منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > دروس و إمتحانات الباكلوريا
دروس و إمتحانات الباكلوريا مخصص لطرح دروس و مستندات و إمتحانات تخص إمتحانات الباكلوريا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-05, 18:45 رقم المشاركة : 1



افتراضي الرابعة آداب : محور الحماسة


الرابعة آداب : محور الحماسة :

الشواهد
أبو تمام : ولما رأى توفيل رايتك التـــــــي إذا ما اتلأبت لا يقاومهاالصلب
تولى و لم يأل الردى في اتباعه كأن الردى في قصده هائم صب

المتنبي :
يكلف سيف الدولة الجيش همــــه وقد عجزت عنه الجيوش الخضارم
وقفت و ما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائـــــــم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمــــــة ووجهك وضاح وثغرك باســــــــم

يقول أبو تمام في مدح أبي سعيد الثغري
لولا جلاد أبي سعيد لم يزل للثغر صدر ما عليه صدار
قدت الجياد كأنهن أجــــادل بقرى درولية لها أوكــــــار
يقول المتنبي في استرجاع قلعة الحدث :
هل الحدث الحمراء تعرف لونها وتعرف أي الساقيين الغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزولــــــه فلما دنا منها سقتها الجماجـم
بناها فأعلى و القنا تقرع القنـــــا وموج المنايا حولها متل

يقول أبو تمام مادحا المعتصم مشيدا بفتحه عمورية :
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أو نثر من الخطب
يقول ابن هانئ في واقعة المجاز :
يوم عريض في الفخار طويل ما تنقضي غرر له و حجول

يقول أبو تمام :
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك و الريب
يقول المتنبي :
بناها فأعلى و القنا تقرع القنا و موج المنايا حولها متلاطم
يقول ابن هانىء :
هذا المعز ابن النبي المصطفى سيذب عن حرم النبي المصطفى

يقول أبو تمام :
فالشمس طالعة من ذا وقد أفلت و الشمس واجبة من ذا ولم تجب
تدبير معتصم بالله منتقـــــــــــم لله مرتقب في الله مرتــــــــــــــغب

يقول المتنبي :
الدهر معتذر و السيف منتظر و أرضهم لك مصطاف و مرتبع

يقول المتنبي :
فقد يظن شجاعا من به خرق وقد يظن جبانا من به ز مع

يقول المتنبي :
نزور ديارا ما نحب لها مغنى ....

يقول المتنبي يصف جيش سيف الدولة :
خميس بشرق الأرض و الغرب زحفه وفي أدن الجوزاء منه زمازم

يقول المتنبي :
سقتها الغمام الغر قبل نزوله فلما دنا منها سقتها الجماجم البطولات الحربية و المنجزات العسكرية في شعر الحماسة

الإشادة بقيادة الجيوش لإخضاع الثوار و أعداء الدولة
ـ تمكن خالد بن يزيد من إخضاع ثائر بأرمينية

الإشادة بهزم الأعداء و أسرهم
تمكن سيف الدولة من قتل العديد من أعدائه و أسرهم في واقعة الحدث

الإشادة باسترجاع ثغور العرب وقلاعهم التي افتكها الأعداء

الإشادة بفتح المدن و غزو البلدان

ـــــ اقتضت الإشادة بالبطولات الحربية والمنجزات الحربية ذكرا للوقائع والأيام ولأسماء قواد الجيش و للأمراء والخلفاء وللأقوام العرب و الروم ...
ــــ تجاوزت الإشادة بالبطولات الحربية و المنجزات العسكرية مستوى تسجيل ما وقع في التاريخ إلى الإعلاء من قيمته بالمبالغة في ذكره و الحرص على ترسيخه في الأذهان بتكراره في الأشعار للتمجيد و التخليد .
الوظيفة الإنشائية والوظيفة التأثيرية في شعر الحماسة

أ ـ قيمة شعر الحماسة من قوة الإيقاع

الإيقاع الخارجي : استعمل شعراء الحماسة الأوزان التامة لبحور مشهورة جرت عليها نصوص الحماسة في الشعر العربي القديم

الإيقاع الداخلي : بمستوياته الصوتية والصرفية و التركيبية و الدلالية

المستوى الصوتي : جود شعراء الحماسة الإيقاع الداخلي لأشعارهم على هذا المستوى بعمليات اختيار و توزيع شملت المفردات فجاءت متعاودة الأصوات
بالتكرير والترديد و التجنيس

المستوى الصرفي : حسن شعراء الحماسة إيقاع نصوصهم الداخلي باختيار صيغ المفردات جعلوها متعاودة في مساحات من أشعارهم

المستوى التركيبي : توازت التراكيب في مواضع من نصوص الحماسة فأحدث إيقاعا داخليا

المستوى الدلالي : حقق شعراء الحماسة هذا المستوى من مستويات الإيقاع الداخلي ف أشعارهم بالمقابلة بين معنى الصدر و معنى العجز

تمثلت قوة الإيقاع الداخلي التي استمد منها شعر الحماسة بعض قيمته في قدرته على التأثير في السامع بمحاكاته أجواء الحرب والقتال حركة الجيش الجرار وجلبته ووقع الرماح على الرماح و بالإيحاء بعظمة الممدوح القائد المظفر البطل ....

ب ـ قيمة شعر الحماسة في ثراء العبارة :

ويفهم ذلك من خلال مستويين :

ـــ مستوى المعجم :
في تنوع الحقول المعجمية في النص ( معجم الحرب العتاد و العدة ومعجم القتال و خططه ومعجم القيم الدينية و الأخلاقية ...)
ـ في اتساع المساحة التي يمتد عليها الحقل المعجمي الواحد وتعدد الأسماء فيه( النعوت والصفات ) لمسمى واحد ( الموصوف )
ـ في استعارة حقول معجمية معروفة في أغراض بعيدة عن عنف القتال كالغزل وإدراج بعض مفرداته في مقام الحماسة من قبيل الزيارة و الحبيب و اللقاء

لثراء العبارة في شعر الحماسة مظهران كبيران :
تنويع الحقول المعجمية و تكثيفها و إيجاد صلات بينها
( معجم الحرب و القتال موصول بمعجم القيم و الأخلاق )
ـ تحويل حقول معجمية من أغراض شعرية بعيدة عن قسوة الحرب وعنفها ( الغزل مثلا) إلى سياق أغراض شعرية ذات صلة بالحرب ( المدح و الفخر و الرثاء )

ـــ مستوى الصورة : التكثيف من استخدام الاستعارة و المجاز للتضخيم و المبالغة و التهويل

ــــ شمولها جميع مكونات المشهد الحربي الموصوف ( القائد ـ الجند ـ الجياد ـوآلة الحرب )و الإحاطة بالأقوال و الأحوال و الأفعال ....
ـ ثراء مراجعها تاريخية ( أحداث و أشخاص و أزمنة و أمكنة ) و أسطورية ( البطل القادر على الإماتة و الإحياء )

ـــــــ الصورة الشعرية في انص الحماسي موغلة في الإيهام بتصوير وقائع الحرب عبر محاكاة التفاصيل و الجزئيات وبالاستيلاء على مكونات عالم السرد

ــــ ثراء العبارة في شعر الحماسة مركب من و جوه عديدة منها اللفظ و المعجم و الصورة من ناحية و من طرق صوغها و حسن سبكها من ناحية ثانية حتى تؤدي المقاصد الحماسية المنشودة

الخاتمة : تظهر قيمة شعر الحماسة من خلال تضافر المرجعية و التعبيرية و الإنشائية والتأثيرية في تشكيلها و تتفاوت هذه القيمة باختلاف المقام و درجات التغني بالمعاني الحربية
ألا يمكن أن تكون القيم و المثل مجالا آخر يخبرعن قيمة شعر الحماسة ؟



منقول للإفادة



آخر تعديل ALPHA-GH 2013-11-05 في 18:47.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت