والهدف منه المحافظة على أرواح الناس قال تعالي "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "(البقرة:179).
لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام ولي أمر الضحية فخيره بين العفو وأخذ الدية وتنفيذ الحدقال تعالي "فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (البقرة:178).

4- عقوبة شرب المسكروما شابهه قال تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * ِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِوَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ" (المائدة:90، 91).

5- حد السرقة: يحافظ الاسلام على ممتلكات الغيرفيمنع السرقة ويعاقب عليها عقوبة شديدة"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (المائدة38).

6- حد الفساد قال تعالي "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"(المائدة33).

7- حد الزنا قال تعالي "لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ .." (النور:2).
وعن رسول الله قال: "خذوا عني،خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم".

ومن مقاصد الشريعة في تحريم الزنا:
أ) تحقيق العبودية لله تعالى والاستقامة على شرعه.
ب) تطهيرالمكلف من الذنوب والآثام وردع غيره من الوقوع فيها.
ج) حماية الفرد والمجتمع.

8ـ الحد في اللواط: قتل كلا الطرفين سواء كانا محصنين أو غيرمحصنين، لأن الله رجم قوم لوط، وشرع رجم الزاني تشبيهاً بقوم لوط، فيرجم الاثنان سواء كانا حرين أو مملوكين، أو كان أحدهما مملوكاً والآخر حراً إذا كانا بالغين،فإن كان أحدهما غير بالغ عوقب بما دون القتل، ولا يرجم إلا البالغ.
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي قال: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به".


"سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".



  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:13


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت