منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-24, 02:15 رقم المشاركة : 73



Great رد: كل يوم قصه ذات معنى





أرجو التمعن في القصة
والاستفادة يا انسان



في البئر ضفدعتان

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميقة. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

---------------
ثلاث فوائد يمكن أخذها من القصة

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه

2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-26, 01:25 رقم المشاركة : 74

Rules رد: كل يوم قصه ذات معنى





افطر الشيخ على خمر فاسلم البريطاني
لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ وما ان حضر الشيخ حتى اجتمع اكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة وكان الطلاب – قبل مجيئه – في غفلة وإعراض عن دينهم فلم يكونوا يصلـّون الجمعة على الأقل وقليل منهم من يصلي لوحده في بيته فجمعَـهم الشيخ على مأدبة غداء ووعظهم وذكّـرهم وحثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في جماعـة و أوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة وعدم التفريط فيها
فاعتذروا بعدم وجود من يخطب بهم خطبة الجمعة فتكفل هـو بالقيام بالخطبة والصلاة ابتغاء ثواب الله تعالى

وبدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون الجمعة بشكل دائم ومنتظم بل لقد استأجروا مصلىً ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم وبدا كثير منهم يعود إلى الله تعالى ويُقلع عما كان عليه من ضلال ومجون وانحرافٍ مع الحضارة الغربية الزائفة ومغرياتها الدنيويـّـة

وبفضل الله وتوفيقه ثم بجهود هذا الشيخ الصالح تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط المجتمع الكافر الضال وهدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب والعرب والأجانب

وكان من عادة الشيخ "عبد الرحمن" في كل رمضان أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة في أول يوم من رمضان لتناول طعام الإفطار عنده فيجتمع الطلاب الصائمون وتوزع التمرات عليهم وبعدها يُقيمون صلاة المغرب وبعد ذلك يتناولون طعام الإفطار

وذات مرة دعاه أحد العرب في الجامعة لتناول طعام الإفطار عنده وكان ذلك الشاب كثير الهزل والمزاح وكان فاسقا قليل التمسك بدينه

وقبل الشيخ الدعوة بالترحيب وهو لا يدري ما الذي ينتظره في هذه الدعوة

وحان موعد الإفطار وأفطر الشيخ "عبد الرحمن" على تمرات إتباعا للسنة ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير وأصرّ عليه أن يشربه فشرب منه الشيخ "عبد الرحمن" عدة رشفات ولكنه ردّه عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا وقال لصاحب الدار :

أحس أن في هذا العصير طعما غريبا

فرد صاحب الدار قائلا : نعم فيه طعم غريب لأن الشركة المنتجة لهذا العصير أعلنت أنها تُجرب مادة جديدة أفضل من السابقة

وصدق الشيخ "عبد الرحمن" هذا الكلام فأكمل شرب كأسه ثم قام لصلاة المغرب وصلى معه بعض الحاضرين بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة ولما انتهى الشيخ من صلاته صبّ له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير فشربه الشيخ

ولما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني .. قال له صاحب الدار :

أهلا بك يا شيخ لقد شاركتنا الإفطار على الخمر لقد وضعنا بعض الويسكي في كوبك الذي شربتَ منه ولذا أحسست بتغير طعم العصير

وأخذ صاحب الدار يضحك وشاركه بعض الحاضرين في الضحك بينما عقدتْ الدهشة والذهول ألسنة بقية الحاضرين

وهنا أخذ الشيخ "عبد الرحمن" يرتجف وأخذت أوصاله ترتعد وما كان منه إلا أن وضـع إصبعه في فمه وتقيأ كل ما شربه وأكله – في بيت هذا الطالب الفاجر – على السجادة في وسط الغرفة ثم أجهش بالبكاء وأرسل عينيه بالدموع وعلا صوته بالنحيب

لقد كان يبكي بحرقة شديدة ويقول مخاطبا ذلك الشاب الفاجر : ألا تخاف الله يا رجل أنا صائم وفي أيام رمضان المباركة وتدعوني إلى بيتك لتضحك علي أعلى الخمر اُفطر أما تخاف الله جئتك ضيفا فهل ما فعلتَهُ معي من أصول الضيافة العربية فضلا عن الإسلامية لقد ضيعتم فلسطين بهذه الأخلاق وضيعتم القدس بابتعادكم عن الإسلام وتقليدكم للغرب

سكت الشيخ "عبد الرحمن" قليلا ليسترد أنفاسه ثم تابع قائلا :

أنا أشهد أن الغربيين أشرف منك أيها العربي إنهم يحذرونني من أي شيء يحتوي على الخمرة ولحم الخنزير.بينما أنت أيها العربي المسلم اسما فقط تخدعني وتضع لي الخمر سرا في كوبي الذي أشرب منه وأين تفعل ذلك في بيتك وأمام الناس ليضحكوا مني ويهزءوا بي عليك من الله ما تســـتحق عليك من الله ما تسـتحق

وتوجهت أنظار الحاضرين تجاه الشاب كالسهام الحارقة لقد كانت تلك الكلمات الصادرة عن الشيخ كأنها رصاصات موجهة إليه فلم يملك إلا أن قال بنبرة منكسرة وقد علا الخجل وجهه:

أرجوك أرجوك سامحني انا لم اقصد إهانتك لقد كانت مجرد فكرة شيطانية إنك تعلم مقدار حبي واحترامي لك إنني والله أحبك يا شيخ أحبّـك من كل قلبي

وساد صمتٌ مطبق لفترة وقطعه صوت صاحب الدار وهو يقول :

أرجوك يا شـيخ اجلس على كرسيك وسأنظف السجادة بنفسي وأنت تناول بقية فطورك أرجوك كفّ عن البكاء أنا المذنب أنا المخطئ وذنبي كبير أرجوك سامحني وأعطني رأسك لأقبله أرجوك سامحني

وساد صمتٌ مطبق قطعه صوت الشيخ والدموع تترقرق من عينيه قائلا :

كيف أسامح من ارتكب منكرا وسقاني الخمرة وهو يعلم أنها حرام

وتفاجأ جميــع الحاضرين بالشيخ "عبد الرحمن" وهو يسجد على الأرض مناجيا ربه تعالى قائلا في سجوده ومناجاته :

ربّـاه إنك تعلم أنني لم أشرب حراما طيلة حياتي رباه إنك تعلم أنني قضيت في هذا البلد خمس سنوات لم أقرب فيها لحما لأن هناك شبهة في ذبحه رباه إنك تعلم أن ما شربته اليوم لم يكن بعلم مني اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم لا تجعله نارا في جوفي اللهم لا تجعل النار تصل إلى جوفي بسبب خمرة شربتها ولم أدري ما هي ربِّ أطلب منك الغفران فاغفر لي يا رب

وهنا نهض أحد الطلبة الإنجليز المدعوين للطعام واسمه "جيمس" وقال : يا شيخ :إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله

وعلا الذهول والدهشة وجوه الحاضرين جميعا وتابع "جيمس" كلامه قائلا :

لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة أنا "جيمس"أخوك في الإسلام فسمني باي اسم إسلامي أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ

وانفجر "جيمس" بالبكاء... وبكى الشيخ "عبد الرحمن" وبكى كافة الحاضرين في المجلس حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره

ولما هدأ "جيمس" وكفّ عن البكاء اعتدل في جلسته ثم أخذ يحدثهم عن سبب إسلامه قائلا:

أيها الاخوة لقد كنتم في شغل عني وأنتم تتناقشون لقد دُعيت لأتناول معكم طعام الإفطار أو أخر غدائي وحين جئتُ إلى هذا المكان كنتُ أفكر ملياً نعم كنت أفكر كيف أن الشيخ "عبد الرحمن" شخص من ماليزيا وهي بعيدة آلاف الأميال عن مكة التي ولد فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومع هذا كله ومع كونه في بلد غريب كافر يختلف الجو فيه عن جو بلده ماليزيا مع هذا فهو صائم سألتُ نفسي حينها :

لماذا يصوم هذا الشيخ لماذا يمتنع عن الطعام والشراب وأخذني التفكير إلى احتمالات واسعة متشعبة وزاد تفكيري حين رأيت الشيخ يتحرى تمرات ليفطر عليها هنا في أقصى الدنيا حيث يعزّ التمر ويقل وجوده يتحراها لا لشيء إلا لأن محمدا عليه الصلاة والسلام نبيه الكريم كان يفطر على تمرات

ثم رأيت الشيخ يترك الطعام وهو جائع مشتاق إليه ويترك جميع الحاضرين ثم يقف يتوجه إلى الكعبة يصلي لله بخشوع وخضوع وتضرع يقوم بهذه الحركات التعبدية الرائعة بمفرده ويصلي معه بعض الحاضرين في حين ترك اكثر الحاضرين معنا في هذه الدار الصلاة وقصّروا فيها لقد رأيته يسجد لله ويركع لله ويقوم لله ويفكر في مخلوقات الله

والله معه في كل تصرفاته وحركاته وسكناته ثم رأيت الشيخ يشرب كأسا وهو لا يعلم ما فيها ومع هذا فهو يخاف الله ويخشاه بعد أن علم ان فيها خمرا والأعجب من كل ما تقدم أنه يضع إصبعه في فمه ليتقيأ الطعام والشراب الذي به خمرغير مبال أو مهتم بأنه يتقيأ أمام ناس وفي غرفة وعلى سجادة فاخرة نظيفة

لقد كان تصرفه هذا حركة طبيعية ردة فعل حقيقية إنه حين علم أنه قد شرب من الخمر تحرّكَ تحرُّكَ الملدوغ شعره وقف وجلـده اقشعرَّ وعيناه دمعتا وأنفه سال حتى فمه شارك في الاستفراغ

أي درجةٍ تلك التي يصل إليها الإنسان حين ينسى نفسه وينسى زملاءه ... وينسى من حوله ولا يتذكر ولا يراقب إلا ربه وخالقه العظيم
لقد قرأتُ كثيرا عن الإسلام وسمعت منكم أيها الطلاب المسلمون الكثير منذ اختلطتُ بكم وكنت أراقب أراقب المسلم الذي يصلي والمسلم المتمسك بدينه وكنت أرى مَنْ لا يصلي ولا يتمسك بدينه كأي إنسان عادي لا فرق بينه وبين أيّ رجل من بلادنا الكافرة

ولكن – وللحقيقة – أقول : أنّ للمتمسك بدينه شخصية خاصة به وطبعا متميزا يضطرني إلى التفكير فيه وفي تصرفاته

واليوم هذا اليوم بالتحديد لم أتمالك نفسي نعم لقد رأيت اليوم معنى العبودية والذل لله عند المسلمين الحقيقيين الصادقين اليوم رأيت كيف يكون حبُّ محمد عليه الصلاة والسلام في قلوب هؤلاء المسلمين الصادقين رأيت هذا عمليا لا قوليا فأردت أن أشاركهم في هذا الصدق وهذا الحب وهذا الدين !!...

سكت"جيمس" قليلا ثم قال والدموع تتحدر من عينيه :

أرجوكم علّموني الإسلام علـّموني الصلاة أنا منذ اليوم أخوكم الحمد لله الذي هداني لهذا الدين العظيم

وأنت يا صاحب الدار لقد كانت نكتة غيّرتْ مجرى حياتي نعم لقد كانت نقطة تحول في حياتي كلها

لم يصدق الحاضرون ما يسمعون وساد صمت رهيب ووجوم مُطـبق لم يقطعه إلا الشيخ "عبد الرحمن" حين قام وقبّل "جيمس" وردد الشهادة ببطءٍ ورددها "جيمس" خلفه وأصبح اسمه منذ ذلك اليوم "محمد جيمس" ثم التفتَ الشيخ "عبد الرحمن" إلى صاحب الدار وقال له :

الحمد لله الذي استجاب دعائي والحمد لله الذي هدى مسلما على يديّ ولأن يهدي الله بكَ رجلا واحدا خيرُ لك من الدنيا وما فيها سامحك الله يا ولدي على ما اقترفت وليغفرْ الله لك ما جنيت

وهنا اغرورقت عينا صاحب الدار بالدموع وقال والعَبْرة تخنقهُ:

أعدك يا شيخ بأنني منذ الآن لن أقطع الصلاة ولن أضيع فريضة واحدةً أبداً واُشهد الله على ذلك وسأكفّر عما فعلت معك وسأحج هذا العام لعل الله أن يغفر لي ما اقترفت

وشهد بعض الذين حضروا القصة أنهم التقوا ذلك الشاب صاحب المأدبة في الحج و كله ندم علي ما بدر منه



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-26, 22:54 رقم المشاركة : 75

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى


يقول الإمام الشافعي


كنا في سفر بأرض اليمن ،

فوضعنا الطعام للعشاء ،
... ...
فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ،

وكان الطعام دجاجتين ،

فأتى ثعلب ونحن نصلي ،

وأخذ دجاجة وهرب ، فلما انتهينا من الصلاة ،

أسفنا على الدجاجة...وقلنا :

حرمنا طعامنا ، وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد ،

فوضعها بعيدا عنا.. ووقف بعيدا عنها ، يقول : فهجمنا عليها ،

فهرب الثعلب... فلما وصلنا إليها..فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست
دجاجة ...

وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية

وهرب بها ...فضحك علينا الثعلب...ونحن من كبار العلماء.





  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-27, 02:24 رقم المشاركة : 76

Great رد: كل يوم قصه ذات معنى





فلسفة نملة



قيــــــــــل
سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة ووضع معها ثلاث حبات.
ومرت السنة ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصفا
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني
أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني
فوفرت من أكلي للعام القادم

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-28, 05:00 رقم المشاركة : 77

Rules رد: كل يوم قصه ذات معنى




فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيبا صغيرا بعنوان"الطريق إلى الجنة" وغيره من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام وبعد الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو بارداً جداً في الخارج ،فضلا عن هطول الامطار

ارتدى الصبي كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ،'مستعد لماذا' ' قال الإبن: يا أبي ،لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ،الطقس شديد البرودة في الخارج والمطر غزير
وبادر الصبى أباه قائلا: ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النارعلى الرغم من أنها تمطر!
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس!

قال الصبى : هل تسمح لي يا أبى أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبى: 'شكراً يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه خرج فى شوارع المدينة فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلاميه.

بعد ساعتين من السير تحت المطر، بقي معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة فى الشارع لكي يعطيه اياه ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله كي يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ،وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب وأخذ يطرق الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق الباب الى أن فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيرة السن تبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بنى.
قال لها الصبى الصغير وعلى وجهه ابتسامه أضاءت : 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لك إنّ الله يحبك ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضاءه '.
وأعطاها الكتيب فشكرته وانصرف

في الأسبوع الموالي وبعد صلاة الجمعة ، وحيث كان الإمام يلقي محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل :'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتي إلى هنا المكان من قبل، وقبل الجمعة الماضيه لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيدة في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو باردا جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبق لي أي أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف الطارق ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ومن الذي يدق الجرس بصوت عال وبكل هذا الإصرار.
وعندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبي صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، حقا ً لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ، وقال لى بصوت ملائكي 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لأقول لك ان الله يحبك
ثم أعطاني هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأة إختفى مرة أخرى وذهب في البرد والمطر ،وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن.

كما ترون,,أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا (الملاك الصغير)

واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش بالبكاء أمام الناس لأن ذلك الصبي هو ابنه .

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-04-30, 01:47 رقم المشاركة : 78

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى





وصية سقراط لأبنه




قال الفيلسوف سقراط لابنه: تزوج يا بني فانك
ان رزقت بامراة صالحة اصبحت اسعد مخلوق
على وجه الارض وان كانت شريرة صرت فيلسوفا


وبعد ايام تزوج ابن الفيلسوف امراة قبيحة الوجه وفي
صباح اليوم التالي قالت الزوجه لزوجها:
على من تريدني ان أظهر؟ وعلى من تريدني ان اختبيء؟
فقال الزوج انت في حل من امرك اظهري على كل
الناس الا أنا.
لقد اغضب الفيلسوف زوجتة بهذا الرد
فخرجت المرأة من البيت وغابت طويلا
فراى الفيلسوف ان يرى ما الامر
وعلى مقربة من البيت راى امراتة قد شنقت نفسها
وعلقت رقبتها في جذع شجره فتامل المنظر وقال
الا ليت كل الاشجار تحمل مثل هذه الثمار.
ومضت الايام وتزوج الفيلسوف الصغير من امراة
اخرى وعاش معها حينا من الدهرعلى الحلوة فقط
وعندما احس باقتراب اجله قال لزوجته:
اريد ان اكشف لك سرا قبل مماتي
فقالت ما هو؟
قال كنت اخونك مع احدى صديقاتك
فقالت الزوجة:
لقدعرفت يا حبيبي، وهذا الذي دفعني
ان اضع لك السم في الطعام.

.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 04:18 رقم المشاركة : 79

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى




حُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك،
وكان يوم عيد للمسلمين فـسألها ابوها : ماذا يبكيك؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديمة ..
فـتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له:
أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟

فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنينْ ؟
فحكى له عمر السبب .

فقال الخازن: لا مانع، وَ لكن بشرط !
فقال عمر : وما هو هذا الشرط... ؟؟

فقال الخازن : أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل
بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا .

فتركة عمر وعاد، فسأله أبناؤه: ماذا فعلت يا أبانا...؟
قال : أتصبرون و ندخل جميعاً الجنة،
أم لا تصبرون ويدخل أبوكم النار؟

قالوا: نصبر يا أبانا!
ليتنا أمتلكنا الثلاثة
الخازن
وعمر
و أبناء عمر


أتعبت الملوك والأمراء من بعدك ياعمر
.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 00:57 رقم المشاركة : 80

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


يروى أنّ رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة ، و قال له : يا إمام ، منذ مدّة طويلة دفنتُ مالاً في مكان ما ، و لكني نسيت هذا المكان ، فهل تساعدني في حلّ هذه المشكلة ؟
فقال له الإمام : ليس هذا من عمل الفقيه حتى أجد لك حلاً .. ثمّ فكّر لحظة و قال له : اذهب ، فصلِّ حتى يطلع الصّبح ، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى .
فذهب الرجل ، و أخذ يصلّي . و فجأة ، و بعد وقت قصير ، أثناء الصلاة ، تذكّر المكان الذي دفن المال فيه ، فأسرع و ذهب إليه و أحضره .
و في الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، و أخبره أنه عثر على المال ، و شكره ، ثمّ سأله : كيف عرفت أني سأتذكّر مكان المال ؟!
فقال الإمام : لأني علمتُ أنّ الشيطان لن يتركك تصلّي ، و سيذكّرك بالمال لتنتهي من الصلاة !



  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-05, 18:16 رقم المشاركة : 81

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى




حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبيهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقة على أبي ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد بدا عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت أمرك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : ما الذي أرجعك كان بامكانك أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أبا ذر: لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-08, 13:58 رقم المشاركة : 82

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى


وصية ملك :)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قال الملك ..

وصيتي الأولى: أن لا يحمل نعشي عند...... الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي.


الوصية الثانية: أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.


الوصية الأخيرة: حين ترفعوني على النعش .. أخرجوا يداي من الكفن وابقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.



حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره .. ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث؟



أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن...؟!


أما بخصوص الوصية الأولى، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر.


وأما الوصية الثانية، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباءً منثوراً، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب.


وأما الوصية الثالثة، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي .. وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك
.
.
.





  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-09, 21:22 رقم المشاركة : 83

Icon14 رد: كل يوم قصه ذات معنى



قصة الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا أراد هذا الملك يوما القيام
برحله طويله وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره فأصدر مرسوما
يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه
برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيره تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذه..


إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل على التغيير في نفسك
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره



  رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 12:58 رقم المشاركة : 84

افتراضي رد: كل يوم قصه ذات معنى





في إحدى المطارات كانت سيدة شابة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها – اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة
وبدأت تقرأ...
أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها
وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت ”ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟“
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر
فقالت فى نفسها ”هذا لا يحتمل“
كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!!
وازداد شعورها بالخجل والعارحيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
.
.
.
.
.
.
.


هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكنك استرجاعها:
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكنك استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !





  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:07


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت