منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-15, 13:17 رقم المشاركة : 1



افتراضي العلمانية هي الحل


السلام عليكم
عادت من جديد لتطفو مسالة العلمانية مع حدوث اختلاف حول موضوع المساواة بين الجنسين... فبين الخوف من اميعة الدولة و من افغنتها تعددت وجهات النظر..لكن الحل حسب رايي يكمن في كتابة دستور يؤسس لنظام علماني مدني ديمقراطي.. لكن هنالك الكثير لم يستوعبوا ما معنى العلمانية ...بل يذهب اكثرهم الى التسليم بان العلمانية انما تعني الالحاد.. نظرا لشيوع القول بين الناس أن العلمانية إنما هي فصل الدين عن الدولة وقد يبالغ البعض فيذهب بها إلى حد التأكيد إنها فصل الدين عن الحياة و إذا كان التعريف الأول يجعل الدين شانا خاصا بين العبد و ربه وهو كذلك في كل الأحوال فان المعنى الثاني يقصي الدين أصلا من الحياة لتتحول الدولة إلى جهاز يحارب مظاهر التدين مهما كانت تحت دعاوى مختلفة باسم الرجعية والظلامية حينا و التخلف و عدم مسايرة العصر حينا آخر...و هذا التحديد المفهومي لمعنى العلمانية هو تحديد قاصر لسببين :
أولا : إن العلمانية عندما نشأت لم تظهر لتحارب الدين فهذا ليس من شانها وإنما لتحرر الإنسان ولتبسط الحق في تأويل النص الديني لجميع الناس دون حاجة إلى الوصاية أو الرقابة وهو ما يقتضي ضرورة إقرار الحرية أولا وأساسا.
ثانيا : لا يمكن الادعاء أن التصورات العلمانية التي ظهرت في اروبا مثلا انبنت كلها على إقصاء ماهو ديني فحركة التنوير الألماني مثلا ترافقت مع حركة الإصلاح الديني فدعمتها ووجدت لنفسها جذورا فيها .
أخيرا يمكن القول إن العلمانية كمفهوم وفكرة قد نشأت لتحرير الإنسانية من الاستبداد السياسي و من الجمود الديني و كلا الأمرين يستمد نفوذه من الآخر ونحن اليوم وقد تخلصنا من الاستبداد السياسي ما أحوجنا إلى الخلاص من الجمود الديني وهذا ما يجعل من العلمانية مطلبا ملحا للجميع.
إن العلمانية التي اقصدها هي التي تستهدف إرساء أسس الحرية السياسية و الفكرية و تلغي الجمود العقائدي والديني بحيث يمكن أن نميزها بجملة الخصائص الآتية أولا : هي علمانية لا تقصي الدين و لا تستمد وجودها من نفيه.
أن نكون علمانيين بهذا المعنى يعني بداية الطريق نحو النهوض الحقيقي من جديد لان العلمانية إنما نشأت استردادا للإنسان لحريته في السلوك و التعبير و حريته في الفهم والإدراك و رفضه لكل أشكال الوصاية عليه و لأي سلطة فوقه إلا من سلطة العقل والضمير.
شاهية طيبة.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-15, 23:44 رقم المشاركة : 2

افتراضي رد: العلمانية هي الحل


العلمانيه هي الحل
الجهاد هو الحل
السلفيه هي الحل
الدين هو الحل
الديمقراطيه هي الحل
الخلافه هي الحل
...............


في ظل هذه الصراعات بين هذه التيارات والشعارات البراقه

ونحن امه متأخره ومتخلفه ومنكوبه
وخيراتنا لغيرنا
نامل أن يتكاتف "الاخيار" من تلك التيارات
( واعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقو)
حتى نتجاوز الازمات
إقتصاديا ...سياسيا ... إجتماعيا ...
تحت مظلة قانون يكفل لكل طرف حريته التي لاتعتدي على حرية الاخر

أما حديثك ياأخي بلال عن العلمانيه فأنالااعتبرها إلحاد ووو
لكن الذي قرأت عنهم من خلال بعض الحوارات
مع علمانيين وعلمانيات عرب
انهم ينبذون أي رمز ديني مثل الحجاب او الجلباب واللحيه
وحتى إرتداء الصليب
بإعتبار انه يرمز للتعصب الديني!
بالمقابل انهم يكفلون حرية الشواذ جنسيا
وهو مايسمى اللواط والسحاق
سوري على جرآتي
لكن هذا ماقرأته عنهم
.......



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 04:53 رقم المشاركة : 3

افتراضي رد: العلمانية هي الحل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال مشاهدة المشاركة
العلمانيه هي الحل
الجهاد هو الحل
السلفيه هي الحل
الدين هو الحل
الديمقراطيه هي الحل
الخلافه هي الحل
...............


في ظل هذه الصراعات بين هذه التيارات والشعارات البراقه

ونحن امه متأخره ومتخلفه ومنكوبه
وخيراتنا لغيرنا
نامل أن يتكاتف "الاخيار" من تلك التيارات
( واعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقو)
حتى نتجاوز الازمات
إقتصاديا ...سياسيا ... إجتماعيا ...
تحت مظلة قانون يكفل لكل طرف حريته التي لاتعتدي على حرية الاخر

أما حديثك ياأخي بلال عن العلمانيه فأنالااعتبرها إلحاد ووو
لكن الذي قرأت عنهم من خلال بعض الحوارات
مع علمانيين وعلمانيات عرب
انهم ينبذون أي رمز ديني مثل الحجاب او الجلباب واللحيه
وحتى إرتداء الصليب
بإعتبار انه يرمز للتعصب الديني!
بالمقابل انهم يكفلون حرية الشواذ جنسيا
وهو مايسمى اللواط والسحاق
سوري على جرآتي
لكن هذا ماقرأته عنهم
.......
العفو..و احسنت على جراتك لانها مطلوبة في مناقشة مثل هاته المواضيع الحساسة...صحيح لقد بنيت معظم تحليل على مسلمات نظرية لكن هذا لا ينفي وجود بعض الافكار الشاذة و المتشددة لدى التيار العلماني



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 02:36 رقم المشاركة : 4

Icon14 رد: العلمانية هي الحل


بسم الله الرحمان الرحيم
ان السبب في الاختلاف هو التركيز على التسميات
الدين=الخوف خوف حسب مزاعمهم من التطرف
من البعض بالانحراف عن الصواب في ظل جهل البعض باموره
او تحريف بعض حقائقه حسب الرغبات
العلمانية = فصل الدين عن الدولة
والحقيقة ليست كذلك وقد اختلف العديد في التعريف

نحن في تونس وحسب ما هو متداول من الجميع
في السلطة وداخل الشعب
تونس دولة عربية
دينها الاسلام ولغتها العربية
ونظامها الجمهورية
هذا وحده كاف لاجتناب كل هذه الصراعات الجانبية
الصراعات التي تفرق ولا توحد
فمن ناحية القبول بالدولة المدنية
ومن ناحية اخرى توجيه تهمة العلمانية
وكانها تتعارض مع الدولة المدنية
الا اذا كان المقصود عند البعض بالدولة المدنية =الكفر والعياذ بالله
وهنا عوضا عن رفض العلمانية كان من الأحرى رفض الدولة المدنية
ورفض الدولة المدنية = الدولة الدينية=الخلافة
ففي ظل هذه التسميات سيبقى الانقسام والتهم
وسيؤدي هذا الانقسام الى اضطرابات سلوكية واجتماعية وعقائدية
تكون نتائجها حتما التاخر في التقدم المنشود للدولة ككل
طبعا اتكلم عن الوطن تونس الصغير الحجم والعدد

الحل حسب رايي المتواضع طبعا
التفكير في الوطن في الوقت الحاضر
الالتفاف حول صناع القرار بالحكمة والموعظة
الاخلاص في العمل للوطن
الصدق غي النوايا لكل القضايا المصيرية
توحيد صفوف الشعب وطمانته بمستقبل احسن
نبذ العنف بكل اشكاله
وهذا ممكن باذن الله برسائل صادقة وواضحة من الهرم العلوي
لكل اطياف الشعب التونسي المسلم الذي عانى الويلات لأحقاب
وأحقاب حتى صار خائفا من المستقبل

بعث الثقة في الشعب وطمأنته لا تعني التسيب والانحراف على
مبادىء الدولة المدنية المسلمة
لا تعني التغافل عن مبادئنا واخلاقنا الربانية المحمدية
الوطن امانة فلنحافظ عليه



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 04:20 رقم المشاركة : 5

افتراضي رد: العلمانية هي الحل


لا يوجد عاقل يروّج لبضاعة فاسدة انتهت مدّة صلاحيّتها وتبيّن العوّام فسادها فضلا عن مخالفتها لشرع ربّنا.( تغريد خارج السّرب وعيش في مربّع الفراغ والتّيه)


الإبداع عند العلمانيين




أينما يُذكر الإسلام ودولته إلا ونجد العلمانيين قد فقدوا صوابهم، وكأن الطير فوق رؤوسهم، ثم يبدأون فى الدفاع باستماتة عن الدولة المدنية (العلمانية) بحجة أنها توفر بيئة صالحة للإبداع وترعى المبدعين! وهذا يستدعينا للوقوف على حقيقة الإبداع عند العلمانيين ولماذا يكرهون الإسلام، وهل صحيح أن الإسلام ضد إبداعهم؟

إن التعرف على منطقة الإبداع عند العلمانيين ابتداءً سوف يحل لنا كثيرًا من ألغازهم، فمحل الإبداع عندهم قد انحصر بين الصرة والركبتين، أما ما فوق ذلك أى المنطقة التى جعلها الخالق مناط التكليف وهى الدماغ، فتشكل عند العلمانيين منطقة العورة لذلك لايجرؤون على الاقتراب منها، وهى دائمًا عندهم مستورة، ولقد بيّنا فى موضع سابق أن بنى علمان يقلدون الغرب تقليدًا أعمى فى كل شىء، ومما هو معروف أن التقليد عكس الإبداع، وهذا يؤكد تأكيدًا جازمًا أن منطقة الإبداع التى حددناها عندهم صحيحة وتنطبق على واقعها تمام الانطباق.
فأهم قضاياهم التى صدعوا رؤوسنا بها بعد الثورة هى لباس البحر والسياحة وشرب الخمر، وربما تشكل هذه المنظومة الثلاثية عندهم أساس النهضة!، فشرب الخمر عندهم ضرورة حتمية لقطع الطريق على أى محاولة للكشف عن منطقة الإبداع الطبيعية التى منحنا إياها الخالق وهى العقل، ولباس البحر ضرورة عندهم لأنه يكشف عن منطقة إبداعهم الحقيقية، والسياحة هى التى تفتح الطريق أمامهم للتفاعل مع أسيادهم.

هذه هى حقيقة الإبداع عند العلمانيين، لذلك ليس غريبًا عليهم أن يحقدوا على الإسلام، لأن منطقة الإبداع التى حددها الإسلام عورة عند العلمانيين، ومنطقة إبداعهم هى عورة فى الإسلام، فكيف يستقيم الاثنان؟

أما إنجازاتهم فحدث ولا حرج، فمنذ أن استلموا الراية من أسيادهم المستعمرين وهم لم يألوا جهدًا فى أن يشقوا على أمتهم، وفى المقابل قاموا برعاية مصالح أعداء الأمة على أتم وجه، ليس هذا فحسب بل جعلوا مصالح أسيادهم قضية مصيرية يموتون من أجلها.. أما على مستوى التقدم والإبداع الذى يتحدثون عنه فلم تشهد بلادنا أنهم قد طوروا بها أى شىء حتى الإبرة فقد جلبوها من أسيادهم، وعلى مستوى التعليم نجدهم قد فرّخوا فى مجتمعاتنا أجيالاً مشوهة فكريًا لا تتقن التحدث بلغتها الأم، وانفصلت عن تاريخ أمتها، فكل ما تعلمته هو تاريخ الكافر المستعمر، وعلى المستوى الاقتصادى أصبحت بلادنا فى عهدهم أكبر مستورد لما كانت تورده قبل مجيئهم، وعلى المستوى الاجتماعى فيكفيهم عارًا أن المخدرات أصبحت فى مجتمعاتنا شيئًا مألوفًا.

إن الشىء الوحيد الذى أبدع فيه العلمانيون، ولم يستطع أحد أن يسبقهم إليه هو تفننهم فى أنواع التعذيب والأذى الذى ألحقوه بشباب الأمة، وهذه تحتاج لمجلدات لتوضيح أنواع الأجهزة التى أمدهم بها أسيادهم الغربيون ليعذبوا بها أبناءنا، فهذه قد أتقنوا فنونها وأصبحوا خبراءً بها.

إن أى حراك فى الأمة يدفع بها فى اتجاه نهضتها الصحيحة، بإعادتها للعيش حسب وجهة نظرها فى الحياة، سوف يقطع الطريق أمام العلمانيين، لذلك هم يقاومون أى تغيير حقيقى لأنهم يدركون أن التغيير الحقيقى سوف يعيد لهم جغرافية أجسادهم إلى الوضع الطبيعى الذى خلقهم الله عليه، فتُستر عورتهم الحقيقية التى جعلوها منطقة إبداع، وتُرفع الحجب عن عقولهم التى اتخذوها فى عرفهم عورة.

"إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿22﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴿23﴾" الأنفال.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-08-27, 22:39 رقم المشاركة : 6

افتراضي رد: العلمانية هي الحل


سأقول كلمة خلاصة
العلمانية والليبرالية تقوم بفصل الدين عن السياسة
والله تعالى يقول
ومن لم يحكم يما أنزل الله فاؤلائك هم الكافرون




  رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلمانية والثورات العربية youssef81151 خواطر و مقالات أدبيّة 25 2012-03-07 09:44
العلمانية هي الحل لو كانوا يعلمون G@mes-Bond خواطر و مقالات أدبيّة 19 2011-10-15 23:30



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:14


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت