كلمات او اسئلة صغيرة او عابرة بين الزوجين قد تكون سببا للمشاكل
بينهما، فأحدهما يعتبر انها مجرد اسئلة للاستفسار او الاطمئنان او حتى وسيلة
لبدء الحديث، لكن الطرف الآخر قد يعتبرها محاولة لاستفزازه او تدخلا في دائرة الخصوصية التي يحتفظ بها لنفسه بعيدا عن الطرف الآخر.
لكن ما السؤال الاكثر استفزازا للرجال او الذي لا يطيق ان تسأله اياه زوجته ويعتقد ان طرحه باستمرار يعكر صفو العلاقة الزوجية؟!
سؤال «وين رايح؟» يبدو انه السؤال القاتل للرجال فأغلب من سألتهم عن السؤال تطرحه عليهم زوجاتهم ويضايقهم قالوا:
عبدالله الكندري:
- «وين رايح؟» اصبح سؤالا ازليا لدى المرأة، فهي تسأله لزوجها حتى وهو ذاهب الى الدوام او خارجا مع ابنائه، وتكرره عدة مرات في اليوم الواحد او كلما همَّ زوجها بالخروج من المنزل. ومن غير المعقول ان يعطيها تقريرا في كل مرة يخرج فيها عن الاعمال او المهمات التي ينوي انجازها او المكان الذي يقصده، واعتقد ان سبب اصرار المرأة على هذا السؤال هو شكها وغيرتها ولا علاج في رأيي لهذا السؤال المزعج، فمهما جلست في المنزل وحاولت تأخير مواعيدي واعلامها عن سبب خروجي تظل تسأل هذا السؤال!
طلقتها بسبب أسئلتها
محمد المطوع قال ان هذا السؤال جعله يطلق زوجته، واضاف:
- حتى بعد الزواج يحب الرجل ان يشعر بحريته، فقد طلقت زوجتي لانني لا احب القيود والحصار الذي تفرضه الزوجة على زوجها بسؤاله مائة مرة في اليوم عن سبب خروجه من المنزل.
النساء ثرثارات ويعشقن طرح الاسئلة لفتح الاحاديث.
فهد عاشور قال:
- «وين طالع»، و«وين رايح؟» سؤالان تظل ترددهما المرأة حتى لو اخبرها الرجل مسبقا عن سبب خروجه من المنزل لتغيظه على ما اعتقد، فمهما شرحت لزوجتي سبب خروجي فانها تسألني هذا السؤال عندما افتح باب المنزل!
تحذير
فراس ابراهيم ام يتزوج بعد، ولكنه سيحذر زوجته من طرح هذا السؤال كما قال:
- لا احب ان تسألني لماذا تأخرت واين كنت وغيرها من الاسئلة التي تشعر الرجل انه مقيد او في سجن بعد ان كان حرا طليقا يدخل ويخرج على كيفه!
من حق المرأة ان تسأل زوجها الاسئلة السابقة لو زاد امر خروجه او تأخيره عن الحد الطبيعي او شكت فيه، ولكن من غير المعقول ان تستجوبه اذا اراد الخروج او تأخر قليلا في الدوام. الرجل يحب الحرية وكلماحاصرته الزوجة بأسئلتها يشعر بالغم لانه يتذكر انه ما عاد حرا.
سؤال مزعج
جميل عواضة على الرغم من انه يرى ان سؤال «وين رايح؟» مزعج، الا انه يتمنى ان تظل زوجته تسأله اياه، وقال:
- عندما تسأل المرأة زوجها «وين رايح؟ ومن وين جاي؟» فهي بالتأكيد قلقة وتشك فيه مما يوتر العلاقة بين الزوجين، لكن بصراحة لو لم تسألني زوجتي هذه الاسئلة لشعرت بقلق لعدم اهتمامها بي.
خصوصية
عبدالكريم خليفة فسر سبب اصرار النساء على هذا السؤال الذي يزعج الرجال وقال:
- المرأة فضولية وتحب ان تخلق لنفسها شخصية في المنزل لذلك تطرح هذا السؤال كثيرا، والرجل ينزعج منه لانه يعتبره تدخلا في خصوصياته وحريته الشخصية، ولكن انا لايضايقني ان تطرح عليَّ زوجتي هذا السؤال وانما اشعر بحرصها عليَّ عندما تسألني اياه، فلو دخلت وخرجت من دون ان تتساءل اتضايق واشعر انها غير مهتمة بي.
أدوات الاستفهام
عمر قويدر قال ان كل اسئلة المرأة مزعجة واضاف:
- تحدث مع المرأة في اي موضوع وسوف ترى انها ستستخدم كل ادوات الاستفهام وربما تعيد الاسئلة مرة اخرى بشكل مزعج، فالرجل بطبيعته قليل الكلام وهي كثيرة الاسئلة، التي تكون غالبا بلا معنى ولمجرد الثرثرة ومعرفة ادق التفاصيل غير المهمة مما يشكل صداعا للرجل!
مع من تتحدث؟
عمار عبدالرسول ابدى انزعاجه من تساؤلات زوجته حول حديثه بالهاتف، وقال:
- يهمها جدا ان تعرف مع من اتحدث وعن ماذا اتحدث وتسألني عن ذلك وتدقق كثيرا في المكالمات التلفونية. فبعد كل اتصال لابد ان اخبرها مع من كنت اتحدث لترتاح نفسيا، وهذا التحقيق يضايقني لانه يدل على غيرة زائدة عن اللزوم. والمرأة اجمالا تحب ان تعرف كل التفاصيل عن حياة تزوجها والى اين يذهب ومع من يتحدث، مع ان الرجل غالبا لا يتدخل في تفاصيل حياة زوجته ولا يسألها اسئلة كثيرة.
كم رصيدك؟
مشاري العماني قال ان السؤال عن رصيده في البنك سؤال ثقيل على قلبه واضاف:
- هذا السؤال يدخل في دائرة خصوصيات الرجل، ولا يجب ان تطرحه المرأة، فالرجل اذا اجابها فانها قد تستغل ذلك لطلب الكثير منه وترهقه ماديا.
فاحذري يا حواء!!!