للشعب دور في الاستقرار

2012-02-25, 23:38

نحن الشعب الونسي العظيم
ثرنا ضد الدكتاتورية المستبدة واستاصلناها من جذورها
نحن الشعب التونسي المسلم العظيم
طالبنا بالديمقراطية الحقيقية واستجاب الله العزيز وحققها لنا
فما المطلوب منا للحفاظ عليها ؟
الديمقراطية واجبات قبل ان تكون حقوقا
الديمقراطية هي نحن الشعب الواعي
فلا ديمقراطية لشعب جاهل
وعندما نتكلم عن الوعي لا نتكلم عن المعرفة العلمية فقط بقدر ما نتكلم عن معرفة معنى الديمقراطية وكيفية المحافظة عليها وتطويرها والدفاع عنها
وعي الشعب يكون في السلوك الحضاري المتمدن
في فهم معنى الحرية والكرامة
الحرية ليست مطلقة كما يظنها البعض
الحرية مسؤولية اخلاقية وسلوك تجاه الفرد وتجاه الوطن
للحرية ظوابط محددة ان حاد عنها الفرد اضاعها وان ضاعت واندثرت غابت الديمقراطية وبرزت الدكتاتورية
الحرية من اولى حقوق الانسان هذه الحقوق التي بدونها لا تستقيم اية ديمقراطية
لذلك اقول وان الشعب المتحضر المتخلق بخلق الاسلام والمطالب بالديمقراطية والحرية والكرامة عليه ان يحترمها في سلوكه اليومي تجاه نفسه وتجاه الآخر
ليس من الحرية ان يفرض فرد ما فكرته او رؤيته على غيره بالقوة كما ليس له الحق في رفض فكرة ورؤية غيره بكل تعسف
الديمقراطية وحقوق الانسان تصب في هذا التصور ولا سبيل للحياد عنه تحت اية تعلة
الديمقراطية هي الاختلاف في عديد الأشياء وهنا دور حقوق الانسان للربط بينهما وجعل الاختلاف محور نقاش حضاري تسود فيه لغة الاقناع لا لغة التعنت والاستقواء
وفي الأخير فان كلامي يصب في معنى واحد وهو ان الديمقراطية هي نحن الشعب
ليست الديمقراطية ممثلة في طرف ما دون غيره كالحكومة او غيرها لأن الحكومة نفسها من الشعب
فبقدر ما نكون واعين بواجباتنا وحقوقنا نحو انفسنا ونحو غيرنا بقدر ما نكون في طريق الديمقراطية الصحيحة
وبقدر ما نكون في طريق الديمقراطية الصحيحة يكون الوطن في استقرار
وفي استقرار الوطن توجد الحلول لكل مشاكلنا باذن الله

.

2012-02-26, 16:25

السلام عليكم
مرحبا بالغالي يوسف
لا اختلف معك في بعض الامور ولكن لي بعض الاضافات والاراء الذاتية
1* بين الدكتاتورية والديمقراطية هناك الفوضى ..ولا اعني هنا الفوضى الخلاقة .
2* صحيح اننا شعبا ثار ضد الدكتاتورية ولكنه لم يزيل رواسبها وتوابعها بعد الى حد الساعة .
3. صحيح اننا شعبا مارس بعضا من الديمقراطية من خلال اول انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ...ولكن لم نحقق الديمقراطية المرجوة والمامولة بعد.
4. نحن شعبا لم ينتهي بعد من بناء اسس وركائز الديمقراطية المنشودة ..هناك صراعات عدة بين فئات مختلفة ..فئة للاصلاح وفئة للردة وفئة للحفاظ على تراكمات الحقبات الفائتة وفئة راضية مرضية وفئة سلبية نائمة وغير مبالية وهذه الاخيرة في نظري هي الاغلبية .
5. ان الشعب وحده غير قادر على الحفاظ على الاستقرار والامن في البلاد بل كل الاطراف مشتركة شعبا واحزابا ومنظمات وبعبارة اشمل مكونات المجتمع المدني بكل هاته الاطراف تتحمل وزر الامن والاستقرار الداخلي للبلاد ..وقد يكون هذا احيانا غير كاف اذا واجهت البلاد لا قدر الله اخطار ونوايا خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية وتعمد على اشعال الفتن وزيادة الاحتقانات والاضطرابات وبالتالي حين قلت واشرت الى ان الشعب وحده ليس قادرا على استقرار البلاد اعني تداخل الاطراف والعوامل في الداخل والخارج ومدى تعامل الجميع معها ..صحيح ان المقصود بالشعب يشمل كما ذهبت اليه انت في الراعي والرعية ولكن اذا صلح السلطان يصلح شان الرعية غالبا .
هذه مداخلتي الاولى وقد اعود لاحقا ان شاء الله ذلك.
مع الود

2012-02-26, 16:58

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشكي للعروي

السلام عليكم
مرحبا بالغالي يوسف
لا اختلف معك في بعض الامور ولكن لي بعض الاضافات والاراء الذاتية
1* بين الدكتاتورية والديمقراطية هناك الفوضى ..ولا اعني هنا الفوضى الخلاقة .
2* صحيح اننا شعبا ثار ضد الدكتاتورية ولكنه لم يزيل رواسبها وتوابعها بعد الى حد الساعة .
3. صحيح اننا شعبا مارس بعضا من الديمقراطية من خلال اول انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ...ولكن لم نحقق الديمقراطية المرجوة والمامولة بعد.
4. نحن شعبا لم ينتهي بعد من بناء اسس وركائز الديمقراطية المنشودة ..هناك صراعات عدة بين فئات مختلفة ..فئة للاصلاح وفئة للردة وفئة للحفاظ على تراكمات الحقبات الفائتة وفئة راضية مرضية وفئة سلبية نائمة وغير مبالية وهذه الاخيرة في نظري هي الاغلبية .
5. ان الشعب وحده غير قادر على الحفاظ على الاستقرار والامن في البلاد بل كل الاطراف مشتركة شعبا واحزابا ومنظمات وبعبارة اشمل مكونات المجتمع المدني بكل هاته الاطراف تتحمل وزر الامن والاستقرار الداخلي للبلاد ..وقد يكون هذا احيانا غير كاف اذا واجهت البلاد لا قدر الله اخطار ونوايا خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية وتعمد على اشعال الفتن وزيادة الاحتقانات والاضطرابات وبالتالي حين قلت واشرت الى ان الشعب وحده ليس قادرا على استقرار البلاد اعني تداخل الاطراف والعوامل في الداخل والخارج ومدى تعامل الجميع معها ..صحيح ان المقصود بالشعب يشمل كما ذهبت اليه انت في الراعي والرعية ولكن اذا صلح السلطان يصلح شان الرعية غالبا .
هذه مداخلتي الاولى وقد اعود لاحقا ان شاء الله ذلك.
مع الود

اهلا بالأخ العزيز
طبعا ما قلته في ردك صحيح
فقط في تدخلي اردت ان اركز وفي المطلق على دور الشعب في الاستقرار للحفاظ على الديمقراطية وذلك بفهم معنى الحرية والتعود على تقبل الراي المخالف لرايه في كنف الاحترام المتبادل والحوار البناء
لذلك كان العنوان : للشعب دور في الاستقرار
شكرا لتدخلك المثري للموضوع فالموضوع بحق متفرع ويفضي لعديد المداخلات

.

2012-02-25, 23:38	رقم المشاركة : 1
	للشعب دور في الاستقرار نحن الشعب الونسي العظيم ثرنا ضد الدكتاتورية المستبدة واستاصلناها من جذورها نحن الشعب التونسي المسلم العظيم طالبنا بالديمقراطية الحقيقية واستجاب الله العزيز وحققها لنا فما المطلوب منا للحفاظ عليها ؟ الديمقراطية واجبات قبل ان تكون حقوقا الديمقراطية هي نحن الشعب الواعي فلا ديمقراطية لشعب جاهل وعندما نتكلم عن الوعي لا نتكلم عن المعرفة العلمية فقط بقدر ما نتكلم عن معرفة معنى الديمقراطية وكيفية المحافظة عليها وتطويرها والدفاع عنها وعي الشعب يكون في السلوك الحضاري المتمدن في فهم معنى الحرية والكرامة الحرية ليست مطلقة كما يظنها البعض الحرية مسؤولية اخلاقية وسلوك تجاه الفرد وتجاه الوطن للحرية ظوابط محددة ان حاد عنها الفرد اضاعها وان ضاعت واندثرت غابت الديمقراطية وبرزت الدكتاتورية الحرية من اولى حقوق الانسان هذه الحقوق التي بدونها لا تستقيم اية ديمقراطية لذلك اقول وان الشعب المتحضر المتخلق بخلق الاسلام والمطالب بالديمقراطية والحرية والكرامة عليه ان يحترمها في سلوكه اليومي تجاه نفسه وتجاه الآخر ليس من الحرية ان يفرض فرد ما فكرته او رؤيته على غيره بالقوة كما ليس له الحق في رفض فكرة ورؤية غيره بكل تعسف الديمقراطية وحقوق الانسان تصب في هذا التصور ولا سبيل للحياد عنه تحت اية تعلة الديمقراطية هي الاختلاف في عديد الأشياء وهنا دور حقوق الانسان للربط بينهما وجعل الاختلاف محور نقاش حضاري تسود فيه لغة الاقناع لا لغة التعنت والاستقواء وفي الأخير فان كلامي يصب في معنى واحد وهو ان الديمقراطية هي نحن الشعب ليست الديمقراطية ممثلة في طرف ما دون غيره كالحكومة او غيرها لأن الحكومة نفسها من الشعب فبقدر ما نكون واعين بواجباتنا وحقوقنا نحو انفسنا ونحو غيرنا بقدر ما نكون في طريق الديمقراطية الصحيحة وبقدر ما نكون في طريق الديمقراطية الصحيحة يكون الوطن في استقرار وفي استقرار الوطن توجد الحلول لكل مشاكلنا باذن الله .

2012-02-26, 16:25	رقم المشاركة : 2
	السلام عليكم مرحبا بالغالي يوسف لا اختلف معك في بعض الامور ولكن لي بعض الاضافات والاراء الذاتية 1* بين الدكتاتورية والديمقراطية هناك الفوضى ..ولا اعني هنا الفوضى الخلاقة . 2* صحيح اننا شعبا ثار ضد الدكتاتورية ولكنه لم يزيل رواسبها وتوابعها بعد الى حد الساعة . 3. صحيح اننا شعبا مارس بعضا من الديمقراطية من خلال اول انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ...ولكن لم نحقق الديمقراطية المرجوة والمامولة بعد. 4. نحن شعبا لم ينتهي بعد من بناء اسس وركائز الديمقراطية المنشودة ..هناك صراعات عدة بين فئات مختلفة ..فئة للاصلاح وفئة للردة وفئة للحفاظ على تراكمات الحقبات الفائتة وفئة راضية مرضية وفئة سلبية نائمة وغير مبالية وهذه الاخيرة في نظري هي الاغلبية . 5. ان الشعب وحده غير قادر على الحفاظ على الاستقرار والامن في البلاد بل كل الاطراف مشتركة شعبا واحزابا ومنظمات وبعبارة اشمل مكونات المجتمع المدني بكل هاته الاطراف تتحمل وزر الامن والاستقرار الداخلي للبلاد ..وقد يكون هذا احيانا غير كاف اذا واجهت البلاد لا قدر الله اخطار ونوايا خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية وتعمد على اشعال الفتن وزيادة الاحتقانات والاضطرابات وبالتالي حين قلت واشرت الى ان الشعب وحده ليس قادرا على استقرار البلاد اعني تداخل الاطراف والعوامل في الداخل والخارج ومدى تعامل الجميع معها ..صحيح ان المقصود بالشعب يشمل كما ذهبت اليه انت في الراعي والرعية ولكن اذا صلح السلطان يصلح شان الرعية غالبا . هذه مداخلتي الاولى وقد اعود لاحقا ان شاء الله ذلك. مع الود

للشعب دور في الاستقرار

خواطر و مقالات أدبيّة