بـِجَـمالِـها قـَـدْ ضِـعْـــتُ دُونَ مَــــآلِ وبـِـداخـِـلـِي نَـبْــضٌ يـُصـارِعُ بـالـِـي
وبـِحُـبـِّــها صــارَ الهَــوَى مُـتــَدَفــِّقــاً مـُتــَعَـمـِّقـاً مـُسـْتــَوْطِـنـاً بــِخَـيـالـِي
هـَمَساتــُها حِيــنَ السُّكـونِ تــَهُـزُّنـِـي وكــَلامـَــها شـَهـْـدٌ يـَـدُكُّ جِـبـــالـِي
وشـُـرُوقــُها قــَبْلَ الشُّرُوقِ يـَـمُدُّنـِــي ضـَـــوْءاً أَسِــيـــــرُ بـِـهـَـدْيــِــهِ ولآلِ
تــِـلـــْـكَ الـلآلِ أضُـــمـُّــها وأبـــُـثـــُّـها شـَـوْقَ الحـَبِـيبِ لـِحـَالـِهِ ولـِحالـِي
مـُتــَمـَنـِّيـاً خـُلْدَ الشُّرُوقِ المُسْتَكِيــــ ــــــنِ وحـَالـِماً بـِقــُدُومِ لَيـْلِ التــَّالِي
حـَتــَّى أرَى بـِعَبَاءَتِي صَوْتَ المُـنـَى وَقــْتَ الضُّحَى..مُتـــَمَايـِلاً بِظِـلالِ
يـــَدْنـُـو إلـَى قَلْبـِـي ويَرْفــَـعُ هامَتــِي ويـُجـَفــِّفُ الـدَّمْـعَ الـحـَزيـنَ الـغـَالِي
ويَقــُول : يا هَذا أتِلــْكَ المُرْتَجـَـى؟ هَا قَدْ بَدَتْ..هَيَّا اسْتــَعِنْ بِحِبالِي
امْدَدْ يَدَيـْــــكَ مـُـحاوِلاً أنْ تَرْتَقِـي صـَوْبَ الشـُّرُوقِ الـمُسْتَفِيضِ العَالِي
فإذا بِـها رُوحٌ تـــُنَـــادِي : أَيـْنَــنَا؟ فَـأَرَاقــَتْ الدَّمـْعـَــاتِ بـِي بـِسـُـؤَالِ
يا مُهْجَتِي..قَدْ كُنْتَ أَمْضِي تَائِهاً ومُـحـَـــــارِباً ومـُـقــَاتــِــلاً بـِـنـِـــــزَالِ
والآنَ قــَدْ مـَـاتَ العـَـــذابُ وحَانَ وَقْتُ الحُبِّ..هَيَّا..أَقْبِلِي وتَعَالِ