بلقيس لم تقتل هي نفت تلك الشائعه
أسأل الله ان يحفظها ويهدينا وإياها الى سواء السبيل
بخصوص ماكتبت فأنا
لاأعلم لماذا أغلب المثقفين والمثقفات "السعودية"
يتفنون ويبدعون في نقد ذواتهم ومجتمعهم!؟
وياليت الامر وقف على ذلك في هذا المقال لسكتنا وقلنا نقدت عادات باليه لربما وقفت معها
لكن للاسف كأنها تستهين وتستحل تلك الذنوب!
ف بالمنطق ي إخوه
يستطيع كل منا أن يأتي بملحد ينكر وجود الله
ويأتي بأعماله الخيرية؟
ويستطيع كل منا أن يأتي بأعمال طيبه ل شخص
يلعن الصحابة رضي الله عنهم جهرا وسرا؟
ويستطيع كل منا أن يأتي بأعمال خيرية لراقصة او لفاجر؟
لكن أتنكرين يافاضله بعض الاحكام الاسلامية لمسبل الثوب؟ ومن تثاقل صلاة الفجر والعشاء فقط تثاقل!! يعتبر من علامات النفاق!كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم عليه
(أَثْقَلُ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعِشَاءُ وَالْفَجْرُ)
فكيف من تركها؟
ألم يعلموكِ بأن صلاة الجماعة فرض عين حتى في أشد الظروف كحالة الحرب ونحوها رغم ما فيها من مشقة وعناء وخوف، ولو كانت صلاة الجماعة غير واجبة لما شدد الله سبحانه على أهل الثغور وأمرهم بإقامتها جماعة.
قال الله تعالى( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً) (النساء -102)
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أيضا،ً أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لقد هممت أن آمر فتيتِى فيجمعوا لي حُزمًا من الحطب، ثم آتي قومًا يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأُحَرِّقها عليهم. فقيل ليزيد بن الأصمِّ: الجمعةَ عنى أو غيرها؟ قال: صمّت أذناي إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثره عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يذكر جمعة ولا غيرها. رواه مسلم
أتكرهين وتنكرين! حديث الرسول (يحشر المرء مع من أحب يوم القيامة)
وقوله تعالى : ((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا))
نحن لانبريء أنفسنا من الخطأ ولانعادي ولانكفر من ارتكب الذنوب فكل بني آدام خطاء وخير الخطائين التوابون أسأل الله أن يغفر لنا
لكن أواااه يافاضلتي الم يعلموكِ بحكم
من استحل ماحرم الله ؟
و كره ماأمر الله؟
الباغض لاحاديث رسول الله,, المستحل لما حرم الله
المستهين بتلك الذنوب والخطايا المتخذين أهوائهم إله؟
الم يخبروكِ ياإبنة الجزيرة عن عقيدة الولاء والبراء
فديننا الحنيف لم يأمرنا بالاساءه مع الاشخاص من أجل عقائدهم
بل ديننا أمرنا بالاحسان والمعروف ونصحهم باللتي هي أحسن
ولنا في قصة رسول الله مع جاره اليهودي الذي أسلم بسبب حسن تعامله والسؤال عنه
,,,,
أسأل الله ان يهدينا ويغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا
وأن يجعل أقلامنا شاهدة لنا لاعلينا