التونيتون :هل هو صكوك غفران؟

ماحقيقة التونيتون ؟ ماهي حقيقة من يقف وراءه ؟ اهي حسن نوايا ؟ ام التاريخ في باطنه لايزيد عن الاخبار وفي باطنه نظر وتحقيق ؟ فهل يصح القول ان التونيتون التونسي هو عبارة عن صكوك غفران ليس الا؟ وهل يعني بذلك ذر رماد على العيون ؟ العيون النائمة طبعا اما التي لاتنام فهي عن اليقين باحثة وقد نال منها الشك حدا بمافيه الكفاية ...فكما هو معلوما وسيق له الاعلام الحديث والقديم بعد الثورة ان هذا اليوم 9جوان 2012 هو يوما وطنيا لجمع التبرعات لفائدة العاطلين والمعطلين عن العمل وايجاد الية حديثة لا تقل وصفا ومضمونا عن الاليات القديمة التي نعلم بعضها ولا نعلم البعض الاخر منها ..لعلها مجرد اختلاف في التسميات والعناوين ليس الا فمع بروز حساسية مفرطة من الكراهية والنفور للصناديق الاجتماعية التي عرفتها البلاد في النظام البائد من امثالها الصندوق الوطني للتضامن 26-26 وصندوق 21-21 للتشغيل والبنك الوطني للتضامن وغيرها من المشاريع التي ركائزها الاساسية هي التعويل على التبرعات ومساهمة الافراد والجماعات تحت اشراف الدولة لدفع عجلة التنمية بالجهات المحرومة والنهوض بالتشغيل ..يندفع اليوم اطرافا نعلمها واخرى مجهولة لا نعلم عنها الا القليل الى احياء هاته السنن النائمة من جديد تحت تبريرات وتعلات محمودة في ظاهرة تجلب اهتمام وانشغال الكثير ..فكما هو معلوما لدينا وهكذا لقنونا الدروس ان التونسي للتونسي رحمة ..وان مساعدة الاخرين سنة حميدة نبيلة لا يتناطح في شانها كبشان ولا يتصادم حولها رايان ..يسارع الاعلام بكل ما اوتي من وسائل لدفع المتبرعين واحياء روح التاخي والتضامن ليشاركوا في جمع التبرعات في صندوق اطلقوا عليه تسمية قديمة مستوردة وهي تونيتون ..يشارك فيها اعلاميينا على اختلاف مراكزهم ومجالات اعمالهم في القطاع الاعلامي الوطني والخاص المحلي والخارجي ..والغاية تبرر الوسيلة ..الغاية نبيلة لاشك في ذلك لكن هل نوايا من يقف وراءها كذلك ؟ فهل يحق لعاقل ان يطرح اسئلة شائكة معقدة منها بالاساس هل يعتبر هذا العمل الانساني في ظاهره عمل خير ومحبة في هذا البلد وشعبه ؟ هل هي طريقة لمساعدة الحكومة الحالية على ازمة البطالة والتفاوت التنموي بين الجهات ؟ ام انها اخر لعبة يلعبها البعض بالاخص منهم المستكرشين والانتهازيين الذين كوموا ثروات طائلة في العهد البائر من السلب والنهب واستغلال النفوذ ؟ وبالتالي تعتبر فرصة مواتية سانحة لبعضهم للركوب عليها كما ركبوا على الثورة وبالتالي ماهي سوى صكوك غفران وتوبة ؟ بل تبييض اموال وذر رماد على العيون لكسب التعاطف والمناصرة المستقبلية اذا فتحت ملفات الفساد ووضعت العدالة اوزارها لمحاسبة المذنبين والمفسدين تحت شعار من اين لك هذا ياهذا ؟
وحتى لااطيل واترك هاته الاسئلة محل جدال اختم بعرض هذا البيان الصحفي لعله يدعم تخوفنا من النوايا التي جلها باتت مكشوفة ومفضوحة للعيان ..
مع تحياتي

بمبادرة من اعلاميين تونسيين في المهجر : "تونيتون" لجمع..

[M]http://www.youtube.com/watch?v=_osE7BeEOVI[/M]

[M]http://www.youtube.com/watch?v=iV4t-czTM3o[/M]

السلام عليكم
تساؤلات مشروعة عم صلاح...تظاهرة بهاته الحجم يجب ان تخضع الى محك الشك..من يقف ورائها..من يشرف عليها على غرار المذيعين ...من هي الهياكل التي ستشرف على توزيع الاموال التي ستجمع ....هل هي هيئات حكومية ام غير حكومية.... و لعل التساؤل الاهم سيكون حول علاقة رجال الاعمال الفاسدين بمثل هاته التظاهرة...هل هي وسيلة لتبرئتهم و لتحليل اموالهم من اجل استثمارها في مشاريع تنموية .... الشفافية مطلوبة..فذاكرتنا ليست مثقوبة و لم و لن ننسى برنامج امل للمعاقين و ..و

https://www.facebook.com/photo.php?v=43720565297102

راي اعجبني

خطير : ما هو الجانب السياسي المخفي من مبادرة "تونيتون" ب 9 جوان؟


- اجتماعات حثيثة بعيدة عن الاضواء في تونس وباريس قصد تنفيذ المخطط الاصلي من المبادرة
- تعهد نافذين في البنك المركزي وبنوك تونسية واجنبية مقيمة بتونس بتمرير مبالغ ضخمة من الخارج دون تدقيق في مصادرها تحت تعلة ان هدفها خيري ونبيل. البنك العربي لتونس المخول رسميا بايداع اموال المتبرعين سينسق مع كل البنوك الاخرى من اجل ضمان انسياب الاموال وتدفقها دون تعطيل.
- كل الاعلاميين الذين يتزعمون المبادرة حاليا ليسوا الا واجهات لاشخاص واحزاب ومؤسسات وشركات ورجال اعمال ويكفي ان نعرف ان رئيس جمعية تونيتون صاحبة المبادرة ليس الا محمد الناصر احد رجال الباجي قائد السبسي.
- هل من المنطقي والمعقول ان كل من يرتبط بهذه المبادرة او يدافع عنها بحماس فياض هم من ألدُ أعداء الحركة الاسلامية؟
- مصادر قريبة من النهضة تعتقد ان كل المبادرة ليست الا استباقا لمشروع القرض الوطني -اكتتاب شعبي في صندوق وطني- الذي تعتزم الحكومة اقتراحه لخلق مصدر اضافي لتمويل مشاريع التشغيل
- تعهد رجال الاعلام بانهم سيقومون بحملة دعائية ضخمة لفائدة تونيتون كما تعهدوا بالشروع في حملة تشويه مهولة لاي مشروع قرض وطني تدعو اليه الحكومة حيث سيتم تشبيهه بصندوق 26-26 كما سيتم اتهام الحكومة بانها تريد تمويل حملتها الانتخابية
- لا احد يريد ان يتكلم عما يشبه الصندوق حيث بعد ان تجمع الاموال المتبرع بها يتم وضعها في صندوق خاص لدى البنك العربي لتونس يديره مجلس ادارة مكون من محمد الناصر وهو وزير سابق في حكومة الباجي وبن علي وصحفيين وموظفين من البنك المتكفل بالايداع الى جانب مراقبين من بنك تمويل المشاريع الصغرى وبنك التضامن.
- "صندوق" التونيتون سيعمد الى الاشراف بنفسه على تشغيل العاطلين ومراقبة المشاريع والاشراف على تنفيذها
- الهيئة المشرفة على التصرف في اموال التونيتون هي الذي ستقبل مطالب التشغيل من الشباب العاطل وهو ما سيخلق استقطاب ثنائي مريب بين الحكومة وتلك الهيئة التي ستظهر السلطات في ثوب العاجز عن القيام بمهامها في التشغيل.
- الالاف من الشباب الذي سيتوجه لتلك الهيئة سيتم استغلالهم في اتون الحملات الانتخابية ضد حكومة الترويكا
- مصادر لا تستبعد تشغيل المئات من العاطلين وخاصة خريجي الجامعات في وظائف ومشاريع وهمية ظاهرها مبادرات تنموية وحقيقتها مهمات دعائية بملحقة بجمعيات ومؤسسات تخضع لنفوذ احزاب المعارضة.
- وجوه في المعارضة مثل امنة منيف وياسين ابراهيم وسعيد العايدي وجوهر بن مبارك ومحسن مرزوق والياس الجويني وسيريل الكراي ومية الجريبي والباجي قائد السبسي تتوقع الاستفادة من المبادرة ماديا ومعنويا
- مجلس ادارة التبرعات المتوقع تشكيله سيكون له مطلق الصلاحية في التصرف في اموال المتبرعين كما سيكون بامكانه عدم الافصاح عن المبلغ الجملي الحقيقي للتبرعات بسبب التواطؤ مع اطراف في بنك التضامن وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والبنك العربي لتونس. صرف جزء من الاموال غير المصرح بها وغير المعلن عنها في غايات غير التشغيل ولصالح اطراف سياسية معارضة يصبح في متناول تلك الهيئة.
- جهات اجنبية ستدخل بكل ثقلها في تمويل الصندوق ولكن تحت يافطات تونسيين مقيمين بالخارج وذلك للمساهمة في تمويل حملات انتخابية لاطراف بعينها قصد التصدي للنهضة في اي استحقاق انتخابي قادم.
- الاطراف الخارجية تعتقد ان اسهامها في الصندوق ولوبشكل متخفي سيكون للوقوف في وجه موجة التطرف الديني السلفي عبر المراهنة على التشغيل ومعاضدة المعارضة العلمانية. ويكفي ان نعرف ان شبكة اندا لتمويل المشاريع الصغرى المنتشرة في كل معتمديات الجمهورية والممولة في الاصل من الاتحاد الاوروبي سبق لها تمويل عشرات الجمعيات العلمانية خلال الحملة الانتخابية قصد التصدي للحركة الاسلامية
.

راي يدعوك للمساهمة ب اس ماس 1دينار واحد

وراي يدعوك للمقاطعة

والصحيح يجيبو ربي