هل وعد المرزوقي بالاستقالة حتى يفي بوعده؟

هل وعد المرزوقي بالاستقالة حتى يفي بوعده؟





هل وعد المرزوقي باستقالته بعد ستة اشهر حتى يفي بوعده؟
كما هو معلوما لدى الراي العام التونسي ان السيد المنصف المرزوقي الرئيس الجديد الاول المؤقت بعد الثورة والمنتخب من نواب المجلس التاسيسي الذين اختارهم الشعب في اخر انتخابات شهدتها تونس خاطب الشعب ليطلب منه هدنة بستة اشهر حتى يتفرغ بمعية الحكومة والمجلس التاسيسي ثالث سلطة شرعية في البلاد بعد الثورة ..وكان المقصود بالهدنة هو توقيف الاضرابات والاعتصامات والاحتجاجات التي اكد بدوره على شرعيتها الا انه اراد بعض الوقت لتخرج البلاد من عنق الزجاجة. ذلك ان التركة ثقيلة والارث والرواسب متراكمة ومتكدسة بشكل مخيف ومفزع احيانا ..فالبلاد اصبحت بعد الثورة وفرار المخلوع عبارة عن سفينة تتقاذفها امواجا عاتية وترنو الى اكثر من ربان يرسي بها الى بر الامان ...فما تركه النظام البائد من فساد وركود على جميع الاصعدة وفي جميع المجالات والميادين تحتاج الى مدة زمنية ليست بالهينة لتجاوزها والتخلص من اعبائها .. بعد تشخيصها وتدارسها تطرح البدائل والخيارات الممكنة منها الاجلة ومنها العاجلة لحلها وتجاوزها على احسن وجه وافضل الاساليب..فكانت بذلك دعوته صريحة مخاطبا الشعب بكافة مكوناته واطيافه ووعده بالاستقالة اذا مالم تتحسن الامور وتسير البلاد نحو الافضل وتتجاوز العراقيل والمكبلات التي تعيق سيرها ..وهذا الوعد برز مجددا على الساحة الاعلامية عبر مختلف الفضاءات وبالاخص على صفحات التواصل الاجتماعي والمنتديات والمدونات وغيرها من المواقع .. وتناوله الكثير ممن يثيرون الجدالات يمنة ويسارا جنوبا وشمالا واثارته على الساحة واعادة احيائه . ولم يتردد بعضهم في مطالبته بالاستعداد لمغادرة قصر الرئاسة بعد شهر وبعضعة ايام من تاريخنا الحالي مبررين دعواتهم ورغباتهم بناء على الاوضاع التي زادت تفاقما وتدهورا نحو الاسوا والاتعس وان المعيشة زادت ضنكا وتدنيا وان المسؤولية تلقى على عاتقه اولا واخيرا وبالتالي يقولون له ويذكروه ان وعد الحر دين ..ومن وعد وفى ..واخرون يخالفون هاته الدعوات والمطالبات ويرون انها سخيفة وليست لها مبررات ..وان الوعد الذي قطعه المرزوقي هو عبارة عن مقايضة بينه وبين الشعب انتفت شروطها وهي تحقيق الهدنة فلم تلتزم عدة اطراف بها واستمرت مع ذلك الاحتجاجات والمظاهرات والمطالبات وما شابهها دون ان يلتزم الجميع بالصبر والتاني وترك الحكومة والرئيس يقومان بواجبهما على احسن وجه وافضل الطرق ..وبالتالي فهو حل من الاتفاق وغير ملزم بالاستقالة بعد انقضاء الستة اشهر التي طالب بها وحددها كهدنة واقصى تقديرزمني على تحسن اوضاع البلاد ..واما الشق الاكثر سوداوية واحباطا فهو لا يتردد في القول ان السلطة تغري الانسان وان الكرسي من العسير تركه حسب التجارب السابقة في بلادنا وفي معظم البلدان العربية وبلدان العالم الثالث المتخلف ..ويرون ان التمسك بها والبقاء فيها قد يطول اكثر من المتوقع وبالتالي التسريع بالانتخابات المقبلة لربما ينهي الاشكال ويطرح البدائل امام الشعب لاعادة انتخاب من يمثلهم سواء من الوجوه الحاضرة الحاكمة او التي فشلت في الانتخابات وانضمت الى طابور المعارضة .
ومهما كانت وتكن المواقف والاراء فان واقع البلاد اليوم غير مرتبطا اساسا باشخاص ولا رموز ولا جماعات او احزاب بعينها وانما الضرورة تقتضي تحسين الاوضاع والرقي بها من الاسوا الى الاحسن وبالتالي يمكن الحكم لزيد او لعمر او الحكم عليهما بالفشل او النجاح. والايام القادمة قد تكون حاسمة في ابراز تلك النتائج وقد تفتح المجال اوسع مما كان في نقاش نسب التغييرات التي انجزت وتحققت والاهداف المرسومة التي طبقت واقعا بعد ان كانت نظريا وافتراضا ..وبالتالي اهداف الثورة المنشودة المراد تحقيقها بعد التضحيات الجسام التي تشارك في تقديمها اغلب فئات هذا الشعب ومتطلبات وتطلعات المرحلة القادمة المرتقبة والرهانات المستقبلية التي سيتم الاعداد والتحضير لها على اسس وقواعد ثابتة ودائمة.
وغدا لناظره قريب.
مع الود كله.

وانما الضرورة تقتضي تحسين الاوضاع والرقي بها من الاسوا الى الاحسن وبالتالي يمكن الحكم لزيد او لعمر او الحكم عليهما بالفشل او النجاح.

سلام عم صلاح ، عفوا اقتبست هذا من كلامك لأني سأطرح بعض الأسئلة المباشرة بناءًا على الاقتباس :

1- إن كانت الضرورة تقتضي تحسين الأوضاع ، فمن الذي وكّل نفسه لهذه المهمة ؟ أليس حكومة الشعب المنتخبة ؟!

2- إن كان كذلك (إجابة طبيعية) هل في رأيكم الحيادي تحسنت هذه الأوضاع أم ازدادت سوءًا و اسمح لي أن أقارنها بأوضاع ما قبل الثورة (و إن رأى البعض عدم صحة هذه المقارنة) ؟

3- و المتابع لواقع البلاد سيجيبك بكل شفافية ، أن الأزمة تعمقت أكثر بكثير مما كانت عليه ، حتى كنا نعاني من مشاكل الفقر و البطالة ، انضافت إليها عدة مشاكل ثانوية و ربما تصل في أهميتها إلى مرتبة عليا (و منها الإيديولوجيات التي أصبحت مزدهرة بفضل الثورة "!" ، الاعتصامات و الإضرابات اليومية و العشوائية ، غلق الطرقات و الهجمات المتعددة على المؤسسات و الأشخاص...إلخ) ، أليس هذا كله دليل كافٍ على مزيد تأزم البلاد أمنيا و اقتصاديا ؟

4- إن كنت ما طرحته الجزء الأسوء من نتائج "الديمقراطية الجديدة" فما هو الجزء الجميل أو ما هي النتائج التي انتفع بها الشعب ؟

5- سؤال أخير بخصوص المرزوقي و الدعوة لاستقالته ، ربما لا أساند و لكن لي احترازات كثيرة عليه ، لأنه بكل بساطة ظل عاجزًا كالمعاقين (عفوا عن الوصف و لكن تلك الحقيقة التي أراها) و كان همه الوحيد المنصب و بس.. السؤال : كيف يمكن أن يعد البطالة بالشغل و عودة عجلة الاقتصاد و هل يعلم جيّدًا أنه سيكون قصير اليدين ؟ كيف تعد شخصًا بشيء ما و أنت لا تملكه و لا تقدر حتى على توفيره ؟ أليس هذا من باب النفاق و الوعود الزائفة ؟

أريد إجابات في الصميم بعيدًا عن المزايدات و الحساسيات

تحية و إكبار لقلمك يا غالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE MONITOR

سلام عم صلاح ، عفوا اقتبست هذا من كلامك لأني سأطرح بعض الأسئلة المباشرة بناءًا على الاقتباس :

1- إن كانت الضرورة تقتضي تحسين الأوضاع ، فمن الذي وكّل نفسه لهذه المهمة ؟ أليس حكومة الشعب المنتخبة ؟!

2- إن كان كذلك (إجابة طبيعية) هل في رأيكم الحيادي تحسنت هذه الأوضاع أم ازدادت سوءًا و اسمح لي أن أقارنها بأوضاع ما قبل الثورة (و إن رأى البعض عدم صحة هذه المقارنة) ؟

3- و المتابع لواقع البلاد سيجيبك بكل شفافية ، أن الأزمة تعمقت أكثر بكثير مما كانت عليه ، حتى كنا نعاني من مشاكل الفقر و البطالة ، انضافت إليها عدة مشاكل ثانوية و ربما تصل في أهميتها إلى مرتبة عليا (و منها الإيديولوجيات التي أصبحت مزدهرة بفضل الثورة "!" ، الاعتصامات و الإضرابات اليومية و العشوائية ، غلق الطرقات و الهجمات المتعددة على المؤسسات و الأشخاص...إلخ) ، أليس هذا كله دليل كافٍ على مزيد تأزم البلاد أمنيا و اقتصاديا ؟

4- إن كنت ما طرحته الجزء الأسوء من نتائج "الديمقراطية الجديدة" فما هو الجزء الجميل أو ما هي النتائج التي انتفع بها الشعب ؟

5- سؤال أخير بخصوص المرزوقي و الدعوة لاستقالته ، ربما لا أساند و لكن لي احترازات كثيرة عليه ، لأنه بكل بساطة ظل عاجزًا كالمعاقين (عفوا عن الوصف و لكن تلك الحقيقة التي أراها) و كان همه الوحيد المنصب و بس.. السؤال : كيف يمكن أن يعد البطالة بالشغل و عودة عجلة الاقتصاد و هل يعلم جيّدًا أنه سيكون قصير اليدين ؟ كيف تعد شخصًا بشيء ما و أنت لا تملكه و لا تقدر حتى على توفيره ؟ أليس هذا من باب النفاق و الوعود الزائفة ؟

أريد إجابات في الصميم بعيدًا عن المزايدات و الحساسيات

تحية و إكبار لقلمك يا غالي

ا

السلام عليكم
حياك الله اخي حسام ماطرحته اراه اضافة لما كتبت بل احتوى على استفسارات واجوبة في ان واحد سارت في البعد العام لعدة مسائل تشغل الراي العام وبالاخص المهتمين بتحليل ونقاش ونقد الاوضاع التي اصبحت عليها البلاد بعد الثورة.
وحقيقة اسئلتك في محلها ولكنها تحتاج الى اكثر من رايي الخاص فيها بل قد اكون مقصرا ان اجبت عليها واقنعت بما فيه الكفاية ..لذلك قد ارتقب النجدة من بعض الاخوة وبالاخص استاذنا العزيز يوسف ...
لا يختلف اثنان ولا يتناطح كبشان في كون الاوضاع ان لم تكن على حالها في العهد البائد فانها ازدادت تدهورا وكما تفضلت بذكر بعض المكتشفات الجديدة التي لم يعهدها الشعب سابقا ولم تعشها البلاد وهي بروز اكثر من توجه ايديولوجي فكري سياسي وان كنا نفضل التنوع والاختلاف وكثرة الاحزاب والمؤسسات او مكونات مجتمع مدني منفتح ومتحضر ..من هنا ارى اننا مازلنا نعيش مخاض الثورة فهي لاتزال متمسكة بمولودها في الارحام والولادة ستكون قيصرية عسيرة ..تلك الولادة لا احد يعلم زمنها ولا مكانها ولا الاطار الطبي الذي سيحظى بشرف ولادة مولودا جديدا وفريدا في هاته البلاد ولهذا الشعب ..انها الديمقراطية بما تعنيه الكلمة ..وهذه الديمقراطية لايمكن لها ان تعيش في مناخ مضطرب ومتذبذب ومهتز وتترعرع في كنف اجواء من الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية المفقودة اصلا ولم ياتي بها سادة البلاد الجدد منهم والقدامى ..هي اوضاع بائسة ومزرية ومخيفة ومفزعة الى ابعد الحدود وان كان البعض يتهرب من هذا الوصف ويتمسك بالامل والطموح والتفاؤل ..لاتكفي الوعود فلقد كان المخلوع يعد ولايفي بوعوده و تكفي المشاريع المبرمجة فلقد كان التجمع له فيها باع وذراع ..وحتى دستور البلاد فلقد كان مميزا ومحترما يكفل الحقوق الاساسية للمواطن وفيه من القوانين والتشاريع ما يحفظ كرامة الانسان بصفة عامة ولكن التنظير والتخطيط وسن المراسيم والقوانين الحكم على تحقيقها وانجازها ونجاحها مرهونا اساسا بمدى صدق نوايا وهمم وعزائم اصحاب الحل والعقد ..لقد اختار غالبية الشعب هاته الجماعات والافراد بدافع اساسي مشتركا وهو البحث عن البديل لاغير والهروب من المعهود والسائد المجرب على مدى عقود من الزمن ..وراى الكثير من ابناء هذا الشعب انه لربما ياتي الخلاص والنجاة على اياديهم فكان الفوز حليفهم ومن زرع حصد ومن كد وجد ...
وخلاصة مختصرة اقول ان السلطة مغرية والسياسة لعبة خطرة وقذرة وان المتفرج فارس بلغتنا العامية ..هناك مواقف تحسب لقادة ورموز وبالاخص للمرزوقي قبل الثورة اراها تلاشت واخرى قد تسير حذوها والله اعلم بالنوايا وما تخفيه الايام القادمة ..فحين نطلع على ميزانية الرئاسة يصاب بعضنا بالاحباط وحين نعلم ان عدد مستشاريه لا يقل عن عدد مستشاري المخلوع نزداد يقينا ان الخلف يسير على منهاج السلف ..وما خفي كان اعظم .
يعيبون زمانهم والعيب فيهم ..وما للزمان عيب سواهم.
سلام يا صاحبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشكي للعروي

ا

السلام عليكم
حياك الله اخي حسام ماطرحته اراه اضافة لما كتبت بل احتوى على استفسارات واجوبة في ان واحد سارت في البعد العام لعدة مسائل تشغل الراي العام وبالاخص المهتمين بتحليل ونقاش ونقد الاوضاع التي اصبحت عليها البلاد بعد الثورة.
وحقيقة اسئلتك في محلها ولكنها تحتاج الى اكثر من رايي الخاص فيها بل قد اكون مقصرا ان اجبت عليها واقنعت بما فيه الكفاية ..لذلك قد ارتقب النجدة من بعض الاخوة وبالاخص استاذنا العزيز يوسف ...
لا يختلف اثنان ولا يتناطح كبشان في كون الاوضاع ان لم تكن على حالها في العهد البائد فانها ازدادت تدهورا وكما تفضلت بذكر بعض المكتشفات الجديدة التي لم يعهدها الشعب سابقا ولم تعشها البلاد وهي بروز اكثر من توجه ايديولوجي فكري سياسي وان كنا نفضل التنوع والاختلاف وكثرة الاحزاب والمؤسسات او مكونات مجتمع مدني منفتح ومتحضر ..من هنا ارى اننا مازلنا نعيش مخاض الثورة فهي لاتزال متمسكة بمولودها في الارحام والولادة ستكون قيصرية عسيرة ..تلك الولادة لا احد يعلم زمنها ولا مكانها ولا الاطار الطبي الذي سيحظى بشرف ولادة مولودا جديدا وفريدا في هاته البلاد ولهذا الشعب ..انها الديمقراطية بما تعنيه الكلمة ..وهذه الديمقراطية لايمكن لها ان تعيش في مناخ مضطرب ومتذبذب ومهتز وتترعرع في كنف اجواء من الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية المفقودة اصلا ولم ياتي بها سادة البلاد الجدد منهم والقدامى ..هي اوضاع بائسة ومزرية ومخيفة ومفزعة الى ابعد الحدود وان كان البعض يتهرب من هذا الوصف ويتمسك بالامل والطموح والتفاؤل ..لاتكفي الوعود فلقد كان المخلوع يعد ولايفي بوعوده و تكفي المشاريع المبرمجة فلقد كان التجمع له فيها باع وذراع ..وحتى دستور البلاد فلقد كان مميزا ومحترما يكفل الحقوق الاساسية للمواطن وفيه من القوانين والتشاريع ما يحفظ كرامة الانسان بصفة عامة ولكن التنظير والتخطيط وسن المراسيم والقوانين الحكم على تحقيقها وانجازها ونجاحها مرهونا اساسا بمدى صدق نوايا وهمم وعزائم اصحاب الحل والعقد ..لقد اختار غالبية الشعب هاته الجماعات والافراد بدافع اساسي مشتركا وهو البحث عن البديل لاغير والهروب من المعهود والسائد المجرب على مدى عقود من الزمن ..وراى الكثير من ابناء هذا الشعب انه لربما ياتي الخلاص والنجاة على اياديهم فكان الفوز حليفهم ومن زرع حصد ومن كد وجد ...
وخلاصة مختصرة اقول ان السلطة مغرية والسياسة لعبة خطرة وقذرة وان المتفرج فارس بلغتنا العامية ..هناك مواقف تحسب لقادة ورموز وبالاخص للمرزوقي قبل الثورة اراها تلاشت واخرى قد تسير حذوها والله اعلم بالنوايا وما تخفيه الايام القادمة ..فحين نطلع على ميزانية الرئاسة يصاب بعضنا بالاحباط وحين نعلم ان عدد مستشاريه لا يقل عن عدد مستشاري المخلوع نزداد يقينا ان الخلف يسير على منهاج السلف ..وما خفي كان اعظم .
يعيبون زمانهم والعيب فيهم ..وما للزمان عيب سواهم.
سلام يا صاحبي

اخ صلاح
ساتدخل لا للاضافة لأنك اتيت على اغلب
العلل وخاصة بعد تدخل الأخ حسام
اضيف فقط ان السلطة غير متوازنة في القوى
وكذلك غير رصينة ومتسرعة ولا تملك
اي تجربة في التسيير والتقدير
احس وكانها ليست واثقة في نفسها

المطالبة بالإستقالة تكون مشروعة لو حصلت هدنة كما طالب المرزوقي ، لكن للأسف الإضرابات تتزايد ، غلق المصانع أصبح موضة ، تخريب سكة القطار حالة عادية ، الزيادت في الأجور حدث و لا حرج ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmadou

المطالبة بالإستقالة تكون مشروعة لو حصلت هدنة كما طالب المرزوقي ، لكن للأسف الإضرابات تتزايد ، غلق المصانع أصبح موضة ، تخريب سكة القطار حالة عادية ، الزيادت في الأجور حدث و لا حرج ....

اخي احمد
الأمر ليس مرتبط ب لو....
ثم ان من تكلم هو المرزوقي
والقرار عند الحكومة
لذلك قلت عدم التوازن
واقصد التوازن في الصلوحيات
والتوازن في القوى
وكذلك قلت انها متسرعة
وغير محنكة في مثل هذه الأمور
على كل رايي بنيته على تحليلي
لمجريات ما وقع وما يقع على الأرض
وما آلت اليه الأوضاع بصفة عامة
ثم لا تنس ان النتيجة واحدة
وهي تواصل عدم الاستقرار
تأزم الأمور المعيشية والصحية
تفاقم البطالة
انا اعلم او حدسي يقول لي انك
لست راض على النتائج
النقد ليس تخوينا اخي بل دافع
للمراجعة والبحث عن حل
ثم لماذا تريد الحكومة دراسة
كل الأمور ثم التنفيذ الكلي
مرة واحدة؟
اليست سياسة المراحل افضل؟
انها حسب رايي بهذا السلوك
تعطي فرصة للتشكيك والتنديد
وبالتالي الى عدم الاستقرار
والوقاية خير من العلاج اخي