منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-26, 07:20 رقم المشاركة : 37



Thread Dot 16 قصة حقيقية ومحزنة






متى تموت أمي



يقول صاحب القصه

كان لأمي عين واحدة ... وقد كرهتها ...
لأنها كانت تسبب لي الإحراج في كل مكان

وكانت تعمل طاهية في المدرسة
(التي أتعلم فيها) لتعيل العائلة

ذات يوم : في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن
علي فأحسست بالإحراج فعلاً, كيف فعلت هذا بي ؟؟

وفي اليوم التالي قال أحد التلاميذ: أمك بعين واحده,
أووه وحينها تمنيت أن أموت وتختفي أمي من حياتي

لذلك واجهتها:لقد جعلتِ مني أضحوكة، لِم لا تموتين؟!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي
لأني كنت غاضباً جداً ولم أبالي لمشاعرها ...

وأردت مغادرة المكان والبلد ..لذا درستُ بجد
وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة

وفعلاً ذهبتُ, ودرستُ, ثم تزوجتُ, واشتريت بيتاً,
وأنجبتُ أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي

وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن
قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً !

وقفتْ على الباب, وأخذ أولادي يضحكون فصرختُ:
كيف تجرأتِ وأتيتِ لتُخيفي أطفالي؟ أخرجي حالاً !!

أجابتْ بهدوء: آسفة .. (أخطأتُ العنوان على ما يبدو .. ).
ومن ثم اختفتْ...

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة
تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني
سأذهب في رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت الذي كنا
نعيش فيه، للفضول فقط !!!
فأخبرني الجيران بأن أمي .. توفيت .
ولكن لم أذرف ولو دمعة واحدة !!

وقاموا بتسليمي رسالة من أمي جاء فيها :

ابني الحبيب : لطالما فكرت بك .. آسفة لمجيئي
إلى سنغافورة .. وإخافة أولادك
فقد كنتُ سعيدة ًجداً عندما سمعتُ أنك سوف
تأتي للاجتماع, ولكني قد لا أستطيع
مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لكَ الإحراج ..
مراتٍ ومراتٍ كثيرة .. في حياتك

هل تعلم.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً
وقد فقدت قدرة النظر في عينك
وكأي أم ، لم استطع أن أترككَ تكبر .. بعين ٍ واحدة ٍ ...
ولذا ... أعطيتُكَ بلورة ( العدسة البللورية للعين ) عيني .....

وكنتُ سعيدة وفخورة جداً
لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني

.....أمـــــــــــــــــك .....


قصه تبكي فعلاً, لوكانت امي بلا عينين وبلا يدين
ورجلين لما سببت لي أي حرج بل تبقى أمي الحنون
امي تاج راسي وافتخر بها امام جميع الناس ..



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 19:26 رقم المشاركة : 38

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef81151 مشاهدة المشاركة




متى تموت أمي



يقول صاحب القصه

كان لأمي عين واحدة ... وقد كرهتها ...
لأنها كانت تسبب لي الإحراج في كل مكان

وكانت تعمل طاهية في المدرسة
(التي أتعلم فيها) لتعيل العائلة

ذات يوم : في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن
علي فأحسست بالإحراج فعلاً, كيف فعلت هذا بي ؟؟

وفي اليوم التالي قال أحد التلاميذ: أمك بعين واحده,
أووه وحينها تمنيت أن أموت وتختفي أمي من حياتي

لذلك واجهتها:لقد جعلتِ مني أضحوكة، لِم لا تموتين؟!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي
لأني كنت غاضباً جداً ولم أبالي لمشاعرها ...

وأردت مغادرة المكان والبلد ..لذا درستُ بجد
وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة

وفعلاً ذهبتُ, ودرستُ, ثم تزوجتُ, واشتريت بيتاً,
وأنجبتُ أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي

وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن
قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً !

وقفتْ على الباب, وأخذ أولادي يضحكون فصرختُ:
كيف تجرأتِ وأتيتِ لتُخيفي أطفالي؟ أخرجي حالاً !!

أجابتْ بهدوء: آسفة .. (أخطأتُ العنوان على ما يبدو .. ).
ومن ثم اختفتْ...

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة
تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني
سأذهب في رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت الذي كنا
نعيش فيه، للفضول فقط !!!
فأخبرني الجيران بأن أمي .. توفيت .
ولكن لم أذرف ولو دمعة واحدة !!

وقاموا بتسليمي رسالة من أمي جاء فيها :

ابني الحبيب : لطالما فكرت بك .. آسفة لمجيئي
إلى سنغافورة .. وإخافة أولادك
فقد كنتُ سعيدة ًجداً عندما سمعتُ أنك سوف
تأتي للاجتماع, ولكني قد لا أستطيع
مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لكَ الإحراج ..
مراتٍ ومراتٍ كثيرة .. في حياتك

هل تعلم.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً
وقد فقدت قدرة النظر في عينك
وكأي أم ، لم استطع أن أترككَ تكبر .. بعين ٍ واحدة ٍ ...
ولذا ... أعطيتُكَ بلورة ( العدسة البللورية للعين ) عيني .....

وكنتُ سعيدة وفخورة جداً
لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني

.....أمـــــــــــــــــك .....


قصه تبكي فعلاً, لوكانت امي بلا عينين وبلا يدين
ورجلين لما سببت لي أي حرج بل تبقى أمي الحنون
امي تاج راسي وافتخر بها امام جميع الناس ..



une histoire émouvante et si triste je me demande comment peut_il vivre en paix loin de la paix elle meme
!!!

Ma mere c'est ma vie et sans elle j'ai pas une vie




  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 19:42 رقم المشاركة : 39

Thread Dot 16


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous مشاهدة المشاركة



une histoire émouvante et si triste je me demande comment peut_il vivre en paix loin de la paix elle meme
!!!

Ma mere c'est ma vie et sans elle j'ai pas une vie


.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 03:30 رقم المشاركة : 40

Thread Dot 16 وبالوالدين احســـانا...





وبالوالديـــــن احســـــــانا



كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذا بغراب يطير بالقرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب !!
وبعد دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا وازدادغضبا وارتفع صوته أكثر وقال:
اففففففففف تعيد علي نفس السؤال لفقد قلت لك انه غراب
هل هذا صعب عليك فهمه ام انك لا تسمع؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة
من مذكراته اليومية ثم أعطاها لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة ثم حضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب ثم حملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله ...

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
صدق الله العظيم



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-02, 22:55 رقم المشاركة : 41

Icon14 ما اجمل ان نحسن للغير






ليس الغرض من القصة التمتع بالقراءة والاسلوب والتشويق
الغرض من هذه القصص هو التمعن في مضمونها الهادف ونبل مقاصدها





تواجد مريضان كبيران في السن في غرفة واحدة بمستشفى للعلاج
وكان لكل منهما مرض عضال
كان يسمح لأحدهما بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا عند المساء
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة،
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقا على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون شيء آخر
ودون أن يرى أحدهما الآخر،
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظرا إلى السقف.

تحدثا عن أهليهما،
وعن بيتيهما،
وعن حياتهما،
وعن كل شيء قد يجول بالخاطر وفي كل يوم عند المساء،
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،
وينظر من النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

هناك بحيرة كبيرة في الحديقة يسبح فيها البط،
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء،
وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة،
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين..


وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً رغم أنه لم يسمع
عزف الفرقة الموسيقية
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه

وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

ولم يعلم الآخربوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره
إلى جانب النافذة ان لم يكن هناك مانع فاستجابت لطلبه.

ولما حانت ساعة المساء وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه
انتحب لفقدانه ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة
وتحامل على نفسه وهو يتألم،
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه
، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة
لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،
فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها،فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة
ثم سألته عن سبب تعجبه،
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
تعجبت الممرضة و قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى،ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.




.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 18:58 رقم المشاركة : 42

Rules كل يوم قصه ذات معنى







كن جميلا وابتسم للكون تلقاه جميلا


جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور !!
وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً !!
.وتوفي والدي.. ؟؟ ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة !!
وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً ... لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها!!
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة ؛
وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن ...تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم !!
.وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات.. !!
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيئ..!!


الخلاصة :
(( كن جميلا وابتسم للكون تلقاه جميلا ))


.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 06:52 رقم المشاركة : 43

Thread Dot 16 كل يوم قصه ذات معنى





يقول الراوي

أنه مر بغرفة مريض مشلول لا يتحرك منه شيئا أبدا

قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه فرأيت أمامه

لوحا خشبيا عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات ..

كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما

لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده

فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة... فقلبتها ..

فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ

فانفجرت باكيا بين يديه .. متعجبا من حرصه .. وغفلتنا !!



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 17:19 رقم المشاركة : 44

افتراضي رجل والرجال قليل..


تزوجها ولكنها لم تحبه يوما

وبعد أشهر معدوده ضاقت ذرعا

لانها لم ترا منه الا كل خير وهي كانت تتصيد

أخطائه لتجعلها أسبابا للأبتعاد:(

فقررت الابتعاد دون سبب وطلبت الطلاق!!

وبعد أن حاول إرجاعها وبائت كل محاولاته بالفشل!

أرسل إليها ورقة الطلاق ملفوفه بشريط بوسط صندوق إمتلاء بالورود

أرفق داخله رساله كتب فيها

قال تعالى
(وإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

أخشى أن لاأكون قد أدركت الاولى

ولكن أطمع أن أنال أجر الثانيه

رجل والرجال قليل



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 18:48 رقم المشاركة : 45

افتراضي رد: رجل والرجال قليل..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال مشاهدة المشاركة
تزوجها ولكنها لم تحبه يوما

وبعد أشهر معدوده ضاقت ذرعا

لانها لم ترا منه الا كل خير وهي كانت تتصيد

أخطائه لتجعلها أسبابا للأبتعاد:(

فقررت الابتعاد دون سبب وطلبت الطلاق!!

وبعد أن حاول إرجاعها وبائت كل محاولاته بالفشل!

أرسل إليها ورقة الطلاق ملفوفه بشريط بوسط صندوق إمتلاء بالورود

أرفق داخله رساله كتب فيها

قال تعالى
(وإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

أخشى أن لاأكون قد أدركت الاولى

ولكن أطمع أن أنال أجر الثانيه

رجل والرجال قليل
روووعة


جميلة جدا



بارك الله فيكي






  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 02:43 رقم المشاركة : 46

Great رد: رجل والرجال قليل..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال مشاهدة المشاركة
تزوجها ولكنها لم تحبه يوما

وبعد أشهر معدوده ضاقت ذرعا

لانها لم ترا منه الا كل خير وهي كانت تتصيد

أخطائه لتجعلها أسبابا للأبتعاد:(

فقررت الابتعاد دون سبب وطلبت الطلاق!!

وبعد أن حاول إرجاعها وبائت كل محاولاته بالفشل!

أرسل إليها ورقة الطلاق ملفوفه بشريط بوسط صندوق إمتلاء بالورود

أرفق داخله رساله كتب فيها

قال تعالى
(وإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

أخشى أن لاأكون قد أدركت الاولى

ولكن أطمع أن أنال أجر الثانيه

رجل والرجال قليل
اهلا بالابنة المدللة
كن جميلا ترى الوجود جميلا


.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 10:13 رقم المشاركة : 47

افتراضي رد: رجل والرجال قليل..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous مشاهدة المشاركة
روووعة



جميلة جدا


بارك الله فيكي

وبك بارك الرحمن الاجمل مرورك وإعجابك بالقصه

اقتباس:
اهلا بالابنة المدللة
كن جميلا ترى الوجود جميلا


حياك الله عم يوسف وكأنك قرأت الكلام المخزون داخل قلبي
بالفعل هذه القصه ومثيلاتها تجدد لي الحياه
وأشعر حينها أن الدنيا لازالت بخير والحمدالله



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 13:32 رقم المشاركة : 48

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى




قصة معلم

كى يتعض أكثرنا ويتقى الله فى أطفالنا ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره .. دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!

ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً .. كان يوماً شديد البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين .. قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء .. لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد .. وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي .. ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة .. أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !! قلت:و والدك !!
قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!
قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟
لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!
قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!
قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟
قال أيمن : من زمان .. من زمان !!
قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟
قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !! هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !! قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟ قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !! ثم استرسل في البكاء !! قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !! قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!! قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !! قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !! قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟
قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !! أو تروحها لأهلها !! وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !! اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !! حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!
قال : أنا ما أبي منها شيء !! قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!! قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .. قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور .. وسأعود إليكما بعد قليل !! خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !! ما ذنب الصغيرين !؟ ما الذي اقترفاه !؟ حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !! أين الرحمة !؟ أين الضمير !؟ أين الدين !؟ بل أين الإنسانية !؟ أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !! سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !! قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !! جمعت المعلومات عنهما . وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !! سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه!؟ أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !! وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير .. قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !! عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال .. بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !! استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !! نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !! قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير ... ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !! هزَّ رأسه موافقاً !! قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !! قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !! قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !! قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !! صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !! أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !! رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !! هي أغلى مكافأة تتمناها !! نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !! لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول : تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !! قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..
قال : أعدك !!
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !! كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!! ( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !! استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق .. اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن .. قلت لها : أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت : لحظة أناديها (تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !! قالت : أستاذ ... وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !! قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !! قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !! يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟ قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!! قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !! ثم قالت : المهم ... ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !! قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !! قالت : أبشر ! دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..
قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !! لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !! إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !! تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !! حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !! ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ... لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !! قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !! عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !! قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!
دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !! بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !! خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !! خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !! ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !! ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !! في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ... وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!
أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !! وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !! ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !! أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !! أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !! نعم أنا الجاني والمجني عليه !! أنا الظالم والمظلوم !! فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !! بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !! قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !! قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!



  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت