منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-29, 14:45 رقم المشاركة : 121



افتراضي


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
قيام الليل شيء جميل جدا تحس بالراحة النفسية وتحس بأنك مسلم بأتم معنى الكلمة
ليس هناك في الدنيا شيء أجمل من التقرب إلى الله تعالى
اللهم إجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم إغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين أحياء وميتين
والحمد لله رب العالمين




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 14:50 رقم المشاركة : 122

افتراضي


أولا أخي الكريم أشكرك على الموضوع الرائع
اقتباس:
ثالث ربع ساعة : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت ينزل للسماء الدنيا
هذه الساعة لم يتم تحديد وقتها والمهم أنها بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر ومثلها كمثل الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة وليلة القدر في رمضان المعظم وغيرها من الأوقات التي تعتبر من أنباء عالم الغيب





  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 15:01 رقم المشاركة : 123

افتراضي اروع قصة ارجوا الدخول






كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,

الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة

عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار

قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك

مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور

قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له
(( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا

لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا

جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 08:38 رقم المشاركة : 124

افتراضي موضوع إسلامي رائع







السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة ؟
قال تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
>=====================
هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
>===============================
هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : مجلبة للرزق** . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن ).
>======================
هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يبرأ من تارك الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله وسلم ( لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان.
>=========================
هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )
>========================
هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين
>====================
هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام
>(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
>=======================
هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
>========================
هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
>==========================
هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟
قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}.
>==========================
وبعد هذا كله لماذا لاتصلي
أنت حر فيما تختار إما طريق الرحمن أو طريق الشيطان
========================



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 10:01 رقم المشاركة : 125

افتراضي ارجو دخول الجميع / المهم اقراء وان شئت لا ترد




أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي
بالتحديد المنتدى الإسلامي العام



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعضاء المنتدى الموقرين اضع بين ايديكم موضوع هاااااام جدا جدا

ارجو واتمنى ان تقرؤوه كاملا و بعناية

اقرؤوا الموضوع كاملا وان شئتم لا تردو فقط اقرؤو







عودة قلبي إلى ربي


متى ستعود قلوبنا ....وتنادي وتصرخ بصوت عال........

رجعلك يارب

أما تريد أن يقول الله عزوجل :"إن عبدي أذنب ذنبا
فقال : رب أذنبت فاغفرليفقال ربه:علم عبدي أن له
ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟غفرت لعبدي
ثم مكث ما شاء الله له ثم أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت
اخر فاغفره فقال تعلى : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به؟غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله له ثم أذنب
ذنبا فقال : رب أذنب اخر فاغفره فقال تعالى :علم
عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟غفرت لعبدي....
ثلاثا فليعمل ما شاء " متفق عليه



أسمعت قال :"...........غفرت لعبدي ....فليعمل ما شاء "

معقول ......"......فليعمل ما شاء "...................ما هذا الكرم


بتوبة ......بعودة ............بإنابة................ إلى الله .

لاإله إلا الله



فهيا .....هيا .....نهرول إلى الله قبل أن يسبقنا أحد


فإذا قولها من أعماق قلبك ....... تبت ......يااااااارب

رجعت .......ياااااااارب

عدت .....يااااااا رب



جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(واذنوباه ..وا ذنوباه !مرتين أو ثلاث فقال :له النبي صلى الله
عليه وسلم : قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك
أرجى عندي من عملي فقالها ثم قال له : عد فعاد ثم قال
له : عد فعاد فقال له : قم فقد غفر الله لك ) الحاكم


ماذا بعد هذا

هي نتوب توبة صادقة ......من القلب بدون رجعة إلى الذنوب
وليست توبة الكاذبين .....

ورحت عن توبته سائلا
وجدتها توبة إفلاس



قدم إستقالتك




قدم استقالتك من الذنوب ولا يأخذك الحنين إليها
والرجوع فيها ......الأغاني ....الغيبة .....النميمة
الكذب .......الظلم ......عصيان الوالدين ...........

قد تكون صعبة ......لاني أدمنت على الاغاني
.......لساني على طول بالغيبة ...............

لكن اللحظات الربانية ..النورانية ......والنظر فيما
عند الله .....يقول لك ......أبدا ليس بالصعب
لان هناك جنان منتظره ......ونعيم لا يزول .....
فماذا تختار ؟؟؟؟!!!!!!



التنعم برؤيت المولى عز وجل ...........

أم التنعم بالدنيا الفانية ................



"والله خيرا حافظا"

هيا سر معنا على في القافلة .........علنا نقبل عن
ربنا ......لحظة صادقة من القلب .......تنصر الأمة


هيا ......1-نترك الذنوب .....بلا رجعة
(اللهم اعنا وثبتنا )

2-نندم عليها .......ندم يخالطه بكاء
اندم على لحظات البعد عن الله ....غفلتك عنه

اندم على تزين الشيطان لك الاشياء

اندم على الوقت الذي بددته و الجهد الذي أحرقته
اندم
اندم
اندم
اندم
.
.
.

هل ندمنا حقا ........اللهم اقبلنا ولا تردنا


فيا صاحب الخطايا إن الدموع الجارية

ويا أسير المعاصي إبك من ذنوبك الماضية

يا مبارز ا بالقبائح أتصبر على الهاوية



3-نعزم على عدم العودة

يقول الحسن البصري :إن المؤمن يفاجئه الشئ
فيقول :والله إني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي
ولكن والله مامن حياة إليك ..هيهات هيهات حيل
بيني وبينك ...ويفرط منه الشئ فيرجع إلى نفسه فيقول ...
ما أردت إلى هذا ما لي ولهذا والله لا أعود إلى هذا
أبدا إن شاء الله إن المؤمنين قوم أوثقهم القران وحال بينهم
وبين هلكتهم



قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"التائب من الذنب
كمن لا ذنب له و المستغفر من الذنب وهو مقيم عليه
كالمستهزئ بربه ومن اذى مسلم كان عليه من الذنوب
مثل منابت النخل "
يقول الحسن البصري : إن قوما ألهتهم أماني المغفرة
حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم :إني أحسن
الظن بربي وكذب لو أحسن الظن لأحسن العمل


وختاما ادعو الله لى و لكم بالهداية


يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي







  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 14:54 رقم المشاركة : 126

افتراضي


جزاك الله خيرا يا أخي
ألهم أرزق كل من قراء هذا الموضوع ونشره الجنة
ألهم لا تأخذنا إن أخطأنا أو نسينا
ألهم ل تحملنا ما لا طاقة لنا به
أمين أمين انك غفور رحيم
........



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 15:04 رقم المشاركة : 127

افتراضي حملة لنصرة دين الله في تونس


خليها تكون حملة لنصرة دين الله في تونس
اقوى من المسيرة و اقوى رد للعلمانيين و للحكومة العلمانية في تونس

و اقوى رد على هؤلاء العلمانيين هو
التمسك بدين الله اكثر فاكثر

اللازم توة كلنا نرجعوا لدين الله الي هوما استهزؤوا بيه
الجوامع لازمها تتعبي كل صلاة لازمك تصليها في وقتها
صلاة الجمعة لازم الشوارع تتعبى بالمصلين خللي الي العلمانيين يقعدوا يدوروا وحدهم في الشارع اما نحن فساجدون لله رب العالمين
صلاة الفجر لازم كلنا نفيقوا بعضنا هذا واجبنا تجاه ما يقابلنا من هجمة شرسة على الدين
الي مش متحجبة تلبس حجاب
الي ما يصليش اسألك بالله قوم صلي

و اعلموا انه "لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسكم"




آخر تعديل همي الاخرة 2011-06-30 في 15:07.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 16:58 رقم المشاركة : 128

افتراضي ابك على نفسك.. !


ابك على نفسك.. !

عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات ، عظيمة أمام المعاصي

ابك على نفسك.. !

عندما ترى المنكر ولا تنكره .. وعندما ترى الخير فتحتقره

ابك على نفسك.. !

عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم .. بينما لا تتأثر عند سماع القرآن الكريم

ابك على نفسك.. !

عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة .. بينما لم تنافس أحدا على طاعة الله

ابك على نفسك.. !

عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة .. ومن ساعة راحة إلى شقاء

ابك على نفسك.. !

عندما يتحول حجابك إلى شكل اجتماعي .. وتستركِ إلى أمر تجبرين عليه

ابك على نفسك.. !

إن رأيت في نفسك قبول للذنوب .. وحب لمبارزة علام الغيوب

ابك على نفسك.. !

عندما لا تجد لذة العبادة .. ولا متعة الطاعة

ابك على نفسك.. !

عندما تمتلئ بالهموم وتغرقها الأحزان .. وأنت تملك الثلث الأخير من الليل

ابك على نفسك.. !

عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع .. وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل

ابك على نفسك.. !

عندما تدرك أنك أخطأت الطريق .. وقد مضى الكثير من العمر

و أخيرا ابك على نفسك.. !

بكاء المشفق .. التائب.. العائد .. الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم




آخر تعديل siiriinn 2011-06-30 في 17:26.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 17:28 رقم المشاركة : 129

افتراضي


كلام جميل و راق

بارك الله فيك أخي و جوزيت خيرا








  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-01, 07:58 رقم المشاركة : 130

افتراضي الشيء الذي أبكى أبو بكر وأذهل عمر وافقد عثمان وعيه رضي الله عنهم







لحظات أخيره قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

أخواتي هذه رسالة أعجبتني وقراتها وهي مؤثرة جداً..
وكيف لا تكون كذلك و هي تحكي عن هذه اللحظات الأخيرة قبل وفاة حبيبنا محمد صلى
اللهعليه وسلم هي التي أبكت أبي بكر و أذهلت عمر و أفقدت عثمان وعيه والآن مع الرسالة...


وفاة النبي
ولها اثر عجيب في القلب لحظات وفاة النبي
قبل الوفاة كانت أخر حجه للنبي صلى
الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فبكى أبو بكر الصديق رضي
الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال : هذا نعي رسول الله عليه السلام .
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت أخر آية في القرآن
(واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى
الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى
الله عليه وسلم فقال أريد أن ازور شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن انشاالله بكم لاحقون واني بكم انشا الله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله



قال: اشتقت لأخواني قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله



لا انتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.



وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال



اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : أتأذنون لي أن أبيت عند عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله.



فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا: مالِ رسول
اللهمالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.



فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة أنا بعمري لم أرى أي إنسان يعرق بهذه الكثافة فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: أن يد رسول
الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا. (فهذا تقدير للنبي)
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول:
لا إله إلا
الله أن للموت لسكرات، لا إله إلا الله إن للموت لسكرات
فكثر اللغط أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)



فقال النبي صلى
الله عليه وسلم ما هذا؟



فقالت عائشة: إن الناس يخافون عليك يا رسول الله



فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع.



فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر



فكانت أخر خطبة لرسول
الله صلى الله عليه وسلم



وأخر خطبة لرسول
الله صلىالله عليه وسلم وأخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم



قال النبي : أيها الناس كأنكم تخافون علي



قالوا: نعم يا رسول الله



فقال الرسول صلى
الله عليه وسلم
( أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر إليه من مقامي هذا.

أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكته
)


ثم قال صلى
الله عليه وسلم( أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة)
تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال( أيها الناس اتقوا
الله في النساء أوصيكم بالنساء خيراً)
ثم قال( أيها الناس إن عبداً خيّره
الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله)
فما احد فهم من هو العبد الذييقصده فقد كان يقصد نفسه إن
الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول لم يتمالك نفسه



فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا رسول
الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا



رسول
الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد



ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)



فقال الرسول( أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى
الله تعالى عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبدا)
ثم بدأ يدعي لهم ويقول أخر دعوات قبل الوفاة أراكم
الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله وأخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره
( أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة وحُمل مرة أخرى إلى بيته)



دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان أخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت.
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها



فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت



فقال الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنهافضحكت


فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!



قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة أني ميت الليلة. فبكيت!



ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!



فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت



وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة



فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى.



فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له أإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول
الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله



فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى



وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال: أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبد
الله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان



تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات



وتقول ما ادري ما افعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت: مات رسول
الله مات رسول الله مات رسول الله فانفجر المسجد بالبكاء



فهذا علي أُقعد من هول الخبر



وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً



وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه



أما أثبت الناس كان أبو بكر رضي
الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال:



طبت حياً وطبت ميتاً



فخرج أبو بكر رضي
الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت



ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.



هذه هي النهاية فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي



1. كثرة الصلاة عليه( عليه افضل الصلاة والسلام )



2. زيارة مدينته



3. إتباع سنته



4. دراسة سيرته




اعمل الأربعة فستشعر أن حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى أحب إليك من ولدك ومالك



واهلك وأحب إليك من الناس أجمعين .



اليوم عمل بلا حساب



وغدا حساب بلا عمل..



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-01, 10:38 رقم المشاركة : 131

Rules اخلاق الرسول صلى الله عليه و آله وسلم




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخلاق الرسول صلى الله عليه و آله وسلم



<b>
خ 1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .

خ 2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .

خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..

خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .

خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..

خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..

خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..

خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..

خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..

خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .

خ 11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .

خ 12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .

خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "

خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .

خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .

خ 16 : وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .

خ 17 : و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .

خ 18 : و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .

خ 19 : و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .

خ 20 : و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .

خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .

خ 22 : و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .

خ 23 : و كان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .

خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .

خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .

خ 26 : و كان (ص) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "

خ 27 : و كان (ص) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .

خ 28 : و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .

خ 29 : و كان النبي (ص) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .

خ 30 : و كان (ص) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .

خ 31 : و كان (ص) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .

خ 32 : و كان النبي (ص) يسلم على الصغير و الكبير .

خ 33 : و ما خُير (ص) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .

خ 34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .

خ 35 : و كان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .

خ 36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .

خ 37 : و كان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (ص) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .

خ 38 : و كان رسول الله (ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .

خ 39 : و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .

خ 40 : و كان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .

خ 41 : و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .

خ 42 : و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .

خ 43 : و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .

خ 44 : و لقد كان (ص) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .

خ 45 : و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .

خ 46 : و كان رسول الله (ص) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر بفعله .

خ 47 : و كان (ص) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

خ 48 : و كان (ص) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .

خ 49 : و ما كلم رسول الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .

خ 50 : و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .

خ 51 : و كانت في النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .

خ 52 : و كان (ص) يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب . فعن زيد بن ثابت ، قال : كنا إذا جلسنا إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الدنيا ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الطعام و الشراب ، أخذ معنا .

خ 53 : و لم يكن له (ص) خائنة الأعين ، النظرة الخائنة إلى ما لا يحل ، و الغمز بالعين ، و الرمز باليد .

خ 54 : و إذا لقي (ص) مسلماً بدأ بالمصافحة .

خ 55 : وقال (ص) في أخلاق النبيين : " أكرم أخلاق النبيين و الصديقين ، البشاشة إذا تراءوا ، و المصافحةُ إذا تلاقوا "

خ 56 : و من سنته (ص) إذا حدثْتَ قوماً ، أن لا تُقبلَ على رجلٍ واحدٍ من جلسائك و لكن اجعلْ لكلٍ منهم نصيباً .

خ 57 : و كان (ص) يخيطُ ثوبه ، و يخصف نعله ، و كان أكثر عمله في بيته الخياطة .

خ 58 : و في دقة أمانته (ص) ، نقل أن رسول الله (ص) كان يؤدي الخيط و المخيط ، يرجعها إلى أصحابها ، ولو كانت خيطاً أو إبرةً ، و لا يتهاونُ في ذلك .

خ 59 : و كان (ص) إذا أتاه الضيف أكل معه ، و لم يرفع يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف و هو لم يشبع بعد .

خ 60 : و كان النبي (ص) إذا يناظر اليهود و المشركين ، إذا عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة .

خ 61 : و كان النبي (ص) إذا سئل شيئاً ، فإذا أراد أن يفعله قال : نعم ، و إذا أراد أن لا يفعل سكت ، و لا يقول لشئ لا .

خ 62 : و كان أصحابه إذا أتوا إليه جلسوا حلقةً ، بشكل دائرة كالعقد ، و يكمل واحدهم الآخر .

خ 63 : و كان رسول الله (ص) لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا ، حتى لا يؤخذ به أو يستغرق فيه .

خ 64 :و كان (ص) إذا أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، لجأ إليها ، و كان يحب الخلوة بنفسه للذكر و التفكر و التأمل و مراجعة أمره .

خ 65 : و كان (ص) يخصف النعل ( يخرزها لإصلاحها ) و يرقع الثوب ، ويفتح الباب ، و يحلب الشاة ، و يطحن مع الخادم إذا أعيى ( يعينه إذا تعب ) .

خ 66 : و كان (ص) يضع طهوره بالليل بيده ، يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه و تهجده في الليل ، و لا يطلب من ذلك من أحد .

خ 67 : و كان (ص) يخدم في مهنة أهله ، يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، و يقطع اللحم .

خ 68 : و كان (ص) لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقا به .. حتى يأمن و يستأنس .

خ 69 : و كان (ص) يلبسُ خاتمَ فضة في خنصره الأيمن ، و يستاك عند الوضوء ، منظفاً أسنانه ، و يشيع الجنائز ، و يعودُ المرضى في أقصى المدينة .

خ 70 : و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يناولهم بيده ، و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ولا يجفوا أحداً يقبل معذرة المعتذر إليه .

خ 71 : و كان أكثر الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك من غير قهقهة .

خ 72 : و كان من أدبه (ص) أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال : ألك حاجة ؟

خ 73 : و كان (ص) في الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً .

خ 74 : و كان (ص) يقول : " اللهم أحيني مسكينا ، و أمتني مسكينا ، و احشرني في زمرة المساكين " .

خ 75 : و كان (ص) إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم ، المستمع أو السائل و يُفهم عنه ، عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه .

خ 76 : و كانت تحية أصحابه له (ص) " أنعم صباحاً و أنعم مساءً " و هي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله سبحانه ( وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به الله )/ المجادلة آية 8 فقال لأصحابه :" قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة ، { السلام عليكم } .

خ 77 : و كان رسول الله (ص) إذا نسي الشيء و ضع جبهته في راحته ، ( باطن كفه) ثم يقول : " اللهم لك الحمدُ ، يا مذكرَ الشيء و فاعله ، ذكرني ما نسيتُ " .

خ 78 : وكان (ص) يجعل فص خاتمه في بطن كفه ، و كان كثيراً ما ينظر إليه .

خ 79 : و كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء ، فكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ، يعاهد ، على النساء في البيعة : أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم .

خ 80 : و من سنُته (ص) القرض ، تسليم الشيء بشرط إرجاع مثله ، و العاريةُ ، أخذ الشيء للاستفادة منه ، كالآنية مثلاً ، ثم إرجاعه ، و قرى الضيف ، تكريمه و الاهتمام به .

خ 81 : و من سنته (ص) الإكثار من " لا حول و لا قوة إلا بالله " .

خ 82 : و من السنة تمشيط الشعر و تقليم الأظافر ، و التخلص من شعر الإبط و العانة ( الشعر حول الأعضاء الجنسية )

خ 83 : و من السنة الشريفة دفنُ الشعر و الظُفر و الدّم .

خ 84 : و كان النبي (ص) يكتحلُ بالإثمد ( نوع من الكحل موجود في الحجاز ) قبل أن ينام .

خ 85 : و كان (ص) لا يُعرضُ له طيب إلا تطيب … و منه المسك و العود ( نوع من الطيب متوفر في بلاد الحجاز يباع ) و أصناف الطيب المختلفة .

خ 86 : و إذا كان يوم الجمعة ، و لم يكن عنده طيب ، دعا ببعض خُمُر نسائه ، فبلّها في الماء ثم و ضعها على وجهه الشريف .. و من السنة التطيب يوم الجمعة ، و تكتب حسناته ما دامت الرائحة موجودة .

خ 87 : و كان (ص) يُقلم أظفاره و يقص شاربيه يوم الجمعة ، قبل أن يخرج إلى الصلاة .

خ 88 : و كان (ص) من أحب الهدايا إليه الطيب .

خ 89 : و قال (ص) " المساجد مجالس الأنبياء " و من السنة إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة .



خ 90 : و كان النبي (ص) إذا دخل المنزل توضأ ثم يصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلى فراشه و كان (ص) ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره .

خ 91 : و كره النبي (ص) أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بسراج .

خ 92 : و كان رسول الله (ص) إذا أوى إلى فراشه قال : " اللهم باسمك أحيا و باسمك أموت " .

خ 93 : و إذا قام من نومه قال : " الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني و إليه النشور "

خ 94 : و كان (ص) إذا استيقظ من النوم خرّ لله ساجداً .

خ 95 : و من السنة عند النوم :

الطهارة ( الوضوء ) وتوسد اليمين ( جعل اليد اليمنى وسادة أي نوم الرأس على اليد اليمنى ) و التسبيح ثلاثاً وثلاثين ، و التحميد ثلاث و ثلاثين ، و التكبير أربعاً و ثلاثين ، و استقبال القبلة بالوجه ، و قراءة فاتحة الكتاب و آية الكرسي و " شهد الله أنه لا إله هو و الملائكةُ و أولو العلم ، قائماً بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم " /آل عمران آية 18 .

خ 96 : و كانت صلاة الليل من سنن نبينا محمد (ص)
</b>






آخر تعديل siiriinn 2011-07-01 في 20:37.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-01, 10:39 رقم المشاركة : 132

افتراضي


مشكــــور اخي



  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
آداب طلب العلم, طالب العلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:31


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت