بين الحبر والورق...حياة

2012-03-09, 19:41

السلام عليكم

أقدم لكم مجموعة من الخواطر مم خط قلمي ....

أرجو أن تتنال إعجابكم

تحياتي

2012-03-09, 19:43

كان الجو ممطرا ،أرسى الليل سكونه وأضلمت الدنيا،إنطفأت الأضواألتي تنير الشارع،على ضوء شمعة كنت أسامر نفسي منسابا مع لحن قطرات المطر فوق بلور نافذتي...كل شيء ساكن ،فقط ذكرياتي تأبى ذلك،أصيح بداخل نفسي مؤرقا بالسهد والآلام..كنت وكنا،لكن صرت وأصبحوا،غريب أمري أحبهم رغم السنين،رغم البعد،رغم النسيان...لست أدري لماذا أكتب ذلك، ربما حبري الذي يسكب فوق الورقة يعوضني عن دمي الذي تجمد داخل عروقي،إنني كل ما كتبت أحس بأنني فارقتحياة وعانقت أخرى؛ ليتني أستطيع أن أختار...هيهات هيهات ما كتب يستحيل محوه ومالمجهول إلا قدري...

** يوسف**

2012-03-09, 19:45

...كنت متعبا وأضناني ثقل الزمن،فأستلقيت فوق علف الحيوانات ورحت أحدق في السماء..كانت السماء صافية زرقاء شبيهة بالبحر كنت أحدق فيها مطولا ففتحت الباب أمام مخيلتي لتأخذني بعيدا عن هذا الواقع...فقط لو كان بإمكاني أن أبقى هناك؛ جمال أخاذ ،طبيعة غناء و طفولة بريئة..كنت أبتسم فعلا ...ياللروعة! هل يوجد أجمل من ذلك؟ لا أظن...نصحو من نومنا وهمنا الوحيد في اللعب؛ قلوبنا بيضاء ناصعة وأفكارنا نقية لا يشوبها سوء...
رغم البساطة،وقلة الزاد تجدنا أغنياء لا يؤرقنا شيء ،يغزونا الأمل ونرى في إبتسامات أهالينا دلالا وحنانا يجعلان منا أسعد الناس...كم أشتاق لذلك ليتني أعود ذلك الطفل!!
كلما كبرنا إزدادت همومنا وأثقل كاهلنا وتغيرت ملامحنا وتبدلت أفكارنا ونسخت قلوبنا وإعتلاها السوء والألم والغم والهم ...ورغم ذلك نبتسم للحياة ونكمل المشوار حتى وإن كان مليئا بالأشواك...
ذلك الطفل أصبح شابا وذلك الشاب صار يافعا واليافع ربما يصبح كهلا وشيخا...ويعود طفلا من جديد

**يوسف**

2012-03-09, 19:46

يجيء المساء قصيدة غزل وتداعب أحاسيسي نسمات الهيام،تلفح نار العشق جدران قلبي المتأكسدة وتذوب روحي كالشمعة...شهيق جاف وزفير مجحف،هل من أمل!..لست أدري ..تدور في رأسي أفكار عجفاء أبيدت بفعل الزمان ،ولكنها تأبى أن تختفي أوتموت...إنها كأمواج البحر تغدو وتروح ،تكبر حينا وتصغر حينا آخر،يملأها الغرور أحينا ،لكن سرعان ما تتطاير شضاياها فوق كبرياء الصخور...
ياللخيبة!...
عجبالمن يهوى العذاب ...لمن ينام الليل...لمن يستكين قلبه...!!! أنا!!! أهوى العذاب لأني شاريه وأنا أنام الليل وعيناي ساهرتان وأنا يستكين قلبي لكنه بركان...خانتني الكلمات وتجمدت أماني خلف القضبان،ليس لي حول ولاقوة ولكن لي رب في السماء...

**يوسف**

2012-03-09, 19:48

في وقت الغروب وعند حافة البحر ،تتزاحف الأمواج نحو الشاطئ لتغزوه وتملأ أخاديده التي جففتها أشعة شمس النهار الحارقة وبريشة النسيم العليل رسمت خرائط وأشكال متداخلة حاكت في جانب كبير الصور التي تجول في خاطري...

رفعت رأسي قليلا نحو الأفق وتهاوت جفوني على مساحات البحر الشاسعة فتراءت وكأنها فيض من الدموع،خلفتها حكايات أمست أحلاما وذكريات يرتجلها زفيري ساعة بعد ساعة..

تتداعى ظلمة الليل مغتصبة أشلاء النهار المزهق،وترنو زقزقات طائر النورس متناغمة داعبت ألحانها صميم الفؤاد ،لقد كان صوتا حزينا فياضا دفع بي نحو زمن قد ولى وولى نعيمه فأصبح "هشيما تذروه الرياح" ...

إبتسمت فجأة! ولاحت في خاطري سعادة ،زرعت بنبضة أمل،مزجت بضوء البدر الذي طرد ظلمة الليل وأبدلها حلة منيرة وجعلت قلبي وعقلي ينشدان "إن مع العسر يسرا"

**يوسف**

2012-03-09, 19:50

إقتربت مني قليلا،أحسست بخطواتها تتلكأ،كان أملي كبيرا أن تسترسل سيرها

نحو خط مستقيم...توقفت فجأة تصارع شيئا ما يعوق تقدمها، "لقد تعبت" ،

إنبعثت نبرة صوتها كاسرة جدار الصمت المهيمن على أسوار نفسي،إستفزتني

بتصميمها..إلتفت يمنة ثم يسرة!!!هل من أحد؟ لم تجبني رغم

وجودها...سألتها"مالذي أتعبك؟"، ردت بعجرفة:"تفكيرك"!!!، فأردفت: "هل

هذا عدل؟" ،همهمت قليلا، تصورت أنها لن تجيب!، ثم تنهدت طويلا،

وقالت:"لم كل هذا العبث!!! ألن تستسلم! إنسى الأمر..." قاطعتها

منفعلا"آلست من يجعلني أتذكر!!!" أجابت:"أنا فقط أحاول تذكيرك بأن الواقع

ليس كما تظن، ضحكت ، إنك تحلم كثيرا..."

صمت رهيب من جديد...لم أجرأ أن أعترف بضعفي أمامها ،صفعت قلبي

عندما ذكرتني بالواقع المرير...كسرت أحلامي عندما ضحكت...هناك شيء

غريب في كل هذا...

...."إنك تبتسم!!!"

"الحمد لله على كل حال"...

مع تحياتي

*يوسف*

*حديث مع النفس*

2012-03-09, 19:52

إسمع...عفوا أنت لا تسمع...تكلم...ههههه عذرا لقد نسيت، أنت أبكم...أضنك تبتسم! أليس كذلك؟...أجل هكذا أجمل.
تبدو سعيدا! لم أعهدك هكذا...جيد أريد أن أعرف مالسر في ذلك!! أرجوك قل لي!!
"بعد أن أطنب في الإسهاد وتناسى إستفزازاتها،بدى وكأنه سينطق..."
أرجوك!!!...أظنني لم أسمع جيدا، هل قلت ذلك؟ هل أصابك ضعف مفاجئ؟ ألا تمثلين!!!...ولكن ما يحيرني كيف لم تعلمي؟ هل يزعجك أنني سعيد؟...أ...
"قاطعتني فجأة وتعالت بعنفوانها القاسي وكبرياءها المبهم"...
إسمع،أصبحت تسمع الآن،هاه...دائما تلومني وتشمئز من هفواتي،وهذه المرة عقدت صلحا معك وأريد أن أشاركك هذه الفرحة! ألا تريد أن نكون في إحسان،ولأريك حسن نيتي لن أسألك بعد الآن أنت حر...حر...لكني أحذرك لست الجديرة بأن تخافني؛هناك من هو أجدر بأن تحذره...
"يا الله"!! صرخت من هول ما سمعت، أنظروا من ينصحني..
شكرا لا أحتاج ذلك،
إجتهدي فقط وأرينيي صبرك وقدرتك على تحمل كل هذه الأهواء المحيطة ،فإن فعلتها صادقتك وإن لم تفعلي لأعذبنك بصبري وورعي وخوفي وإجلالي لمن هو أجدر بالصحبة والرفقة،كوني له كما يريد أكون لك كما تريدين،إسعي لتطمئني وترتاحي من هذا اللوم المزمن...هل عرفته؟

أجابت في إنكسار "إنه خالقنا جميعا" وأجهشت بالبكاء...

مع تحياتي
يوسف
حديث مع النفس (2)

2012-03-09, 19:54

لماذا أكتب وصفحات كتابي خراب؟ تمر عليها مر السحاب ولا تعطي لها حساب، ربما شبهتها بالدواب التي يأكلها الذباب ويغرز فيها الأنياب،أو بلون من العذاب يكسوه الضباب الذي حاكاه السياب...
لما طرقت الباب،إعترضني السراب و رثى حال هذا الشاب، وقلبه المذاب،أذهله الإطناب وحواه الجواب فخر من الصواب وسجد إلى رب الأرباب

مع تحياتي

يوسف

"هذيان"

2012-03-09, 19:54

للعيون كلام يعجز عنه اللسان، وللسان كلام تدمع له العينان...وللقلب هذيان ينطق له الإثنان، أما العينان فتدمعان،وأما اللسان له زلتان؛ إتقان أوإنهزام...
أحلامي أدران وكلامي أحزان... أنا إنسان يمتلكه زمان ومكان، يسرقه الأمان ويخافه الحنان...لا يفرق بين الألوان، يناجي ذكرياته في أحيان ويتمنى أوهاما في أحيان...
إنهارت طموحات في الإبان لكن، دون بيان...
ينقصني الإتقان أم الإبتسام...!!!
كلا، ولكني أهوى أن أكون من أصحاب الجنان...فهناك الأمان والحنان و...السلام
مع تحياتي

يوسف

"هذيان2"

2012-03-09, 19:58

ريشة في الهواء ،داء دون دواء،صوت دون ضوضاء...أحلام في الفضاء وأوهام تحت السماء...
لغة من ضجر ،قلب كالحجر، عيون تهوى السهر.....حب للقمر وألام تأبى السفر...
أفكار غريبة،شكوك مريبة،جروح مذيبة....دموع كئيبة وأسئلة غير مجيبة...
فكر شاسع ،نقد لاذع،قلم دافع....زفير ذو مدافع وعقل يكره الواقع....
ببساطة،هذه هي حياتي...

تحياتي
يوسف
"هذيان 3

2012-03-09, 20:00

عندما يأتي المساء، ينام الهواء وتثلج السماء،يفيض الإناء ويرضى بالقضاء،ينتثر الحياء وتحدث أشياء، تنطفئ الأضواء وويصيرالنور أشلاء...
ننام...في سلام، نحلم في هيام، يفلت منا الزمام ونجوب بالأوهام،ننتقل بين الأيام دون صدام،نسترجع أفلام وكتابات الأقلام؛إعلام وأعلام...
نقوم في الصباح،على أصوات الصياح والنباح، ندعو بالأفراح والنجاة من الأتراح،نبتهل بإنشراح ونسعى للفلاح،نبتهج بالصلاح وغايتنا الإصلاح...
إهداء إلى تونس الخضراء بعد عام من" الثورة"

يوسف
تحياتي

2012-03-09, 20:01

عند هبوب أول نسيم الفجر, إشتممت رائحة لا تبدو غريبة, حملقت قليلا جاعلا يدي على رأسي بكل عفوية علني أتذكر...إرتسمت في مخيلتي صورا مختلفة. رحت أحدق جيدا فيها أبحث بكل شوق عن تلك الرائحة...ذكرياتي غريبة فأنا أشتم زمانها عوض حفظها في صندوق أفكاري...
تتبعثر مني العبارات فوق ورقتي البيضاء فيغزوها الحبر بسواده وقلمي بجروحه; يتحول البياض إلى سواد والصفاء إلى ندب تكاد تصرخ في وجهي ...
أكل الحزن مقلتي وضحكت دمعات عيني ! تضارب في كل شيء، غريبة هي الحياة، تعطينا يوما وتسلبنا أياما. لم يعد لدي مكان في هذا الخراب..قررت الرحيل والنسيان...هل أقدر؟
لست أدري حقا...

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
حجاب قطني‏ =‏ شعر صحي	sirine	الأسرة والطفل والطفولة	0	2011-06-26 00:37

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري

2012-03-09, 19:41	رقم المشاركة : 1
	بين الحبر والورق...حياة السلام عليكم أقدم لكم مجموعة من الخواطر مم خط قلمي .... أرجو أن تتنال إعجابكم تحياتي

2012-03-09, 19:43	رقم المشاركة : 2
	كان الجو ممطرا ،أرسى الليل سكونه وأضلمت الدنيا،إنطفأت الأضواألتي تنير الشارع،على ضوء شمعة كنت أسامر نفسي منسابا مع لحن قطرات المطر فوق بلور نافذتي...كل شيء ساكن ،فقط ذكرياتي تأبى ذلك،أصيح بداخل نفسي مؤرقا بالسهد والآلام..كنت وكنا،لكن صرت وأصبحوا،غريب أمري أحبهم رغم السنين،رغم البعد،رغم النسيان...لست أدري لماذا أكتب ذلك، ربما حبري الذي يسكب فوق الورقة يعوضني عن دمي الذي تجمد داخل عروقي،إنني كل ما كتبت أحس بأنني فارقتحياة وعانقت أخرى؛ ليتني أستطيع أن أختار...هيهات هيهات ما كتب يستحيل محوه ومالمجهول إلا قدري... يوسف

2012-03-09, 19:45	رقم المشاركة : 3
	...كنت متعبا وأضناني ثقل الزمن،فأستلقيت فوق علف الحيوانات ورحت أحدق في السماء..كانت السماء صافية زرقاء شبيهة بالبحر كنت أحدق فيها مطولا ففتحت الباب أمام مخيلتي لتأخذني بعيدا عن هذا الواقع...فقط لو كان بإمكاني أن أبقى هناك؛ جمال أخاذ ،طبيعة غناء و طفولة بريئة..كنت أبتسم فعلا ...ياللروعة! هل يوجد أجمل من ذلك؟ لا أظن...نصحو من نومنا وهمنا الوحيد في اللعب؛ قلوبنا بيضاء ناصعة وأفكارنا نقية لا يشوبها سوء... رغم البساطة،وقلة الزاد تجدنا أغنياء لا يؤرقنا شيء ،يغزونا الأمل ونرى في إبتسامات أهالينا دلالا وحنانا يجعلان منا أسعد الناس...كم أشتاق لذلك ليتني أعود ذلك الطفل!! كلما كبرنا إزدادت همومنا وأثقل كاهلنا وتغيرت ملامحنا وتبدلت أفكارنا ونسخت قلوبنا وإعتلاها السوء والألم والغم والهم ...ورغم ذلك نبتسم للحياة ونكمل المشوار حتى وإن كان مليئا بالأشواك... ذلك الطفل أصبح شابا وذلك الشاب صار يافعا واليافع ربما يصبح كهلا وشيخا...ويعود طفلا من جديد يوسف

2012-03-09, 19:46	رقم المشاركة : 4
	يجيء المساء قصيدة غزل وتداعب أحاسيسي نسمات الهيام،تلفح نار العشق جدران قلبي المتأكسدة وتذوب روحي كالشمعة...شهيق جاف وزفير مجحف،هل من أمل!..لست أدري ..تدور في رأسي أفكار عجفاء أبيدت بفعل الزمان ،ولكنها تأبى أن تختفي أوتموت...إنها كأمواج البحر تغدو وتروح ،تكبر حينا وتصغر حينا آخر،يملأها الغرور أحينا ،لكن سرعان ما تتطاير شضاياها فوق كبرياء الصخور... ياللخيبة!... عجبالمن يهوى العذاب ...لمن ينام الليل...لمن يستكين قلبه...!!! أنا!!! أهوى العذاب لأني شاريه وأنا أنام الليل وعيناي ساهرتان وأنا يستكين قلبي لكنه بركان...خانتني الكلمات وتجمدت أماني خلف القضبان،ليس لي حول ولاقوة ولكن لي رب في السماء... يوسف

2012-03-09, 19:48	رقم المشاركة : 5
	في وقت الغروب وعند حافة البحر ،تتزاحف الأمواج نحو الشاطئ لتغزوه وتملأ أخاديده التي جففتها أشعة شمس النهار الحارقة وبريشة النسيم العليل رسمت خرائط وأشكال متداخلة حاكت في جانب كبير الصور التي تجول في خاطري... رفعت رأسي قليلا نحو الأفق وتهاوت جفوني على مساحات البحر الشاسعة فتراءت وكأنها فيض من الدموع،خلفتها حكايات أمست أحلاما وذكريات يرتجلها زفيري ساعة بعد ساعة.. تتداعى ظلمة الليل مغتصبة أشلاء النهار المزهق،وترنو زقزقات طائر النورس متناغمة داعبت ألحانها صميم الفؤاد ،لقد كان صوتا حزينا فياضا دفع بي نحو زمن قد ولى وولى نعيمه فأصبح "هشيما تذروه الرياح" ... إبتسمت فجأة! ولاحت في خاطري سعادة ،زرعت بنبضة أمل،مزجت بضوء البدر الذي طرد ظلمة الليل وأبدلها حلة منيرة وجعلت قلبي وعقلي ينشدان "إن مع العسر يسرا" يوسف

2012-03-09, 19:50	رقم المشاركة : 6
	إقتربت مني قليلا،أحسست بخطواتها تتلكأ،كان أملي كبيرا أن تسترسل سيرها نحو خط مستقيم...توقفت فجأة تصارع شيئا ما يعوق تقدمها، "لقد تعبت" ، إنبعثت نبرة صوتها كاسرة جدار الصمت المهيمن على أسوار نفسي،إستفزتني بتصميمها..إلتفت يمنة ثم يسرة!!!هل من أحد؟ لم تجبني رغم وجودها...سألتها"مالذي أتعبك؟"، ردت بعجرفة:"تفكيرك"!!!، فأردفت: "هل هذا عدل؟" ،همهمت قليلا، تصورت أنها لن تجيب!، ثم تنهدت طويلا، وقالت:"لم كل هذا العبث!!! ألن تستسلم! إنسى الأمر..." قاطعتها منفعلا"آلست من يجعلني أتذكر!!!" أجابت:"أنا فقط أحاول تذكيرك بأن الواقع ليس كما تظن، ضحكت ، إنك تحلم كثيرا..." صمت رهيب من جديد...لم أجرأ أن أعترف بضعفي أمامها ،صفعت قلبي عندما ذكرتني بالواقع المرير...كسرت أحلامي عندما ضحكت...هناك شيء غريب في كل هذا... ...."إنك تبتسم!!!" "الحمد لله على كل حال"... مع تحياتي *يوسف* *حديث مع النفس*

2012-03-09, 19:52	رقم المشاركة : 7
	إسمع...عفوا أنت لا تسمع...تكلم...ههههه عذرا لقد نسيت، أنت أبكم...أضنك تبتسم! أليس كذلك؟...أجل هكذا أجمل. تبدو سعيدا! لم أعهدك هكذا...جيد أريد أن أعرف مالسر في ذلك!! أرجوك قل لي!! "بعد أن أطنب في الإسهاد وتناسى إستفزازاتها،بدى وكأنه سينطق..." أرجوك!!!...أظنني لم أسمع جيدا، هل قلت ذلك؟ هل أصابك ضعف مفاجئ؟ ألا تمثلين!!!...ولكن ما يحيرني كيف لم تعلمي؟ هل يزعجك أنني سعيد؟...أ... "قاطعتني فجأة وتعالت بعنفوانها القاسي وكبرياءها المبهم"... إسمع،أصبحت تسمع الآن،هاه...دائما تلومني وتشمئز من هفواتي،وهذه المرة عقدت صلحا معك وأريد أن أشاركك هذه الفرحة! ألا تريد أن نكون في إحسان،ولأريك حسن نيتي لن أسألك بعد الآن أنت حر...حر...لكني أحذرك لست الجديرة بأن تخافني؛هناك من هو أجدر بأن تحذره... "يا الله"!! صرخت من هول ما سمعت، أنظروا من ينصحني.. شكرا لا أحتاج ذلك، إجتهدي فقط وأرينيي صبرك وقدرتك على تحمل كل هذه الأهواء المحيطة ،فإن فعلتها صادقتك وإن لم تفعلي لأعذبنك بصبري وورعي وخوفي وإجلالي لمن هو أجدر بالصحبة والرفقة،كوني له كما يريد أكون لك كما تريدين،إسعي لتطمئني وترتاحي من هذا اللوم المزمن...هل عرفته؟ أجابت في إنكسار "إنه خالقنا جميعا" وأجهشت بالبكاء... مع تحياتي يوسف حديث مع النفس (2)

2012-03-09, 19:54	رقم المشاركة : 8
	لماذا أكتب وصفحات كتابي خراب؟ تمر عليها مر السحاب ولا تعطي لها حساب، ربما شبهتها بالدواب التي يأكلها الذباب ويغرز فيها الأنياب،أو بلون من العذاب يكسوه الضباب الذي حاكاه السياب... لما طرقت الباب،إعترضني السراب و رثى حال هذا الشاب، وقلبه المذاب،أذهله الإطناب وحواه الجواب فخر من الصواب وسجد إلى رب الأرباب مع تحياتي يوسف "هذيان"

2012-03-09, 19:54	رقم المشاركة : 9
	للعيون كلام يعجز عنه اللسان، وللسان كلام تدمع له العينان...وللقلب هذيان ينطق له الإثنان، أما العينان فتدمعان،وأما اللسان له زلتان؛ إتقان أوإنهزام... أحلامي أدران وكلامي أحزان... أنا إنسان يمتلكه زمان ومكان، يسرقه الأمان ويخافه الحنان...لا يفرق بين الألوان، يناجي ذكرياته في أحيان ويتمنى أوهاما في أحيان... إنهارت طموحات في الإبان لكن، دون بيان... ينقصني الإتقان أم الإبتسام...!!! كلا، ولكني أهوى أن أكون من أصحاب الجنان...فهناك الأمان والحنان و...السلام مع تحياتي يوسف "هذيان2"

2012-03-09, 19:58	رقم المشاركة : 10
	ريشة في الهواء ،داء دون دواء،صوت دون ضوضاء...أحلام في الفضاء وأوهام تحت السماء... لغة من ضجر ،قلب كالحجر، عيون تهوى السهر.....حب للقمر وألام تأبى السفر... أفكار غريبة،شكوك مريبة،جروح مذيبة....دموع كئيبة وأسئلة غير مجيبة... فكر شاسع ،نقد لاذع،قلم دافع....زفير ذو مدافع وعقل يكره الواقع.... ببساطة،هذه هي حياتي... تحياتي يوسف "هذيان 3

2012-03-09, 20:00	رقم المشاركة : 11
	عندما يأتي المساء، ينام الهواء وتثلج السماء،يفيض الإناء ويرضى بالقضاء،ينتثر الحياء وتحدث أشياء، تنطفئ الأضواء وويصيرالنور أشلاء... ننام...في سلام، نحلم في هيام، يفلت منا الزمام ونجوب بالأوهام،ننتقل بين الأيام دون صدام،نسترجع أفلام وكتابات الأقلام؛إعلام وأعلام... نقوم في الصباح،على أصوات الصياح والنباح، ندعو بالأفراح والنجاة من الأتراح،نبتهل بإنشراح ونسعى للفلاح،نبتهج بالصلاح وغايتنا الإصلاح... إهداء إلى تونس الخضراء بعد عام من" الثورة" يوسف تحياتي

2012-03-09, 20:01	رقم المشاركة : 12
	عند هبوب أول نسيم الفجر, إشتممت رائحة لا تبدو غريبة, حملقت قليلا جاعلا يدي على رأسي بكل عفوية علني أتذكر...إرتسمت في مخيلتي صورا مختلفة. رحت أحدق جيدا فيها أبحث بكل شوق عن تلك الرائحة...ذكرياتي غريبة فأنا أشتم زمانها عوض حفظها في صندوق أفكاري... تتبعثر مني العبارات فوق ورقتي البيضاء فيغزوها الحبر بسواده وقلمي بجروحه; يتحول البياض إلى سواد والصفاء إلى ندب تكاد تصرخ في وجهي ... أكل الحزن مقلتي وضحكت دمعات عيني ! تضارب في كل شيء، غريبة هي الحياة، تعطينا يوما وتسلبنا أياما. لم يعد لدي مكان في هذا الخراب..قررت الرحيل والنسيان...هل أقدر؟ لست أدري حقا...

بين الحبر والورق...حياة

خواطر و مقالات أدبيّة