قللت إدارة محرك البحث جوجل من أهمية المخاوف التي نجمت عن قيام سيارة تابعة للشركة بتجميع معطيات عن نشاطات الأشخاص على الانترنت عبر شبكات الانترنت اللاسلكية.
وقال اريك شميدت مدير جوجل ان ذلك لم يسبب ضررا للمستخدمين.
وكانت منظمة في الولايات المتحدة قد طالبت بتحقيق اتحادي حول الموضوع.
وقال شميدت إن الحادث أساء الى سمعة جوجل أكثر من إساءته الى أي شخص بعينه.
وأضاف ان المعلومات التي تم الحصول عليها لم تكن مفيدة ولم تستخدم لأي غرض.
وقال أحد مؤسسي جوجل لاري بيج ان من الضروري التمييز "بين القلق والضرر حين الحديث عن الخصوصية على الانترنت".
"لا عذر"
وكانت الشركة قد اعترفت الأسبوع الماضي انها جمعت معلومات كان اشخاص قد أرسلوها عبرت الشبكات اللاسلكية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقد اضطرت الشركة للاعتراف بعد أن طالبت السلطات الألمانية بتدقيق المعلومات التي جمعتها السيارت التابعة للشركة والتي كانت تأخذ لقطات للشوارع.
وقالت إدارة جوجل ان الادارة لم ترخص عملية جمع المعلومات التي بادر اليه أحد مهندسي الشركة وان كانت الادارة لا تعتبر ذلك عذرا.
يذكر ان نشاطات جوجل تتعرض للرصد والمراقبة في أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم مكتب مفوضية المعلومات البريطانية ان جوجل مسؤولة عن جمع وتخزين معلومات بشكل لا مبرر له.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن السلطات الألمانية والتشيكية سوف تفتح تحقيقا حول جمع جوجل للمعلومات.
وقالت جوجل انها ستتصل بالسلطات في ثلاثين دولة كانت مسرحا لجمع المعلومات بالطريق المذكورة لتقرر ما عليها أن تعمل بتلك المعلومات.