وزارة التربية: الأساتذة المتعاونون لا يعودون وجوبا إلى نفس المعهد
بلغ عدد المتعاونين من الأساتذة العائدين خلال السنة الدراسية الجارية 205 أساتذة ثانوي انتهت مدة عقودهم في الخارج، ويبدو أن عودة أكثر من نصفهم في اختصاص الأنقليزية (120 أستاذا ) ترتب عنه إشكال على مستوى عودتهم جميعهم الى نفس مواقع العمل التي كانوا يشغلونها قبل خروجهم في بعثات التعاون الفني، خاصة وأنه من المتعارف في قطاع التعليم أن المتعاون يلتحق عند عودته بنفس المعهد الذي كان يعمل فيه.
وقد أفادنا مسؤول من وزارة التربية أن المتعاون يعود قانونيا بعد انتهاء مهمته أو قطعها، إلى نفس الإدارة الجهوية للتعليم الثانوي التي كان يتبعها وليس هناك أية إلزامية تفرض عودته إلى نفس المعهد. ويضيف أن الوزارة تعمل عند توجيه المتعاونين الى تقريبهم قدر الامكان من معاهدهم الأولى كما ينظرون في طلبات النقل ان وجدت وعموما لا تمثل عودة المتعاونين اشكالا فجميع الأساتذة هم أعوان في وزارة التربية يؤدون مهمتهم على كامل تراب الجمهورية. وبشأن الـ120 أستاذ أنقليزية الذين قد يمثلون عددا يزيد عن حاجيات الإدارات الجهوية للتعليم الثانوي التابعين لها فقد أكد نفس المصدر أن عودة كافة الأساتذة المتعاونين تكون إلى مراكزهم التي انطلقوا منها ولو كانوا أزيد من النصاب.
المصدر: جريدة الصّباح