اسفي عليك يا تونس العزيزة
واسفي على فلذات اكبادنا الأبرياء
فمهما كانت الأسباب ومهما كانت
الأهداف والغايات
ومهما كانت النفس البشرية شريرة
ومهما كانت الأخلاق منعدمة
فلا يجب ان يصل بكم الأمر الى طعن
الأطفال الأبرياء بشل استعدادهم النفسي
وثني عزمهم وتلويث افكارهم
فهم لا دخل لهم في تصفية حساباتكم
الوسخة والقذرة واللانسانية
لقد طعنتم شبابا في القلب
لقد اصبتم جيلا بريئا بالاحباط
والياس بعد الاستعداد والأمل والرغبة
هل الاستعداد النفسي سيكون نفسه عند الاعادة؟
هل النتيجة ستكون هي نفسها؟
لا يا ظلاميين ويا ظالمين
لقد حرفتم النتائج بفعلتكم الحقيرة
وسيسجلها لكم التاريخ
وستحاسبون عليها آجلا حق حساب
اما عاجلا فمهما كان العقاب لن يكون
شافيا ولن يرد الحق لأصحابه
فالويل لكم في الدنيا قبل الآخرة
ان شاء الله