نوكيا
نوكيا (بالإنجليزية: Nokia) هي شركة عالمية فنلندية رائدة في قطاع الاتصالات المتحركة, بدأت كشركة متخصصة في الأخشاب والأحذية المطاطية،وأتى إسم نوكيا من النهر اللذي يمر ببلدة تامبر وهو نوكيانفيرتا وهي كلمة فنلندية قديمة تعني حيوان السمور وكان هذا الحيوان الشعار الأو لنوكيا قبل تغيره إلى الشعار الحالي عام1968 أنتجت أول هاتف نقال عام 1972 وقد كان لأغراض عسكرية، وتقود نمو وتطوير هذا القطاع الصناعي المتحرك الواسع الضيق. نوكيا تمكّن الأشخاص من التواصل بعضهم مع بعض، وتصلهم بالمعلومات التي تهمهم، مع منتجات مبتكرة وسهلة الاستعمال مثل الهواتف النقالة ،الآلات والحلول للتصوير، الألعاب، الإعلام والأعمال. نوكيا تزود مشغلي الشبكات والشركات بالتجهيزات، الحلول والخدمات.
و نوكيا هي شركة مساهمة ومدرجة على لائحة أكبر أربعة أسواق بورصة. وتصنف على أنها خامس (سادس سابقا) أشهر ماركة في العالم، كما أن منتجاتها مطروحة في أكثر من 211 بلدا، إلا أن عددا غير كبير يعرف أنها شركة فنلندية. ووفقا لما قاله نائب رئيس نوكيا انتي فاسارا فان «ماركة نوكيا مشهورة جدا ولكن ليس كل العالم يعرف أنها فنلندية».
أنشئت الشركة في عام 1865 في هلسنكيبفنلندا, وتملك الشركة عدد كبير من المصانع حالياً في العديد من المدن مثل أثيناوبكينوطوكيو ولها فروع في جميع أنحاء العالم. وتلعب شركة نوكيا دوراً مهماً وفعالاً في اقتصاد دولة فنلندا.حيث ان 6_7 بالمائه من اقتصاد فنلندا هو من ضرائب نوكيا فقط.
لقد زادت مبيعات نوكيا عام 2006 بنحو 20 في المائة لتصل إلى 41.1 ملياريورو (نحو 53 مليار دولار). وفي الحقيقة فان مبيعات نوكيا تزيد عن ميزانية الحكومة المركزية الفنلندية والتي تقدر بـ(39.6 مليار دولار). ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث أن نوكيا أصبحت من أكبر شركات التوظيف في فنلندا وربما العالم، فمنذ تحول نوكيا إلى الهواتف الجوالة عام 1992 تمكنت من خلق 40 ألف وظيفة.
ولكن رغم هذه الصورة المذهلة ينبغي الإشارة إلى انه كان هناك بعض القلق بالنسبة لأداء نوكيا المستقبلي، فمتوسط سعر الجهاز الواحد لنوكيا تراجع في الربع الرابع إلى 116 دولارا من 121 دولارا في الربع السابق، عزاه المراقبون إلى استمرار الشركة تعزيز موقعها في الأسواق الناشئة مثل الهندوالصين والتي يطغى على مبيعاتها الأجهزة رخيصة الثمن. بالإضافة إلى ذلك فان نوكيا لم تستطع زيادة العالمية بشكل كبير حيث بلغت 36 في المائة تقريبا في الربع الرابع من العام الماضي، وهي نسبة مساوية للربع الذي سبقه، على الرغم من أن حصة نوكيا اِرتفعت بنحو 2 في المائة مقارنة بعام 2005 لتصل إلى نحو 36 في المائة.
ولكن مع ذلك فان نوكيا تؤكد عزمها على رفع حصتها في عام 2007، وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لنوكيا اولي ـ بيكا كلاسفوي أن إحدى الطرق التي يمكن للشركة أن تفعل ذلك هي «من خلال التركيز على الأسواق المتوسطة، ومع نية طرح الشركة لنحو 30 إلى 40 جهازا جديدا خلال هذا العام(2008)، فان نوكيا يمكنها تعزيز ريادتها». ومن القضايا الأخرى التي تدعو للقلق على صعيد أداء نوكيا، تراجع حصتها في الولايات المتحدة، فقد تراجعت مبيعاتها هناك بنحو 40 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2006.
يتبع بإذن الله