منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-18, 20:15 رقم المشاركة : 1



Icon1 روائع مختارة من الفتاوى الإسلاميٌة القيٌمة لثلٌة من الشيوخ




أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي
بالتحديد المنتدى الإسلامي العام





روائع مختارة من الفتاوى الإسلامية القيٌمة
لثلٌة من الشيوخ






سنطرح في هذا الموضوع بإذن الله روائع مختارة من الفتاوى الإسلاميٌة التي تهمٌ كلٌ مسلم على وجه الأرض و هي لثلٌة من الشيوخ و الدعاة .. أتمنى أن تحصل منها الفائدة فلا تنسونا من صالح دعائكم.



متابعة طيٌبة بإذن الله ...







 
قديم 2011-03-18, 22:03 رقم المشاركة : 2

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' أوقات إجابة الدعاء ''

اسم المفتي :

صالح الفوزان







نص السؤال

إذا كانت هناك أوقات تكون إجابة الدعاء فيها أحرى من غيرها فما هي؟ وماذا يشترط لإجابة الدعاء؟

نص الجواب

نعم هناك أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء كما دلت على ذلك الأدلة:

فمن الأوقات:

الدعاء في جوف الليل إذا قام الإنسان إلى صلاة الليل وصلى ودعا الله سبحانه وتعالى وفي وقت السحر أيضًا.

الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة؛ فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله وهو قائم يصلي إلاٌ استجيب له؛ كما جاء في الحديث [انظر: "صحيح الإمام البخاري" (1/224) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].

وكذلك أوقات كثيرة يستجاب فيها الدعاء؛ مثل ليلة القدر، وفي الأزمنة الفاضلة؛ كشهر رمضان، ويوم عرفة، وغير ذلك من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.

ومن الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء:

في السجود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "وأمّا السُّجُودُ؛ فأكثِرُوا فيه مِن الدُّعاءِ؛ فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/348) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه.].

ويقول صلى الله عليه وسلم: "أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّهِ وهو ساجِدٌ" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/350) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]. ففي حالة السجود خضوع بين يدي الله عز وجل، وقرب من الله سبحانه وتعالى، والله جل وعلا يقول لنبيه: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]؛ فالسجود فيه قرب من الله سبحانه وتعالى، والخضوع له، والانكسار بين يديه.

وكذلك يستجاب الدعاء في حالة الضرورة والشدة؛ قال تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62].

ولإجابة الدعاء شروط كثيرة وعظيمة:

من أعظمها: الإخلاص لله تعالى في الدعاء؛ بأن لا يشرك مع الله أحدًا؛ قال تعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [غافر: 14]؛ فالإخلاص في الدعاء بأن يدعو العبد ربه وحده لا شريك له، ولا يدعو معه غيره. هذا رأس الشروط.

ومن ذلك أكل الحلال؛ بأن يكون الإنسان مأكله من الحلال وملبسه من الحلال وما يستعمله حلال، أما إذا كان يستعمل الحرام أكلاً ولبسًا وركوبًا وغير ذلك؛ فهذا لا يستجاب له الدعاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في المسافر: "أشعثَ أغبرَ، يمُدُّ يديه إلى السماء: يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّيَ بالحرام؛ فأنّى يُستجاب لذلك؟!" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/703) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.]؛ فمن أسباب قبول الدعاء أكل الحلال واستعمال الحلال، ومن موانعه أكل الحرام.

ومن أسباب قبول الدعاء أيضًا أن لا يدعو بإثم أو بقطيعة رحم، وإنما يدعو بأمور نافعة؛ قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} إلى قوله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 55، 56].

ومن أسباب قبول الدعاء أو شروط قبول الدعاء إقبال القلب على الله سبحانه وتعالى؛ بأن يدعو وهو موقن بالإجابة، ولا يدعو وهو في حالة غفلة وفي حالة إعراض، يتكلم بما لا يحضره قلبه ويوقن به إيمانه، ولهذا ورد في الحديث: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإن الدعاء لا يُستجاب من قلب غافل لاه" [رواه الترمذي في "سننه" (9/156) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه].

هذا؛ والدعاء أمره عظيم، ولهذا يقول سبحانه وتعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].




يتبع بإذن الله ...




 
قديم 2011-03-18, 22:30 رقم المشاركة : 3

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' التأخٌر عن صلاة الفجر ''

اسم المفتي :

اللٌجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء







نص السؤال

إنني لا أقوم لصلاة الفجر في الوقت المحدد ولا أقوم إلا متأخرا، وذلك بسبب النوم الشديد، وقد وضعت حولي ساعة لتوقظني من النوم في الوقت المحدد للصلاة، ولكن بدون فائدة، فإن كان في التأخير عن الصلاة بسبب النوم شيء فما هوالعمل الذي يلزمني القيام به لكي يجبر ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

نص الجواب

الحمد لله

يجب عليك أن تؤدي الصلاة في وقتها جماعة مع المسلمين في المساجد، وأن تعمل ما يساعدك على ذلك؛ من نوم مبكر أو تعميد بعض أهلك أو جيرانك أو أصدقائك بإيقاظك، فلست معذورا باستمرارك على ذلك .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

------------------------------------------

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو : عبدالله بن قعود
نائب الرئيس : عبدالرزاق عفيفي
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


المصدر : المجلد السابع






يتبع بإذن الله ...




آخر تعديل siiriinn 2011-03-18 في 22:59.
 
قديم 2011-03-18, 22:45 رقم المشاركة : 4

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' التوبة من الزنا ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال


أريد أن أسأل عالم دين حول (الزنا) هل التوبة لمن زنت أكثر من مرة, يقبلها الله بأداء الفرائض فقط والصدق فيها أم أن فريضة الحج هى الوحيدة التى تمحو هذه الكبيرة الشنعاء؟

وهل يمكن للزانية أن تقرأ القرآن بعد نية التوبة؟ وفى حالة الزواج بعد التوبة هل حرام إذا ذكرت التائبة نصف الحقيقة فقط وعاشت مع زوجها على ذلك أليس ذلك كذبا؟

أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر


نص الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

هذه المرأة قد أتت أمرا عظيما منكرا، وهتكت الستر الذي بينها وبين الله، نسأل الله لنا ولها العافية ولتعلم هذه المرأة أن الأمر الذي وقعت فيه قد سماه الله في كتابه " فاحشة" وعلى هذه المرأة أن تسأل نفسها كيف لو قبض الله روحها وهي على تلك الحالة فالواجب عليها أن تتوب إلى الله توبة نصوحاً، تعزم فيها على عدم العودة إلى مثل هذا الذنب العظيم وعليها أن تكثر من الاستغفار والصدقة وأن تحافظ على الصلاة والدعاء عسى أن يتقبل الله توبتها، والواجب المتحتم عليها أن تستر نفسها ولا تخبر أحداً بالذي حصل ونسأل الله لنا ولها الستر في الدنيا والآخرة .

كما نحب أن نذكر هذه السائلة بأن نعم الله تستجلب بالطاعات، وتزول بالمعاصي والمنكرات كما أن الواجب على المسلمين عموما أن يشكروا الله على نعمه حتى يزيدهم منها، ويعملوا بطاعته فهذا هو حقيقة الشكر .

وبخصوص توبة هذه المرأة فنذكرها بقول الله: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر:53-54].

ولتعلم الأخت السائلة أن الله عز وجل يفرح بتوبة العبد، ورجوعه إليه، إلا أنه يشترط لذلك النية الخالصة لله عز و جل وأن تكثر من الأعمال الصالحة لأنه روي عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر اللَّه له فغفر له. قالوا: يا رَسُول اللَّهِ إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية للبخاري: (فشكر اللَّه له فغفر له فأدخله الجنة)

وفي رواية للبخاري ومسلم: (بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته فغفر لها به) .
(الموق) : الخف. و (يطيف) : يدور حول . (ركية) وهي: البئر.‏

ولا يشترط لصحة التوبة أن تخبر زوجها بهذه الفاحشة إذا ستر الله عليها ولم يكشف أمرها، وعدم إخبار الزوج بالذنب لا يعد من باب الكذب.

ولا يشترط الحج لقبول التوبة ولكن إذا يسر الله لها ووسع عليها فعليها بحج بيت الله الحرام فهو أدعى للقبول ومغفرة الذنوب.



المصدر : إسلام ويب




يتبع بإذن الله ...







آخر تعديل siiriinn 2011-03-18 في 22:58.
 
قديم 2011-03-18, 22:57 رقم المشاركة : 5

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' من هم يأجوج و مأجوج ''

اسم المفتى :

محمد بن صالح العثيمين







نص السؤال

سئل فضيلة الشيخ : من هم يأجوج ومأجوج؟

نص الجواب

فأجاب- حفظه الله تعالى – بقوله : يأجوج ومأجوج أمتان من بني آدم موجودتان ، قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً . قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً . قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً . آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً . فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً . قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً}.

ويقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "يقول الله يوم القيامة : يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك" إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإن منكم واحداً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً" . وخروجهم الذي هو من أشراط الساعة وجدت بوادره في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ففي حديث أم حبيبة، رضي الله عنها، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فزعاً محمراً وجهه يقول : "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها".


المصدر : المجلد الثاني





يتبع بإذن الله ...




 
قديم 2011-03-18, 23:14 رقم المشاركة : 6

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' اَداب التلاوة و قضاء الفوائت ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال


1 - ما حكم سماع القر
آن عند المذاكرة وخلافه.

2 - كنت من فترة لا أتابع الصلاة بكل همة وكانت تفوتني صلوات والآن والحمد لله أتابع الصلاة وأحافظ عليها ولكن ماذا أفعل في الفوائت.

أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا


نص الجواب

الأخ الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد

بالنسبة لسماع القرآن أثناء المذاكرة فمن آداب التلاوة واستماع القرآن الإنصات والتفكر في معانيه ومن المعلوم أنه ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فإما أن يكون انتباهك مع القرآن أو مع المذاكرة، يقول تعالى " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا "

أما بالنسبة لقضاء الفوائت فعليك أن تكثر من النوافل وتصلى من الصلوات ما يغلب على ظنك أنه يؤدي ما عليك من الصلوات والله يغفر ويسامح في الباقي وعليك دائما بالتوبة والاستغفار وراجع الفتوى .


مصدر الفتوى : إسلام ويب






يتبع بإذن الله ...





 
قديم 2011-03-18, 23:22 رقم المشاركة : 7

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' نيٌة الحجٌ ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال

رجل نوى الحج لنفسه وقد حج من قبل ثم بدا له أن يغير النية لقريب له وهو في عرفة فما حكم ذلك وهل يجوز له ذلك أم لا !

نص الجواب

الإنسان إذا أحرم بالحج عن نفسه فليس له بعد ذلك أن يغير لا في الطريق ولا في غير ذلك بل يلزمه لنفسه ولا يغير لا لأبيه ولا لأمه ولا لغيرهما بل يتعين الحج له لقول الله سبحانه وتعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} فإذا أحرم لنفسه وجب أن يتمه لنفسه وإن أحرم لغيره وجب أن يتمه لغيره ولا يغير بعد الإحرام. إذا كان قد حج عن نفسه .


مصدر الفتوى : فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية





يتبع بإذن الله ...




 
قديم 2011-03-18, 23:31 رقم المشاركة : 8

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' اَخر وقت يدرك الوتر فيه ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال


ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر؟

نص الجواب

الحمد لله

هو آخر وقت من الليل قبل طلوع الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى). متفق على صحته .


مصدر الفتوى : موقع ابن باز





يتبع بإذن الله ...




 
قديم 2011-03-18, 23:41 رقم المشاركة : 9

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' حكم تارك الصلاة ''

اسم المفتى :

لجنة الفتوى بالأزهر







نص السؤال

ما حكم تارك الصلاة؟

نص الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

نقول إن المنصوص عليه فقها كما جاء فى الدر المختار وفى
رد المحتار وفى الشوكانى - أن يؤمر بها أولاد المسلمين وهم أبناء سبع سنين، ويضربون عليها وهم أبناء عشر بيد لا بخشبة ونحوها.لحديث ( امروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم فى المضاجع ).

أما جاحدها فهو كافر لأن الصلاة ركن من أركان الدين وثبتت فرضيتها بدليل قطعى ولا خلاف بين المسلمين فى ذلك - أما تاركها عمدا مجانة وتكاسلا مع اعتقاده بوجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف فى حكمه - فذهبت العترة والجماهير من السلف والخلف منهم الإمامان مالك والشافعى إلى أنه لا يكفر بل يفسق، فان تاب فقد نجا وإلا قتل حدا كالزانى المحصن وقالوا إنه يقتل بالسيف على الراجح وقال جماعة من السلف إنه يكفر وهذا الرأى مروى عن على بن أبى طالب كرم الله وجهه وهو إحدى الروايتين فى الإمام أحمد بن حنبل وهو وجه وجيه لبعض أصحاب الشافعى وذهب الإمام أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة والمزنى صاحب الشافعى إلى أنه لا يكفر ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلى ، وقيل يضرب حتى يصلى، وقيل يضرب حتى يسيل منه الدم.


وقد احتج كل فريق بما يؤيد قوله الذي ذهب إليه، فمنهم من احتج بالآيات القرآنية ومنهم من احتج بالأحاديث النبوية الصحيحة.


ونحن نرى الأخذ برأي الإمام أبى حنيفة القائل بعدم كفر تارك الصلاة مجانة وتكاسلا مع اعتقاده بوجوبها ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلى لأنه القول الأرأف والألين - وأما اقتراح أن تتولى الحكومة إجبار الناس على الصلاة فمتروك لولى الأمر.

والله أعلم.

مصدر الفتوى : إسلام أون لاين




يتبع بإذن الله ...




 
قديم 2011-03-18, 23:50 رقم المشاركة : 10

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' كتابة البسملة على البطاقات و الأوراق ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال

حكم كتابة البسملة في الأوراق التي يخشى امتهانها؟

نص الجواب

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فيقول الشيخ ابن باز مفتي السعودية السابق – رحمه الله -:
يشرع كتابة البسملة في البطاقات وغيرها من الرسائل لما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : '' كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر '' ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ رسائله بالتسمية ، ولا يجوز لمن يتسلم البطاقة التي فيها ذكر الله أو آية من القرآن أن يلقيها في المزابل أو القمامات أو يجعلها في محل يرغب عنه ، وهكذا الجرائد وأشباهها ، لا يجوز امتهانها ولا إلقاؤها في القمامات ولا جعلها سفرة للطعام ولا ملفا للحاجات لما يكون فيها من ذكر الله عز وجل ، والإثم على من فعل ذلك أما الكاتب فليس عليه إثم .

والله أعلم

مصدر الفتوى : إسلام أون لاين




يتبع بإذن الله ...





 
قديم 2011-03-19, 23:31 رقم المشاركة : 11

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' كفٌارة اليمين الفائتة ''

اسم المفتى :

دار الإفتاء المصرية







نص السؤال

ما حكم الذي وجب عليه صيام 15 يومًا يصومها كفارة لليمين وقد تجاوزت مدتها 5 سنوات و لم يصمها بعد؟

نص الجواب

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فيجب عليك أن تقضي ما عليك من كفارة؛ وذلك لأن الكفارة دين في رقبتك لا يسقط عنك أبدا مهما طالت مدته أما عن كيفية قضاء الكفارة ففي موسوعة الفتاوى المصرية ما يلي:

كفارة اليمين هى المبينة فى قوله تعالى { لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون } المائدة 89

فكفارة اليمين حسبما جاء فى هذه الآية الكريمة هى إطعام عشرة مساكين.&ويجزىء فى إطعام كل مسكين ما يجزىء فى صدقة الفطر، وذلك بإعطاء كل مسكين نصف صاع من قمح (والصاع بالكيل المصرى قدحان وثلث) ويجوز فى مذهب الإمام أبى حنيفة إخراج القيمة نقدا.&فإن لم يطعم العشرة المساكين فليكسهم الكساء المتعارف الذى تجوز فيه الصلاة.&فإن لم يستطيع الطعام ولا الكسوة فليصم ثلاثة أيام متتاليات.وهى كفارة واحدة عند الأئمة أبى حنيفة ومالك والشافعى وإحدى الروايات عن الإمام أحمد.&وعنه رواية أخرى أنه تجب على من حلف بالمصحف وحنث فى يمينه بكل آية منه كفارة.&والأخذ بما اتفق عليه الأئمة الثلاثة والرواية الأولى عن الإمام أحمد أولى.&والله سبحانه وتعالى أعلم.&


المصدر : إسلام أون لاين




يتبع بإذن الله ...








 
قديم 2011-03-19, 23:42 رقم المشاركة : 12

Thread Dot 16


عنوان الفتوى :

'' الحجٌ عن الغير ''

اسم المفتى :

عبد العزيز بن باز







نص السؤال


توفيت والدتي وأنا صغير السن وقد أجرت على حجتها شخصاً موثوقاً به وأيضاً والدي توفي وأنا لا أعرف منهما أحداً وقد سمعت من بعض أقاربي أنه حج. السؤال:هل يجوز أن أوجر على حجة والدتي أم يلزمني أن أحج عنها أنا بنفسي وأيضاً والدي هل أقوم بحجة له وأنا سمعت أنه حج .

نص الجواب

إن حججت عنهما بنفسك واجتهدت في إكمال حجك على الوجه الشرعي فهو الأفضل، وإن استأجرت من يحج عنهما من أهل الدين والأمانة فلا بأس. والأفضل أن تؤدي عنهما حجاً وعمرة وهكذا من تستنيبه في ذلك يشرع لك أن تأمره أن يحج عنهما ويعتمر وهذا من برك لهما وإحسانك إليهما تقبل الله منا ومنك .


المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية




يتبع بإذن الله ...




 
موضوع مغلق


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:33


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت