متى نستفيق....عندما تخدش اعيادنا

المتتبع للاحداث المتسارعة المتوالية هاته الايام والتي تلت يلاحظ بكل وضوح ان اعداء هاته الامة لم يتركوا حتى اعيادنا المقدسة الا وضربونا فيها في العمق فدبروا اعدام صدام حسين صباح عيد الاضحى وهاهو المولد النبوي يطل علينا هذا العام على وقع مجزرة ملعب بور سعيد فبدل ان نفرح ونتبادل التهاني نجد قلوبنا تعتصر حزنا مما يجري فمتى نستفيق من جهلنا....وصدق من قال
اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ايا امة ضحكت من جهلها الامم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة midoc24

فمتى نستفيق من جهلنا....

متى نستفيق من جهلنا..؟
عندما نتمسك ب أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما تكون عقيدتنا ثابته
ورؤيتنا للمستقبل مشرقه وواضحه
عندما نتسلح بالتعليم والثقافه
سنبني أروع حضاره
عندما نتوحد ونكون عباد الله إخوانا
ولاتفرقنا حدوداً والوانا
عندما نصحو من غفوتنا
ونصنع خبزنا بيدنا
ونعتمد على أنفسنا
سنجبر غيرنا بأن يحترمنا ويتعلم منا
أعتذر عن الاطاله
فتساؤلك متى الاستفاقه.؟
أولد لقلمي الطاقه..

أسأل الله الكريم أن يردنا للاسلام ولأخلاق نبينا محمد ردا جميلا

السلام عليكم
بل الابشع والافضع من ذلك ما تواردته الاحداث الدامية المؤسفة لجرائم النظام الفاشي السوري تجاه شعبه الاعزل واخرها مجزرة باتم معنى الكلمة في مدينة حمص خلال الليلة الفائتة راح ضحيتها مايزيد عن المئتين ضحية ..والعالم لايزال يناور ويترقب المزيد من الارواح دون ان يتخذ ولو مبادرات هامة سريعة لانهاء ماساة شعب ثار لاجل الكرامة والحرية من نظام عربي دكتاتوري لا يحتكم الا لسياسة الحديد والنار ..على جثامين الضحيايا ودماء الابرياء يمدد حكمه الاسدي المزعوم ..حكم الممانعة الكاذبة ..بل حكم الجبناء والمرتزقة الذين يقهرون ويبيدون شعبهم لدوام عزهم ومكاسبهم.
رحم الله كل المناضلين الشرفاء في وطننا العربي والله نسال الحرية للشعب السوري الشقيق عاجلا لا اجلا وازاحة الغمة القابعة على صدره.
والسلام عليكم

شخصياً أرى بداية الاستفاقة للشعوب العربية

الله هم انصر اخواننا في فلسطين وسورية

لا نستطيع الكلام عن طبيعة الغرام بشكل قاطع ، أي تعريف نهائي له سيكون فجاً ، ففي اللحظة التي تحولت فيها المرأة بالنسبة للرجل من مجرد موضوع جنس إلى موضوع توق دخل الحب ساحة التاريخ وبدأ معه الغرام ، هذا التغيير لم يكن من صنع الرجال ، بل من صنع النساء ، المرأة عندما تعلمتْ كيف تقاوم ، كيف تمنع الرجل من احتقارها ، فرضت على الرجل أسلوباً جديداً في التعامل ، فرضتْ عليه أن يتوقف عن اتخاذها كمجرد كَرْيتيد (تمثال المرأة يُتخذ بدلا من عمود في مبنى ) في مبنى حياته ، أنا أحبكِ تعبر عن سخط وارتباك الرجال في مواجهة تاريخهم ، أما أنا مغرم بكِ فهي شيء آخر تماما ، قد تحب الجميع لكنك تُغرم بإنسان واحد بطريقة لا يمكن التنازل عنها ، عندما تحب أنت تجرب جمال الحمق ، أما عندما تُغرَم فأنت تجرب جمال أن تكون قديساً لا يعيش بأخلاق محددة ولا يفكر كثيرا في موضوع العقاب والثواب ، أنا أعتبر الغرام هو الحب بعد مروره بكل أنواع الخيبات والصراعات و الأحزان في علاقات سابقة ، الغرام هو الحب وقد اكتفى من الشفقة على النفس والابتسام في وجه الآخر ، اكتفى من الشهوة والغيظ ، في فترة الحب المرأة تمنح نفسها فقط لثقتها أنها محبوبة ، الرجل يمنح نفسه فقط لثقته أنه قد تجاوز التفكير في كل ما يحقد عليه العقل والأخلاق بصورة مستمرة ، أما عندما يصل الأمر إلى حد تحطيم كل الأعراف والقيم والمواثيق والعهود التي تقف في طريق كمال الحب فهذا يعني أننا وصلنا إلى نقطة الغرام ، ربما أكون قد عرفت الحب ومعه الكثير من الحمق ، أما أنتِ بالنسبة لي فموضوع غرام ، أنا طردتُ حارس سمعتي البلهاء من اللحظة الأولى التي رأيتك فيها ، لا حاجة بي للحارس ، فالحياة في الغرام شفافة وكل طرف يعرف كل شيء عن الطرف الآخر ، كل شيء في الغرام يجب قوله قبل التفكير فيه ، أنتِ تستهويني بشكل غير قابل للتفسير ، ليس لأنك صعبة ، ولا لأنك خبيثة ، ولا لأنك جذابة ، لا ، كل هذا أشعر به تجاه كل النساء ، أنا أشعر وبشكل عنيد أنكِ فرصة كبيرة للتوقف عن سوء استخدام حياتي ، كل شرح لحياتي السابقة دون الوقف عندك كلحظة فاصلة فيها هو شرح خاطيء ، حدَّثتُكِ مرة عن حبي للعيش مع نفسي دون مصلحة ، وكيف أني دائما لست هنا ولست هناك ، أنظر إلى نفسي من جوانب عدة ، فأجدها بلا مكان ، مت**** لتجاربها ولا تحب التبرُّأ من كل ما مرت به ، وهذا ربما يجعلها من وجهة نظر الآخرين بلا ثوابت أخلاقية مهمة ، لا شيء من هذا كله يثبت أني كنت أبحث عن سعادة مجانية ، السعادة ليست طريقة في الاختيار ما بين الخير والشر ، لا ، هذا يجعلني كبيْتٍ بلا حُجرات ، كتلاحم لا يوصل إلى معرفة الوحدة أو معرفة مكان النافذة التي أقذف منها نفسي لأقع في الحياة ، أنتِ من دخل عليَّ في القاعة الباردة لما يسمونه حياتي وقلتِ : أنتَ لست مُحصّن ضد الألم ، ضعيف بسبب رغبتك في الحنان والتملك وأنا كذلك ، أنتِ ما تتشابك فيه الحقيقة والعدوان عليَّ فكيف لا أغرم بك ، غرامي بكِ لا يبحث عن شيء يتحد به ، إنه انفتاح مدى واسع يتجاوزنا لأنه أكثر حميمية من حبنا لأنفسنا ، غرمي بكِ يختلف عن الحب ، هذا الأخير يفكر في اتجاهه وليس موضوعه ، الغرام لا يعني أننا أنا و هي ننظر في الاتجاه نفسه وهذا ما يجعلنا متفقين ، أنتِ أكبر دليل على أن الإنسان يُحب لأنه جميل ومجنون قليلا ،لكن الوصول إلى الغرام يتطلب أن يكون الإنسان جميلا وناضجا ووصل إلى الجنون في حدوده القصوى ، الغرام يتطلب تغيير سجلكَ وإعادة النظر في كل المعلومات الصحيحة عنك ، لأن من تقع في غرامه هو فقط من يملك الملاحظات الدقيقة عنك ، أنتِ أكبر دليل على أن كل فائدة موجهة إلى ذاتنا فاشلة لأنها غير قادرة على تقديم التفسير الواضح لدور المتعة بالآخر في حياتنا ، أكبر دليل على أن الأسرار الجميلة عن الناس لا تخون نفسها ، فالغرام يتذوقها لكنه لا يقف عند أحدها .
الغرام لا يصمت ، لا يزيح الكلمات الصعبة ولا ينتقي الكلمات غير الغامضة ، الغرام يثق في نفسه مثلكِ ويعتبر الكمال لحظة عابرة ، يعتبر أن كل نظرة للسعادة باعتبارها لحظة يتم فيها كل شيء نظرة مفرطة في ظلالها ، العذاب هو اللحظة الوحيدة التي تجد فيها الحياة شكلها الأكثر معنى ، الغرام لا يمانع في قبول الكثير من الإثم للرفع من قيمة الحياة الإنسانية ، لهذا غرامي بكِ هو الخلاص من ذنب وافقتُ عليه ولم أرتكبه ، ثمة وقت يجيء نشعر فيه بالظمأ لمقابلة إنسان يدفعنا للتفكير بشكل ثنائي فظيع لكن أخّاذ ، نشعر أن العلاقة معه هي الحياة بحد ذاتها وقد أصبحت راسخة ومستقرة ومتألقة ، أنتِ ما يجعلني أتوقف عن المبارزة المميتة مع الظروف و أرفض الاستسلام الأعمى لها ، غرامي بكِ أنتِ هو هروب اللحظات الجميلة من محرقة العدم إليَّ أنا وأنتِ ،هو اليأس يتراجع خطوة إلى الخلف ، هو الكتابة تتقدم خطوة إلى الأمام ، إلى الرغبة في الحديث عن إمكانية تخطي سور الحديقة المزروعة بالأشواك ، غرامي بها يزيد وهي تتكلم ، وهي تخبرني كيف يجد من يسير برغبته إلى آخر الشوط تلك الصدفة التي تشبه النداء إلى المجهول ، من قال أن البشر يشبهون الآلهة وهم صامتون ويشبهون الإنسان إذا تكلموا ، هي تتكلم يعني أن القداسة تتكلم ولا يُربكها المعنى، الحياة في كلماتها لها سياق روائي لا يستخدم المعلوم للوصول إلى المجهول ، شفتاها وهي تتكلم قادرة وببساطة شديدة على تأكيد أن الإنسان جميل وغير مؤذٍ ، أصابعها وهي تشير بها إلى أفكارها تبعد الخطر الذي نقضي حياتنا ونحن نستعد له ، غرامي بها هو الإجلال لكل لوحة ، لكل كتاب ، لكل قطعة موسيقية ، لكل مشهد متسق مع نفسه ، لكل الأصدقاء الذين مروا في حياتي وجهزوني بالمعرفة الممكنة لأن أكون جديرا بغرامها ، غرامي بها يحميني من أفكاري المرعبة عن الناس ، عن ميلهم الصميمي للقتل ، للحقد ، للسلطة ، للسيطرة ، الناس في غرامي بها يستحقون التمجيد مع نيتشة ، والشفقة مع لوتريامون ، غرامي بها ينكر أن أجمل جزء من حياتي هو الذي مر ويقول : انظر كيف في وجودها تُغير الحياة هيئتها ، كيف تصبح ذكية وحاذقة بعد أن كانت غبية وعديمة الفائدة ، معها القادم أكثر جمالاً و أشد رهبة ، معها سأعيش لحظة التقاء مدهشاً بين البداية والنهاية ، هذه لحظة يتجنبها الخطأ لأنها لحظة غرام ، لحظة هي في حقيقة الأمر واقعة إنسانية تشبه دخول الجنة ، الحب يا أصدقائي يطالب بالطاعة رغم هول العذاب ، الغرام يطالب بالفهم رغم هول الفكرة ، هناك فرق كبير بين الأمل في الاتحاد من أجل الوصول للكمال ، وبين امتزاج الكمال بكمال آخر كان ينقصه ، ذاك يسمى حباً ، وهذا يسمى غراماً أو حباً هوى الحب ، في الغرام وحده نشعر بتلك الرعشة المرعبة من شدة نشوتها لأننا في الغرام وحده يمكن أن نتآلف والموت .