هرول قليلا مفتشا عن الفواصل ...
رجع إلى أول لقاء بينهما... مدرك أن القدر لم يخطئ، استرسل بين كلمات متوازنة على خطوط الذكريات...
مضى في وقار يسأل فجأة عن توقف المسار، عن الضباب الآتي من بين زوايا الغرفة الزجاجية ..
بعد أن بلغ من العشق عتيا , اتكـــأ على قلمه الهرم لحظات فقط، سقط من بين يديه دفتر الميلاد .... الصفحة المؤرخة لأول حب.. منقوش بدموع الوفاء ...
سكون بعدها ..... أمسك بــآخر خيوط الماضي، فلما أكمل المسار نحو محطة أخرى كان القدر أسرع، فدنــا منها واضعا آخر كلمة بين بحور الدفء الفياض ... " آسف لأني لم أدرك الخط الآخر..."
هيسكوس من دفاتر ربيع وخريف