فضفضة من الواقع

2012-04-25, 03:43

أخوتي الأعــــزاء
سأطلق العنان لقلمي لا للتنديد بحزب او بحكومة
باعتصام او بقطع طريق فذلك يبدو هينا امام ما
سأخطه لحضراتكم وهذا من وجهة نظري طبعا

لقد عايشت التلميذ طوال فترة عملي الطويلة
تعاملت مع كل اصناف التلاميذ وفي جميع
المستويات وفي عدة ولايات من الجمهورية
ولكن ما سارويه يحز حقا في النفس وفي نفسي
لقد برز ومنذ الثورة جيل جديد من التلاميذ
او على الأقل في ما شاهدت واخشى ان يكون الأمر عاما

أسراب تملأ الشوارع والطرقات ذهابا وايابا
خليط من الفتيان والفتياة في صخب وهرج لا يوصف
الفاظ بذيئة من الطرفين لم اسمع مثلها ابدا
وبحكم وظيفتي السابقة فقد كنت ازور بعض المعاهد
والمدارس الاعدادية بطلب من زملائي واصدقائي
وكم كان المشهد محزنا ومخجلا لمؤسسة تربوية
ولجيل سيحمل المشعل لاحقا
اقلية هي التي يمكن وصفها بالتلمذة
اقلية قد تنهار امام التيار الجارف من انحطاط
الأخلاق وسوء السلوك والتسيب واللامبالاة

لم يعد الغياب يبرر كما كان ولم يعد لبطاقة الدخول
قيمة لا نظام اثناء الدخول للأقسام ولا أثناء الخروج
انه سوق عكاظ وعذرا للتشبيه
هذا قليل من كثير لا تحمله الصفحات المطولة

جانب آخر وبعجالة فاسمحوا لي
المقاهي النائية عن وسط المدينة وليس كلها
اصبحت مركز التسلية والترفيه للكم الكبير من
التلاميذ ولن تستطيع التدخل لأنك ستتعرض الى اكثر
من قلة الأدب وغيره
السجائر الفاخرة اناثا وذكورا
الحواسيب والسكايب طوال الصباح واحيانا في المساء
قاعات المراجعة مهجورة

لا اعمم في كلامي ولكنني احكي ما اشاهدة يوميا
كل ذلك ولا حياة لمن تنادي من طرف الأولياء
لقد فقدوا السيطرة الا القليل ودون فاعلية كاملة

لقد تكلمت عن جزء من جيل في مكان معين
واخشى ان يعم كل الأماكن ان طال الصمت عن
هذا الانحراف الخطير خاصة في وضع كالذي تعيشه
البلاد من تناحر وانقسام
لو كان ما يجري كان في الكليات لربما هان الأمر نسبيا
لكنه في المددارس والمعاهد اي سن المراهقة الخطير

عذرا عن هذه الفضفضة المطولة ولكنها قصيرة
ومختصرة لحقيقة الواقع المخيف

.

2012-04-25, 05:12

من السهل أن ننجب أبناء
لكن من الصعب أن نحافظ عليهم ونربيهم على القيم والمباديء
هناك بعض الاباء تبدا تربيته إذا أصبح إبنه او بنته في سن المراهقه
وهذا من وجهة نظري خطأ
لان المراهق يعتبر أي نصيحه تدخل في خصوصياته
ولانه يشعر بأنه كبر عن ذلك ويطمح في الاستقلاليه في جميع شؤونه
ولن تكون تلك القيم التي تعطيها إياه لها أثر بالغ

ف التربيه والمباديء تغرس منذ الصغر وبالتدرج طبعا
هناك إهمال وتفريط غريب لااعلم هل الابناء يفعلون ذلك من غير علم أبائهم!
أو أن الاباء لم يعودو مبالين مثل قبل
.
.
إغرس جميع القيم في إبنك منذ الصغر لانه سيتقبلها بسهوله
وستكون محفوره في عقله الباطني حتى يبلغ من العمر عتيا
وإذا أصبح مراهق أعطيه الثقه وعززها له
لكن دون إفراط او تفريط

2012-04-25, 11:57

لربما ما فضفضت به يا عم يوسف يصف قليلا من كثير ، لم تتعرض إلى تلك العلاقات.. و ما أدراك ما العلاقات.. حتى أيقنت أنه لا يوجد بنت (صبايا) إلا و لها صديق.. صديق في المعهد.. صديق في الجامعة.. صديق للجوال.. صديق للفايس بوك.. صديق للسكايب و ام اسن.. صديق للمقاهي و الجولات العاطفية.. إلخ إلخ إلخ

و لا أنفي أن الأولاد أو الشباب (في الشرق) هم من يغرونهم بتلك الكلمات الشاعرية و الغزل الكاذب.. و لكن هنّ من يمهدوا لهم البساط...

2012-04-25, 19:21

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE MONITOR

لربما ما فضفضت به يا عم يوسف يصف قليلا من كثير ، لم تتعرض إلى تلك العلاقات.. و ما أدراك ما العلاقات.. حتى أيقنت أنه لا يوجد بنت (صبايا) إلا و لها صديق.. صديق في المعهد.. صديق في الجامعة.. صديق للجوال.. صديق للفايس بوك.. صديق للسكايب و ام اسن.. صديق للمقاهي و الجولات العاطفية.. إلخ إلخ إلخ

و لا أنفي أن الأولاد أو الشباب (في الشرق) هم من يغرونهم بتلك الكلمات الشاعرية و الغزل الكاذب.. و لكن هنّ من يمهدوا لهم البساط...

حتى كمان بعض الشباب العربي

تلقى عنده 55صديقه على المسن ^^
و100بنت على البي بي ومن غير المكالمات وووو^_*

ومن غير السفرات ووو الخ ^^

وبعد كل هذا يقول يارب أرزقني بالزوجه العفيفه التي لاتعرف رجلا غيري

2012-04-25, 03:43	رقم المشاركة : 1
	فضفضة من الواقع أخوتي الأعــــزاء سأطلق العنان لقلمي لا للتنديد بحزب او بحكومة باعتصام او بقطع طريق فذلك يبدو هينا امام ما سأخطه لحضراتكم وهذا من وجهة نظري طبعا لقد عايشت التلميذ طوال فترة عملي الطويلة تعاملت مع كل اصناف التلاميذ وفي جميع المستويات وفي عدة ولايات من الجمهورية ولكن ما سارويه يحز حقا في النفس وفي نفسي لقد برز ومنذ الثورة جيل جديد من التلاميذ او على الأقل في ما شاهدت واخشى ان يكون الأمر عاما أسراب تملأ الشوارع والطرقات ذهابا وايابا خليط من الفتيان والفتياة في صخب وهرج لا يوصف الفاظ بذيئة من الطرفين لم اسمع مثلها ابدا وبحكم وظيفتي السابقة فقد كنت ازور بعض المعاهد والمدارس الاعدادية بطلب من زملائي واصدقائي وكم كان المشهد محزنا ومخجلا لمؤسسة تربوية ولجيل سيحمل المشعل لاحقا اقلية هي التي يمكن وصفها بالتلمذة اقلية قد تنهار امام التيار الجارف من انحطاط الأخلاق وسوء السلوك والتسيب واللامبالاة لم يعد الغياب يبرر كما كان ولم يعد لبطاقة الدخول قيمة لا نظام اثناء الدخول للأقسام ولا أثناء الخروج انه سوق عكاظ وعذرا للتشبيه هذا قليل من كثير لا تحمله الصفحات المطولة جانب آخر وبعجالة فاسمحوا لي المقاهي النائية عن وسط المدينة وليس كلها اصبحت مركز التسلية والترفيه للكم الكبير من التلاميذ ولن تستطيع التدخل لأنك ستتعرض الى اكثر من قلة الأدب وغيره السجائر الفاخرة اناثا وذكورا الحواسيب والسكايب طوال الصباح واحيانا في المساء قاعات المراجعة مهجورة لا اعمم في كلامي ولكنني احكي ما اشاهدة يوميا كل ذلك ولا حياة لمن تنادي من طرف الأولياء لقد فقدوا السيطرة الا القليل ودون فاعلية كاملة لقد تكلمت عن جزء من جيل في مكان معين واخشى ان يعم كل الأماكن ان طال الصمت عن هذا الانحراف الخطير خاصة في وضع كالذي تعيشه البلاد من تناحر وانقسام لو كان ما يجري كان في الكليات لربما هان الأمر نسبيا لكنه في المددارس والمعاهد اي سن المراهقة الخطير عذرا عن هذه الفضفضة المطولة ولكنها قصيرة ومختصرة لحقيقة الواقع المخيف .

2012-04-25, 05:12	رقم المشاركة : 2
	رد: فضفضة من الواقع من السهل أن ننجب أبناء لكن من الصعب أن نحافظ عليهم ونربيهم على القيم والمباديء هناك بعض الاباء تبدا تربيته إذا أصبح إبنه او بنته في سن المراهقه وهذا من وجهة نظري خطأ لان المراهق يعتبر أي نصيحه تدخل في خصوصياته ولانه يشعر بأنه كبر عن ذلك ويطمح في الاستقلاليه في جميع شؤونه ولن تكون تلك القيم التي تعطيها إياه لها أثر بالغ ف التربيه والمباديء تغرس منذ الصغر وبالتدرج طبعا هناك إهمال وتفريط غريب لااعلم هل الابناء يفعلون ذلك من غير علم أبائهم! أو أن الاباء لم يعودو مبالين مثل قبل . . إغرس جميع القيم في إبنك منذ الصغر لانه سيتقبلها بسهوله وستكون محفوره في عقله الباطني حتى يبلغ من العمر عتيا وإذا أصبح مراهق أعطيه الثقه وعززها له لكن دون إفراط او تفريط

2012-04-25, 11:57	رقم المشاركة : 3
	رد: فضفضة من الواقع لربما ما فضفضت به يا عم يوسف يصف قليلا من كثير ، لم تتعرض إلى تلك العلاقات.. و ما أدراك ما العلاقات.. حتى أيقنت أنه لا يوجد بنت (صبايا) إلا و لها صديق.. صديق في المعهد.. صديق في الجامعة.. صديق للجوال.. صديق للفايس بوك.. صديق للسكايب و ام اسن.. صديق للمقاهي و الجولات العاطفية.. إلخ إلخ إلخ و لا أنفي أن الأولاد أو الشباب (في الشرق) هم من يغرونهم بتلك الكلمات الشاعرية و الغزل الكاذب.. و لكن هنّ من يمهدوا لهم البساط...

فضفضة من الواقع

خواطر و مقالات أدبيّة