بيّنت الإحصائيات أنّ العدد السكاني العالمي سيصل إلى 7 مليار شخص هذا العام ، في حين كان يقدّر العدد 6 ملايير في 1999م . إذ تضاعف هذا العدد منذ 1960 م . وهذا التّطوّر السريع سيستمر خلال هذا القرن .
باحثون من جامعة Harvard ، قاموا بنشر دراسة في مجالة - العلوم - حيث أشاروا فيها إلى أنّ 2,3 مليار شخص إضافي سوف يعيشون على كوكبنا خلال ال 39 سنة المقبلة مما يمثل 9 مليارات إنسان في 2050 م .
كما كتب David.E .Bloom ، أستاذ الإقتصاد والديموغرافيا من جامعة Harvard أنّه خلال السنوات ال40 المقبلة تكون أغلبية 2,3 مليار شخص الناتج عن الزيادة السكانية سيكون مصدرهم من شعوب العالم التي هي في طريق النمو ونسبة أقلّ من إفريقيا . في حين أنّ شعوب الدّول المتطوّرة فتبقى ثابتة ، لكنّها سوف تعاني من الشيخوخة مع قلّة الأفراد البالغة النشطة ( أي يكثر عدد الشيوخ ويقلّ عدد الشباب في الشعوب المتقدّمة ).
في عام 2100 م وعلى حسب التصوّرات الحديثة ، فالعدد السكاني العالمي سوف يصل إلى ما بين 10 ملايير إلى 15,8 مليار شخص ،وهذا ما يدفع العلماء إلى التخوّف و إلى التساؤل : هل الموارد الطبيعية المحدودة للأرض سوف تتحمّل هذا الإنفجار السكاني .
يبقى الحلّ الوحيد للتخفيف من الوضع هو توعية الأسر وتنظيم النسل ( 1 أو 2 طفل للأسرة) حتى يكون فيه تجديد للأجيال مع وجود ثيات في العدد السكاني .