الأقصى لن يناديكم ...
لن يرتمى بين أيديكم ....
يطلب الملجأ و الأمان .
لن يتسول منكم و يستجديكم الأحزان .
كم بات يئن من فرط الظلم و الطغيان ...
كم بات يشكو لله مرارة النســــــــيان ...
لكنه لن يناديكم ....
بل أنتــــــــم .........
ارتموا بين ايديه و اطلبوا الصفح و الغفران .
هل تذكرون مسرى رسول الله ....
و موسى كيف مات متلمسا أقصاه ....
و أين أدرك عزير قدرة مولاه ؟!!!!!
عفوا صلاح الدين و اغفر لنا عمراه ....
فقد أضعنا تاريخا .. كنا قد صنعناه ......
الأقصى لن يناديكم ....
فكل طامع فى الجنة ... راح فداه .