هل تستطيع أن تساعد شخصا قد أساء إليك؟

نعم أساعده واجري على الله

عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous

عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم

صحيح، و لكن تبقى دائما معاملة الآخرين كل على حسب معاملته لك طبعا بدون الإستغناء عن أخلاقنا و بذلك تبقى كرامتك محفوظة

السلام عليكم جميعا
الموضوع
هل تستطيع ان تساعد شخصا اساء اليك
هل يمكننا مساعدة المخلوع
هل يمكننا مساعدة ليلى
الأمر ليس الكلام في المطلق عن الأخلاق
وان لا اساعده او اساعده
لا يعني انني انحرفت عن الأخلاق او التزمت بها
اذا فالموضوع يستحق التحليل قبل الاجابة بنعم او لا
الاساءة تختلف في الشكل
تختلف في المضمون ( النية )
لذلك قد تكون المساعدة في بعض الأحيان
اعطاء الضوء الأخضر للتمادي في الاساءة
طبعا اردت بالتدخل التوسع اكثر في معنى التسامح
والذي يبقى رهن شروط عديدة
ورهن مقاييس اخلاقية وسلوكية

أهلإ بك. عم. يوسف. شكرا لك على مداخلتك لكن لدي ملاحظه
بسيطه. لذكرك. بن علي وزوجته ليلى. أنه على حسب رأيي ل أنه لاتوجد مقارنه بين الأذى والأساءه الشخصيه. وبين الحق العام. عذرا أن كان هناك أخطاء أو ردي غير مرتب^^ لأني داخله من جوالي

بنتي
الأذى هو الاساءة
والاساءة هي الأذى

يالله مأعرفت كيف أوصل اللي في خاطري : أنا أقصد. أن فيه فرق بين الإساءءه الشخصيه وبين الإساءه للعامه ابن علي وزوجة لم يسيئو للشخص. واحد أسائو للشعب فلما تونسي واحد يسامح ممكن البقيه لن تسامح وفي حق عام
سوري إذا كلامي مو مرتب أن شاء الله بكره أصلح لأب توبي ^

ابنتي
عندما نتكلم عن الاساءة
لا يجب حصرها في جزئيات
وتعاريف حسب اهوائنا
الاساءة هي الاساءة اي ايذاء الغير
وبن علي وليلى مثال فقط
عذرا لتدخلاتي الكثيرة
انا ابدي رايي فقط
ومن الجانب الذي اراه
لذلك وجهة نظرك تخصك انت
ورايي يخصني انا وهو ليس رايا مطلقا
والا فلماذا الاستطلاع من اصله
واعلمي ابنتي ان
كثرة التسامح تورث المذلة
التسامح له شروط ومقاييس
والا لما كان للدولة قضاء وقانون
واعتمدنا التسامح وسيلة للتعامل
وانتهى الأمر
طبعا هناك اساءات تفضي الى التسامح
وهذا ما عبرت عنه في ردودي
من حيث نوع وشكل الاساءة
وكذلك المضمون ( النية )
هذا بايجاز لأن التحليل المعمق
يتطلب حبرا كثيرا

السلام عليكم


التسامح فضيلة العقلاء ، والحكماء الذين يعرفون أن الدنيا قصيرة مهما طالت ، وأن الله سيرث الأرض ، ومن عليها يوم تأذف الآذفة . كما أن العقلاء يدركون أن الله من صفته التسامح ، والعفو فيكون لسان حالهم دوماً مَن أنا كى لا أعفو عن الإساءة أو الأخطاء من الآخرين ؟!!!!
ولكن هل كل التسامح مقبول ؟ وهل يمكن العفو بلا إصلاح أو تصحيح أعوجاج ؟
ولكى تعفو عن شئ من الضروري ألا يكون هناك أذى للآخرين بعد عفوك، وتسامحك ، أما إذا كان الإيذاء مستمراً ،ومتواصلاً فلا مجال للتسامح ، ويكون من الحكمة ، والعقل هو اتخاذ الموقف الصالح لمنع الأذى أو الظلم .
المسألة تحتاج إلى روية فالعفو ، والتسامح في حق الآخر أو على المستوى الشخصي مقبول ، لكن في حق الوطن ، ومصلحته الأمر بحاجة إلى مراجعة كي يتم إرضاء جميع الأطراف ، وإلا لا يكون ثمة تسامح بل تهاون في الحقوق .
وشتان بين التسامح في هذه اللحظة ، وبين تسامح العقلاء النابع عن دراسة، وروية ، ورؤية واضحة لمصلحة الجميع ، وليس المصلحة الشخصية فحسب .
كم منا قد تنازل عن حق المجموع من أجل أن المخطئ في حق فلان أو فلانة قام بإرضائه أو إرضائها على حساب الجماعة ؟
هنا الفكرة لا تنم عن تسامح بل خيانة للمصلحة العامة من أجل تغليب المصلحة الشخصية .
تسامح العقلاء هو ما نريده ، نحن نريد حكماء يدركون ما يفعلون ، ولا يبيعون الوطن من أجل مصالحهم الشخصية . المسألة خطيرة لأنها توجد على مستوى الهيئات ، والمؤسسات الحكومية التي من المفترض أنها تحقق مصلحة الوطن . التسامح له شروط كي يتحقق ، كي لا يتحول إلى تهاون فى حقوق الغير .

ابني
شكرا للتدخل
رغم ان ما كتبته
لا يخص الا تسامح الشعوب
وبالذات في مصر
الا انه يبقى تسامح
ويبقى بشروط
وصاحب هذه الكلمات لا يتكلم
عن نفسه بل يتكلم عن مصالحة
بين الماضي والحاضر
ومهما يكن فلن تكون المصالحة
الا بعد المحاسبة

على فكره الموضوع عن المساعده مو عن التسامح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

على فكره الموضوع عن المساعده مو عن التسامح

المساعدة مرتبطة بالتسامح أختي الفاضلة