العلمانية والثورات العربية

أهلا وسهلا من جديد خويا يوسف

إجمالا, كل ما نراه اليوم من تشتت وضياع للأمة نتيجته التفريط في الشريعة الإسلامية الدينية و السياسية و الإجتماعية والإقتصادية والعلمية ....فلولا هذا التخلي عن القوانين الربانية وإتخاذ قوانين بشرية لما صرنا إلى هذا الحال. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا, كتاب الله وسنتي". فلم نتمسك وبذلك نحن في ضلال...

أما تفصيلا فالخلافة هي تطبيق شرع الله وحده دون غيره في كل ما يخص حياة المسلم .

في الحقيقة الحكام العرب عن بكرة أبيهم لا يصلحون للحكم بمنهج الخلافة, ربما بإستثناء إسماعيل هنية ورجب الطيب أردوقان"يعني إينجمو ما حررش" presque يعني..أما ككل لا يقدر عليها أحد سوى العلماء المسلمين لأنهم ورثة الأنبياء....وهم موجودون إلا أنهم يأبون الشهرة والبروز ...

والمفروض كذلك وليست مجرد رغبة

2012!!!!ومالمانع؟ كتاب الله صالح لكل زمان ومكان إن شاء الله حتى 3000 عام القدام...أم أني يجب أن أتناسى فطرتي وديني فقط لأنني وصلت إلى زمن متقدم !!!لماذا أدعي أني مسلم إذا, وبماذا أكون مسلم!!!

لا أخي لا أظن ذلك ولكنك تركز على الواقع وغاب عنك الأساس...فنحن مسلمون مظهرا وقلبا وفكرا وواقعا...و أما غير ذلك فكلام.

طاب يومك خويا يوسف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous

أهلا وسهلا من جديد خويا يوسف

إجمالا, كل ما نراه اليوم من تشتت وضياع للأمة نتيجته التفريط في الشريعة الإسلامية الدينية و السياسية و الإجتماعية والإقتصادية والعلمية ....فلولا هذا التخلي عن القوانين الربانية وإتخاذ قوانين بشرية لما صرنا إلى هذا الحال. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا, كتاب الله وسنتي". فلم نتمسك وبذلك نحن في ضلال...

أما تفصيلا فالخلافة هي تطبيق شرع الله وحده دون غيره في كل ما يخص حياة المسلم .

في الحقيقة الحكام العرب عن بكرة أبيهم لا يصلحون للحكم بمنهج الخلافة, ربما بإستثناء إسماعيل هنية ورجب الطيب أردوقان"يعني إينجمو ما حررش" presque يعني..أما ككل لا يقدر عليها أحد سوى العلماء المسلمين لأنهم ورثة الأنبياء....وهم موجودون إلا أنهم يأبون الشهرة والبروز ...

والمفروض كذلك وليست مجرد رغبة

2012!!!!ومالمانع؟ كتاب الله صالح لكل زمان ومكان إن شاء الله حتى 3000 عام القدام...أم أني يجب أن أتناسى فطرتي وديني فقط لأنني وصلت إلى زمن متقدم !!!لماذا أدعي أني مسلم إذا, وبماذا أكون مسلم!!!

لا أخي لا أظن ذلك ولكنك تركز على الواقع وغاب عنك الأساس...فنحن مسلمون مظهرا وقلبا وفكرا وواقعا...و أما غير ذلك فكلام.

طاب يومك خويا يوسف

اهلا بالأخ يوسف
الاسم على الاسم وربي يجيب القسم
ساجيبك بالمختصر لكي تكون رؤيتي اوضح والابتعاد عن انا ركزت او انت ركزت
انا ضد العلمانية
انا مع شرع الله سبحانه وتعالى
انا مع هويتي ومعتقدي بكل معتقداته
انا مسلم وارجو ان يقبل مني ربي اعمالي ويسدد خطاي الى ما يرتضي ويسسد خطى كل المسلمين
هذا موروث في نفسي حتى وان همش بطريقة او باخرى عمدا او عن جهل من عديد الأطراف والقوانين الدنيوية الحالية
لكن السؤال يبقى هل البديل جاهز الآن؟
الموضوع المطروح للنقاش ليس لابداء الراي في المطلق بقدر ما هو طرح للواقع المعاش على الارض في ضل الحقيقة التي اصبح عليها العرب والمسلمون نتيجة التفريط في الأصل كما قلت انت واتفق معك في ذلك
إجمالا, كل ما نراه اليوم من تشتت وضياع للأمة نتيجته التفريط في الشريعة الإسلامية الدينية و السياسية و الإجتماعية والإقتصادية والعلمية ....فلولا هذا التخلي عن القوانين الربانية
لقد توصلت للمشكل في ردك وذلك هو الواقع الآن
لا أخي لا أظن ذلك ولكنك تركز على الواقع وغاب عنك الأساس
وعن ماذا تريدني ان اركز؟ اليس الموضوع الدولة المدنية ام الاسلامية بعد الثورات العربية؟
لسنا في تناول تحاليل تاريخية بل في تحليل الظرف الحالي بعد الثورات العربية
2012!!!!ومالمانع؟ كتاب الله صالح لكل زمان ومكان إن شاء الله حتى 3000 عام القدام
لم يقل احد غير ذلك بل وصالح الى نهاية العالم وليس 3000 سنة فقط
وهذا شريطة توفر العنصر البشري القادر على العمل باحكامه كما امر الله عز وجل واظن ان هذا العنصر لا يوجد اليوم بالذات و هنية واردوغان كما تقول يتركني بحق اشك في طريقة تفكيرك السطحية ومعذرة عن التعبير اخي
هل حقا ترى هنية اميرا للمؤمنين؟
هل حقا ترى اردوغان العلماني اميرا للمؤمنين؟
شيء غريب والله

بارك الله فيك مرة اخرى على الاهتمام بالموضوع والردود مهما كانت رؤيتها
دمت في حفظ الله وعونه وهدايته

.

السلام عليكم وإن شاء الله يجيبلنا القسم.

أنا لا أتحدث عن رأيي ولكن أتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الواقع...

شكرا لردودك

لسنا في تناول تحاليل تاريخية بل في تحليل الظرف الحالي بعد الثورات العربية

كله مترابط حاضر أو الماضي , فالماضي قد حاك ما يحصل الآن وما هو حاصل هو بصدد حياكة ما سيحصل في المستقبل...وهكذا...

اظن ان هذا العنصر لا يوجد اليوم

موجود أخي ولكنه مرفوض لأن النفوس تعودت على المعاصي والذل والهوان والركون لإبليس ووساوسه:" حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات"

و هنية واردوغان كما تقول يتركني بحق اشك في طريقة تفكيرك السطحية ومعذرة عن التعبير اخي
هل حقا ترى هنية اميرا للمؤمنين؟
هل حقا ترى اردوغان العلماني اميرا للمؤمنين؟

إسماعيل هنية ورجب الطيب أردوقان"يعني إينجمو ما حررش" presque يعني..
معناها في مجالات معينة لا في كل شيء ...ها قد سقطت في السطحية التي نعتني بها وأعتذر كذلك

أما ككل لا يقدر عليها أحد سوى العلماء المسلمين لأنهم ورثة الأنبياء

دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous

السلام عليكم وإن شاء الله يجيبلنا القسم.

أنا لا أتحدث عن رأيي ولكن أتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الواقع...

شكرا لردودك

لسنا في تناول تحاليل تاريخية بل في تحليل الظرف الحالي بعد الثورات العربية

كله مترابط حاضر أو الماضي , فالماضي قد حاك ما يحصل الآن وما هو حاصل هو بصدد حياكة ما سيحصل في المستقبل...وهكذا...

اظن ان هذا العنصر لا يوجد اليوم

موجود أخي ولكنه مرفوض لأن النفوس تعودت على المعاصي والذل والهوان والركون لإبليس ووساوسه:" حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات"





دمت بخير

خوي يوسف
قبل كل شيء ان كانت عبارة سقطت في السطحية احرجتك فوالله لم اقصد ذلك واعتذر لك
لقد فهمت ذلك من عبارة : (نعتني به) فمعذرة مرة اخرى.
أنا لا أتحدث عن رأيي ولكن أتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الواقع...
اتمنى ان يتحقق في الواقع ما يجب ان يكون عليه الواقع
سيتحقق بمشيئة الله
ان اراد الله لهذه الأمة ان تعود الى سالف عهدها فباذنه ستعود
لأنه وحده القادر على ازاحة كل العراقيل والمخططات المتربصة بهذه الأمة من الداخل ومن الخارج
اختلفنا في بعض الرؤى ولكننا متفقان في المبدا وذلك هو المهم
دمت في رعاية الله وحفظه

.

لا عليك خويا يوسف :)) أنا أتقبل الكل بصدر رحب ولم يقلقني شيء من ما خط قلمك لأني أتفهم كل ما يحدث ...

أشكرك على حسن ضيافتك في هذا الموضوع الشيق :))

دام إبداعك أخي وإن إختلفنا في شيء فالود متبادل بإذن الله

أهلا بك دائما, في رعاية الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousyous

لا عليك خويا يوسف :)) أنا أتقبل الكل بصدر رحب ولم يقلقني شيء من ما خط قلمك لأني أتفهم كل ما يحدث ...

أشكرك على حسن ضيافتك في هذا الموضوع الشيق :))

دام إبداعك أخي وإن إختلفنا في شيء فالود متبادل بإذن الله

أهلا بك دائما, في رعاية الله

.

السلام عليكم
قلت في اول مداخلة لي في هذا الموضوع ان الحديث فيه ذو شجون ..وكان بودي لو شاركنا عدة اعضاء النقاش ولم يقتصر الامر بيننا ..على كل حال تبقى الدعوى للجميع عل بعضهم يلحق بنا ..
وباختصار شديد اقول ان الانسان مدني بطبعه كما قال ابن خلدون رحمه الله منذ قرون خلت ..لا يمكن لهذا الانسان ان يعزل نفسه او يتقوقع في مساحة ضيقة من الكورة الارضية وبالتالي تداخل الحضارات وتلاقحها من شتى انحاء العالم كسب منها الانسان والبشرية بصفة عامة انجازات هامة ومتقدمة مع تقدم الزمن ..تغيرت العقليات وتطورت الحياة وتمدنت باشواط متقدمة ..وحين ينظر العربي او المسلم الى محيطه الضيق الداخلي لا يكتفي بذلك بل ينظر الى المحيط الخارجي فهناك ثورات علمية اتصالية متداخلة تعاقبت لدرجة التشابك والاختلاط وبالتالي ان البناء للغد والمستقبل يجب ان يراعي تلك الموروث الحضاري ويعلم مدى تغلغله في العقلية للاجيال الحاضرة ولربما في الاجيال اللاحقة ..ومن هنا لايمكن احياء التاريخ دون الاخذ بالمتغيرات والمكتسبات الهامة التي مرت بها الانسانية ..وللتوضيح وسرد بعض الامثلة اقول في افغانستان حين استولت حركة طالبان الاسلامية على السلطة وارادت بناء نظام اسلامي اقتداء بالسلف الصالح فكيف كانت النتائج حينها ؟ كيف تقبل المجتمع الافغاني ذاك النظام الاسلامي ؟ وكيف تقبل العالم الخارجي تلك الحركة ونظام حكمها ؟ وحتى لا نعود لترديد المؤامرات الخارجية والعداء الدفين للغرب على الاسلام فنقول ان النظام الذي اقيم في افغانستان سابقا واجه ردود افعال قاسية بالاخص من القوى الامبريالية القوية المعادية للاسلام والمسلمين مما حول البلاد الى بؤرة للحرب والتخريب والتطاحن القبلي الذي لاتزال تعانيه ...وحين نريد الاطلاع على ممارسات طالبان الداخلية في البلاد وكيفية تطبيق الشريعة نعلم اشياء يرفضها جل بل غالبية الشعب الافغاني ويرفضها غالبية شعبنا ولربما شعوب العالم باسره فهل يعقل ان تحرم وسائل الاعلام بمافيها الفضائيات والاذاعات ووسائل الاعلام والتصال الحديثة ويحرم منها الشعب في هذا القرن ؟ هل يمكن تحريم وتجريم الفنون الابداعية والرياضية والثقافية وغيرها بتعلة انها غير متوافقة مع الشرع الاسلامي ؟ وغير هاته الامثلة الكثير لا يسمح المجال بتعدادها وانما كحوصلة اقول ان العقليات تغيرت كثيرا سواء عقلية الحكام ومن يمتلكون السلطة او الرعية المحكومة ..ولذلك كان لابد لهؤلاء مجاراة الواقع وعدم الانسياق وراء الرغبات التي تتعارض معه فيبنى نظام حكم تحت غطاء اسلامي اعداءه ورافضين اكثر من محبيه وقابليه ..فاين هؤلاء المسلمين المصلحين الذين يجتهدون فيصيبون في اجتهاداتهم دون تجاهل للواقع المعاش والاخذ بالمكاسب الانسانية الحضارية المتعاقبة جيلا بعد جيل ؟
لا يكفي محبة الدين والشريعة والتمسك بتطبيقها في مجتمع دون الاخذ بخصوصيات الشعوب وما بلغته العقليات من تفتح وتحضر ورقي ولا يكفي الارتماء في احضان التاريخ العربي الاسلامي القديم لاحياء مجده والبناء عليه دون اعتبار الواقع ارضية مهمة ومعادلة صعبة لا ينجح نظام حكم دون اعتبارها والاخذ منها .
التعقل والمنطق يفرضان انفسهما في الواقع الحياتي المعاش فلا تسرع ولا اسراع ولا افراط ولاتفريط فالمحبة والرغبة شيئا مهما ولكن الحكمة والحنكة تفرز الحلول المستقيمة الناجعة التي قد تحيي الانسان العربي المسلم المتحضر والمتمدن وغيرها اراها عودة الى الماضي بل بكاء على الاطلال لنظام مر عليه قرون دون ان يرى النور على مختلف مراحل التاريخ وتعاقب الاجيال .
ساكتفي بهذا الراي الذاتي لاغير ولنا ان شاء الله عودة

لكن نظرة موضوعية نحو الواقع تعطينا كلمة مسلمون...فقط بالإسم....

الدنيا تطورت أكيد والإسلام لا يحرم ذلك بل يشجع على العلم وقد كان للأمة الإسلامية عصرا ذهبيا the golden age من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر...

لكن نظرة التطور والإنفتاح لدى المسلم اليوم تجاوزت المعقول... كل شيء عادي!!! الإسلام جاء ليكون نظام حياة ...ليس إعتباطا!!! معلوم سوء الفهم لبعض النصوص والتعصب إلى حد الغلو لكن هذا لا ينقص من الدين أو يزيده شيء لأنه واضح ...

لو تماشينا وآزرنا مدعي التطور والتبعية العمياء للغرب لإندثر الدين أكثر فأكثر, لن أخوض في الفروع لكن الواقع مؤسف!!! وللناظر أن يرى ما آلت إليه الأمة ...

أنا لست ضد التطور والإفتاح على الآخر لكن في حدود ودون طمس لهوية والغرق في تبعية عمياء سلبية لأعداء الدين...

وإلتعلموا يا إخواني أن كل المشاكل الدينية والعربية , كالإرهاب ومختلف الفتن مأتاها عدو الله اليهود وأننا لن نفلح ما دمنا تحت نعالهم"ولا توالوهم الأمر" ...كرهو الأمة حتى في دينها وخلقولهم تعبات في الدين و آلاف الفرق....فقط لضرب العقيدة , إننا في حال يرثى لها...فكيف نريد تحرير فلسطين, والديمقراطية والمساواة بعيدا عن الشرع....حتى وإن قمنا بآلاف الثورات ولم نحرك ساكنا لنثور على قلوبنا و أنفسنا فلن ينتهي الشر فالشر مأتاه إبليس وإبليس مأتاه البعد عن الله وشرعه والنتيجة محسومة طبعا...

نسأل الله السلامة وندعوه أن يبعث من بعقيدتهم السمحة يعيدون زمن الأمة الأصيل....
آآآمييين

ردك طيب أخي العروي شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشكي للعروي

السلام عليكم
قلت في اول مداخلة لي في هذا الموضوع ان الحديث فيه ذو شجون ..وكان بودي لو شاركنا عدة اعضاء النقاش ولم يقتصر الامر بيننا ..على كل حال تبقى الدعوى للجميع عل بعضهم يلحق بنا ..
وباختصار شديد اقول ان الانسان مدني بطبعه كما قال ابن خلدون رحمه الله منذ قرون خلت ..لا يمكن لهذا الانسان ان يعزل نفسه او يتقوقع في مساحة ضيقة من الكورة الارضية وبالتالي تداخل الحضارات وتلاقحها من شتى انحاء العالم كسب منها الانسان والبشرية بصفة عامة انجازات هامة ومتقدمة مع تقدم الزمن ..تغيرت العقليات وتطورت الحياة وتمدنت باشواط متقدمة ..وحين ينظر العربي او المسلم الى محيطه الضيق الداخلي لا يكتفي بذلك بل ينظر الى المحيط الخارجي فهناك ثورات علمية اتصالية متداخلة تعاقبت لدرجة التشابك والاختلاط وبالتالي ان البناء للغد والمستقبل يجب ان يراعي تلك الموروث الحضاري ويعلم مدى تغلغله في العقلية للاجيال الحاضرة ولربما في الاجيال اللاحقة ..ومن هنا لايمكن احياء التاريخ دون الاخذ بالمتغيرات والمكتسبات الهامة التي مرت بها الانسانية ..وللتوضيح وسرد بعض الامثلة اقول في افغانستان حين استولت حركة طالبان الاسلامية على السلطة وارادت بناء نظام اسلامي اقتداء بالسلف الصالح فكيف كانت النتائج حينها ؟ كيف تقبل المجتمع الافغاني ذاك النظام الاسلامي ؟ وكيف تقبل العالم الخارجي تلك الحركة ونظام حكمها ؟ وحتى لا نعود لترديد المؤامرات الخارجية والعداء الدفين للغرب على الاسلام فنقول ان النظام الذي اقيم في افغانستان سابقا واجه ردود افعال قاسية بالاخص من القوى الامبريالية القوية المعادية للاسلام والمسلمين مما حول البلاد الى بؤرة للحرب والتخريب والتطاحن القبلي الذي لاتزال تعانيه ...وحين نريد الاطلاع على ممارسات طالبان الداخلية في البلاد وكيفية تطبيق الشريعة نعلم اشياء يرفضها جل بل غالبية الشعب الافغاني ويرفضها غالبية شعبنا ولربما شعوب العالم باسره فهل يعقل ان تحرم وسائل الاعلام بمافيها الفضائيات والاذاعات ووسائل الاعلام والتصال الحديثة ويحرم منها الشعب في هذا القرن ؟ هل يمكن تحريم وتجريم الفنون الابداعية والرياضية والثقافية وغيرها بتعلة انها غير متوافقة مع الشرع الاسلامي ؟ وغير هاته الامثلة الكثير لا يسمح المجال بتعدادها وانما كحوصلة اقول ان العقليات تغيرت كثيرا سواء عقلية الحكام ومن يمتلكون السلطة او الرعية المحكومة ..ولذلك كان لابد لهؤلاء مجاراة الواقع وعدم الانسياق وراء الرغبات التي تتعارض معه فيبنى نظام حكم تحت غطاء اسلامي اعداءه ورافضين اكثر من محبيه وقابليه ..فاين هؤلاء المسلمين المصلحين الذين يجتهدون فيصيبون في اجتهاداتهم دون تجاهل للواقع المعاش والاخذ بالمكاسب الانسانية الحضارية المتعاقبة جيلا بعد جيل ؟
لا يكفي محبة الدين والشريعة والتمسك بتطبيقها في مجتمع دون الاخذ بخصوصيات الشعوب وما بلغته العقليات من تفتح وتحضر ورقي ولا يكفي الارتماء في احضان التاريخ العربي الاسلامي القديم لاحياء مجده والبناء عليه دون اعتبار الواقع ارضية مهمة ومعادلة صعبة لا ينجح نظام حكم دون اعتبارها والاخذ منها .
التعقل والمنطق يفرضان انفسهما في الواقع الحياتي المعاش فلا تسرع ولا اسراع ولا افراط ولاتفريط فالمحبة والرغبة شيئا مهما ولكن الحكمة والحنكة تفرز الحلول المستقيمة الناجعة التي قد تحيي الانسان العربي المسلم المتحضر والمتمدن وغيرها اراها عودة الى الماضي بل بكاء على الاطلال لنظام مر عليه قرون دون ان يرى النور على مختلف مراحل التاريخ وتعاقب الاجيال .
ساكتفي بهذا الراي الذاتي لاغير ولنا ان شاء الله عودة

بارك الله فيك خوي صلاح
كلام في العمق
نعم تلك هي حقيقة الواقع التي يريد البعض تمريرها بصفة مغلوطة قد تصل الى التكفير
وهذا خطؤنا
للعلم لي صديق كلما تكلمنا في هذا الموضوع قص علي كل القصص التي مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون متناسيا ما وقع بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم من فتن
استغرب من الذي يتكلم على الرسول الاكرم وكانه بشر عادي يمكن لاي كان ان يعوضه
نعم صلاح تلك مصيبة هذه الامة التي لا تتقن الا الكلام والاكل والشرب والنوم العميق
اغلبهم يسيء لاسلام والله اعلم عن جهل ام عمدا
مع العلم ان النتيجة واحدة
ذكرت سابقا ان هذه الاستفاقة والتحرر من القيود فرصتنا للبناء من جديد وبطرق سليمة
بناء الشخصية العربية الاسلامية في الناشئة اولا باصلاح المنظومة التربوية على اسس صحيحة تقود الى مجتمع متشبع بمبادىء اخلاق الاسلام تكون نتائجه في حياته وسلوكه اليومي دون المساس بالحريات الشخصية
والحقوق التي فرضها العصر
لكن الاجوبة كانت في اغلبها ارتجالية ومتسرعة
شكرا اخي صلاح على التدخل في الحوار

.

متابعه لحديثكم الشيَق ولكن بصمتـ:)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef81151

بارك الله فيك على تناول الموضوع والرد
اوافقك في مضمون ما كتبت ومن يرى غير ذلك فهو كاذب (حاشاك وحاشى كل قارىء)
سؤال فقط اضافي مني انا واعتذر عن تدخلي في النقاش لأني ساعطي رايي في الاخير ان شاء الله
-الا يمكن لتونس ان تكون دولة مدنية بتشريع مستمد من ديننا الحنيف؟

.

يمكن ان لم تتداخل كلمة العلمانية التي اراها تدعى من طرف الأحزاب الحالية و عدة من الفضائيات التونسية و وسائل الاعلام الحاضرة

يمكن ان لم أرى أن التحرر العلماني الذي يضطهد أبسط مقومات المجتمع الاسلامي بترك حرية الفواحش تنشر علنا و على مرءاا من الجميع

يمكن ان لم أرى شخصيات تحارب لجعل المواقع الاباحية مفتوحة للجميع بدعوى أن المجتمع حر و أنه كفيل بنفسه

يمكن ان لم أرى الاعلام يصفق لبيع الزطلة و يندد بحرية تعاطيه و انتشاره في مجتمعنا بدعوى الحرية ، مهازل في صفاقس ، مداهمات بالجملة لشباب بنات و شبان في مأتى من البغي و تعاطي المخدرات

يمكن ان لم أرى واقع المدارس ، لشيء يندب له الجبين ، الاستاذ اصبح المهرج و ملاذ الساحة أصبح ملقى العشاق و زواياها مخبأ الشيطان

يمكن ان لم أرى قوارير الخمر و الشرب تدار في المقاهي عامة دون احترام الغير

يمكن فقد لا يكون الاختلاف في الاسم كخلافة أو مدنية أو علملنية ، لست هنا لأناقش الاسم ان صح التعبير لكن لو تضمن لي أن يتسم المجتمع المدني بأسس الاسلام لا أن يأخذ قشرة الاسلام كما أخذنا من علمانية الغرب الا النقاط السلبية فقط

و لعلي أقتبس كلامك لكي أسأل / هل حقيقة هناك أناس أهلة حاليا لتطبيق العلمانية ان صح التعبير خاصة و ان نظرت الى آرائهم الحالية ، نعم الاسلام ، نعم تونس دولة مسلمة لكن يؤخذ من الاسلام الا ما يحلوا لهم و لنا

أرى أن كلمة ذكرت سابقا على لسان أحدكم ، كما يرفض التشدد و التطرف في الدين ، يجب أن يرفض و يحارب التطرف و التشدد العلماني فان حلت هذه المعادلة ، سيكون الجميع في سكون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

متابعه لحديثكم الشيَق ولكن بصمتـ:)

شكرا ابنتي على المتابعة
انا فتحت حوارا وكان حوارا بحق والحمد لله
نختلف نتفق ليس مهما وربما الاختلاف يضفي جمالية وصدقا اكثر في الحوار
شكرا لكم جميعا مشاركين ومتتبعين

.