خواطر و كتابات و صور من اختياراتكم : تسجل بها حضورك اليومي

عــــلمت أنٌ رزقــــى عـــند ربـٌــى فـــاطمئنٌ قـــلبى

أخي العزيــــــــــز أيها الانســــــان
قد لا تكون من حفظة القرآن الكريم كاملا
قد لا تكون فقيها في الدين
قد لا تكون ملما بجزئيات الحلال والحرام
قد تكون جاهلا للقراءة والكتابة اصلا
او ان مستواك العلمي محدود
ورغم ذلك فسيحاسبك الله على افعالك
هل تعلم لماذا
لأن الله العزيز الحكيم
يسر لنا كل شيء
فلا عذر لك اخي الانسان
لا عذر لك يوم القيامة

أنت جاهل لا تعرف القراءة والكتابة
انت تحفظ جزء من القرآن لتصلي به
هذا كاف ان لم تستطع بحكم سنك او جهلك
لكن اخي الانسان
لا اظنك تجهل مخافة الله سبحانه وتعالى
لا اظنك تجهل خشية الله وحسابه
فهذا لا يتطلب علما ومعرفة
فيكفي ان تخاف وتخشى الله لتنجو من عقابة
ارايت انها بسيطة جدا اخي الانسان
خشية الله تدخلك الجنة
لأنها ستمنعك من الأفعال المحرمة
والتي اظنك سمعت بها ولو بدون كتاب
شيء آخر أخي المسلم
أمر بسيط بسيط جدا
لا يدرس ولا هو في الكتب
هل عرفته اخي الانسان
انه الصدق
كن صادقا وستدخل الجنة ان شاء الله
الصدق نعم الصدق
هل الصدق يتطلب فقها ومعرفة شاملة بالدين
لا اخي الانسان
انه في داخلك
في نفسك وعقلك وضميرك
انه اخلاقك اخي الانسان
اذا لنحوصل اخي الانسان المسلم
خشية الله + الصدق = النجاة في الدنيا والآخرة

.

تخفيض مدة العقوبة لمن يحفظ القران الكريم في تونس

خير طريقة لتحويل السجون إلى مؤسسات إصلاح وتاهيل

ولو الفكرة تنجح مع 30 إلى 40 % من السجناء يعتبر مكسب كبير

للتذكير نجحت هذه المبادرة في دبي وقطاع غزة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Musulman

تخفيض مدة العقوبة لمن يحفظ القران الكريم في تونس

خير طريقة لتحويل السجون إلى مؤسسات إصلاح وتاهيل

ولو الفكرة تنجح مع 30 إلى 40 % من السجناء يعتبر مكسب كبير

للتذكير نجحت هذه المبادرة في دبي وقطاع غزة

ابني العزيز
بارك الله فيك على الخبر
لكن لي رأي اود طرحه
هي فكرة طيبة والشكر لمن فكر فيها
وان شاء الله تكون مؤطرة لتتم الفائدة المرجوة
لأن غير ذلك سيكون حفظا للحفظ لا غير
ولا يعمل به وينسى بمجرد المغادرة
كالتلميذ الذي يحفظ درسا عن ظهر قلب
وبمرور الامتحان تسأله فلا يجيب
القصد من تدخلي هو
تأطير العملية ومواكبتها بجد للترغيب السليم
فبذلك وحده تبرر الوسيلة الغاية
شكرا لك

.

الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادراً ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام .

أنا المدينة من في الكون يجهلني ؟ !.... أم من يروم من الثقلين إنكاري
أنا المدينة أعلى الله منزلتي............ وأبهج الكون من حسني وأنواري
لا غرو إذ كنت ؛ فالوحيان قد نزلا......... بي واستضفت قديماً صاحب الغارِ
وقبل ذلك بي الآيات قد لهجت ............. فاستفتها تلق فيها صدق آثاري
إن الحديث جميل حين أذكره ............. عني ؛ فدونك من مكنون أزهاري
لما أتاني رسول الله أيقظني ............... من غفلة وفساد ساد أفكاري
وكان مني رجال طالما صدقوا ............. ما عاهدوا الله في جهر وإسرارِ
وإن منهم رسول الله أفضل من............ يمشي على الأرض من بدو وحُضَّارِ
صلى الإله عليه كلما امتلأت ...................... بطحاء مكة من ضيف وزوارِ
هل بعد ذلك لي في الكون منقبة ............. إذ كان أحمد من أهلي وأصهاري ؟
من ذلك الحين كان الدين منتصراً ................. ولا ثبات لأمر غير نصارِ
**********

ولا نــــــزال

رسالة من حياة الألم

هناك الكثير من الأشياء التي لا نزال عليها ولا تزال علينا!
لانزال أحياء,
لايزال الحصار قائما على كواهلنا من قبل هذين العامين ولا نزال, لايزال الهواء يفرض نفسه علينا رغم تلوثه ويدخل رئاتنا ليجبرنا على الحياة!
لانزال نصحو كالشمس ونضحك بهستيرية على أحلام غبية تداعب ليلنا, ونتوجس خيفة من إشاعات تداعب نهارنا, إشاعات أصبحت تحتجز من أفكارنا جزءا لابأس به! حتى إن بعضهم يتوقع أن يحتفل الصهاينة معنا في الذكرى الثانية للحرب ويحيوها من جديد في نفس الساعة الحادية عشرة والنصف, تلك الساعة التي توقف عندها الزمن منذ عامين لمدة ثلاثة أسابيع كاملة وتوقف معها نبضنا وحتى إحساسنا بالبرد!
في الحقيقة لسنا خارقين جدا لأننا بقينا هنا لنشهد على الذكرى الثانية لتلك الفترة الجحيمية! كل ما يتطلبه الأمر بعضا من صبر وقطعة جليد..

زهّر شجر الليمون في حديقة جيراننا, رغم كل ما تنفسه من الفسفور قبل عامين لازال خصبا وينتج الليمون, رغم كل النيران التي انهالت على أصحابه فقتلهم لازال مزهرا, أزهر ربما حدادا على أرواحهم, أو ربما ليوصل رسالة ما! ولنفس السبب تساقطت أوراقه.. لم يجد من يقطف ثماره.. لكنها لازالت في عروقها صامدة!

بيتنا الذي هُدم أصبح أرضا خضراء تعج بالحياة بكروم العنب بالبرتقال والليمون..

صحيح أننا لانزال نخشى حربا أخرى انتشرت شائعاتها ووجدت لها سبيلا حتى إلى وسائدنا للأسف لكننا حقا هذه المرة سنكون مختلفين, لقد تعلمنا ما يجب أن نتعلمه من تلك الفاجعة, سنكون نحن بقلوب أقوى, بإيمان أصلب, بقلوب أكثر بياضا, بأيد دافئة و.. ابتسامة تنشد الحياة بكبرياء.

.

لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه
وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج
حتى يحصل على ما يريد
مالكوم إكس

.

<<<<< من أصلح ما بينه وبين الله اصلح الله بينه وبين الناس >>>>>

مهمــآ حَرصِت عَلى إنتقــآاء كلمَــآتك ..

ستَجد دَوماً من يُسيِء تفَسيِرها ..

لذلك فاحرص دائما على ارضاء ربك فهو العليم بذات الصدور

اللهم ارزقنا عفوك ورضاك والجنة

الأمــــــــــــل

كفكف دموعك ليس ينفعك
البكاء و لا العويل

و انهض و لا تشك الزمان فمـا
شكـا إلا الكسـول

واسلك بهمتك السبيل ولا تقل
كيف السبيل

ما ضل ذو أمل سعى يومـا
وحكمته الدليل

كلا و لا خاب امرؤ يومـا
و مقصده نبيل

ابراهيم طوقان

كن كالبحر لا يدرك أحدا أسرارك....
و كن كالسماء لا تتوقف أمالك..
و كن كالطير لا تهدأ أفعالك..
و كن كالشجر لا تنقطع جذورك..
و كن كالحجر لا تتقطع أركانك..
... .... و لكن خطواتك في الخير كمن "يمشي علي الرمل"
لا يسمع صوته و لكن أثره واضح..