رحلة على متن قطار الهمة والإرادة :

يا لها من رحلة ونحن على قطار الهمة والارادة ... نتجول ونتعلم ثم ننثر من نوافذ القطار إبداعاتنا ...
لما نصل إلى أول محطة وننزل فيها نتوجه مباشرة إلى بستان مكتوب على واجهته مرحبا بكم في بستان العلم والمعرفة ... فندخل ونحن بزاد الهمة و الارادة... نرى أنواع من الأزهار ونحن كالفراش جناحينا الهمة والارادة نتنقل بهما من زهرة حفظ القرآن... إلى زهرة سيرة المصطفى العدنان... إلى زهرة نقتبس منها قوة الايمان .
بعد أن نشعر بأن معنوياتنا قد ارتفعت... نعود للقطار كي نذهب لمحطة أخرى وبينما نحن في وسط القطار ... قد يجلس بقربنا شخص لما تنظر له تحدثك ملامح وجهه بأنه مهموم لأن ملامح وجهه قد رأت فيك أمل وتفاءل وحسن الظن بالله ولم تعرف من أين أتيت بذلك ... فإذا بك أيها الانسان تبتسم فترسل له رسالة بأن كل شيء من عند الله هو خير... فيرد لك بابتسامة يقول لك فيها بأن رسالتك قد وصلت وهي مفهومة شكــــــرا ، فتأخذ الأجر الثاني بعد أن أخذت الأجر الأول من بستان العلم والمعرفة .
يتوقف القطار عند المحطة الثانية... فيستقبلنا رجل اسمه العمل ... يرى هذا الرجل أعيننا مرفوعة إلى السماء ولا ترضى بالنزول... فيسألنا عن هذا فنجيب بأن أعمالنا خالصة لوجه الله ونقول : هي لله هي لله ... فيرحب بنا أحسن ترحيب ونبدأ نحن بالعمل بجد ونشاط حتى نكمل عملنا قبل أن ينتهي الوقت كي ننتظر القطار ويأخذنا إلى محطة ثالثة ورابعة وخامسة ... وكل محطة قد نأخذ منها الأجر والحسنات ، ولما نصل إلى آخـر محطة سنشتريها بحسناتنا وأجورنا التي اكتسبناها من قبل ، لأن هذه المحطة فيها مالا عين رأت ... ولا أذن سمعت ... ولا خطر على قلب بشر ... إنها محطة تدعى الجنــــــان .
رزقني الله وإياكم بها .
بقلم : بثينة سويقات

الحياة بلحظاتها بحلوها ومرها
عباره عن محطات يُقاس فيها صدق إيماننا
ف السعيد من حاسب نفسه في هذه الدنيا الزائلة وندم على ذنوبه واستغفر ربه
وجدد توبته
والشقي من كابر وغفل عن ذكر ربه
وغرته الأماني
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من السعداء في الدارين
ويرزقني وإياكِ وجميع المسلمين جنة الفردوس
بلا حساب أوسابقة عذاب
وأن يعيننا على ذكره وشكره
وحــســن عـــبــادتــه
,,,
جزاك الله كل خير على ماكتبتي
وجعله الله في موازين حسناتك
ويشرفني أن أجدد ترحيبي بكِ:)
دمتِ ودام قلمك نابضا بالخير بيننا

الله يوفقك أختي و يسدد خطاك ...مزيدا من الابداع

بارك الله فيكم جميعا