تخرج عادل من الدراسة وكل الأمل يغزوه بمستقبل زاهر خاصة وانه كان طالبا مجتهدا ذو علامات ممتازة ؟ وفعلا لم يمر وقت طويل حتى أصبح له مكتب خاص ذو هبة و رونق عال الجودة ... لقد وفر له هذا الشغل كل ما يحتاجه ...
كان عدل إنسان طيب وخلوق وكان يعيش مع أمه التي عنت الأمرين حتى أوصلته لما اليه من خير ونعمة ...كانت تلح عليه أن يتزوج وتفرح به وبأولاده .
كان عادل يواعد فتاة يعرفها منذ زمن .زميلته في الدراسة ؟ لكنها لم تكمل دراستها أجدت عملاء ضمن المجال العسكري ، هذا الأمر لم يعجب عادل لكنه من فرط حبها لم يستطع أن يتخلى عنها ..
عاد عادل كعادته متأخرا من الشغل وجلس بجوار أمه بعد أن حياه واحتضنها ، قال لها *أمي ستزوج * فرحة الأم فرحا شديدا وكالة هذا أجمل خبر سمعته في حياتي -كان يفكر كيف يخبرها ماذا تعمل ، خاصة ون أمه إمرأة محافظة - من هي يا بني هيا قلي ! قال هي زميلتي في الدراسة ، قلت هل تشتغلان معا ؟.. سكت برهة ثم إنتفض وقام ...ثم تلكأ قليلا واردف أمي إنهاء ضابط في الجيش ..!!!
ما رأيكم ؟ ماذا سيكن رأي الأم ؟
من جهة رأيكم أيها الرجال هل تقبلون الزواج بإمرأة تشتغل في الجيش ؟
بالنسبة للنساء هل تعتبرون هذه الخدمة تصلح لكن ؟
سهرة طيبة .