°~ || ناس بكري قالو.. || ~°

الرجل تاج رأس المرأة
والتيجان لا تحملها الا الملكات
ضعها ملكة في قلبك
تكن تاجا فوق راسها

قالو ناس زمان :
تَعطِيهم عِينك ويطمعُو لِيك فالحْجبَان

مزين الفاس في يد الناس

ما أجمل الفأس في أيدي الناس
يقدس به العمل كعبادة
ويتغنى بجمال رؤية الفأس في يد إنسان ذاهب إلى العمل
ولا شك أن الكسالى من الناس
لا يرون في المجتهدين والعاملين غير نظرة الاندهاش
من تعلقهم بالدنيا
ولكنهم يحسدونهم على نجاحاتهم
ولله در من قال
على قَدر أهلِ العزمِ تأتي العزائـــمُ … وتأتي علـى قدر الكــــرام المـكارمُ
وتعـظمُ في عين الصـغيرِ صغـارُها … وتَصْغُرُ في عَين العظــــيم العـظائمُ
تذكر دائما قيمة العمل في الإسلام
وهو مطلب في حد ذاته
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول
إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة
فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها
فليفعل
ولا تنسى قوله دائما
فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ
(آل عمران)

إلٌي ما رضٌى والديه لا خير فيه

حبيت أشارككم بأمثالكم التونسية الجميلة
أعجبني هذا المثل

وطني وطني ولا الفراش القطني

وفي صيغة أخرى يقال “وطني وطني ولا رقاد القطني” تفضيل للوطن وحبه وحب العيش فيه على أي أرض كانت، حتى وإن كان الإنسان معززا بطيب العيش ورغده، لأنه سيفقد الكثير من معان العيش هناك، معان لا يجدها إلا في جنبات الوطن الذي نشأ على أرضه وترعرع بين أبنائه، لذلك فقد أخذ الوطن من الإنسان شعورا يختلج نفسه ولحمه ودمه.. إن حب الوطن فطرة في الإنسان مثل حب المال الذي ينازع حب النفس ودليل ذلك أن الله سبحانه وتعالى يقول: { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ …} ولذلك كان الموت دفاعا عنها يشرف صاحبه بمقام الشهداء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
“من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد”،
وقد وقف النبي يخاطب مكة المكرمة وعيناه دامعة وقلبه حزين بعدما أخرج منها: ” ما أطيبك من بلد ، وأحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”..
ولله در أحمد شوقي الذي يقول : “وطني لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتني إليه بالخلد نفسي”..

طول البال يهد الجبال

يا ظالم يجيك نهار و الظلم تذوق
اذا ما تدعي الحلوق تدعي العروق

المحبٌة المزروبة تخلٌف العقوبة

اعفيني بلسانك... و ما حاجتيش بإحسانك

احكي سرك للغريب حتى واذا محافظش عليه ينشرو بعيد على دوارك ولا تحكي سرك للقريب كي ينشرو يجيبلك العيب لباب دارك