منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-05, 12:20 رقم المشاركة : 1



Yes الصــــــــــــــــــــــــلاة





أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي


================================

الصــــــــــــــــــــــــلاة
================================


الصــــــــــــــــــــــــــلاة ،،، وما ملكت أيمانكم

لماذا وردت آية الحفاظ على الصلاة بين آيات الطلاق؟

قال تعالى في سورة البقرة
(حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين (238))

العلماء وقفوا متعجبين لماذا ذكرت الصلاة والحفاظ عليها بين آيات الأحوال الشخصية
والأقوال اختلفت بين:


أن الذي لا يحافظ على صلاته لن يحفظ زوجته وهذه اشارة لكل أب يتقدم لابنته خاطب
أن يتحرى أنه لا يضيع الصلاة أو رب العالمين من قلبه
لأنه بهذا يطمئن أن هذا الرجل لن يضيّع ابنته.
قال عمر بن الخطاب: إذا كان المرء للصلاة مضيّعا فلغيرها أضيع.
فمن ليس فيه خير لربّه فكيف يكون فيه خير لغيره؟


وبعض العلماء يقولون إنها جملة اعتراضية.

ولقد وردت آية الحثّ على الصلاة في سورة البقرة ثلاث مرات:

(واستعينوا بالصّبر والصّلاة وإنّها لكبيرة إلّا على الخاشعين (45))
بين آيات خطاب بني اسرائيل.

(يا أيّها الّذين آمنوا استعينوا بالصّبر والصّلاة إنّ اللّه مع الصّابرين (153))

(حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين (238))
بين آيات الأحوال الشخصية

فلماذا يصرّ القرآن على وضع الصلاة بين هذه الآيات؟
هذا له معنى واحد وهو أنه لن تقوم للإنسان علاقة بالله تعالى
إلا عن طريق الصلاة لأن الصلاة:


الصلاة تعلّم الانسان على الانضباط
والله تعالى يريد أن يتعلم الناس الانضباط في حياتهم الزوجية
قلا قيام لهذا الانضباط إلا بالانضباط في الصلاة.

أمر الانسان بالمحافظة عليها فالذي يحافظ عليها سيحافظ على زوجته.

الصلاة بركة تملأ المكان والعقل والجسد والله تعالى يريد للجسدين المتقاربين
أي الزوج والوزجة أن تعمّهما بركة الصلاة.


الصلاة صلة بين العبد وربّه وعقدة الزواج علاقة بين ثلاثة أطراف:
الله تعالى والزوج والزوجة.


الصلاة فيها خشوع والله تعالى يريد أن لا يتجبّر الزوج على زوجته.

الصلاة فيها خضوع والله تعالى يريد من الزوجة أن تخضع لزوجها.

الصلاة فيها استغفار والله تعالى يريد لكل من الزوجين أن يغفر للآخر.

فالصلاة إذن فيها كل شيء
وحياة زوجية بلا صلاة لا خير فيها
ويجب أن تكون العلاقة بين الزوجين مبنية على الدين والصلاة هي أساس الدين
وعلاقة بدون صلاة يعني علاقة بدون طهارة وعلاقة فيها بعد عن الله تعالى.

وفي الحديث الشريف: " رحم الله امرأة قامت إلى زوجها فأيقظته فتأبّى عليها
فنضحت وجهه بالماء فباتا الليلة وقد غفر الله لهما".


فيجب العودة إلى الله تعالى حتى تعود البركة على حياة الناس.
والله تعالى في آية المحافظة على الصلاة يلفت نظرنا
ويرشد الأسر إلى أنه من أراد أن يبارك الله تعالى في حياته فعليه بالمحافظة على الصلاة
وهل الذي يمشي مكبّا على وجهه أهدى أم الذي يمشي سويا على صراط مستقيم؟
(أفمن يمشي مكبّا على وجهه أهدى أمّن يمشي سويّا على صراط مستقيم (22) الملك)

ولقد شبّهت الصلاة بعمود الخيمة " الصلاة عماد الدين"
وفي رواية أخرى " الصلاة عمود الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين"
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
والعلماء انقسموا في حكم تارك الصلاة فمنهم من قال من تركها متعمّدا منكرا لها فقد كفر
أما من تركها متكاسلا فهو فاسق وسواء كان فاسقا أو كافرا فكلاهما في خطر.
وعلى الانسان أن لا يسوّف ويبادر إلى الصلاة لأننا بغيرها نكون بلا قيمة فهي التي تحفظنا.

جمع الصلوات (حافظوا على الصلوات) وإفرادها (والصلاة الوسطى)

الصلاة أهم ركن ولها ثلاثة أحوال وعلى هذه الأحوال يترتب العقاب:

شخص غير معترف بالصلاة حكمه كافر خارج عن الملّة عقابه جهنم
(إنّ جهنّم كانت مرصادا (21) للطّاغين مآبا (22) لابثين فيها أحقابا (23)
لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (24) إلّا حميما وغسّاقا (25)
جزاء وفاقا (26) إنّهم كانوا لا يرجون حسابا (27) وكذّبوا بآياتنا كذّابا (28) النبأ)

شخص معترف بالصلاة لكنه متكاسل عنها حكمه فاسق أو عاصي وعقابه في الآخرة سقر وهو واد في جهنم
(ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلّين (43) المدثر)

شخص يصلي ويسهى ويصلي فرضا ويترك آخر أو يجمع كل الصلوات في وقت واحد
أو يؤديها متقطعة عقابه في الآخرة ويل وهو واد في جهنم
(فويل للمصلّين (4) الّذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الماعون).

فترك الصلاة عاقبته وخيمة وأمره خطير جدا والرسول
لن يشفع يوم القيامة لتارك الصلاة وإنما سيشفع لمن استحق الشفاعة
ولن تنفع تارك الصلاة شفاعة الشهداء والصديقين والصالحين
(فما تنفعهم شفاعة الشّافعين (48))
فعلى كل تارك للصلاة أن يبادر ويسارع بالتوبة ويبتعدعن التسويف لأن الأمر في منتهى الخطورة

"اغتنموا خمسا قبل خمس: صحتك قبل مرضك حياتك قبل موتك فراغك قبل شغلك
شبابك قبل هرمك دنياك قبل آخرتك"

والناس يوم القيامة ستندم على ساعة مرت عليهم لم يذكروا الله تعالى
أو يقوموا بعبادة الله أو يتنافسوا في طاعة الله
وفي الحديث عن رسول الله " ما من أحد مات إلا ندم قالوا وما ندامته يا رسول الله؟
قال يندم المسيء على إساءته ويندم المحسن على أنه لم يستزد من إحسانه".
ويقول تعالى في الحديث القدسي :
" يا ابن آدم خلقتك بيدي وربّيتك بنعمتي وأنت تهجرني وتعصيني
فإن هجرتني وعصيتني حلمت عليك حتى تتوب
لإنك ان تبت إلي قبلتك فإن قبلتك غفرت لك فإن غفرت لك أدخلتك الجنة وأنجيتك من النار
فمن أين تجد لك ربا مثلي وأنا الغفور الرحيم".

الذي لا يصلي لا يؤتمن على زوجته وعائلته وأولاده.
















وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه... وجعلنا من المقيمين الصلاة ومن ذرياتنا... اللهم أمييين



دمتم في أمان الله وحفظه







  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:37


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت