بعدما اطفىء سيجارته الأخيرة تحت ضوء قمري خافت
تراقص شبح من الدخان كهيئة محاكي..
كيف كان و متى أضحى ينادي... تلك اللحظة الخفية التي مرت كلمح برق ...
فانهمر اللهب وسط دجى الليالي .....
عطرها المفبرك.. جمالها المخاط على مقاس الأشعار..
بدء بكلمات سلسلة فضحك القدر ثواني... زحف مراوغ فسقط وسط الميدان..
نهض وواصل متكبرا.. معاند.. حالما و واهما
ابقي مكانك.. فأنت بلا عنوان ..
فلتجئ كجثة ورقية تلهو معها عبارة النساء
نسى أن سكان المدينة بالليل صمم لا تبالي..
فسقط كغبار مضيء بين الأعشاب.. فحمله الريح مع النسيان ..