استاء متساكنو مدينة صفاقس من تركيز احدى شركات الهاتف النقال لهوائي كبير تجاوز بطوله ارتفاع السور مما شوه منظر السور.
وجاء في موقع ما إن تخلصت مدينة صفاقس من معضلة المناطق الزرقاء حتى برزت على الواجهة قضية عاجلة ستسيل الكثير من الحبر."
ويعود سورة مدينة صفاقس الى حوالى 1169 سنة خلت وجاء في نفس الموقع استياء كل من مر أمام باب الديوان من هذا التشويه الصارخ والقبيح لسور أصبح بعد تركيز هذا الهوائي الخاص بترددات الهواتف النقالة حزين والوضع لن يسكت عليه أحباء المدينة والسور.
يهددون بالمقاطعة
وأضاف"أن البحث جاري عن الشركة التي ركزت هذا المنظر المشوش لحضارة ألف سنة ", "ومهما كانت سواء اتصالات تونس أو تونيزيانا أو الشركة الجديدة أورنج , فان تحرك أهالي صفاقس سيكون في صورة عدم تحويل هذه المصيبة من فوق السور سيكون مقاطعة الشركة صاحبة الهوائي وحث الناس على عدم استعمال خطوطها لمساهمتها في تشويه صورة المدينة بالإضافة إلى تحرك مختلف الجمعيات المدافعة عن مدينة صفاقس لمقاضاة هذه الشركة الملوثة للحضارة والتاريخ"
ويستغرب كاتب القال من الجهات التي سمحت لها في تركيز الهوائي في هذا الموقع الحساس مضيفا:" نستغرب من هؤلاء المستثمرين الذين يضربون مصلحة مدينة صفاقس عرض الحائط و لا يفكرون سوى في ملأ جيوبهم بأموال الصفاقسية ولن نرض بتشويه هذا المعلم التاريخي الكبير مهما كانت الشركة صاحبة المشروع ومهما كانت قوتها …"
[IMG]http://i43.************/mht6yd.jpg[/IMG]