منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-11, 15:51 رقم المشاركة : 1



Yes تعرف على رسولك محمد
















من هو محمــــد ؟

«مُحمّد بِن عَبدِ الله بِن عَبدِ المُطَّلِب»، يعتبره المسلمون رسولالله للبشرية كافة ليعيدهم إلى توحيد اللهوعبادته على ملة إبراهيم، ويؤمنون بأنه خاتم النبيين والمرسلين، وأنه أشرف المخلوقات وسيّد البشر جميعًا، كما يعتقدون فيه العصمة المطلقة من النقائص والعيوب، وأنه إنسان كامل في كلّ شيء. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآنوالسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. اعتبره الكاتب اليهوديمايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي». ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، حتى كثُرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له، من ذلك الاحتفال بمولده، واتباعهم لأمره وأسلوب حياته وعباداته، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب الحديث النبوي.


ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلىالمدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ. ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة.



تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم.


كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أنالوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم.


هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريشممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.








يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات





  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:05 رقم المشاركة : 2

Wink







ولادتــــه

لما بلغ عبد الله بن عبد المطلب ثمان عشرة أو خمسة وعشرين


سنة، زوّجه أبوه آمنة بنت وهب من عمّها "وهيب بن عبد مناف" وقد


كانت تعيش عنده. فبنى بها عبد الله في مكة فحملت بمحمد، وكانت آمنة


تحدّث أنّها حين حملت به أُتِيَت فقيل لها «إنّك قد حملت بسيّد هذه الأمّة، فإذا


وقعَ على الأرض فقولي "أعيذه بالواحد من شرِّ كل حاسد"، ثم سمّيه "محمدًا"». ثم لم


يلبث أبوه عبد الله حتى خرج إلى الشام للتجارة، فمرّ بالمدينة فأقام


عندهم مريضًا شهرًا ثم تُوفي عن عمر خمسة وعشرين عامًا، ودُفن في


"دار النابغة" (وهو رجل من بني عدي بن النجار)، وكانت آمنة يومئذٍ


حامل بمحمد لشهرين (رأي الجمهور)، تاركًا وراءه خمسة أجمال،


وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها "بركة" وكنيتها أم أيمن. وبعد أن


بقي محمد في بطن أمه تسعة أشهر كملّاً، وُلد في مكة في شعب أبي


طالب، في الدار التي صارت تُعرف بدار "ابن يوسف". وتولّت ولادته


"الشِّفاء" أم عبد الرحمن بن عوف.


وقد كان مولده يوم الإثنين، 8 ربيع الأول، أو 12 ربيع الأول (المشهور

عند السنة)، أو 17 ربيع الأول (المشهور عند الشيعة)، من عام


الفيل، بعدما حاول أبرهة الأشرم غزو مكة وهدم الكعبة، قيل بعده بشهر،

وقيل بأربعين يومًا، وقيل بخمسين يومًا (وهو المشهور)، ويوافق

ذلك 20 أبريل أو 22 أبريل سنة 571 م على الأصحّ (أو 570 وحتى

568 أو 569 حسب بعض الدراسات).

ويُروى بأن محمدًا قد وُلد مختونًا مسرورًا (مقطوع السرّة)، بينما هناك


روايات أخرى تؤيد أن عبد المطلب ختنه يوم سابعه وجعل له


مأدبة. وكانت أمّه تحدّث أنّها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من


ثقل ولا وحم، ولمّا وضعته وقع إلى الأرض مستقبل القبلة رافعًا رأسه


إلى السماء، مقبوضة أصابع يديه مشيرًا بالسبابة كالمسبّح بها. وأنّها


رأت حين ولدته كأنّه خرج منها نور أضاءت له قصورالشام. قالت أمّ


عثمان بن أبي العاص «حضرتُ ولادة رسول الله ، فرأيت البيتَ حين وضع


قد امتلأ نورًا، ورأيت النجوم تدنو حتى ظننتُ أنها ستقعَ عليّ». وبعدما ولدته


أرسلت إلى عبد المطلب تبشّره بحفيده، ففرح به فرحًا شديدًا، ودخل


به الكعبة شاكرًا الله، وقال «ليكوننّ لابني هذا شأن»، واختار له اسم


"محمّد" ولم تكن العرب تسمي به آنذاك، إلا ثلاثة طمع آباؤهم حين


سمعوا بذكر محمد وبقرب زمانه وأنه يُبعث في الحجاز فيكون ولدًا


لهم. وقد علمت اليهود آنذاك بولادة محمد، يقول حسان بن ثابت «والله


إني لغلام يفعة، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت


يهوديًا يصرخ

بأعلى صوته على أطمة بيثرب: يا معشر يهود، حتى إذا اجتمعوا إليه،



قالوا له: ويلك ما

لك؟ قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به»








مكان ولادة النبي محمد في شعب أبي طالب، وهي الدار التي اشتراها


محمد بن يوسف، أخوالحجاج من ورثة عقيل بن أبي طالب الذي كان


أخذها حين هاجر محمد إلى المدينة المنورة. ثم جُعلت الدار مسجدًا هُدِم


لاحقًا، ثم بُني على أنقاضه "مكتبة مكة المكرمة" عام 1951م






يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات







آخر تعديل Musulman 2011-08-11 في 16:07.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:19 رقم المشاركة : 3

Great







نشــــأته

كان أوّل من أرضعته بعد رضاعه من أمّه بأسبوع ثويبة مولاة أبي


لهب، كان قد أعتقها، فأرضعت محمدًا لأيام بلبن ابن لها يُقال له


"مسروح"، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وأبا سلمة


المخزومي، وقيل بل أرضعتهما معه. ويروي البخاري أنه «لما مات أبو


لهب رآه بعض أهله بمنامه، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألقَ بعدكم (أي لم ألقَ


بعدكم خيرًا) غير أني سُقيت في هذه بعتاقتي ثويبة». وكانت أم أيمن تحضنه حتى


كبر، وكان يقول لها «يا أُمّه»، وكان إذا نظر إليها قال «هذه بقية أهل


بيتي».


كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي، فجاءت


نسوة من بني سعد بن بكر يطلبنَ أطفالًا يرضعنهم فكان محمد من


نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب لتُرضعه مع ابنها "عبد الله" في بادية بني


سعد، وزوجها هو "الحارث بن عبد العزى"، وكان لهما ابنتان "أنيسة"


و"حذافة" ولقبها الشيماء والتي كانت تحضن محمدًا مع أمّها إذا كان


عندهم. وأجمع رواة السِّير أنَّ بادية بني سعد كانت تعاني إذ ذاك سنةً


مجدبةً، فلما جاء محمد إلى باديتهم عادت منازل حليمة مخضرّة


وأغنامها ممتلئة الضرع. عاش محمد معها سنتين حتى الفطام وقد


كانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر لزيارتها، فلما انتهت


السنتين عادت به حليمة إلى أمّه لتقنعها بتمديد حضانته خوفًا من


وباء بمكة وقتها ولبركة رأتها من محمد، فوافقت آمنة. وعندما بلغ


سن الرابعة، وقيل الخامسة حدثت له حادثة شق الصدر والتي قد ورد


في كتب السير تكرار مثيلها أكثر من مرة، والتي


أنكرها الشيعة، وبعض المستشرقين أمثال نيكلسون، فأعادته حليمة إلى


أمه. رَوىمسلم تلك الحادثة فقال:



أن رسول الله أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظالشيطان منك. ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه (جمعه وضم بعضه إلى بعض) ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (مرضعته) فقالوا: إن محمدًا قد قُتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.


تُوفيت أمّه، وهو ابن ست سنوات أثناء عودتهم من زيارة لأخواله من


بني عدي بن النجار، بمكان يسمى الأبواء، فحضنته أم أيمن، وحملته


إلى جدّه عبد المطلب ليكفله بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده. وفي السنة


الثامنة من عمره، توفي جده عبد المطلب، بعد أن اختار له أبا


طالب ليكفله، ويقوم بشؤونه





بئر ماء زمزم والذي تقول الرواية أن جبريل غسل قلب محمد بذلك الماء

في حادث شق الصدر









يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات










آخر تعديل Musulman 2011-08-11 في 16:21.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:32 رقم المشاركة : 4

Wink







شبــــابه

لم يكن عمّه أبو طالب ذا مال وفير، فاشتغل محمد برعي الغنم يأخذ عليه


أجرًا مساعدةً منه لعمّه، قال «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم. فقال أصحابه:


وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط (أجزاء من الدراهم والدنانير)


لأهل مكة». بينما أنكر الشيعة خبر رعيه الغنم. وفي الثانية عشر من


عمره، سافر مع عمه أبي طالب إلىالشام للتجارة، فلما نزلوا "بصرى"


في الشام مرّوا على راهب اسمه "بحيرى"، وكان عالمًا بالإنجيل،


فجعل ينظر إلى محمد ويتأمّله، ثم قال لأبي طالب «ارجع بابن أخيك إلى


بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتًا، فإنه كائن


لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا».


لُقّب محمد في مكة "بالأمين"، فكان الناس يودعون أماناتهم عنده. كما


عُرف عنه أنه لم يسجد لصنم قطّ، رغم أنتشار ذلك في قريش، ولم


يشارك شبابهم في لهوهم ولعبهم وإنما كان يشارك كبرائهم في حربهم


ومساعدتهم بعضًا بعضًا، ففي الرابعة عشر من عمره، وقيل في


العشرين من عمره، حدثت حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة


وبين هوازن، فشارك محمد فيها. كما شارك قريشًا في "حلف


الفضول" وهو ميثاق عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان بمكة،


وتعاهدت فيه أن تحمي الضعفاء والمظلومين، قال محمد «لقد شهدتُ في


دار عبد الله بن جدعانحِلفًا، لو دُعيت به في الإسلام لأجبتُ». ولمّا


أصاب الكعبة سيل أدّى إلى تصدّع جدرانها، قرر أهل مكة تجديد


بنائها، وفي أثناء ذلك اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه،


فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم، فلما دخل عليهم محمد


وكان عمره خمسًا وثلاثين سنة، قالوا «هذا الأمينُ، قد رَضينا بما يقضي


بيننا»، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع


بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه





دير الراهب بحيرى في بصرى في الشام









يتبع ....... الرجاء عدم القيام بمشاركات







آخر تعديل Musulman 2011-08-11 في 16:35.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 16:48 رقم المشاركة : 5

Wink







زواجــــه بخديـــــة

كانت خديجة بنت خويلد امرأةً تاجرةً ذات شرف ومال، فبلغها عن محمد


ما بلغها من أمانته، فعرضت عليه أن يخرج بمالها إلى الشام متاجرًا


وتعطيه أفضلَ ما كانت تعطي غيره من التجّار، فقبل وخرج ومعه


غلامها "ميسرة"، فقدماالشام فنزلا في سوق بصرى في ظل شجرة


قريبة من صومعة راهب يُقال له "نسطورا"، فاطلع الراهب إلى ميسرة


وقال له «ما نزل تحت هذه الشجرة قطّ إلا نبيّ»، وكان ميسرة إذا اشتد


الحرّ يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو على بعيره. فلما أقبل عائدًا


إلى مكة قدم على خديجة بمالها وقد ربحت ضعف ما كانت تربح. بعد


ذلك عرضت خديجة عليه الزواج بواسطة صديقتها "نفيسة بنت


منيّة" فرضى بذلك، وعرض ذلك على أعمامه، فخرج معه عمّه حمزة بن

عبد المطلب حتى خطبها من عمّها "عمرو بن أسد"، وقيل بل خطبها


له أبو طالب. ثم تزوجها بعد أنأصدقها عشرين بكرة، وكان سنّه خمسًا


وعشرين سنة وهي أربعين سنة، وقيل بل كانت خمسًا وعشرين


سنة، أو ثمانية وعشرين سنة. وكانت خديجة أول امرأة تزوجها محمد


ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت بعد ما بقيت معه خمسًا وعشرين


سنة، عشرًا بعد المبعث وخمس عشرة قبله. وبحسب أهل السنة فإنه قد


تزوج خديجة قبل محمد وهي بِكر "عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر


بن مخزوم" (وولدت له هند) ثم مات عنها فتزوجها "أبو هالة النباش


بن زرارة" (وولدت له هند وهالة). بينما رفض الشيعة ذلك، وقالوا إنَّ


محمدًا تزوجها بكرًا.


أنجب محمد من خديجة كل أولاده إلا إبراهيم. وحين تزوج خديجة، أعتق


حاضنته أم أيمن فتزوجها "عبيد بن زيد من بني الحارث"، فولدت له


أيمن، فصحب محمدًا حين بُعث وتوفي شهيدًا يوم حنين، وقيل يوم

خيبر. وكان زيد بن حارثة لخديجة فوهبته لمحمد، فأعتقه وزوجه أم

أيمن بعد النبوة فولدت له أسامة، وتوفيت بعدما توفي محمّد بخمسة


أشهر.












إنتهينا و الحمد لله بالله عليكم إن أعجبكم الموضوع لا تبخلوا علي بشكر أو دعاء إستودعكم الله محبكم دوما












  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-11, 17:20 رقم المشاركة : 6

افتراضي


صلى الله عليه و سلم موضوع ممتاز




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 16:02 رقم المشاركة : 7

افتراضي


صلى الله عليه وسلم




  رد مع اقتباس
قديم 2011-08-12, 16:28 رقم المشاركة : 8

افتراضي


صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أخي
موضوع ممتاز




  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:53


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت