قديما في الحرب كان يقوم اسطول من الطائرات المقاتلة لمهاجمة محطة لتوليد الكهرباء ولكن الان مع التقدم التكنولوجي أصبحت لوحة مفاتيح كافية للقيام بأكثر من ذلك بكثير.
ففي أحدث دراسة بحثية قام بها باحثين جامعة Haifa أفادت أن المعركة الحربية ليست فقط تتألف من الدبابات والطائرات وإنما أيضا من خلال خبراء الحاسب وقراصنة لوحات المفاتيح ومواقع الإنترنت للخصم والأعداء والقيام بمحاولات لتخريب المواقع وتعطيلها مما يؤدي إلى فرض وجود فعلي على الروح المعنوية للضرر وإرهاب الخصوم بطرق مختلفة.
والمرحلة التالية هي محاولة لإحداث أضرار على الأنظمة التي تديرها شبكات الحاسب لدول الأعداء مثل النظم المالية ومحطات توليد الكهرباء والمستشفيات والبث التلفزيوني والأقمار الصناعية وغيرها من الأنظمة الألكترونية ذات الحساسية لمختلف الدول وبالتالي يجب توافر المهارات المختلف لمنع هذه المحاولات وصدها.