تعيش مجموعة «غوغل» في خوف من المنافسة على الرغم من التطور الذي شهده حتى اليوم محرك البحث، وفق ما أعلن الأربعاء الماضي المدير التنفيذي للمجموعة إيريك شميدت الذي استدعي لتوضيح ممارسات المجموعة خلال جلسة استماع في البرلمان في واشنطن.
وشرح المدير التنفيذي أمام اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ المعنية بالمنافسة وحقوق المستهلكين «نخشى دائما أن ينتقل المستخدمون بسرعة فائقة إلى خدمات أخرى، فهم في كبسة زر ينتقلون إلى موقع آخر في حال لم ترق لهم الخدمات المقدمة».
كما أشار إلى ان غالبية الانتقادات الموجهة ضد المجموعة الكاليفورنية «صادرة عن مواقع لا يعجبها ترتيبها في صفحة نتائج محرك البحث.
ومهما فعلنا، لن نقدم نتائج صحيحة بنسبة 100% إذ يبقى البحث جد موضوعي ويتعذر علينا إرضاء المواقع جميعها».
وقد تم تنظيم جلسة الاستماع هذه في ظل التحقيقات الرسمية التي فتحتها دوائر المنافسة الأوروبية والأميركية بشأن «غوغل».
من جهة أخرى، كانت شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» في موضع الاتهام أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عندما عقدت لجنة مكافحة الاحتكار التابعة للمجلس جلسة استماع حول احتمال استغلال الشركة لوضعها المسيطر على سوق محركات البحث على الإنترنت لمنع نمو خدمات مماثلة.
وأظهر أعضاء المجلس من الجمهوريين والديموقراطيين حالة نادرة من الترفع عن الخلافات الحزبية في التحقيق مع هذه الشركة العملاقة التي تضاعف نفوذها خلال السنوات القليلة الماضية مع انتشار استخدام نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد الذي تنتجه ليصبح أحد أشهر برامج الهواتف الذكية في العالم.