هل تستطيع أن تساعد شخصا قد أساء إليك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef81151

اساعده

رغم ان المساعدة في غير موضعها
تكون نتيجتها الندم
والمساعدة في حد ذاتها تختلف في
شكل الأداء وقيمة المضمون

بارك الله فيك عمي على صراحتك ووضوحك

وهذا مااجده فيك دوما

صدقت عمي هناك شعور يخالجنا عندما نساعد شخص بالغ في الاساءة الينا

ليس الندم كما تفضلت ربما انك تخاف من ان تندم بعد المساعده

لانك تساعد شخص في نظرك انه اهانك وأساء اليك

او تشعر نفسك انك مكره او ماشابه بأنك صنعت معروفا في غير أهله

هو شعور مؤقت لحظي

تشعر ياعمي بصراع بين مبدأك وقيمك وبين مشاعرك الطارئه التي

احاول ان ألجمها بتذكر بعض أحاديث الرسول

وان الدين معامله ومواقف رسولنا الكريم

مع من أسائو اليه وأذوه كل هذا كفيل بأن يعطينا طاقه إجابيه
انا مررت بذلك

و كظمت تلك المشاعر

وبعد ماساعدت الشخص الذي أساء لي

ذهبت تلك المشاعر السلبيه مع أدراج الرياح والحمدالله

لكن اكيد بالنسبه لي ان مساعدتي لشخص الذي أساء لي

لايعني ان اكون علاقه صداقه معها

على سبيل المثال لو ان المسيئه كانت بيننا علاقه صداقه وانتهت

وطلبت مني العوده

لن اعود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة

قال عز وجل

{وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم}[فُصِّلَت:34]

أساعده

جزاك الله كل خير اخي ابو حذيفه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siiriinn

طبعاا أختي الفاضلة أرى أنٌه على حسب نوع الإساءة سيكون اتجاه موقفي

لهذا صوتي للرأي الآخر

مثلا وحده قلت ادبها معك بكلام بذيء ووقاحه
وحاشاك ياغاليه عن كل بذيء

وبعد مده ليست بطويله طلبت منك ياسيرين مساعده وتفريج عنها
كربه
وهي تطلبك تحسي بكبرياء لكنها من داخل تشعر بخجل تخفيه
هل تساعديها ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

اهلا اختي الطيبة كما تعلمين اكرام الميت دفنه وبعض الاحياء ايضاً ​فمساعدته قد تشعل نارا جديدة لذلك يجب رد الدين له ونفيه
حتى لا يتجرأ ويحشر أنفه في حياتي مرة اخرى :) .
شرير انا ههههههه لكنها { عن تجربة شخصية }
تحياتي //

لا لن أساعده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

مثلا وحده قلت ادبها معك بكلام بذيء ووقاحه
وحاشاك ياغاليه عن كل بذيء

وبعد مده ليست بطويله طلبت منك ياسيرين مساعده وتفريج عنها
كربه
وهي تطلبك تحسي بكبرياء لكنها من داخل تشعر بخجل تخفيه
هل تساعديها ؟

أوٌل شيء تعتذر عما صدر منها
من ثم أتحسس الحالة و الوضعية التي تمر بها
و بعدها سيأتي موقفي

أختي أنا لا أتعامل مع الكل بنفس الطريقة
على حسب معاملة الطرف المقابل لي تكون معاملتي له
هل تفهمينني ؟؟

إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا

لهذا أصوت للرأي الآخر

وبارك الله فيك أختي صعبة المنال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siiriinn

أوٌل شيء تعتذر عما صدر منها
من ثم أتحسس الحالة و الوضعية التي تمر بها
و بعدها سيأتي موقفي

أختي أنا لا أتعامل مع الكل بنفس الطريقة
على حسب معاملة الطرف المقابل لي تكون معاملتي له
هل تفهمينني ؟؟

ايوا فاهمتك ياعسل ^_^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siiriinn

أوٌل شيء تعتذر عما صدر منها
من ثم أتحسس الحالة و الوضعية التي تمر بها
و بعدها سيأتي موقفي

أختي أنا لا أتعامل مع الكل بنفس الطريقة
على حسب معاملة الطرف المقابل لي تكون معاملتي له
هل تفهمينني ؟؟

كلامك صحيح أختي سيرين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة posta7il

إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا

لهذا أصوت للرأي الآخر

وبارك الله فيك أختي صعبة المنال

بارك الله فيك أخي ورد
هذا البيت يذكر الفرق بين رده فعل الكريم
إذا اكرمته
واللئيم إذا كرمته

الكريم يحفظ لك معروفك
واللئيم يتمرد عليك
لكن أيضا لاننسى هذا الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أنّ رجلاً قال يارسول الله!
إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعوني ،
وأُحسنُ إليهم ويُسيئون إليّ ،
وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال صلى اللـه عليه وسلم
"لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهمُ الملّ َ،
ولايزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك "

أحبابي هل تذكرون قصة الرسول مع جاره اليهودي؟

الذي كان
ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك (صلى الله عليه وسلم) ويعرف ان
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صلى الله عليه وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل صلوات الله عليه وسلم
وسلم على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صلى الله عليه وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم)وقال له:
( عادتك التي انقطعت) يقصد نبينا الكريم القاذروت التي يرميها اليهودي
امام بابه فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صلى الله عليه وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.

ولذلك وجب علينا ان نتعامل مع الله في كل شي
فصنائع المعروف وتفريج كربة الاخرين فيها اجر عظيم
ويكفي انها تقي مصارع السوء
وكيف لو كان الاخر لايستحق مني هذه المساعده لأذيته المسبقه لي
فبطبع الاجر سوف يتضاعف
وربما يكون إمتحان من الله
فانا لست مستعده أن اتنازل عن قيمي ومبادئي لاجل ان انتصر لنفسي
فلو أتبعنا اهوائنا لقادتنا لامور لاتحمد عقباها
صدقوني سوف تجدون ثمر مساعدتكم
و فعلتكم الطيبه عاجلا او آجلا في انفسكم وضمائركم
واخلاقكم ستجدون الراحه
والطمانينه والسكينه بإذن الله

الكلمة الصادقة الطيّبة للمسيئ دعوة لإصلاحه و نأى بك عن وقوعك فى إساءته.
الكلمة الصادقة الناصحة للتائه دعوة لتصحيح مساره و فوز لك به عونًا.
الكلمة الصادقة المسالمة للسفيه دعوة لإنفراده بنفسه و مراجعة نفسه و بعدًا لك عن تبعاته.
الكلمة الصادقة الرادعة للفاجر دعوة لكف أذاه عن نفسه و كف أذاه عنك.

فالإحسان ليس الخنوع أو الخضوع ... بل الرد بما هو أصلح لك و للمسيئ.