الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صرح جو فولهبر على مدونة مركز مايكروسوفت للحماية من البرامج الضارة – وهو المركز الذي يقف وراء برامج الحماية مثل MSE وأداة MSRT – أن نسخ ويندوز 64-بت من ويندوز أكثر آمانا من ويندوز 32-بت وأن العديد من البرامج الضارة لاتعمل على ويندوز 64-بت.
قام جو بإستعراض بعض البيانات الأولية الخاصة بنظام ويندوز إكس بي وفيستا الذان تتوفر منهما نسختان 64-بت و 32-بت مشيرا إلى أن هذه الأنظمة أقل عرضة للإصابة بالبرامج الضارة بنسبة مابين 48% لإكس بي و 32% لويندوز فيستا.
جزء من هذه الميزة الأمنية هو “عدم التوافق” فالعديد من كتاب الفيروسات والبرامج المضرة يكتبون لأنظمة ويندوز ذات 32-بت والعديد من هذه البرامج الضارة لاتعمل على ويندوز 64-بت ممايؤدي إلى فشلها في إصابة النظام، ومن ناحية آخر يشير بعض المحللين إلى أن إعادة كتابة نسخة خاصة بأنظمة 64-بت ليست بالمسألة المعقدة بل وأن العديد من البرامج الضارة تستطيع أن تعمل في وضع “التوافقية” بحيث تعمل على ويندوز 64-بت و 32-بت.
وهناك نقطة لعل مايكروسوفت أغفلتها، فبسبب الحاجة إلى عتاد يدعم 64-بت ولأن أغلب المستخدمين لايعرفون الفرق فإن نسخ ويندوز 32-بت تمتلك الأغلبية الساحقة من ناحية السوق وهذا السبب يجعل كتاب البرامج الضارة يستهدفون هذه الأنظمة دون غيرها من الأنظمة.
بالطبع قد تتغير هذه الأمور خصوصا وأن الإحصائيات تشير إلى أن أغلب نسخ ويندوز 7 التي يتم تركيبها تكون نسخ 64-بت لذلك فلندع المتحدث من مايكروسوفت يفرح بفوزه قليلاً.