توصل باحثون إلى تكنولوجيا جديدة يمكنها القضاء على عادة تزعج الكثيرين وهي التحدث بصوت مرتفع عبر الهواتف المحمولة.
فنموذج الجهاز الجديد الذي توصل إليه الباحثون يسمح للأشخاص بإجراء محادثات هاتفية صامتة.
وتعمل التكنولوجيا الجديدة عن طريق جهاز يرصد الإشارات الكهربائية الصغيرة الناتجة عن العضلات المستخدمة حينما يقوم شخص ما بالتحدث.
ويمكن للجهاز تسجيل هذه النبضات حتى إذا لم ينطق الشخص كلماته بصوت مسموع ويحولها إلى جهاز آخر يقوم بصياغة الحديث.
الجهاز الجديد تم الكشف عنه خلال معرض سيبت للالكترونيات في ألمانيا ويعتمد على تقنية كهربائية ترصد الإشارات الكهربائية التي تصدرها العضلات وهي الفكرة ذاتها المستخدمة لتشخيص بعض الأمراض وبشكل خاص التي تصيب الأعصاب.
ويحتوى النموذج المعروض في هانوفر بألمانيا على تسعة أقطاب كهربائية تلصق على وجه المستخدم .
ويتم تمرير النبضات الكهربائية بعد ذلك إلى جهاز يسجلها ويضخمها قبل تحويلها عن طريق بلوتوث إلى جهاز كمبيوتر محمول حيث يتم ترجمة هذه الاشارات إلى نص يمكن قراءته.
ويمكن في المستقبل تخزين هذه التكنولوجيا في الهواتف المحمولة للاتصال الفوري.
ويمكن استخدام هذه التقنية في البداية لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا صوتهم بسبب مرض أو حادث.