حتّى تؤتي الثورات ثمارها

حتّى تؤتي الثورات ثمارها

تعريف الثورة بحسب بعض المفكرين وبعض القواميس العلمية : الحالة التي من خلالها يتم ازالة حكومة في بلد ما بشكل جذري عن طريق المحكومين. (وهذا تعريف لا يعطي تصور واضح عن مفهوم الثورة)

ان للقيادة واللاقيادة اثر عظيم على الثورة.
فالموضوع فكري ومن دراسة هذا المفهوم لابد من دراسة دينامكية الثورة حتي تتصور وتفهم.

هناك عوامل تؤثر في فشل ونجاح وتطور الثورة ووصولها الى اهدافها:

فلا بد من امور من وصولها حتي تبدا عملية الثورة

-الامر الاول : المطالبة والاصرار على التغيير ولحصول ذلك لا بد من حصول حالات تصل الى درجة التاثير وجعل الناس تتحرك في جموع من اجل المطالبة بالتغيير وازالة الحكومة جذريا.(اذا حصلت مضايقات للناس في معاشهم وصعوبة العيش او اهانة فذلك يجعلهم يشعرون بالمضايقة والرد الفعل الطبيعي على هذا الامر وبتكراره هو الشعور بالمضايقة وتوجد ضرورة في التفكير في التغيير او العمل على التغيير )
فاهانة الناس يعتبر ارض خصبة لبداية الثورة

-الامر الثاني: حصول هذا الامر وحده لا يكفي ، فاذا كان الانسان الذي يشعر بالضيق او المذلة او المهانة ثم انتقل الى الجموع لايكفي وحصولها هو حركة شعب او مجموعة من الناس . فلا بد من وجود تفكير في انجاح الحركة حتي تصل الى مستوى ثورة ولا يتم ذلك النجاح الا بوجود برنامج للتغيير وقيادة واضحة تعمل لريادة الناس للهدف المنشود.

و الامر الاخير في ديناميكية او حركة الثورة : أنّ هناك امور من شانها تسهيل عملية الثورة والتغيير بناءا على ذلك .
فوجود نزاعات في الطبقة الحاكمة وعدم رضا الجيش يعتبر نذير شؤم للحكومة وبشير خير للثورة والثوار.

يتبع

متابعه

حتّى تؤتي الثّورات ثمارها ( 2 )

انّ الزعم بأنّ حصول الثورة هو نتاج لشرارة قد يكون صحيحا .
ولكن والتدقيق يتبيّن انّ الامر لم يكون وليد يوم وليلة ، بل نتيجة تراكمات وحالة اصابت الامة لفترة طويلة عانت منها الامرين.

و مثال عن حركة الثورة في تلك اللحظة: اصابة الانسان بالالم في ضرسه وتحمله الالم لفترة معينة فاذا وصل الالم لدرحة التاثير على يوميات الانسان وعلى راحته بشكل غير مقبول فإنّه سيقوم بعمل ما.

هذا مفهوم الثورة ، فالناس يقعون تحت امور وحالات لا يرضون بها فترة معيّنة، لكن تحدث شعرة تقصم ظهر البعير وتكون غير متوقّعة.

إنّه بفضل الله تعالى ان هذه الثورة لم تبقى محلية وانتقلت الى العالم . فالامة التي صبرت واوذيت لم تكن تنسى معنى العزة والكرامة ، وانما كان هناك مرحلة تمرّ فيها بحكمة الله تعالى حتى تصل لحالة الغليان.

إنّنا نعيش فترة نرجو الله تعالى ان تكون باب لتغيير احوال المسلمين وان لا تقف عند امر الثورة دون الاخذ بعين الاعتبار بالنقطتين المهمّتين : القيادة والتاكد بتاييد الجيش للثورات.

ولتنزيل هذه الافكار على واقع البلاد الاسلامية :

فإنّ هذه الثورات لم تصل الى درجة الرّاحة ، فهناك قسم يغلي وقسم غلى ولا زال على حافة غليان آخر .

فهذه الثوارت لم يصل بها المطالبون فيها أرادوا . فسكوت الجيش او مشاركته في عمليات اجهاض الثورة يدلّل على انحياز الجيش بموقفه وتصرّفه لفائدة النظام .

ولكن ذلك لا يصف حقيقة الجيش . فالجيش من الامّة ولا يخرج عنها ، فلا بدّ من التأكّد واعتبار انّ الجيش عند تحرّكه له حسابات تختلف عن حسابات الناس العاديين .

فعدم وجود القيادة للثورة يجعل الجيش يفكرّر ويتردّد في مساندتها .

فالقيادة هامّة للثورة ، وهي ان حصلت بلا قيادة وليس لها من يمثّلها وليس لها من يوجّهها فلن تكون لها رؤية في كيفيّة التعامل مع المشاكل والمتغيّرات .

إنّنا نعيش فترة نرجو الله تعالى ان تكون باب لتغيير احوال المسلمين

هكذا افضل حسب رايي


إنّنا نعيش فترة نرجو الله تعالى ان تكون باب لتغيير احوال المواطنين

لقد استغل الاسلام كثيرا في العمليات السياسية
لدرجة ان البعض ان لم يكن الجميع
استغله اشهارا في البداية
ونفاقا في النهاية
وهذا سبب نكبة العرب المتاسلمين

لقد قامت كل الثورات العربية
من اجل هدف واضح

الكرامة

وهي تعني الكثير

تعني العيش الكريم
الحرية
العدالة الاجتماعية

فهل فكر من صعد لمنصة الحكم في ذلك؟

شكرا جزيلا على المداخلة
وللتعليق بقية ان شاء الله

حتّى تؤتي الثّورات ثمارها (3 )

ان حجم الانفاق الاعلامي لصرف المسلمين عن الرجوع الى دينهم ضخم جدّا .
هو انفاق عبر نشر المفاهيم الغربية من ( ديمقراطية ) و ( حريّة) و ( عدالة ) ....

قال تعالى : ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدّوا عن سبيل الله
ان الكفار ينفقون الاموال ليضلوا المسلمين والنّاس عن الاسلام وجوهره .

والغرب يعمى عن أنّ ما قام به من خلال تصوير تطبيق الشرعية الاسلامية كونها قطع يد السارق ورجم الزاني وتحريم زواج المثليين وترويجه لهذا المفهوم لا يخدم سياساته وانّ الترويج لهذا المفهوم قد يكون سببا في ايقاظ المسلمين وتبصيرهم بهذه الحقيقة وان ذلك سوف يخلط الاوراق ويأجّج الوضع . فعمد الى سياسة التعتيم الاعلامي على هذه الفكرة .
فكان مهما عنده ان يكتم على فكرة ارادة الامة بمجملها ، تطبيق الشريعة الاسلامية.

وهنا نقطة مهمّة :

وهي ان المسلم في العقود الماضية كان يرضى بالذلّ لانّه لم يكن يرى صورة العزّ . فالعزّ النسبي لعلّه يكون تحت غير الاسلام . وهذا من الامور التي يمتحننا الله فيها .
فالمسلم يرى العزة في غير المسلمين وفي الباطل وليس في الحق .

و هذا العز الذي يراه المسلم عند اولئك الناس الذين اتوا من اخر العالم فقتلوا الابرياء ودنّسوا الاعراض اصبح واضح لديه بأن هذا امر ليس له واقع وان هؤلاء الناس الذين يظنون انفسهم اهل عزة لا يمتلكونها .

انّ الذي حرّك المسلمين بعد تفكير ليس توقهم الى الديمقراطية ولا مفهوم الحرية الذي يروّج له الغرب ، وانما مفهوم التحرّر من الظلم والتبعية. ونحن في مرحلة لخبطة الاوراق فوجب التنبه لهذا الامر ،لان الاعلام الغربي يريد تشتيت الناس وتشكيكهم عملا بقاعدة ( الزنّ على الاذان امرّ من السحر) سعيا منه لتنسية الناس بمشاكل الغرب والظلم الشخصي هناك .

إنّه وبالحمد لله لم يعد لموضوع الانضباع بالفكر الغربي تلك الهالة السابقة . فمعاينة حال هؤلاء مباشرة عبر وسائل الاتصال تكشف عن الزيف وتمكّن من المقارنة بين المسموع والمشاهد فتحدث المفارقة .


إنّ الثورات قد تبدا بلا قيادة وقد تحصل نتيجة الغضب العارم ولاباس . ولكن المشكلة هو الاندساس واختراق الثوارت واذكاء الاعمال الطائفية كما حدث في بعض المناطق ( اعمال النظام السوري ) .

إنّ القيادة في الثورات مهمّة . واهميّتها انّها تربط الجهود وتكثّف الاعمال بحيث تصبح قادرة على مجابهة النظام .

وهذا الربط للجهود وان كان مهما ولكنّه لا يكفي لانه لا بد من وجهة نظر ، وتطلع لهذه القيادة من اجل ايجاد البديل . فلا يكفي وجود قيادة لا تعرف ماذا تريد .

ربط الجهود مهم جدّا وكمثال على ذلك انّ ما حصل في ليبيا من كون المجلس الانتقالي استطاع ان يكتّل الناس حوله لانّ القيادة تأخّرت او غير موجودة وصار من السهل ايجاد بدائل تحرف وتجهض الثورة فجاء المجليس الانتقالي بانه يقر بالعملية الديمقراطية ) ......

والغرب يعمى عن أنّ ما قام به من خلال تصوير تطبيق الشرعية الاسلامية كونها قطع يد السارق ورجم الزاني وتحريم زواج المثليين وترويجه لهذا المفهوم لا يخدم سياساته وانّ الترويج لهذا المفهوم قد يكون سببا في ايقاظ المسلمين وتبصيرهم بهذه الحقيقة وان ذلك سوف يخلط الاوراق ويأجّج الوضع . فعمد الى سياسة التعتيم الاعلامي على هذه الفكرة .
فكان مهما عنده ان يكتم على فكرة ارادة الامة بمجملها ، تطبيق الشريعة الاسلامية.

كلام غريب حقا
ولا اعلم
هل انت قائله
لأنك لم تذكر المصدر

العرب والمسلمون
متخلفون في كل المجالات
ولا يمكنهم مواكبة التطور الغربي
اقتصاديا
وتكنولوجيا
وعسكريا

فمثل هذه الامور
ليست ضد الدين الاسلامي الحنيف
باعتباره سلوك وعقيدة

الحقيقة
ان العرب والمسلمين
هم من اساؤا للاسلام
باستعمالهم له كمطية
للتغطية عن ضعفهم وتاخرهم
للتغطية عن تفرقتهم وتشتتهم
للتغطية عن حقدهم لبعضهم
للتغطية عن عنترياتهم المزيفة
للتغطية عن شغفهم بالزهو والقصور
للتغطية عن كسلهم

طبعا
سيلقون دوما باللوم على طرف معين
طرف لا يعيرهم اي انتباه
فقط يردع عند الضرورة
حفاضا على مكتسباته المتطورة
وحفاظا على مصالحه

كفى ايها العرب كفى
فلن تتقدموا قيد انمله بمثل هذه المغالطات

من جد وجد ومن زرع حصد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef81151

الحقيقة

ان العرب والمسلمين
هم من اساؤا للاسلام
باستعمالهم له كمطية
للتغطية عن ضعفهم وتاخرهم
للتغطية عن تفرقتهم وتشتتهم
للتغطية عن حقدهم لبعضهم
للتغطية عن عنترياتهم المزيفة
للتغطية عن شغفهم بالزهو والقصور
للتغطية عن كسلهم

طبعا
سيلقون دوما باللوم على طرف معين
طرف لا يعيرهم اي انتباه
فقط يردع عند الضرورة
حفاضا على مكتسباته المتطورة
وحفاظا على مصالحه

+10000

كان الله في عون الأمة الاسلامية على أبنائها المسلمين’

حتّى تؤتي الثورات ثمارها 4

ان الامر الذّي يجعل الشخصية القيادة قادرة على الريادة هو طبيعتها ، فهي تفكر دائما في حلّ المشاكل وتصل الى حلها جذريا . فالشخصية القيادة تفكر في الحل الصحيح والاسلم.

فالسؤال الذي سيطرحه ( القيادي ) : لماذا هذا الظلم الاقتصادي ؟
وسوف يصل على سييل المثال الى الجواب : بان هناك اساءة في تطبيق المعاملة .

ثم لماذا هناك اساءة ؟
سوف يقال بان الدستور هكذا .

سوف يبحث لماذا الدستور هكذا ؟
سوف يصل الى الجواب بان الدستور ليس من جنس الناس وآت من عند غير هؤلاء الناس الذين تعودوا على نظام غيره وانما هو مفروض عليهم .
والسؤال : لماذا هو مفرو ض عليهم . ؟
ليسهل التحكّم فيهم .
وسوف يصل الى نتيجة بان العمل هو ضرب هذه العلاقات مع هؤلاء الناس وبالتالي سيصل حتما كون الحلّ لا يكون بمثل هذه الامور.
فسؤاله ليس كسؤال الطفل : لماذا ويرضى .
بل يبحث لماذا ولماذا حتّى يصل الى الحلّ الجذري ؟ وهذه شخصية الانسان القيادي، يفكر بأسلوب منظّم وقيادي وقادر على التغيير .

إنّ الثورات يلزمها قيادة عندها وجهة نظر ورؤية وبرنامج من اجل تسيير الناس في الطريق الصحيح وتوصيلهم
الى الهدف ثمّ اعطائهم الحلول والبديل.

إنّ القيادة والقود يكون من الامام .
فالقائد يكون في المقدمة وأما الطوق فهو في المؤخرة . كما تفعل أمريكا والغرب ...
فهي تقود وتسوق العالم العربي والاسلامي من الخلف عبر الاذاعات والة التحكم عن بعد وغيرها من ادوات الاتصال وعن طريق عملائها .

إنّ القيادة تكون نوعان : فكرية وعسكرية .
وحتّى يتمكن الثوار من ايجاد نوع معيّن من القيادة وتنتصر ثورتهم .هل الشرط هو قيادة فكرية ام عسكريةّ ؟

والجواب كالاتي:

إنّ الفكر هو الاصل و ليس بعد الفكر مرجع فالاصل هو الفكر وبالتالي ليس هناك قيادة عسكرية بدون قيادة فكرية وان افتقرت القيادة العسكرية للقيادة الفكريّة فليست بقيادة .

فالقيادة الفكرية هي الاساس والقيادة العسكرية مبنية على اساس القيادة الفكرية فإذا افتقر الجيش الى القيادة الفكرية فهو جيش فاشل لا يستطيع تقديم شيء .

و الاصل في ابناء الامة الاسلامية ان تكون عندم صفة القيادة وان يتعلموا القيادة فالاسئلة المتعلقة بالعقدة الكبرى هي اسئلة قيادة وليس مجرد الرضا والتسليم . فالعقيدة الاسلامية جاءت تحث على القيادة فهي وان امرت بالسمع والطاعة ولكنّها تحث على القيادة . ولقد سمع عمر رضي الله عنه لطفل صغير وهو يقود الجيش والمسلمين.

ما حصل في الحركات الاخيرة هو تنصّل الكثيرين من القيادة التي عرضت عليهم ولنا في مصر مثال .

السبب ان المسلمين في تلك المنطقة تاثروا بمفهوم القيادة الديمقراطية التي ينادي بها الغرب والتي تقوم على اساس انه لا قائد ، فالمهم الناس وليس المهم من يقود . وتاثرهم بهذا المفهوم جعلهم ينسون انهم القواد والمحركون .

ان هذه الثورات ان لم يكن لها قيادة لها مآلين : اما الاجهاض واما قيادة فاسدة .

و هناك تصور غير واضح للكثير من الافكار في اذهاننا .فكثير من الكلمات عرّبت ولانعرف مدلولها اصلا وابتداءا . .فمفهوم الثورة لم يكون واضحا . و الثورات تقوم على عوامل من بينها غضب النّاس وعدم رضاهم ووجود قيادة والعامل الثالث حالة من عدم الرضا لدى الجيش لتنجح.
إنّ مفهوم الثورة آت من مفهوم كلمة revolution الاغريقية والتي تعني التحول الخارجي .

والتحوّل لن يتأتي الاّ بفكر عميق مستنير واستحالة ان يكون هذا الفكر من اختلاق البشر لانّهم لا يدركون مصالحهم على الحقيقة . فوجب ان يكون هذا الفكر من عند خالق البشر الذي ارتضي لهم هذا الفكر وهو الاسلام وبغيره لن يحصل تحوّل ولا تغيير ولن تؤتي الثورات ثمارها .

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران .

العجيب في حال بعض المسلمين مدّعي الفهم والتحليل والاستنتاج انهم حوصوروا في بوتقة فكرية رسمت لهم وبرمجوا عليها فمورست عليهم عمليّة استنساخ لافكار مضادة للاسلام واقحمت مصطلحات ومفاهيم جعلتهم يدورون فيما رسم لهم من طريقة عيش ومقياس اعمال.

هذا هو الانضباع وحال المضبوعين بالثقافة الغربية والناضرين الى تاريخهم وهيّوتهم بعيون غربيّة وهذا جليّ من مداخلات الاستاذ يوسف كان الله في عونه.

العجيب انّ الاخوة والاخوات الشاكرين لك على موضوعك لم يدلو بدلوهم وهذا طبيعيّ فاهل البيت الواحد يغلب عليهم المجاملة .

القراءة والفهم للافكار لا بدّ لها من نظرة عميقة ومستنيرة وليس استنساخ عبارات هي اقرب الى التقزّز من ابناء جلدتنا المسلمين ومن الاسلام العظيم.

الاكيد انّه من السهل عليكم وعلى الكثير الصاق التهم والتقصير بالمسلمين .
احدكم لم يقدّم علاجا عوض التقريع والتطاول .
بارعون نحن في تنمية المعايب ولكن يسقط في ايدينا عند البحث في الحلول وايجاد البديل.

يغلب علينا " هات المصدر " وهذا دليل آخر على التقليد في الفكر .
الاصل في الفكر الصحيح ان يكون مطابقا للواقع وهذا ما يجعله حقيقة .
أما ما عدا ذلك فهو من عمليّات التصير الثقافي لابناء هذا البلد تونس .

ملاحظة اخيرة للاخت صاحب المعرّف " صعب المنال " واسمحي لي :

معرّفك فيه الكثير من الايحات والترفّع والتصنّع .
الاصل في كلّ امرأة انّها محافظة والمرأة بالنسبة للمسلم عرض يجب ان يصان .
واطلاق معرّف " صعب المنال " يوازيه انّ هناك من هم سهلات المنال . وانّ المرأة خلقت لتنال . لا واعلم انه قد لم يخطر ببالك هذا عند اختيار معرّفك .


دمتم سالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebrahim10

الاكيد انّه من السهل عليكم وعلى الكثير الصاق التهم والتقصير بالمسلمين .
احدكم لم يقدّم علاجا عوض التقريع والتطاول .
بارعون نحن في تنمية المعايب ولكن يسقط في ايدينا عند البحث في الحلول وايجاد البديل.

مرحبا أخي إبراهيم مجمل حديثك هو عن أهمية وجود القادة
وانا اتفق معك في ذلك لكن هل تستطيع أن تنكر أننا أمة تحارب ناجحيها وعظمائها وتصفق ل لصوصها؟
هل تستطيع أن تنكر أننا نحن المسلمين يغلب علينا التخلف والجهل ؟ وأسأنا الى أنفسنا قبل أن نسيء الى ديننا
أمه تستورد ولاتنتج ويغلب عليها التخلف والتبعية فكيف بربك بأن تقوم دولة إسلامية وأبنائها على هذا الحال؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebrahim10

ملاحظة اخيرة للاخت صاحب المعرّف " صعب المنال " واسمحي لي

معرّفك فيه الكثير من الايحات والترفّع والتصنّع .

الاصل في كلّ امرأة انّها محافظة والمرأة بالنسبة للمسلم عرض يجب ان يصان .
واطلاق معرّف " صعب المنال " يوازيه انّ هناك من هم سهلات المنال .

لماذا تتحدث عن معرفي وتتجه الى الشخصنه في موضوعك
يوزايه سهلات المنال! وهل تنكر أن هنا لك سهلات المنال!؟

وانّ المرأة خلقت لتنال . لا واعلم انه قد لم يخطر ببالك هذا عند اختيار معرّفك .

دمتم سالمين

!!

لست مسؤولة عن تفكير أحدكم وشطحاته وإيحاءاته التي تتبادر إلى ذهنه عندما يقرأ معرفي

فكل إناء بما فيه ينضح

أنت توجهك إسلامي لماذا تكتب إسمك بالاحرف الانجليزية متناسيا لغة القرآن وهويتك الإسلامية؟
هل يحق لي أن أقول لك ذلك؟

و في المنتدى العام أيضا ؟طبعا لا
لان فيه مواضيع في منتدى الخاص بالاعضاء

طبعا لاأريد إجابة لان سؤالي على معرفك
ليس إلا ضرب مثل فقط

اخي الكريم
موضوعك في المنتدى العام
اي انه جعل للنقاش وابداء الراي
وكل حر في ابداء رايه
وما عليك الا الرد في الموضوع
بتقديم ادلتك وبراهينك
اما انفعالك
وتوجهك للمتدخلين
فلا يقدم اضافة
وهو مرفوض
فقط ردة فعل وغضب
وهو الوسيلة الوحيدة
التي يعتمدها البعض
عندما يكون الموضوع
يتحدث عن الاسلام

لم اشهر بالاسلام
انا مسلم يا اخي
ولا اتبع اي املاءات
لا امريكية ولا صهيونية
فقط الحكام العرب
كلهم
من صعدوا باسم الاسلام
وغيرهم
هم من تنكروا لثورات الشعوب
ثورات الكرامة
والحرية
والعدالة الاجتماعية
ثورات الفقر والبطالة
والجهل
ليحولوها
الى قضية ثانوية
قضية اسلام وكفر
وهذا هو الانحراف الحقيقي
الانحراف عن ثورات الشعوب
والركوب على الاسلام كمطية
لتبرير فشلهم

الاسلام بريء منهم
ومن يفكر مثلهم

الاسلام بريء
من كل من يستعمله كمطية

الموضوع يتكلم عن الثورات العربية
وفجاة يتحول الى موضوع ديني بحت
وكان الثورات العربية قامت من اجل الاسلام

العرب وخاصة تونس
دولة عربية
وشعبها مسلم
رغم انف من يشكك في ذلك

اذا اخي الكريم
اجتنب ادخال الأعضاء المتدخلين في نقاشك
وتكلم في الموضوع
ان كنت قادرا على الرد
واقناع القارىء بافكارك
ان كانت اصلا افكارك

اجتنب النسخ المطول الأجوف
لأنه يفقد الموضوع قيمته
ليحيد عن اصل الفكرة
الى فروع جوفاء
باسم الدين الاسلامي
وخرافة التبعية لأمريكا
ولم ار تبعيا لأمريكاوالغرب
الا الحكام العرب
وخاصة المتاسلمون
الذين نصبوا بعد الثورات العربية