أخاف أن تمطر الدنيا و لست معي
فمنذ رحتِ و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
و الآن اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة
مثل اليمامة بين العين و البصر
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنتِ في الصين
أو إن كنتِ في القمر ..