منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-20, 21:09 رقم المشاركة : 1



Icon3 من أقوال إبن القيم رحمه الله







قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تمرض الجسم :

1) الكلام الكثير .
2) النوم الكثير .
3) الأكل الكثير .
4) الجماع الكثير .

وأربعة أشياء تهدم البدن :
... 1) الهم .
2) الحزن .
3) الجوع .
4) السهر .

وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته :
1) الكذب .
2) الوقاحة .
3) كثرة السؤال عن غير علم .
4) كثرة الفجور .

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
1) التقوى .
2) الوفاء .
3) الكرم .
4) المروءة .

وأربعة تجلب الرزق :
1) قيام الليل .
2) كثرة الاستغفار بالأسحار.
3) تعاهد الصدقة .
4) الذكر أول النهار وآخره.

وأربعة تمنع الرزق :
1) نوم الصبحة .
2) قلة الصلاة .
3) الكسل .
4) الخيانة




  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 21:25 رقم المشاركة : 2

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


كلام صحيح ومعقول جداً

تسلمي على الطرح أختاه




  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 21:30 رقم المشاركة : 3

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع و اسمحي لي بهذه الإضافة التي أرجو من خلالها النفع لي و لكم و لكل من يقف عليها و يتمعن في معانيها

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !


محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.


.


كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .


يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.


المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.


لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.


دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.


مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.


مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.

وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.

إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).

16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.


17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.


إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.


اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.


20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .

22- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.


القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.


الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.


من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.


وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.


لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،

ورأوا الدولة للنفس الأمارة - لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.

اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ).


العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.


إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.


31- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.


ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.


33- في الطبع شره، والحمية أوفق.


34- البخيل فقيره لا يؤجر على فقره.


الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.


لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.


37- غرس الخلوة يثمر الأنس.


38- استوحش ممالا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.


إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.


40- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.


يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟


42- لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.


المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.


من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.


الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها؛ فكيف تعدو خلفها.


الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.


ودع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشه.


قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.

- قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.

قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.


جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.


51- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.


من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.


أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.


ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.


55- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.


56- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.


57- إذا قسا القلب قحطت العين.


58- قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.


59- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.


من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.


القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.


القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.


خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.


من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.




  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-20, 21:40 رقم المشاركة : 4

Icon14 رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prince مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع و اسمحي لي بهذه الإضافة التي أرجو من خلالها النفع لي و لكم و لكل من يقف عليها و يتمعن في معانيها

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !


محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.


.


كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .


يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.


المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.


لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.


دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.


مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.


مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.

وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.

إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).

16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.


17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.


إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.


اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.


20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .

22- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.


القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.


الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.


من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.


وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.


لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،

ورأوا الدولة للنفس الأمارة - لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.

اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ).


العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.


إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.


31- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.


ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.


33- في الطبع شره، والحمية أوفق.


34- البخيل فقيره لا يؤجر على فقره.


الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.


لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.


37- غرس الخلوة يثمر الأنس.


38- استوحش ممالا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.


إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.


40- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.


يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟


42- لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.


المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.


من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.


الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها؛ فكيف تعدو خلفها.


الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.


ودع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشه.


قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.

- قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.

قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.


جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.


51- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.


من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.


أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.


ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.


55- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.


56- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.


57- إذا قسا القلب قحطت العين.


58- قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.


59- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.


من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.


القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.


القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.


خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.


من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

جازاك الله كل الخير على الاضافة القيمة
اضافة في مكانها
واقول ولا اضيف
لأن ما ساقوله موجود في مداخلتك

ما ينقصنا او ما ينقص الأغلبية اليم هو

الخوف من الله
خشية الله
ولو خشينا الله
لاستقامت امورنا

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 13:42 رقم المشاركة : 5

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله



ماأروع تدخلاتكم وإضافاتكم القيمه
جزاكم الله كل خير
ياأخوتي الكرام على مروركم الذي عطر المكان



  رد مع اقتباس
قديم 2012-10-22, 01:09 رقم المشاركة : 6

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


من أقوال إبن القيم :
يصعد ماء البحر المالح إلى السماء بخارا فيكون غماما..
ثم يعود إلى الأرض غيثا عذبا نقيا..
اصعد بقلبك إلى السماء وانظر كيف يعود



  رد مع اقتباس
قديم 2012-10-22, 02:45 رقم المشاركة : 7

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


أحسسسسنَ اللـه إليـكـِـ,,

وَن ـفـــــ عَ بــــكـِـ,, ^ــــــ^




  رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 07:39 رقم المشاركة : 8

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

أي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تُنتهك وحدوده تُضاع ودينه يترك

وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها
وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق

وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين
وخيارهم المتحزن المتلمظ ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه
وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بُلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل.

وقد ذكر الإمام أحمد وغيره أثرا أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا فقال يا رب كيف وفيهم فلان العابد فقال: "به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوم قط".
وذكر أبو عمر في كتاب التمهيد أن الله سبحانه أوحى إلى نبي من أنبيائه أن قل لفلان الزاهد
أما زهدك في الدنيا : فقد تعجلت به الراحة
وأما انقطاعك إلي : فقد اكتسبت به العز
ولكن ماذا عملت فيما لي عليك
فقال يا رب وأي شيء لك علي
قال هل واليت في وليا أو عاديت في عدوا؟

إعلام الموقعين عن رب العالمين - 2 / 177





  رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 11:07 رقم المشاركة : 9

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


جزاك الله خيرا أختي صعبة المنال وبارك الله في الإخوة على إضافتهم القيمة ورحم الله العلامة بن القيم

قال بن القيم
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!


احساس غريب يراودني وانا أقرأ في هذه المقولة


سبحان الله




آخر تعديل أبو حذيفة 2013-04-16 في 11:09.
  رد مع اقتباس
قديم 2013-05-09, 10:29 رقم المشاركة : 10

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله


فائدة ..الإخلاص
========

"تصفية العمل من كل شائبة، بحيث لا يمازج هذا العمل شيء من الشوائب في الإرادات، وأعنى بذلك إرادات النفس، إما بطلب التزين في قلوب الخلق، وإما بطلب مدحهم، والهرب من ذمهم، أو بطلب تعظيمهم، أو بطلب أموالهم، أو خدمتهم، أو محبتهم، أو أن يقضوا له حوائجه، أو غير ذلك من العلل والشوائب والإرادات السيئة التي تجتمع على شيء واحد، وهو: إرادة ما سوى الله عز وجل بهذا العمل، وعليه: فالإخلاص هو توحيد الإرادة والقصد، أن تفرد الله عز وجل بقصدك وإرادتك فلا تلتفت إلى شيء مع الله تبارك وتعالى" .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن القيم- مدارج السالكين




  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-13, 18:40 رقم المشاركة : 11

Icon3 رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله




قال إبن القيم :حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام
والشراب واللباس
داوم على أذكارك لتُدرك معنى : إحفظ الله يحفظك..



  رد مع اقتباس
قديم 2013-06-23, 09:57 رقم المشاركة : 12

افتراضي رد: من أقوال إبن القيم رحمه الله




قال ابن القيم: والمراقبة هي التعبد بأسمائه الرقيب، الحفيظ، العليم، السميع، البصير,, فمن عقل هذه الأسماء وتعبد بمقتضاها
حصلت له المراقبة.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال لابن القيم الجوزية xmen خواطر و مقالات أدبيّة 0 2012-03-06 09:58
قال الامام الشافعي رحمه الله WESSO.018 خواطر و مقالات أدبيّة 0 2010-09-02 18:33



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت