منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-06, 21:27 رقم المشاركة : 205



افتراضي


بارك الله فيك و رزقك من حيث لا تدري





  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-06, 22:10 رقم المشاركة : 206

Icon14


بارك الله فيك يا غالي

مواضيع مميزة ومفيدة تجلب الانتباه


فقط ملاحظة صغيرة، المسلم يستغفر ربه يوميا في رمضان وفي غير رمضان لذا استغربت كون الموضوع في منتدى شهر رمضان، أعتقد أنه من المستحسن نقله إلى المنتدى الإسلامي


ونقطة أخرى هامة، استعمل خاصية توسيط المشاركات فهي تضفي جمالا للمواضيع

وشكرا لك مرة أخرى أخي باسم، واصل على هذا النسق وأبشرك بمستقبل زاهر معنا






آخر تعديل Fiorezy 2011-08-06 في 22:14.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 13:11 رقم المشاركة : 207

افتراضي


طريقة لطيفة




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 15:36 رقم المشاركة : 208

افتراضي وسائل الإصلاح النافعة






مرحبا بجميع أعضاء وزوّار منتدى الإبداع والتميز منتداكم العزيز الغالي جوهرة سوفت

هذا الصّرح الشّامخ أدامه الله لنا وإن شاء الله سيكون ساحة لكلّ المبدعين وكلّ ماهو جديد وحصري

لقد اتخذنا من الجديد عنوانا ومن التميز والإبداع شعارا

إذا، موضوع جديد نقدمه لكم اليوم في طبق من ذهب






[IMG]http://i993.****************/albums/af54/eqqwwwsse/basss.png?t=1265650956[/IMG]

وسائل الإصلاح النافعة

[IMG]http://i993.****************/albums/af54/eqqwwwsse/basss.png?t=1265650956[/IMG]



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فكم تكون العواقب وخيمة وسيئة، على الفرد والمجتمع، حتى يتجافى بعض طلاب العلم والشباب الصالح، عن المشاركة في المجتمع في شتى ميادينه، والتخلي عن مسيرة الإصلاح، أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، التي أُمروا بها والانشغال عنها حتى ولو كان بالعمل الصالح أو بطلب العلم، فقد توعد الله تبارك وتعالى من تنكبها وتهاون عن أدائها بالعقاب، فعن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه فتدعونه فلا يستجيب لكم» [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].

وعن زينب – رضي الله تعالى عنها- قالت: "يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟"، قال: «نعم، إذا كثر الخبث» [رواه البخاري (3598)]. وقال تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴿١١٦﴾ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [سورة هود: 116- 117].

ولم يقل: صالحون، وبالنظر إلى الحديث والآية، يتبين الفرق بين الصالح والمصلح؛ فالصالح بلا إصلاح هالك مع الهالكين، بخلاف المصلح، الذي بإصلاحه تدفع الهلكة، ولذا قال العلامة الشيخ حمد عتيق –رحمه الله-: "فلو قدر أن رجلاً يصوم النهار، ويقوم الليل، ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع ذلك لا يغضب، ولا يتمعر وجهه، ولا يحمر لله، فلا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم ديناً!!، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله منه!!. وقد حدث من لا يتهم عن شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- أنه قال مرة: "أرى أناساً يجلسون في المسجد على مصاحفهم يقرؤون ويبكون، فإذا رأوا المعروف لم يأمروا به، وإذا رأوا المنكر لم ينهوا عنه، وأرى أناساً يعكفون عندهم يقولون هؤلاء لحى غوانم. فقال السامع: أنا لا أقدر أقول: إنهم لحى فواين، فقال الشيخ: إنهم من العمي البكم" (الدرر السنية: 8/ 78).

وهذا ما قرره ابن القيم رحمه الله تعالى من قبل، حيث قال: "وقد غرّ إبليس أكثر الحلق بأن حسّن لهم القيام بنوع من الذكر والقراءة والصلاة، والصيام، والزهد في الدنيا، والانقطاع، وعطلوا هذه العبوديات فلم يحدثوا قلوبهم بالقيام بها، وهؤلاء عند ورثة الأنبياء من أقل الناس ديناً، فإن الدين هو القيام لله بما أمر به، فتارك حقوق الله التي تجب عليه، أسوأ حالاً عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي، فإن ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي، من أكثر من ثلاثين وجهاً ذكرها شيخنا رحمه الله" (إعلام الموقعين: 2/ 176).

فتدبر -رعاك الله- عظم الأمر، وذُبَّ تعن نفسك أن تكون ممن وصفهم الشيخ آنفاً.

وكم تعظم العواقب كذلك، حين ينطوي بعض طلاب العلم والشباب، عن مسيرة الإصلاح، وترك ميادين المجتمع، لأهل الفساد وأرباب الفن والرياضة، يتنافسون ويتسابقون فيما بينهم إلى تحقيق مآربهم وأهدافهم، ونحن جالسون نندُبُ الحال، ونعيب الزمان، ولكن العيب فينا وذلك بسكوتنا، فإذا ما استفحل الأمر وانتشر الشر؛ فُجئنا بالأحداث والمنكرات كما يفاجأ العامة، فأُنكر المعروف، واستأنس بالمنكر، بسبب تهاوننا في القيام بواجب الإصلاح.

وكم يُرثى لبعض الشباب، سيماهُم الخير والصلاح، ولكنهم غثاءٌ كغثاء السيل، تمر عليه المنكرات تلو المنكرات، وتتاح له فرص الدعوة ووسائل الإصلاح، ولكنه عنها خامد غافل، فلا تتحرك له همّة، ولا غيرة على حرمات الله.

فعن أبي المنذر إسماعيل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الرحمن العمري يقول: "إن من غفلتك، إعراضك عن الله، بأن ترى ما يُسخطه فتجاوزه، ولا تأمر ولا تنهى خوفاً ممن لا يملك ضراً ولا نفعاً" (صفة الصفوة 2/181).

وكم هي البليّة عندما يكون موقف الواحد منهم موقف المُتفرج السلبي، ويرضى لنفسه بأضعف الإيمان، مع إتاحة الوسائل المتنوعة لإنكار المنكرات والإصلاح.

قال ابن القيم: "وأيُّ دين، وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك، وحدوده تُضيع، ودينه يُترك، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها، وهو بارد القلب، ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين، وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه، في جاهه أو ماله، بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه، وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم، قد بُلوا في الدنيا بأعظم بليةٍ تكون، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله ورسوله أقوى، وانتصاره للدين أكمل" (إعلام الموقعين، 2/176).

وإن كنت يا أخي المبارك، ممن في قلبه حرقةٌ على الواقع، واهتمام بأمر المسلمين، أضعُ بين يديك بعض وسائل الإصلاح للمجتمع الذي نعيش فيه، فأنت المسئول عن أي منكر علمتَ به، سواء بسكوتك عنه، أو عدم إنكارك له، أو حتى التواني في استغلال وسائل الإصلاح لتغيير ذلك المنكر.
ولا شك أن الأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الفور، قال القرافي- رحمه الله-: "قال العلماء: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على الفور إجماعاً، فمن أمكنه أن يأمر بمعروف وجب عليه" (الفروق للقوافي، 4/ 257).

وأُذكرك بحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- مرفوعاً: «إن الله يسال العبد يوم القيامة حتى ليقول : فما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره...» [رواه ابن ماجه وانظر صحيح ابن ماجه برقم (3244) والسلسلة الصحيحة برقم (929)].

فشمر عن ساعد الجد وليستعن بالله من الآن، وابدأ بأقرب الناس إليك، واستأنس بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم لك حيث قال: «إن من أمتي قوماً يعطون مثل أجور أولهم، ينكرون المنكر» [أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم 22797، وانظر السلسلة الصحيحة رقم 1700] والله يرعاك ويبارك في مسعاك.




يتبع...





آخر تعديل Fiorezy 2011-08-07 في 15:39.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 15:39 رقم المشاركة : 209

افتراضي وسائل الإصلاح




لا شك أن وسائل الإصلاح لا يمكن حصرها بِعدٍّ ولا بأسلوب، إذ لكل مكان وزمان الوسيلة التي تناسبه، ولن تُعدم الأمة من عقول شبابها من إيجاد الوسائل والحلول الشرعية، التي يُكتبُ عليها الإصلاح والتوفيق بإذن الله تبارك وتعالى.

فمن وسائل الإصلاح:

1- الدعاء:

فهو من أعظم وسائل الإصلاح النافعة، وهو السلاح المعطل عند الكثير، وقد فرطوا به، إما جهلاً أو قلة بقين بأثره، قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، قال ابن كثير: "المراد من هذا أنه تعالى لا يخيب دعاء داع ولا يشغله عنه شيء، بل هو سميع الدعاء، ففيه ترغيب في الدعاء، وأنه لا يضيع وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك، بمثل».

فلا تغفل عن هذه الوسيلة، ومُدَّ أكف الضراعة إلى الله تبارك وتعالى بأن يصلح الحال، وأن يعينك على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتنبه رعاك الله أن من أسباب عدم استجابة الدعاء ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما في الحديث «...قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم» [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].

2- الالتفاف حول العلماء:

لا شك أن للعلماء والدعاة مكانة في المجتمع عند العامة والخاصة، ولله الحمد، ولمواقفهم في المجتمع أثر واضح وملموس، وقد ينشغل الواحد منهم لسبب ما عن متابعة المنكرات، فكن عوناً لهم، بتذكيرهم بالله وبيان مسؤوليتهم، وأن سكوتهم سبب في تفشي المنكرات، والسعي عن طريقهم إلى إنكارها، إما مباشرة أو الكتابة لهم.

وهذا ما كان عليه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-، فكان يخرج بتلاميذه، فيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويدورون على الخمارات والحانات، فيكسرون أواني الخمور ويشققون الظروف ويعزرون أهل الفواحش.. (البداية والنهاية، 14/ 11).

فالالتفاف حول العلماء وبيان الواقع لهم إما مباشرة و الكتابة لهم، ومن ثمَّ مطالبتهم بالمناصحة والكتابة، وسيلة من وسائل الإصلاح، التي نحن عنها غافلون.

ولا شك أن تدعيم مكانة العلماء والدعاة والغيورين في المجتمع بين العامة والخاصة، وذلك بذكر محاسنهم، والإعراض عن ما قيل وقال مما هو من غثاء الألسنة، يعد سبباً لنفاذ كلمتهم، وسماع رأيهم.

3- تضافر الجهود بين الشباب:

الشباب ذو حماسة لا تفتر، فإذا تضافرت جهودهم واتحدت في إنكار المنكرات، فإن لها النتائج الطيبة والملموسة، وهذا ما يشهد به الواقع، فهذا يكتب للعلماء وهذا يتصل على الجهة المسؤولة وهذا يذهب إلى صاحب المنكر، وهذا يخاطب من بيده الحل والعقد.. الخ.

فلو عقد الشباب العزم والسعي لإنكار المنكرات، وسلكَ كل واحد منهم وسيلة من وسائل الإصلاح، لنفع الله بالجهود.

4- متابعة المنكرات:

لا شك أن متابعة المنكرات، والسعي من أول أمرها لإنكارها، يحول دون تفشيها أو تقليلها في المجتمع، وأقل ما يجب عليك رعاك الله، هو الكتابة عنها، وبيانها للعلماء، وللجهات المسؤولة، فهذا يتابع ما ينشر في الجرائد والمجلات من مقالات وقصائد، وهذا ينظر ما يفشى في الأسواق من منكرات، وكلُّ يسعى لإخمادها من طرق متعدد.

5- الكلمة الهادفة:

إن الكلمة الهادفة إذا خرجت من قلب صادق ناصح، فإن الله تعالى يُبارك في أثرها، سواء بخطبة أو كلمة بعد صلاة، أو في مجلس عام، أو حتى حديث خاص مع أحد الأشخاص.

ذكر صاحب (تأملات بعد الفجر): أن أحد الشباب عندما طُلب منه الحساب، قال مازحاً: "الحساب في يوم الحساب".. فتوغلت هذه الكلمات في نفس البائع، وما زالت به حتى كُتب له الهداية بكلمات جاءت عابرة.

فما بالك بمن أعدَّ كلماتها وتحرى الألفاظ والعبارات المناسبة، فلا تستهن بالكلمة، ولو كانت كلمات معدودة، فقد تكون مفتاحاً لقلبٍ ما.

6- القدوة:

وهي الدعوة الصامتة، المتمثلة بالقيام بما أمر الله تعالى به، واجتناب ما نهى الله تعالى عنه، مع التخلق بمكارم الأخلاق، فكم شاب دعا بلسان حاله، فعلّم الناس المعروف والسُّنّة لمّا عمل بها، وتركوا المنكر لما أعرض عنه، وغضب عندما انتهكت محارم الله، وبهذا عُلم موقفه من المنكرات، فحُسب له الحساب.

وبالمقابل من فرط بهذا الواجب فضعفت هيبته وقدوته، فتجرؤوا عليه بالمنكرات، ولم يغزُ يُغزى.
فعن أبي المنذر إسماعيل بن عمر قال: "سمعت أبا عبد الرحمن العمري يقول: من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مخافة المخلوقين، نُزعت منه هيبة الله تعالى، فلو أمر بعض ولده أو بعض مواليه لاستخف به" (صفة الصفوة، 2/ 181).

7- المراسلة:

"ما أبلغ أثر الرسالة الشخصية على قارئها، متى كتبت بأسلوب لبق مهذب، إنها حديث مباشر هادىء، يعطي الآخر فرصة التفكير والمراجعة والتصحيح فيراسل العلماء والمسؤولين،وكل صاحب منكر، سواء في محل تجاري، أو جهة حكومية، ومن ولي أمر المسلمين، فأنت ترسل لأخيك رسالة شخصية، تخاطب شغاف إيمانه، وإلى ذاك الشيخ وتذكره أنه أولى الناس قي القيام في مسيرة الإصلاح، ولذلك المسؤول وتذكره بالله وأنه مسؤول أمام الله تعالى على ما ولي به من أمور، فأنت ترسل، وأخوك يرسل، والثالث و..وبالتكرار يفتل الحديد.

وما أعظم فعل ذلك الشاب الذي سطرت يداه رسالة إلى أحد المستوردين للملابس الجاهزة، وبين عظم جرم ترويج تلك الملابس الفاضحة بين بنات المسلمين، فكم كان لها الأثر، ولكن أين الشباب من بقية أصحاب المنكرات؟!

8- الشريط الإسلامي:

لقد ساهم الشريط الإسلامي في نشر الوعي في المجتمع بشتى طبقاته، وذلك إما بإعداد مادة الشريط التي تحتوي على معالجة بعض المنكرات، أو بتوزيعه على طبقات المجتمع ولكن ما يناسبه، وكم سمعنا ورأينا أثرها، فهذا كُتبت له الهداية بسبب شريط قُدم له هدية، فالله الحمد والمنة.

وما أجمل صنيع ذلك الشاب الذي جعل في سيارته بعض الأشرطة والكتيبات؛ لتوزيعها عند الحاجة، على الشباب أو غيرهم.

9- الكتاب أو الكتيب:

إما بتأليفه، أو الإشارة للمؤلف بأن يكتب عن منكر ما، أو السعي إلى توزيعه ونشره، فهذا غلام في سن الثالثة عشر جال على أصحاب محلات الحلاقة الممتلئة بالمجلات الهابطة، وسعى لاستبدالها بالكُتيِّبات والقصص الهادفة وبعض المجلات النافعة، فبارك الله في مسعاه، فأين الشباب عن ذاك؟!

10- النشرة المطوية:

هي تماماً مثل ما بين يديك، سهلة المناولة، قصيرة الكلمات، لا تأخذ وقتاً في قراءتها، وهي تحتوي على معالجة موضوع ما، ...فإما أن تكتب وتألف وتنشر، أو أن تشير على المؤلف بأن يكتب ويعالج قضية ما.

ولقد أصدرت بعض دور النشر، جملة من النشرات المطوية بمظهر جميل وجذاب، فلا تتوان بالاستفادة منها وتوزيعها.

11- المشاركة في وسائل:

ما كَثُر الخَبَثُ بها؛ إلا يوم تخلينا عن المشاركة فيها، سواء بالكتابة في الجرائد والمجلات أو غيرها، وهي تطبع وتنشر بمئات الآلاف، ولا شك أن الكتابة فيها أو الرد على ما يكتب وإن لم ينشر فإنه يعد مُؤشراً لأربابها أن هناك طبقة من القراء تطالب بأن يحترم فكرها، وأنهم على يقظة لما يمس هذا الدين وأهله وعاداته، فحسبكَ أن ذلك يجعل لديهم احتساباً للقارىء الذي يتابع ما ينشرونه.

وإن المساهمة في المجلات الإسلامية الملتزمة بالمنهج الصحيح، سواء بالدعم المالي أو المعنوي أو الفكري يعد دعماً لها إذ هي وسيلة من وسائل الإصلاح.

12- الاتصال الهاتفي:

وسيلة لا تحتاج إلى كبير أو كثير عناء، بقدر جلسة هادئة مع سماعة الهاتف أو جهاز الفاكس، والإنكار على أصحاب المنكرات، بالتذكير والتخويف بالله، أو كذلك تبليغ العلماء عن المنكرات أو للجهات المسؤولة.

13- المقاطعة لصاحب المنكر:

دخل أحد الفضلاء في إحدى المحلات التجارية، فقبل أن يدفع له الحساب، شاهد علب الدخان في المحل، فانثنى عن شراء السلع، قائلاً: والله ما منعني إلا بيعكَ للدخان.

فلو أن كل واحد منا قاطع أصحاب المنكرات، لما عزَّ سوقه، ولما راجت بضاعته، ولكن نحن الذين دعمناهم من حيث لا نشعر.

14- الشكر والثناء:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلكه في أصحابه- رضي الله تعالى عنهم- وهو من أبلغ وسائل الإصلاح، وقليلٌ سالكه، حيث إنه من أساب الثبات على المعروف، في زمن تفشت فيه المنكرات، فكما نُنكر على صاحب المنكر، فحريُّ بنا أن نشكر ونثني على صاحب المعروف، ليجد العزة في تمسكه بالمعروف وليثبت عليه.




يتبع...






  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 15:44 رقم المشاركة : 210

افتراضي




وهكذا لو قام كل واحد منا بمسؤوليته، في الدعوة والإصلاح، واستخدم قدراته وإمكانياته، في إصلاح المجتمع، ابتداءً بنفسه وأهله، ثم إلى كل صاحب منكر، لما جاهر الفساق بمنكراتهم.

فهذه مجلو ماجنة، وهذه كلمة سيئة في جريدة، وهذا منكر في دائرة، وهذا محل بييع الحرام، وهذا فعل منكراً بنفسه، أو مع غيره، وو... إلى غير ذلك، فلو استثمرنا كل الوسائل من دعاء، ورسالة، والتفاف، وتضافر، ومتابعة، وو... مع هؤلاء جميعهاً لأثمر الجهد، ولكن نعوذ بالله أن نكون من الغثاء، فيا أخي الكريم احذر أن تكون ممن وصفوا آنفاً، ولا يكن التزامك التزاماً أجوف، لا دعوة ولا إصلاح.
وقبل الختام أقول: لا تكن كلِّ على أمتكَ، فتغرق السفينة،واعلم أنك على ثغر من ثغورها، كبر شأنك أو صغر، فالله الله أن تؤتى من قبلك. والله يرعاك ويسدد خطاك.

وصلى الله وسلم على نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.



المصدر: موقع وتذكر




أتمنى أن يكـون الموضـوع قد نـال إعجـابكم واستحسـانكم..

وإن شـاء اللـه تستفيـدون منـه.. ^^


و طبعا أتمنى أن لا تنسونا من الدعاء لنا ولوالدينا






  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 15:59 رقم المشاركة : 211

افتراضي


بارك الله فيك خويا ورد




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 23:25 رقم المشاركة : 212

افتراضي


نشاط متميٌز و يبشٌر بكلٌ خير في أغلب الأقسام

الله يوفٌقك أخي ورد و يجازيك كلٌ الخير






  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-08, 05:13 رقم المشاركة : 213

Icon3 مسيحي أسلم يدافع عن أهل غزة




مرحبا بكم إخواني أخواتي في منتديات جوهرة سوفت أرض الإبداع و التميز.





مسيحي أسلم من بريطانيا باسكتلندا يدافع عن أهل غزة





[M]http://www.youtube.com/watch?v=QA9vVyX41O0[/M]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-08, 07:00 رقم المشاركة : 214

افتراضي عــضــوٍ وشــخــصـيــه اسـلامــيــه







اخواني واخوااتي اعضاء منتدى الغالي

لأننا نشتاق إلى كل ما هو جديد ومتميز أدعوكم هنا إلى فكرة جديدة

نتعرف بها على شخصيات إسلامية عظيمة تركوآ بصمتهم وآمجآدهم لنآ لكي نقتدي بهم

فيجب علنآ آن نتعرف عليهم وعلى بطولآتهم وسيرتهم كي يصبحوآ خير منهج نحتذي به ونسرده لآجيآلنآ ليتعرفوا اكثر على هذه الشخصيات آلتي جعلت ملوك كسرى تنحني لهآ






والفكرة هى انى سأختار عضو من المنتدى واطلب منه أن يأتينى



بمعلومات عن شخصية اسلامية تاريخية ويسردهآ هنآ
ومن ثم يختآر شخصيه آخرى وعضوآ آخر
ملاحظات :1- المعلومات تكون مختصره بمعنى موقف في تلك الشخصية أعجبك وأثر فيكِ
2- الشخصيه تكون شخصيه لتابعي او تابعي التابعي وليست لصحابي
أتمنى القصد وضح




أرجو أن تكون الفكره وصلت وآلشرح وآفي




ونبدأ



بسم آلله آلرحمن آلرحيم


واختار أول عضومميز وهواقرب صديق في منتدي {
dεɑɢłe}

نبدا بالعلامة
ابن تيميه

ملاحظة:



اذا لم يلبى آلعضو آلدعوه لمده 3 ايام يدعى عضو اخر


أرجو أن تنال الفكرة إعجابكم




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-08, 22:08 رقم المشاركة : 215

Wink فوائد الصلاة الصحية




[IMG]http://i993.****************/albums/af54/eqqwwwsse/21461afb.png?t=1265651166[/IMG]





فوائـــــــــــد الصــــــــــلاة الصحيــــــــــة






مرحبا بكم إخواني أخواتي في منتديات جوهرة سوفت أرض الإبداع و التميز





ضبط إيقاع الجسم


أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.
وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.
بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.


* شفاء للنفس والبدن

يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
" كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"
" وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
" رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"
" غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
" أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "


وقاية من الدوالي



مرض دوالي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
(1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.

الصلاة وتقوية العظام

تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية.
وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة - كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]

الصلاة كعلاج نفسي

تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."
أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
*
تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة:
" لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء من حولي يوحي بالسخف واللا معقول، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن يحدث.
" كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة "
" كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر، وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الاستيعاب "
وتكمل جميلة: " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز، لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
وتكمل جميلة قصتها: " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة"
وفي النهاية تقول جميلة:
" الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت الاكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

فوائد طبية أخرى

ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.




إنتهينا و الحمد لله أتمني أن الموضوع أعجبكم أنا في إنتظار ردودكم








[IMG]http://i1236.****************/albums/ff449/ginus2/soft1.png[/IMG]



آخر تعديل Musulman 2011-08-08 في 22:12.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-09, 01:52 رقم المشاركة : 216

Wink أهم علامات ليلة القدر




[IMG]http://i993.****************/albums/af54/eqqwwwsse/21461afb.png?t=1265651166[/IMG]




أهــــم علامـــــات ليـــــــلة القــــــــدر



مرحبا بكم إخواني أخواتي في منتديات جوهرة سوفت أرض الإبداع و التميز




" العلامه الأولى "

ثبت في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه
وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها ولا شُعاع لها

" العلامة الثانية "

ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ورواه الطيالسي في مسنده
وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"

" العلامة الثالثة "


ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا
باردة لا يُرمى فيها بنجم"


يتبع....... الرجاء عدم القيام بمشاركات









آخر تعديل Musulman 2011-08-09 في 02:20.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة فيها, جهراً, صلاة التهجد, سراً, طريقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:43


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت