فقر الدم يزيد خطر موت الرجال بعد الجلطات

حذرت دراسة أميركية جديدة من خطورة فقر الدم عند الرجال، مشيرة إلى انه يزيد خطر موت الرجل بعد إصابته بجلطة بما لا يقل عن 3 أضعاف.
ونقلت موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي عن المعد الرئيسي للدراسة البروفسور جايسون سيكو من كلية الطب بجامعة يال الأميركية قوله ان "فقر الدم الحاد بين الناجين من الجلطات يزيد فرص وفاتهم خلال السنة الأولى التي تلي التعرض لجلطة".
وذكر الباحثون ان فقر الدم يؤشر إلى خطر الوفاة بعد الجلطات أكثر من أمراض القلب والسرطان أو الجلطات الحادة.
وأضافوا انه بعد إجراء دراسة على 4 آلاف رجل تعرضوا لجلطة، تبين ان خطر وفاة المصاب بجلطة يكون موجوداً حتى عندما يكون فقر الدم بسيطاً جداً.
وفسر سيكو ان فقر الدم يمكن أن يلحق ضرراً بالأوعية الدموية الدماغية ما يجعل من الدماغ أقل قدرة على مواجهة أي جلطة.
وأضاف ان فقر الدم "يمكن أن يؤثر سلبا على فعالية نقل الأوكسجين إلى الدماغ أيضاً ويمكن أن يلعب دوراً في المشاكل الطبية الشائعة التي تزيد خطر الإصابة بجلطة".
يشار على انه عند مقارنة من يعانون بفقر دم مع من لا يعانون منه تبين ان خطر وفاة الفئة الأولى يرتفع 3.5 مرات عندما يكون المريض في المستشفى و2.5 مرات خلال سنة من التعرض للجلطة.
وتبين ان المرضى الذي يشكون من فقر دم معتدل كانوا مرتين أكثر عرضة للموت خلال 6 أشهر أو سنة بعد الجلطة، مقارنة مع مرضى غير مصابين به، أما عند المصابين بفقر الدم البسيط فكان الخطر 1.5 مرة أكبر.
وفي دراسة أخرى بأسبانيا، قال باحثون ان اللياقة البدنية والنشاط الجسدي قبل الإصابة بجلطة قد تساعد في التعافي والتفاعل بإيجابية أكبر مع العلاج بعد الجلطة.