ذكر تقرير نشر أمس الاثنين أن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركة Google وشركات أخرى، استهدفوا موظفين رئيسيين من خلال الشبكات الاجتماعية وأوهموهم بطلب الصداقة، لاستدراجهم إلى النقر على روابط تؤدي إلى تشغيل برمجيات خبيثة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الاكتشاف الأكثر إثارة هو أن المهاجمين اختاروا موظفين في الشركات ممن لديهم صلاحيات الوصول إلى البيانات الخاصة، ثم حصلوا على معلومات عن أصدقائهم، ثم أنشأ هؤلاء القراصنة حسابات على الشبكات الاجتماعية شبيهة بهؤلاء الأصدقاء آملين أن يقوم الشخص المستهدف بالنقر على الرابط الذي تم إرساله.
وقد استخدم المهاجمون أيضاً برامج المحادثة الفورية لتوزيع الروابط الخبيثة لاستهدداف الموظفين.
وقد استفادت هذه البرمجيات الخبيثة من ثغرة في إنترنت أكسبلورر قالت مايكروسوفت أنها قامت بإصلاحها قبل أيام فقط.
كما تحقق جوجل أيضاً فيما إذا كان للعاملين في مكتبها في الصين أي دور في الهجمات، وهددت في وقت سابق بوقف نشاطها في الصين إذا استمرت الحكومة هناك في فرض الرقابة على نتائج محرك بحث Google .
وكانت شركة جوجل قد كشفت قبل أسبوعين عن هجمات على شبكتها في منتصف ديسمبر كانون الاول أدت إلى سرقة بيانات شخصية ، فضلا عن الهجمات التي تستهدف بريد Gmail الذين هم من نشطاء حقوق الإنسان.
ويعتقد أن أكثر من 30 شركة قد استهدفت أيضاً بما في ذلك شركة أدوبي Adobe